أرشيف التصنيف: المغرب

زعيم البوليساريو ابراهيم غالي يصل إلى الجزائر والإنفصالي “عبد القادر طالب عمر” يقول : “غالي يُكمل فترة النقاهة بالجزائر”

وصل رئيس الجبهة الإنفصالية ابراهيم  غالي، فجر اليوم الأربعاء إلى الجزائر عائدا من اسبانيا، و هذا بعد أن ارتأى طاقمه الطبي، أن حالته الصحية لاتستدعي بقاءه في المستشفى الاسباني، حسبما أفاد به الإنفصالي عبد القادر طالب عمر.

وأفاد الإنفصالي عبد القادر طالب عمر، أن: ” الانفصالي غالي ابراهيم وصل إلى الجزائر عائدا من اسبانيا فجر اليوم الاربعاء في حدود الساعة الثالثة صباحا, لاستكمال فترة  النقاهة، مشيرا أن حالته في تحسن، و لم يعد هناك أي داع لبقائه في المستشفى الاسباني”.

وعبّر الانفصالي، عن ارتياح اغالي ابراهيم لما وصل إليه من حيث العلاج”، و أيضا من حيث عدم متابعته بالجرائم ضد الإنسانية المتهم بها.

تهديد “التصفية الجسدية” يطال برلمانيا بحزب الأصالة والمعاصرة

تعرض البرلماني عبد القادر بودراع أمس (الثلاثاء)، إلى تهديد من طرف مجهولين، تمثل في التصفية الجسدية وما صاحب ذلك من عنف لفظي، وذلك بالقرب من مقر الحزب بالحي الحسني بالدار البيضاء.

وأكد حزب الأصالة والمعاصرة، تضامنه مع البرلماني السابق ذكره في كل ما تعرض له، معبرا عن إدانته بقوة لهذا الاعتداء، الذي لن يثن جميع مناضلات ومناضلي الحزب ومنتخبيه عن مواصلة تعبئتهم وانخراطهم في الدينامية النضالية القوية التي يعيشها الحزب، حسب مصدر إعلامي.

وتم وضع شكاية باسم الحزب في الموضوع لدى السلطات القضائية المختصة، ليأخذ التحقيق مجراه.

أنباء عن طرد السفير الإسباني من المغرب

أفادت وسائل إعلان إسبانية اليوم الأربعاء، أن السلطات المغربية تدرس إمكانية طرد السفير الإسباني بالرباط على خلفية الأحداث المتتالية التي ساهمت في تراكم الأزمة بين البلدين.

ووفق ما ذكرت ” ال إسبانيول” فإن المغرب يرى أن إسبانيا قد سهلت هروب زعيم البوليساريو إبراهيم وسفره إلى الجزائر يوم أمس الثلاثاء.

وأكدت نفس الصحيفة أن السلطات المغربية قد طالبت السفير الإسباني مغادرة البلاد، مؤكدة أن هذا القرار لا يعني إغلاق السفارة أو قطع العلاقات بشكل كامل.

دولة تعفي المغاربة القادمين إليها من فحص كورونا

اتخدت الحكومة الأردنية قرارا يتعلق بإعفاء القادمين إليها من 20 دولة ضمنهم المغرب من إجراء فحص “PCR” الخاص بالكشف عن فيروس كورونا.

وقال الأمين العام لوزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا في الأردن، عادل البلبيسي، أمس الثلاثاء فاتح يونيو الجاري، إن “حكومة بلاده قررت إعفاء القادمين من عدة دول إلى الأردن عبر المنافذ الجوية من إجراء فحص (pcr) داخل الأردن، والاكتفاء بالفحص الذي أجري لهم من البلد القادمين منه”. حسب ما نقلته صحيفة “المملكة” الأردنية.

ويشمل هذا القرار كل من السعودية، عُمان، البحرين، الكويت، قطر، الإمارات، تونس، المغرب، الولايات المتحدة، دول الاتحاد الأوروبي، تركيا، الصين، كوريا الجنوبية، تايوان، اليابان، أستراليا، نيوزيلندا، ماليزيا، الاتحاد الروسي، كندا”.

لهذه الأسباب حمت اسبانيا ابراهيم غالي من المتابعة المتوفرة الأركان (بالوثائق)

نقلا من منتدى فورساتين:

اسبانيا أخلفت الموعد مع الحق والقانون.

أوعزت للقضاء الاسباني تكييف القضية بما ينقذ عميلها السابق ، وما يخدم الصفقة مع الجزائر .

كما كان متوقعا ، فقد اصطفت اسبانيا مع الباطل ، ولم تنصف الضحايا أو تعر أدنى اهتمام لصيحات المظلومين .
اسبانيا التي خرجت مرات عديدة تدعي أنها ستلتزم بما يقوله القضاء ، وبأنها لن تتدخل ، يبدو أنها أتمت الصفقة مع الجزائر الى النهاية ، وحاول حفظ ماء وجهها فقط بتوجيه القاضي الى الاستماع لابراهيم غالي ، حتى لا يلومها أحد .
لكن القرار كان جاهزا ، بحفظ القضية .
رغم وجود معطيات جديدة غاية في الخطورة ، ورغم اختلاف إحدى القضايا عن سابقاتها من القضايا الكثيرة المرفوعة .
أبسط قضية قد تؤدي بابراهيم غالي خلف الشمس ، تلك القضية الواضحة للمناضل الفاضل ابريكة الذي ظلم وسجن وعذب بسبب مواقفه السياسية ، واتهم باطلا، ونشر صور زوجته وتم التشهير بها ، وكل ذلك بعلم ابراهيم غالي ، الذي كانت احتجاجات عائلة الفاضل والنشطاء الذين سجنوا معه ، تنظم يوميا أمام مقر كتابته الخاصة.
المسؤولية القانونية ثابتة في حق ابراهيم غالي .
والقانون الاسباني يفرض قبول الدعوة ما دامت الاطراف اسبانية ، وأن الجاني أو المتهم يوجد فوق أراضيها ، وكل هذه الشروط متوفرة اليوم.
لكن اسبانيا العليا ، لها رأي آخر .
اسبانيا الجاحدة ، اسبانيا الغير مهتمة بمآسي الصحراويين، والمطبعة مع الجزائر على صفقات مشبوهة.
كانت اسبانيا تمني النفس بدخول سلس لابراهيم غالي الى بلادها ، دون مشاكل ، وأن يتعالج ويخرج دون مشاكل ، لكن ربك يريد فضحهم ، وافشاء مخططاتهم ، وحين لم يجدوا حججا مقنعة ، أوعزوا الى القضاء بقبول شكلي للقضية، حتى ابراهيم غالي ارتبك حين تم استدعاءه ، وطلب خائفا ودون تفكير الاتصال بالسفارة الجزائرية .

اسبانيا تورطت ، وينبغي أن تحاكم في المحاكم الدولية على مخالفتها للقوانين المقدسة، وعلى خذلانها للضحايا من المستضعفين .
لكننا نعرف أنها كشفت نواياها الحقيقية تجاه الصحراويين.
يكفيكم من الأدلة ما قدمنا.
فالقضاء الاسباني يخدم مصالح دولته ولو على حساب الضعفاء والمظلومين.

لكن هناك معطيات جديدة أخرى ، متعلقة بالعلاقة القديمة بين ابراهيم غالي والمخابرات الاسبانية ، حين أثبتت الوثائق والدلائل أنه عميل سابق لاسبانيا.
فهل يعقل أن تسجن اسبانيا أحذ عملائها ؟
طبعا لن تسمح بذلك ، بل وفرت له الحماية القانونية ، وتماطلت في الاجراءات الى حين ترتيب خطة محكمة لتهريبه.
وقبل ذلك ، يمكنكم اليوم أن تفهموا سر هذا التعامل مع شخصية قد تجلب لها المشاكل .
سر التعامل الكبير ، والعناية الفخمة ، وترتيب الاجراءات، والمصاريف الخيالية لهذا الاستقبال .
طبعا ، عرفنا أنه عميل اسباني ، وجب رعايته وحمايته ، وتطبيبه .
فصادف أن كان عميلا مزدوجا لدولتين (الجزائر واسبانيا ) اتفقتا على العناية به ، كل منهما لأغراضها الذاتية ، ولأسبابها الخاصة،
لكن انكشف كل شيء.
سقط القناع عن القناع .
وإذا عرف السبب بطل العجب .
وليذهب الضحايا الى الجميع .
لكن بيننا وبينكم العدالة الالهية .
ولن يضيع حق وراءه مطالب .
وبعد ايام قليلة، سترسل اسبانيا، عبر جمعياتها، مساعدات إنسانية لغالي، من اجل الدعم المالي له تحت ذريعة مساعدة اللاجئين الصحراويين، غير أن الجميع يعلم مصير تلك المساعدات ، لتتكرر نفس الطريقة ونفس السيناريو ، واستغفال المجتمع الدولي واخفاء حقيقة الصراع المفتعل حول الصحراء ، واستغلال الاف الصحراويين ممن ينتظرون الفرصة للعودة إلى أرضهم ووطنهم ،لكن لا يسمحون لهم. لا يريدونهم أن يفهموا أو يعرفوا ، وحتى من يعرف ويفهم ، يغلقون الطريق في وجهه كما فعلوا بقرارهم يوم أمس ، ومن يتمكن من العودة إلى الوطن يبعثون خلفه أزلامهم من انفصاليي الداخل ، ليكملوا مهمة حقيرة في تشويههم وتسويق معلومات تنفر الجميع منهم ،انها المؤامرة الجزائرية التي اشتركت في قضية غالي مع الجارة الإسبانية ، فاتحدوا لنصرة الظالم ، وأغلقوا عيونهم عن الحقيقة وتركوا المظلوم لمصيره.

الوثيقة : قرار القاضي الاسباني الفضيحة بعدم فرض إجراءات تقيد ابراهيم غالي،ولا أي إجراءات احترازية. ويطلب فقط توفره على عنوان بإسبانيا ورقم هاتف.

انتشار ظاهرة الكريساج والترهيب بالمغرب تثير خوف بعض روّاد مواقع التواصل الإجتماعي ويُوجهون نداء للأمن هذه مضامينه

من مراسلاتكم:

نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء👮🔴🚔
“نداء من الشعب المغربي إلى ملك البلاد محمد السادس نصره الله ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت والسيد مدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، نداء بالتدخل المستعجل بحملات أمنية مكثفة ومستمرة للتصدي لظاهرة الكَريساج والترهيب الذي يجتاح المملكة، والتدخل بحزم لإنقاذ المواطنين من حاملي السيوف والمدمنين على القرقوبي وجميع أنواع المخدرات بكل مدن المغرب ودواويره وأزقته. فالوضع كارثي لا يحتمل حيث كشفت خاصية التصوير والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن ضحايا الگريساج بلا عدد، وانتشار المجرمين والمدمنين بالنهار والليل جعل الناس تشعر بقلة الأمن والأمان، في بعض الأحياء لدرجة الخوف من مغادرة بيوتها حيث أن بعض ممتهني السرقة وعصابات الإجرام أصبحوا يسيطرون على بعض الأحياء بحظر تجول، وآخرون يقتحمون حافلات نقل، وكل من مر بجانبهم أصيب في رأسه أو وجهه أو بدنه وسُرق متاعه وماله كما توضح شكايات المواطنين الكثيرة عبر الصور (التي لم أستطع نشر بعضها لسوء المنظر)…
لهذا المرجو من المسؤولين على الجهاز الأمني التدخل بسرعة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين في كل حي وزقاق.

السلطات تشن حملة مشددة على إرتداء الكمامة

شنت السلطات الأمنية بمختلف مدن المملكة، حملات واسعة ضد رافضي ارتداء الكمامة بالشوارع والأسواق العمومية.

وتقوم السلطات المختصة بتحرير محاضر في حق المخالفين لقرار ارتداء الكمامة، وفرض غرامات مالية لاسيما في ظل إعلان الحكومة لإجراءات تخفيف التدابير الاستثنائية، منذ أسبوع.

وتجذر الاشارة الى أن وزارة الداخلية أفادت في بلاغ سابق لها، أن رفض الاستجابة لإجبارية ارتداء الكمامة، يعرض الشخص لعقوبة حبسية من شهر إلى 3 أشهر وغرامة مالية من 300 إلى 1300 درهم.

آسفي…مختل عقلي يوجه ضربات قاتلة بواسطة “شاقور” لزوجة أخيه

أقدم شاب في عقده الثاني أمس الثلاثاء فاتح يونيو 2021، على قتل زوجة أخيه بواسطة “شاقور”، بدوار العجامنة التابع للجماعة القروية حد احرارة بإقليم أسفي.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توجيه الشاب ضربات قاتلة إلى زوجة أخيه، ما أسفر عن موتها في الحين.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب يعاني من مرض عقلي اعتمد على “شاقور” من أجل إنهاء خياة زوجة أخيه ذات 3 أطفال.

وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف و ملابسات هذه الجريمة.

انطلاق الورشات التأهيلية بالمؤسسات السجنية بالمغرب تحت شعار: “القضية الوطنية انتماء واعتزاز” وهذه هي كلمة المندوب العام لإدارة السجون بهذه المناسبة

قام المندوب العام رفقة ضيوف الحفل بجولة ببعض مرافق السجن المحلي بوجدة 2، حيث تم إعطاء انطلاق الورشات التأهيلية ومختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية التي يشملها برنامج القافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية المنظمة من 31 ماي إلى 06 نونبر 2021 تحت شعار: “القضية الوطنية… انتماء واعتزاز” ب 20 مؤسسة سجنية.

وألقى محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، كلمة بمناسبة الحفل الافتتاحي للقافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية المنظمة من 31 ماي إلى 06 نونبر 2021 تحت شعار: “القضية الوطنية… انتماء واعتزاز”.

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
الحضـــور الكريم،
يطيب لي اللقاء معكم اليوم بهاته المدينة الأصيلة التي شكلت على مر التاريخ حصنا حصينا أمام الأطماع الاستعمارية وذلك لإعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية تحت شعار:” القضية الوطنية: انتماء واعتزاز” وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز البرامج التأهيلية الموجهة لفائدة السجناء، وخاصة منها تلك التي ترتكز على تكريس القيم ضمن دعامات الاندماج في المجتمع، وكذا فسح المجال لأطر وموظفي السجون ونزلائها لتجديد التعبير عن تشبتهم بكل شبر من أرض هذا الوطن وعن تعلقهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، ضامن وحدة هذا الوطن واستقراره.
أيها الحضور الكريم،
إن الوطنية والتشبع بقيم المواطنة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستثنى منها فئة المواطنين السجناء، فباعتبارهم مواطنين بمقتضى الدستور وبمقتضى العناية الخاصة التي يوليهم إياها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فإن حقهم في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية كقضية وطنية ذات أولوية قصوى حق مكفول لهم أيضا، ومن شأن ذلك تعزيز روح المواطنة لديهم والإسهام في تأهيلهم لإعادة الإدماج. وقد كرست المندوبية العامة هذه المقاربة ضمن برامجها وأنشطتها التأهيلية، وعلى سبيل المثال لا الحصر برنامج الجامعة في السجون الذي كان موضوع دورته الأولى ” المواطنة مدخل للإدماج”، فيما تمحورت دورته الأخيرة التي نظمت هذه السنة حول موضوع ” القيم المجتمعية وتأهيل النزلاء للإدماج”. إضافة الى ذلك، تقرر تخصيص العدد المقبل من مجلة “دفاتر السجين” التي تصدرها المندوبية العامة والتي ينشر فيها نزلاء المؤسسات السجنية إسهاماتهم الفكرية والإبداعية لموضوع “الروح الوطنية”.
أيها الحضـــور الكريم،
إن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمختلف فئات موظفيها وأطرها ونزلاء المؤسسات السجنية وانطلاقا من الــدور المنوط بها كمؤسسة أمنية تأهيلية وكصوت من أصوات المجتمع المغربي ومؤسساته وجزء لا يتجزأ من الإجماع الوطني وراء جلالة الملك نصره الله، واستحضارا لما تتطلبه الظرفية من تعبئة شاملة، تعلن بكل فخر واعتزاز عن تنظيم وانطلاق هاته القافلة الميمونة من السجن المحلي وجدة 2 في اتجاه السجن المحلي بالداخلة مرورا ب 18 مؤسسة سجنية بمختلف جهات المملكة، والتي ستنظم خلالها مجموعة من الأنشطة الثقافية، الفكرية والرياضية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات والندوات حول موضوع الصحراء المغربية يؤطرها أساتذة وخبراء وفاعلون جمعويون وذلك بمختلف المؤسسات السجنية التي تندرج ضمن مسار القافلة. وستختتم بتنظيم حفل بالسجن المحلي بالداخلة، وذلك تزامنا مع احتفال الشعب المغربي بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وسيتم تأطير هاته القافلة من طرف أكثر من 18 إطارا وموظفا من أطر وموظفي المندوبية العامة، فيما سيشارك فيها أكثر من 5000 نزيلا بمختلف فئاتهم العمرية. وستدعم هذه المبادرة الرمزية النجاحات التي حققتها المملكة في مختلف المحافل والمجالات.
بناتي وأبنائي موظفي المندوبية العامة،
بناتي وأبنائي نزلاء المؤسسات السجنية،
إن هاته اللحظة التي نجتمع فيها اليوم ستبقى دون شك موشومة وخالدة في أذهاننا وقلوبنا جميعا، مستحضرين خلالها نضال المغاربة ملكا وحكومة وشعبا للدفاع عن هذا الوطن والوقوف سدا منيعا أمام كل المحاولات اليائسة للنيل من وحدته.
هي فرصة لكم لتمدوا من خلالها جسورا أخرى نحو باقي المبادرات الوطنية من أجل الذود عن حمى الوطن بقوة الفكر والخطاب والإبداع، مساهمين بذلك في بناء صرح التضامن والوطنية.
الحضور الكريم،
لا يفوتني أن أعبر عن جزيل شكري للحضور الكريم من سلطات محلية وإدارية وأمنية وقضائية ومن منتخبين وعلماء على تفضلهم بمشاركتنا هذا اللقاء. كما أتوجه بالشكر للأساتذة المحاضرين الذين قبلوا الدعوة للمشاركة في إطار المائدة المستديرة المنظمة بهاته المناسبة حول موضوع: “المواطنة، بين الحقوق والواجبات”، والتي من شأنها أن تساهم كباقي الأنشطة المواكبة لفعاليات هاته القافلة في تشكيل فهم عميق لقيم المواطنة لدى النزلاء ولدينا جميعا.
كما لا يفوتني كذلك أن أتقدم بالشكر الجزيل لفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام الذين أبوا إلا أن يحضروا معنا هذا اليوم، والذين سيواكبون معنا مسار وأنشطة هاته القافلة على روح التعاون الدائم لديهم والتي ما فتئوا يزكونها. كما أنوه بكافة أطر المندوبية العامة الذين أبوا كعادتهم إلا أن يكونوا في الموعد جنودا مجندين في نصرة قضاياهم الوطنية.
الشكر موصول كذلك إلى بناتي وأبنائي النزيلات والنزلاء الحاضرين معنا ضمن فعاليات وأنشطة هذا الحدث الوطني والنزيلات والنزلاء الذين يتابعوننا مباشرة من خلال تقنية التناظر، أشكركم على تحليكم بقيم المواطنة والانضباط والحس الوطني.
وفقنا الله جميعا لما فيه خير بلادنا، وأبقى الله مولانا ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، وحفظ ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزره بصنوه الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شارك هذا الموضوع:

ابراهيم غالي غادر المستشفى وقيادي من المرتزقة يُؤكّد ذلك ويعلن عن وجهته

أفادت وكالة فرانس برس، أمس الثلاثاء، أن زعيم جبهة البوليساريو “الإنفصالية” إبراهيم غالي غادر إسبانيا أمس.

وقالت حكومة “بيدرو سانشيز”، أن: ” إبراهيم غالي خطط لمغادرة إسبانيا أمس الثلاثاء على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا شمال البلاد”.

ولم تحدّد الحكومة مكان الوجهة، ولكنها أشارت إلى إخطارها السلطات المغربية بذلك.

وبعد جلسة الاستماع التي عقدها قاضي التحقيق لإبراهيم غالي أمس الثلاثاء، ترك القاضي “سانتياغو بيدراز” الحرية الكاملة لغالي للتنقل على الرغم من استمرار التحقيق.

وقال المتحدث باسم جبهة البوليساريو “جليل محمد””، حسب مصادر إعلامية موثوقة، أن: ” زعيم الجبهة إبراهيم غالي، الذي خضع للعلاج في مستشفى إسباني لأكثر من شهر، غادر المستشفى وهو في طريق عودته للجزائر سالما معافى”.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “إل باييس” قد ذكرت أن إبراهيم غالي غادر إسبانيا بالفعل على متن رحلة من مطار بامبالونا.