أرشيف التصنيف: المغرب

المغرب – وكالات كراء السيارات تُحمّل المسؤولية للحكومة بسبب ارتفاع الأسعار وتقول: ” فين كانت هاد الحكومة ملي تضررنا راه طبيعي سعر الكراء يرتفع”

تلقت وكالات كراء السيارات بالمغرب، مؤخرا، انتقادات كبيرة بسبب ارتفاع أسعار التأجير خلال شهري يونيو و يوليوز المنصرمين، و التي وصلت لأرقام غير مسبوقة.

وفي ذات السياق، خرج مصدر مسؤول من التمثيلية المهنية لأصحاب وكالات تأجير السيارات بالمغرب، ليوضّح حقيقة الأمر لإحدى المنابر الإعلامية، قائلا: ” أن الأسعار المعمول بها في الآونة الأخيرة طبيعية و عادية في ظل الظروف الحالية، و وكالات تأجير السيارات تعرضت لخسائر فادحة خلال جائحة كورونا بعد إغلاق الحدود و توقف الحركة الاقتصادية و رغم ذلك تجاهلت الحكومة هاته الفئة و لم تلتفت لمطالبها، وعددا كبيرا من أصحاب وكالات كراء السيارات غيروا نشاطهم و أعلنوا إفلاسهم و اضطر عدد منهم لبيع ممتلكاته لتسديد القروض و الدفعات البنكية العالقة بذمته في وقت كان على الحكومة التدخل و دعم القطاع”.

و أضاف المتحدث بحسب ذات المصدر، قائلا: “فين كانت هاد الحكومة ملي تضررنا، راه طبيعي سعر الكراء يرتفع بعض الشيء مادام يخضع لمنطق العرض و الطلب، يامات كورونا كنا كنكريو سيارة غير ب 100 درهم و مابغاها حد، علاش هاديك ساعة ماهضر حتى واحد و قال انخفاض سعر التأجير، نحن لا نفرض على أي أحد التأجير، السوق حرة و الناس كذلك، لي ماعجبوش السعر عند شي وكالة راه مايكريش من عندها و مكاين مشكل”.

المغرب – الأمين العام السابق لحزب الإستقلال حميد شباط يُعلن عن مغادرته للحزب ويُحمّل المسؤولية للأمين العام الحالي لحزب الإستقلال نزار البركة وهذا ما قاله

أعلن الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، أمس الأحد، عن مغادرته لحزب الإستقلال بفاس، محملا الأمين العام الحالي للحزب نزار البركة مسؤولية هذا القرار الذي قال إنه: “كان صعبا”.

وبعد صراع طويل حاول خلاله حميد شباط الحصول على تزكية الحزب لخوض غمار الانتخابات الجماعية بفاس (الأمر الذي رفضه نزار البركة الأمين العام الحالي لحزب الإستقلال)، قرر حميد شباط مغادرة الحزب رفقة عدد من قيادات الحزب.

وأشار حميد شباط إلى أن ساكنة مدينة فاس ومناضلي الحزب كلهم متحدون في دعمه ويطالبون بعودته، مضيفا: “صبرنا معك بزاف وبعد يوم أو يومين غادي يوصلوك الاستقالات ديال الكفاءات والأطر التي دافعت عن الحزب في المدينة”.

واتهم شباط، نزار البركة بتحريض باقي الأحزاب حتى تسد أبوابها على مناضلي الحزب بفاس، وقال شباط مخاطبا البركة “وصلت بك الدناءة أنك تتصل بالأمناء العامين للأحزاب وتحذرهم من منح التزكيات لمناضلي الحزب”، وأضاف: “والله ما بقا نزيدو معك نهار”.

المغرب – جُوجْ بْنات ضْرْبُو وَ سْبُّو موظف شرطة بمدخل محطة القطار بالمحمدية.. والأمن يتدخل

بلاغ أمني:

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قيام فتاتين بممارسة العنف الجسدي واللفظي المقرون بعدم الامتثال في حق موظف شرطة بمدخل محطة القطار بالمحمدية.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا مصالح الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية، حيث تشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى أن الشرطي ضبط الفتاتين البالغتين من العمر 20 و17 سنة من أجل خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية وعدم ارتداء الكمامة الإجبارية، حيث أبديتا معا مقاومة عنيفة عرضتا خلالها الشرطي للأفعال الإجرامية التي وثقها الشريط المرجعي.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها الراشدة تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع شقيقتها القاصر للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

الممثلة المغربية فاطمة الركراكي في ذمة الله

توفيت الممثلة المغربية الكبيرة، فاطمة الركراكي ، صباح اليوم الإثنين، عن عمر يناهز 80 عاما، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود طويلة، تنقلت فيها بين الإذاعة والمسرح والأعمال التلفزيونية.

وأكد أخ الفقيدة، أن فاطمة الركراكي فارقت الحياة صباح اليوم الإثنين.
وتعتبر فاطمة الركراكي من أوائل الممثلات المغربيات في الميدان في رصيدها العديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية وكذا المسرحية، بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينات.

رحم الله الفقيدة وتعازينا الحارة لاسرتها الصغيرة والكبيرة وخصوصا أسرتها الفنية وجمهورها ومحبيها وإنا لله وإنا اليه راجعون

إن لله وإن إليه راجعون..

المغرب -درجة الحرارة تتراوح بين 38 و44.. أجواء حارة مستمرة تُخيّم على عدد من مناطق البلاد

هذه هي توقعات أحوال الطقس حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية:

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، أن تكون الأجواء حارة نسبيا فوق الجنوب-الشرقي وشرق الأقاليم الصحراوية.

وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية، خلال الليل والصباح، بالقرب من سواحل المحيط الأطلسي، فيما ستكون الأجواء مستقرة وسماء قليلة السحب إلى صافية بباقي المناطق.

وستهب رياح معتدلة إلى قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى والجنوبية، الجنوب الشرقي وبالمنطقة الشرقية. هذا مع هبوب بعض الزوابع الرملية المحلية بداخل الأقاليم الجنوبية وبالجنوب-الشرقي.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 24 و30 درجة بالجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الصحراوية، وما بين 19 و24 درجة بالمنطقة الشرقية، وستكون ما بين 16 و23 درجة على العموم بباقي جهات المملكة.

وستتأرجح درجات الحرارة العليا، ما بين 38 و44 درجة بشرق الأقاليم الصحراوية وبالجنوب-الشرقي، وما بين 30 و36 درجة بالسهول الشمالية والوسطى، وستكون ما بين 23 و30 درجة بالمرتفعات وبالقرب من السواحل.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال رأس حديد، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل

الخطاب الكامل لملك المغرب محمد السادس في الذكرى الـ22 لعيد العرش

وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:

” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

إن عيد العرش، الذي نخلد اليوم، بكل اعتزاز، ذكراه الثانية والعشرين، يمثل أكثر من مناسبة للاحتفال بذكرى جلوسنا على العرش.

فهو يجسد روابط البيعة المقدسة، والتلاحم القوي، الذي يجمع على الدوام، ملوك وسلاطين المغرب بأبناء شعبهم، في كل الظروف والأحوال.

فالمغرب دولة عريقة، وأمة موحدة، تضرب جذورها في أعماق التاريخ. والمغرب قوي بوحدته الوطنية، وإجماع مكوناته حول مقدساته.

وهو قوي بمؤسساته وطاقات وكفاءات أبنائه، وعملهم على تنميته وتقدمه، والدفاع عن وحدته واستقراره.
إن هذا الرصيد البشري والحضاري المتجدد والمتواصل، هو الذي مكن بلادنا من رفع التحديات، وتجاوز الصعوبات، عبر تاريخها الطويل والحديث.

شعبي العزيز،

نود في البداية، أن نجدد عبارات الشكر لكل الفاعلين في القطاع الصحي، العام والخاص والعسكري، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد 19.

إنها مرحلة صعبة علينا جميعا، وعلي شخصيا وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور.

ورغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي، على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، للكثير من المواطنين، حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة.

وقد بادرنا، منذ ظهور هذا الوباء، بإحداث صندوق خاص للتخفيف من تداعياته، لقي إقبالا تلقائيا من طرف المواطنين.

كما أطلقنا خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد، من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، بتقديم مساعدات مادية مباشرة. وقمنا بإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، للنهوض بالأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية.

شعبي العزيز،

من حقنا اليوم، أن نعتز بنجاح المغرب في ” معركة الحصول على اللقاح “، التي ليست سهلة على الإطلاق، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح، والانخراط الواسع للمواطنين فيها.

وإيمانا منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعا رائدا، في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية بالمغرب.

ورغم كل هذا، لا بد من التنبيه إلى أن الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة. وعلى الجميع مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن.

شعبي العزيز،

بفضل هذا المجهود الوطني الجماعي، يسجل الاقتصاد الوطني مؤشرات إيجابية، على طريق استعادة قدراته الكاملة.

وقد تعززت هذه الوضعية، والحمد لله، بنتائج الموسم الفلاحي الجيد، الذي أنعم به الله علينا؛ والذي يساهم في توفير المنتوج الفلاحي الوطني، وإشاعة روح الطمأنينة لدى المواطنين.

ويأتي هذا التطور الملحوظ، في سياق واعد، بعد تقديم اللجنة الخاصة للنموذج التنموي لمقترحاتها، التي تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا.

لقد قامت اللجنة باجتهاد بناء و مشکور، و بعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، و هیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين.

وكما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة.

وإننا نتطلع أن يشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب.

وبصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات.

شعبي العزيز،

بموازاة مع مبادراته التنموية، على المستوى الداخلي، فإن المغرب يحرص، بنفس العزم، على مواصلة جهوده الصادقه، من أجل توطيد الأمن والاستقرار، في محيطه الإفريقي والأورو-متوسطي، وخاصة في جواره المغاربي.

وإيمانا بهذا التوجه، فإننا نجدد الدعوة الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار.

ذلك، لأن الوضع الحالي لهذه العلاقات لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا، و غير مقبول من طرف العديد من الدول.

فقناعتي أن الحدود المفتوحة، هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين، و شعبين شقيقين.

لأن إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي، ومبدأ قانوني أصیل، تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي، التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله.

وقد عبرت عن ذلك صراحة، منذ 2008، و أكدت عليه عدة مرات، في مختلف المناسبات.

خاصة أنه لا فخامة الرئيس الجزائري الحالي، ولا حتى الرئيس السابق، ولا أنا، مسؤولين على قرار الإغلاق.

ولكننا مسؤولون سياسيا وأخلاقيا، على استمراره؛ أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام مواطنينا.

وليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول.

نحن لا نريد أن نعاتب أحدا، ولا نعطي الدروس لأحد؛ وإنما نحن إخوة فرق بيننا جسم دخیل، لا مكان له بيننا.

أما ما يقوله البعض، بأن فتح الحدود لن يجلب للجزائر، أو للمغرب، إلا الشر والمشاكل؛ فهذا غير صحيح. وهذا الخطاب لا يمكن أن يصدقه أحد، خاصة في عصر التواصل والتكنولوجيات الحديثة.

فالحدود المغلقة لا تقطع التواصل بين الشعبين، وإنما تساهم في إغلاق العقول، التي تتأثر بما تروج له بعض وسائل الإعلام، من أطروحات مغلوطة، بأن المغاربة يعانون من الفقر، ويعيشون على التهريب والمخدرات.

وبإمكان أي واحد أن يتأكد من عدم صحة هذه الادعاءات، لا سيما أن هناك جالية جزائرية تعيش في بلادنا، وهناك جزائريون من أوروبا، ومن داخل الجزائر، يزورون المغرب، ويعرفون حقيقة الأمور.

وأنا أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر، بأن الشر والمشاكل لن تأتيكم أبدا من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد؛ لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا.

لذلك، نعتبر أن أمن الجزائر واستقرارها، وطمأنينة شعبها، من أمن المغرب واستقراره.

والعكس صحيح، فما يمس المغرب سيؤثر أيضا على الجزائر؛ لأنهما كالجسد الواحد. ذلك أن المغرب والجزائر، يعانيان معا من مشاكل الهجرة والتهريب والمخدرات، والاتجار في البشر. فالعصابات التي تقوم بذلك هي عدونا الحقيقي والمشترك. وإذا عملنا سويا على محاربتها، سنتمكن من الحد من نشاطها، وتجفيف منابعها.

ومن جهة أخرى، نتأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية، التي تعرفها العلاقات بين المغرب والجزائر، والتي تسيء لصورة البلدين، وتترك انطباعا سلبيا، لا سيما في المحافل الدولية.

لذا، ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا.

فالمغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين، إنهما توأمان متكاملان.

لذا، أدعو فخامة الرئيس الجزائري، للعمل سويا، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية، التي بناها شعبانا، عبر سنوات من الكفاح المشترك.

شعبي العزيز،

نغتنم هذه المناسبة المجيدة، لنوجه تحية إشادة وتقدير إلى كل مكونات القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، وصيانة أمنه واستقراره.

كما نستحضر، بكل وفاء أرواح وتضحيات أجدادنا الكرام، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وكل شهداء الوطن الأبرار.

قال تعالى ” إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا “. صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.

المغرب – الملك محمد السادس يُوجّه تحية إشادة وتقدير لعناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية وهذا ماقاله

وجه الملك محمد السادس، مساء السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي: :

شعبي العزيز، نغتنم هذه المناسبة المجيدة، لنوجه تحية إشادة وتقدير إلى كل مكونات القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، وصيانة أمنه واستقراره. كما نستحضر، بكل وفاء أرواح وتضحيات أجدادنا الكرام، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وكل شهداء الوطن الأبرار. قال تعالى” إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا”. صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”. الذكرى 22 لعيد العرش المغرب خطاب العرش 2021 محمد السادس إشترك في نشرتنا البريدية وتوصل بمواضيع مثيرة للإهتمام.

المغرب – الملك محمد السادس يُجدد دعوة الجزائر لحلّ الخلافات وفتح الحدود وهذا ماقاله الملك لـ#تبون والشعب الجزائري

وجه الملك محمد السادس، مساء السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي: :

شعبي العزيز، بموازاة مع مبادراته التنموية، على المستوى الداخلي، فإن المغرب يحرص، بنفس العزم، على مواصلة جهوده الصادقه، من أجل توطيد الأمن والاستقرار، في محيطه الإفريقي والأورو-متوسطي، وخاصة في جواره المغاربي. وإيمانا بهذا التوجه، فإننا نجدد الدعوة الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار. ذلك، لأن الوضع الحالي لهذه العلاقات لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا، و غير مقبول من طرف العديد من الدول. فقناعتي أن الحدود المفتوحة، هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين، و شعبين شقيقين. لأن إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي، ومبدأ قانوني أصیل، تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي، التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله. وقد عبرت عن ذلك صراحة، منذ 2008، و أكدت عليه عدة مرات، في مختلف المناسبات. خاصة أنه لا فخامة الرئيس الجزائري الحالي، ولا حتى الرئيس السابق، ولا أنا، مسؤولين على قرار الإغلاق. ولكننا مسؤولون سياسيا وأخلاقيا، على استمراره؛ أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام مواطنينا. وليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول. نحن لا نريد أن نعاتب أحدا، ولا نعطي الدروس لأحد؛ وإنما نحن إخوة فرق بيننا جسم دخیل، لا مكان له بيننا. أما ما يقوله البعض، بأن فتح الحدود لن يجلب للجزائر، أو للمغرب، إلا الشر والمشاكل؛ فهذا غير صحيح. وهذا الخطاب لا يمكن أن يصدقه أحد، خاصة في عصر التواصل والتكنولوجيات الحديثة. فالحدود المغلقة لا تقطع التواصل بين الشعبين، وإنما تساهم في إغلاق العقول، التي تتأثر بما تروج له بعض وسائل الإعلام، من أطروحات مغلوطة، بأن المغاربة يعانون من الفقر، ويعيشون على التهريب والمخدرات. وبإمكان أي واحد أن يتأكد من عدم صحة هذه الادعاءات، لا سيما أن هناك جالية جزائرية تعيش في بلادنا، وهناك جزائريون من أوروبا، ومن داخل الجزائر، يزورون المغرب، ويعرفون حقيقة الأمور. وأنا أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر، بأن الشر والمشاكل لن تأتيكم أبدا من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد؛ لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا. لذلك، نعتبر أن أمن الجزائر واستقرارها، وطمأنينة شعبها، من أمن المغرب واستقراره. والعكس صحيح، فما يمس المغرب سيؤثر أيضا على الجزائر؛ لأنهما كالجسد الواحد. ذلك أن المغرب والجزائر، يعانيان معا من مشاكل الهجرة والتهريب والمخدرات، والاتجار في البشر. فالعصابات التي تقوم بذلك هي عدونا الحقيقي والمشترك. وإذا عملنا سويا على محاربتها، سنتمكن من الحد من نشاطها، وتجفيف منابعها. ومن جهة أخرى، نتأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية، التي تعرفها العلاقات بين المغرب والجزائر، والتي تسيء لصورة البلدين، وتترك انطباعا سلبيا، لا سيما في المحافل الدولية. لذا، ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا. فالمغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين، إنهما توأمان متكاملان. لذا، أدعو فخامة الرئيس الجزائري، للعمل سويا، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية، التي بناها شعبانا، عبر سنوات من الكفاح المشترك.

المغرب – الملك محمد السادس يُنبّه المغاربة ويقول: ” الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة”

وجه الملك محمد السادس، مساء السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي: :

شعبي العزيز، من حقنا اليوم، أن نعتز بنجاح المغرب في” معركة الحصول على اللقاح”، التي ليست سهلة على الإطلاق، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح، والانخراط الواسع للمواطنين فيها. وإيمانا منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعا رائدا، في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية بالمغرب. ورغم كل هذا، لا بد من التنبيه إلى أن الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة. وعلى الجميع مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن. شعبي العزيز، بفضل هذا المجهود الوطني الجماعي، يسجل الاقتصاد الوطني مؤشرات إيجابية، على طريق استعادة قدراته الكاملة. وقد تعززت هذه الوضعية، والحمد لله، بنتائج الموسم الفلاحي الجيد، الذي أنعم به الله علينا؛ والذي يساهم في توفير المنتوج الفلاحي الوطني، وإشاعة روح الطمأنينة لدى المواطنين. ويأتي هذا التطور الملحوظ، في سياق واعد، بعد تقديم اللجنة الخاصة للنموذج التنموي لمقترحاتها، التي تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا. لقد قامت اللجنة باجتهاد بناء و مشکور، و بعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، و هیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين. وكما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة. وإننا نتطلع أن يشكل”الميثاق الوطني من أجل التنمية”، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب. وبصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات.

المغرب – الملك يُجدّد الشكر على الفاعلين في القطاع الصحي والأمني لما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية

وجه الملك محمد السادس، أمس  السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي: “الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العزيز، إن عيد العرش، الذي نخلد اليوم، بكل اعتزاز، ذكراه الثانية والعشرين، يمثل أكثر من مناسبة للاحتفال بذكرى جلوسنا على العرش. فهو يجسد روابط البيعة المقدسة، والتلاحم القوي، الذي يجمع على الدوام، ملوك وسلاطين المغرب بأبناء شعبهم، في كل الظروف والأحوال. المغرب دولة عريقة، وأمة موحدة، تضرب جذورها في أعماق التاريخ. والمغرب قوي بوحدته الوطنية، وإجماع مكوناته حول مقدساته. وهو قوي بمؤسساته وطاقات وكفاءات أبنائه، وعملهم على تنميته وتقدمه، والدفاع عن وحدته واستقراره. إن هذا الرصيد البشري والحضاري المتجدد والمتواصل، هو الذي مكن بلادنا من رفع التحديات، وتجاوز الصعوبات، عبر تاريخها الطويل والحديث.

شعبي العزيز، نود في البداية، أن نجدد عبارات الشكر لكل الفاعلين في القطاع الصحي، العام والخاص والعسكري، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد 19. إنها مرحلة صعبة علينا جميعا، وعلي شخصيا وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور. ورغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي، على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، للكثير من المواطنين، حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة. وقد بادرنا، منذ ظهور هذا الوباء، بإحداث صندوق خاص للتخفيف من تداعياته، لقي إقبالا تلقائيا من طرف المواطنين. كما أطلقنا خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد، من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، بتقديم مساعدات مادية مباشرة. وقمنا بإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، للنهوض بالأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية.