أرشيف التصنيف: المغرب

توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين مع درجة الحرارة الدنيا والعليا بكل مدينة مغربية

سحب كثيفة منخفضة على شاطئ البحر المتوسط ​​وسواحل المركز مع رذاذ محلي.
تشكل ضباب أو ضباب على ساحل المحيط الأطلسي ليلاً وصباحاً.
بؤر غير مستقرة مع أمطار متناثرة فوق الريف والأطلس الكبير والمتوسط ​​والجنوب الشرقي والشرق.
طقس غائم مؤقتًا في الليلة التالية فوق شمال غرب البلاد مع خطر سقوط زخات مطر.
هبوب رياح قوية على تانجيروا.
مطاردات الرمال أو الغبار في الجنوب الشرقي والجنوب الشرقي.
درجة الحرارة الدنيا من 08/14 درجة مئوية على نقوش الأطلس ، 10/16 درجة مئوية في الريف والشرق ، 20/26 درجة مئوية في أقصى الجنوب والجنوب الشرقي من البلدان و 15/20 درجة مئوية في كل مكان آخر.
درجات حرارة قصوى تبلغ حوالي 34/39 درجة مئوية على الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد ، و 28/34 درجة مئوية في المناطق الداخلية لسوس ، والسهول الداخلية الشمالية والوسطى ، ووادي ملوية ، وهضاب الفوسفات و Oulmès و 21/28 درجة مئوية في كل مكان آخر.
متقلبة إلى بحار قوية على البحر الأبيض المتوسط ​​والمضيق ، وعاصفة بين كاب سبارتيل وأصيلة وقليل إلى هائج في أماكن أخرى.

في ما يلي درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة، يوم غد الاثنين، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية :

المدينة الحرارة الدنيا الحرارة العليا

وجدة 13 – 29

بوعرفة 16 – 26

الحسيمة 17 – 27

تطوان 19 – 24

سبتة المحتلة 21 – 24

مليلية المحتلة 21 – 26

طنجة 21 – 26

القنيطرة 18 – 25

الرباط 17 – 27

الدار البيضاء 18 – 25

الجديدة 19 – 25

سطات 19-30

آسفي 18-25

خريبكة 19-33

بني ملال 20- 31

مراكش 21-32

مكناس 16-34

فاس 16-32

إفران 14-26

تاونات 17 -33

الرشيدية 19 -29

ورزازات 18 -31

أكادير 16-24

الصويرة 17-25

العيون 18.-29

السمارة 19-30

الداخلة 18-25

أوسرد 22-36

لكويرة 19-26

المغرب يطلق علامته للإستثمار والتصدير “Morocco Now” لتسريع الإستثمارات الخارجية

بلاغ صحفي
دبي، 10 أكتوبر 2021

لتسريع الاستثمارات الخارجية.. المغرب يطلق علامته للاستثمار والتصدير Morocco Now

على هامش مشاركته في معرض Expo 2020 المُقام بدبي، أطلقت المملكة المغربية رسميا علامته الخاصة بالاستثمار والتصدير: Morocco Now.

وتهدف هذه المبادرة الى إبراز مكانة المغرب كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى، من اجل تسريع الاستثمارات الخارجية.

وخلال العشرين سنة الأخيرة، وبالتوجيهات السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حظي المغرب ببنيات تحتية من الصف الأول في مجالي التجارة والنقل، مكنته من الانخراط في ركب الإقلاع الصناعي، حيث:

– يحتل ميناء طنجة المتوسط المرتبة الأولى في مجال الربط البحري على المستوى الافريقي وضفة البحر الأبيض المتوسط، وكذا المرتبة العشرين عالميا؛

– تسجل صناعة السيارات أسرع معدلات النمو في العالم، مما ساهم بشكل كبير في زيادة نمو الصادرات المغربية، والتي عرفت ارتفاعا فاق 15 مليار اورو ما بين 2010 و2019.

وبالموازاة مع ذلك، يواجه الاقتصاد العالمي تحولات مُتسارعة رافقتها متطلبات جديدة بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين:

– الطوارئ البيئية الحالية، وضغوط المستهلكين وكذا القوانين الجديدة، كلها عوامل ترمي الى ضرورة تبني انتاج خالي من الكربون؛

– أدت أزمة كوفيد-19 إلى إعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية بهدف خفض التبعية العالمية وزيادة الاندماج الجهوي.

وفي هذا السياق، تُشكل Morocco Now منصة صناعية توافي متطلبات المستقبل، وتهدف إلى اغتنام الفرص داخل عالم مُتحول. كما ترتكز على تجربة ناجحة للتحول الاقتصادي الدي يجعل من المغرب وجهة موثوقة، ذات إمكانيات عالية في مجالي الاستثمار والتصدير.

وتُقدم منصة Morocco Now أربعة مكاسب مختلفة:

– NOWالمستدامة: بفضل استثمارات متبصرة، شكلت الطاقات المتجددة نسبة 37% من المزيج الطاقي في 2020، بهدف بلوغ 52% في أفق 2030، ومع قدرة إنشاء 4GW في 2021.

– NOW التنافسية،
لأسعار تنافسية للإنتاج والتصدير، وبفضل فرص ولوج تفضيلية لما يزيد عن مليار مستهلك“Best Cost” بفضل عرض
من خلال 54 اتفاقية تبادل حر، ُمشَكلا بذلك بوابة تُتيح الاندماج مع إمكانيات النمو السريع في القارة الافريقية.

– NOW ضمان للنجاح
من خلال حصيلة ناجحة في مجال تفعيل الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الأكثر استراتيجية والعالية التقنية في الصناعة العالمية، وإنجاز مشاريع ضخمة في مجال البُنيات التحتية، بالمراهنة على الرفع من كفاءات شبابها.

– NOW المرونة
مع قدرة متميزة للتكيف مع النسيج المغربي والذي عكسه تدبير أزمة كوفيد-19 من خلال إعادة سريعة لتوزيع الوسائل الصناعية على التجهيزات الصحية، بالإضافة إلى الاستخدام الناجع لتوزيع اللقاحات، مما مهد الطريق نحو انتعاش سريع للاقتصاد.

في إطار إعادة تنظيم سلاسل القيمة، يسرنا تقديم علامتنا الصناعية الجديدة للعالم، والتي تعكس الدينامية والتنافسية الاقتصادية للمغرب. ويؤكد الوفد المغربي الذي حضر لتقديم هذه الهوية الجديدة تعبئة والتزام جميع الفاعلين من القطاعين الخاص والعام من أجل إنجاح واستدامة علامتنا الوطنية للاستثمار والتصدير.

وتجدر الإشارة إلى أنه ومع تفعيل ” النموذج التنموي الجديد”، تعرض المملكة خارطة طريق واضحة تخص تنميتها للسنوات القادمة. وترسخ هذه الاستراتيجية الجديدة اليوم المكاسب الاقتصادية للمغرب، كمنصة صناعية حقيقية توافي متطلبات المستقبل. وما تعيين حكومة جديدة داعمة للأعمال الا دليل على مواصلة هذه الدينامية الاقتصادية والصناعية.
وذلك لضمان التعاون اللازم ضمن خطوة واقعية تُعبد الطريق لاستثمار تنافسي وتفاعلي ومستدام.

البحرية الملكية تحبط عملية تهريب مخدرات قبالة طنجة (مصدر عسكري)

أفاد مصدر عسكري أن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية كان يقوم بدورية في مضيق جبل طارق، وبالتعاون مع محطات الرادار في هذه المنطقة، تمكّن من إحباط عملية تهريب مخدرات في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد قبالة طنجة.

وقال المصدر نفسه “بعد مطاردة سريعة ، ألقت العملية القبض على 05 مهربا ومصادرة حوالي ثلاثة أطنان من شيرا”.

وأضاف أنه تم تسليم الجانحين والبضائع المضبوطة لقوات الدرك الملكي بطنجة للإجراءات المعتادة.

المغرب: وزير الداخلية يؤشر على حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة لتعزيز الحكامة التنموية

أشر قبل قليل وزير الداخلية المغربي على لائحة الحركة الإنتقالية في صفوف رجال السلطة بالمغرب ستهم جميع رتب المسؤولين.

و بحسب التسريبات فإن هذه الحركة الإنتقالية تأتي لتعزيز الحكامة التنموية بالمملكة و ترسيخا لمبدأ سلطة القرب المواطنة.

و يتزامن الإعلان عن هذه الحركة الانتقالية مع اقتراب وضع اللمسات الأخيرة على لائحة الاقتراحات في صفوف الولاة و العمال التي من المرتقب تقديمها مطلع هذا الأسبوع لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

متابعة : بعد اعتقال مدير الماء و الكهرباء مقاولون يخرجون للإحتجاج بجهة فاس مكناس

في إطار متابعة خبر توقيف و اعتقال المدير العام لشبكة التزود بالكهرباء و الماء الصالح للشرب بسبب رشوة في حالة تلبس، علم قبل قليل من مصادر متفرقة بعمالة فاس عن احتجاج العديد من ساكنة جماعة أولاد الطيب رفقة العديد من المقاولين.

و من المرتقب تنظيم وقفة احتجاجية غدا للتنديد بالعديد من الخروقات تهم فساد مستشري بذات الجماعة القروية.

و بحسب المعطيات الأولية فمنطقة أولاد الطيب تعيش على صفيح ساخن بسبب ملفات مرتبطة برخص البناء و رخص الربط بشبكة الماء و الكهرباء.

و أكد أحد المتصلين أن ملف المدير العام و حالة التلبس بالرشوة سيطيح برؤوس أخرى في حالة تعميق البحث.

و يعرف المغرب منذ سنوات حملات مستمرة على المفسدين لتخليق الحياة العامة و تجويد خدمات القرب للمواطنين.

و تضع النيابة العامة بالمغرب رقما خاصا مباشرا للتبليغ عن الفساد أكد عن نجاعته و نجاحه في خطط الدولة لمحاربة الفساد.

فيروس كورونا في المغرب: 515 إصابة جديدة وهذه هي حصيلة الوفيات وحالات الشفاء اليوم

أعلنت وزارة الصحة المغربية ، السبت 9 أكتوبر ، تسجيل 515 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) و 16 حالة وفاة و 845 حالة شفاء في المغرب خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في نشرتها إن عدد اللقاحات لأول مرة بلغ 23023859 ، في حين أن عدد اللقاحات الكاملة (الجرعتان الأولى والثانية) يبلغ الآن 20،098،752 ، بينما تلقى 176،594 شخصًا الجرعة الثالثة. .

التقييم الجديد للحالات الإيجابية يرفع إلى 938801 العدد الإجمالي للإصابات منذ أول حالة تم الإبلاغ عنها في المغرب في مارس 2020.

أما بالنسبة للوفيات ، فقد ارتفع عددها الإجمالي إلى 14443 (نسبة فتك 1.5٪) ، مع تسجيل 16 حالة جديدة.
بلغ عدد الاختبارات التي تم إجراؤها 14830. وبالتالي فإن المعدل الإيجابي يقف عند 3.47٪.

وهناك 7189 حالة نشطة ، بينما وصلت الحالات الشديدة أو الحرجة إلى 636 حالة ، منها 22 حالة تحت التنبيب.

ملك المغرب: “حكومةً وبرلمانًا مُعارضةً ومسؤوليةً المسؤولية على الجميع”

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان :

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،

 

إن بداية هذه الولاية التشريعية، تأتي في مرحلة واعدة، بالنسبة لتقدم بلادنا.

وأنتم، حكومة وبرلمانا، أغلبية ومعارضة، مسؤولون مع جميع المؤسسات والقوى الوطنية، على نجاح هذه المرحلة، من خلال التحلي بروح المبادرة، والالتزام المسؤول.

فكونوا رعاكم الله، في مستوى هذه المسؤولية الوطنية الجسيمة، لأن تمثيل المواطنين، وتدبير الشأن العام، المحلي والجهوي والوطني، هو أمانة في أعناقنا جميعا.

قال تعالى : “ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن،فلا يخاف ظلما ولا هضما”. صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

الملك محمد السادس: “تنزيل النمودج التنموي واستكمال المشاريع الكبرى هي أهم أولويات الحكومة الجديدة”

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان :

حضرات السيدات والسادة،

إن النموذج التنموي يفتح آفاقا واسعة، أمام عمل الحكومة والبرلمان، بكل مكوناته.

والحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج.

وهي مطالبة أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا.

وفي هذا الإطار، يبقى التحدي الرئيسي، هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص.

وهو نفس المنطق، الذي ينبغي تطبيقه، في تنفيذ إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، والإصلاح الضريبي، وتعزيزه في أسرع وقت، بميثاق جديد ومحفز للاستثمار.

وبموازاة ذلك، يجب الحرص على المزيد من التناسق والتكامل والانسجام، بين السياسات العمومية، ومتابعة تنفيذها.

ولهذا الغرض، ندعو لإجراء إصلاح عميق للمندوبية السامية للتخطيط، لجعلها آلية للمساعدة على التنسيق الاستراتيجي لسياسات التنمية، ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي، وذلك باعتماد معايير مضبوطة، ووسائل حديثة للتتبع والتقويم.

النمودج التنموي بالمغرب والأزمة الوبائية والإقتصاد شق أساسي تحدّث عنه الملك محمد السادس في خطابه السامي الأخير

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان :

يخص البعد الثاني ، تدبير الأزمة الوبائية ، ومواصلة إنعاش الاقتصاد .

وقد حققنا، والحمد لله، الكثير من المكاسب، في حماية صحة المواطنين، وتقديم الدعم للقطاعات والفئات المتضررة.

وقد قامت الدولة بواجبها، في توفير اللقاح بالمجان، الذي كلفها الملايير، وكل الحاجيات الضرورية، للتخفيف على المواطن من صعوبة هذه المرحلة.

ولكنها لا يمكن أن تتحمل المسؤولية مكان المواطنين، في حماية أنفسهم وأسرهم، بالتلقيح واستعمال وسائل الوقاية، واحترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية.

ومن جهة أخرى، يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا ملموسا، رغم الآثار غير المسبوقة لهذه الأزمة، وتراجع الاقتصاد العالمي عموما.

فبفضل التدابير التي أطلقناها، من المنتظر أن يحقق المغرب، إن شاء الله، نسبة نمو تفوق 5.5 في المائة سنة 2021. وهي نسبة لم تتحقق منذ سنوات، وتعد من بين الأعلى، على الصعيدين الجهوي والقاري.

ومن المتوقع أن يسجل القطاع الفلاحي، خلال هذه السنة، نموا متميزا يفوق 17 في المائة، بفضل المجهودات المبذولة لعصرنة القطاع، والنتائج الجيدة للموسم الفلاحي.

كما حققت الصادرات ارتفاعا ملحوظا، في عدد من القطاعات، كصناعة السيارات، والنسيج، والصناعات الإلكترونية والكهربائية.

ورغم تداعيات هذه الأزمة، تتواصل الثقة في بلادنا، وفي دينامية اقتصادنا؛ كما يدل على ذلك ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يقارب 16 في المائة؛ وزيادة تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، بحوالي 46 في المائة، إلى غاية شهر غشت الماضي.

وقد ساهمت هذه التطورات، في تمكين المغرب من التوفر على احتياطات مريحة، من العملة الصعبة، تمثل سبعة أشهر من الواردات.

ورغم الصعوبات والتقلبات، التي تعرفها الأسواق العالمية، فقد تم التحكم في نسبة التضخم، في حدود 1 في المائة، بعيدا عن النسب المرتفعة لعدد من اقتصادات المنطقة.

وهي كلها مؤشرات تبعث، ولله الحمد، على التفاؤل والأمل، وعلى تعزيز الثقة، عند المواطنين والأسر، وتقوية روح المبادرة لدى الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين.

والدولة من جهتها، ستواصل هذا المجهود الوطني، لا سيما من خلال الاستثمار العمومي، ودعم وتحفيز المقاولات.

وفي هذا السياق الإيجابي، ينبغي أن نبقى واقعيين، ونواصل العمل، بكل مسؤولية، وبروح الوطنية العالية، بعيدا عن التشاؤم، وبعض الخطابات السلبية.

أما البعد الثالث، فيتعلق بالتنزيل الفعلي للنموذج التنموي، وإطلاق مجموعة متكاملة، من المشاريع والإصلاحات من الجيل الجديد.

وإننا نتطلع أن تشكل هذه الولاية التشريعية، منطلقا لهذا المسار الإرادي والطموح، الذي يجسد الذكاء الجماعي للمغاربة.

وهنا يجب التذكير، بأن النموذج التنموي ليس مخططا للتنمية، بمفهومه التقليدي الجامد، وإنما هو إطار عام، مفتوح للعمل، يضع ضوابط جديدة، ويفتح آفاقا واسعة أمام الجميع.

ويشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، آلية هامة لتنزيل هذا النموذج؛ باعتباره التزاما وطنيا أمامنا، وأمام المغاربة.

المغرب : الملك محمد السادس يُشيد بالأجواء الإيجابية لانتخابات 2021 وهذا ما أكده على الأحزاب الفائزة

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أمس الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة :

وهنّأ صاحب الجلالة في خطابه الملكي السامي الذي تم نقله داخل قبة البرلمان، أعضاء البرلمان وكافة المنتخبين، على الثقة التي حظيتم بها، داعيا الله تعالى لكم جميعا، وللحكومة الجديدة ، بالتوفيق في مهامكم .

وشيد الملك في خطابه السامي، بالتنظيم الجيد والأجواء الإيجابية، التي مرت فيها الانتخابات الأخيرة، وبالمشاركة الواسعة التي عرفتها، خاصة في أقاليمنا الجنوبية .

وأشار الملك في خطابه السامي، أن: هذه الانتخابات كرست انتصار الخيار الديمقراطي المغربي، والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام، فالأهم ليس فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية لدينا، وتأتي بداية هذه الولاية، في الوقت الذي يدشن فيه المغرب مرحلة جديدة، تقتضي تضافر الجهود ، حول الأولويات الاستراتيجية، لمواصلة مسيرة التنمية، ومواجهة التحديات الخارجية”.

وأكد الملك محمد السادس على ثلاثة أبعاد رئيسية في مقدمتها تعزيز مكانة المغرب، والدفاع عن مصالحه العليا، لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات، مشيرا إلى أن الأزمة الوبائية قد أبانت عن عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها، الصحية والطاقية، والصناعية والغذائية، وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض.

وقال المبك، أنه: “إذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته ، وتزويد الأسواق بالمواد الأساسية ، بكميات كافية ، وبطريقة عادية ، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة ، في توفير هذه المواد وتوزيعها، لذا ، نشدد على ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة ، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية ، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية ، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية ، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد”.