خرج النائب الأوروبي التشيكي توماش زديشوفسكي، عن صمته حيث أكد أمس الإثنين 01 نونبر 2021، أن الابتزاز الذي تمارسه الجزائر في حق الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع الغاز يعد أمرا غير مقبول.
في ذات السياق، قال زديشوفسكي، في تغريدة على “تويتر”، “إنني قلق للغاية بشأن قرار الجزائر تعطيل خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي”.
كما حذر المتحدث ذاته، من أن “هذا القرار الأحادي الذي تم اتخاذه في سياق ارتفاع أسعار الطاقة هدفه فقط التلاعب بأسعار الغاز” مضيفا أنه “ينبغي على الاتحاد الأوروبي عدم الرضوخ لهذا الابتزاز”.
يشار إلى أن الجزائر كانت أعلنت، يوم الأحد، عن قرارها عدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
في المقابل أوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.
إليكم توقعات حالة الطقس ليوم الثلاثاء 02 نوفمبر حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية:
سماء مؤقتة إلى غائمة في كثير من الأحيان مع هطول أمطار متفرقة أو زخات مطر فوق طنجة ، لوكوس ، الريف الغربي وسايس.
تشكيلات ضبابية أو رذاذ محلي في الصباح على السواحل والسهول الشمالية والوسطى.
أصبحت السماء ملبدة بالغيوم مؤقتًا في الليلة التالية مع تساقط أمطار متفرقة على السواحل الشمالية والغربية للبحر الأبيض المتوسط.
رياح معتدلة إلى شديدة في بعض الأحيان من الغرب فوق الريف والبحر المتوسط وطنجة ومن ضعيفة إلى معتدلة ، من الجنوب إلى الجنوب الشرقي والجنوب الشرقي ومن الشمال إلى الغرب بشكل عام في أماكن أخرى.
درجات حرارة لا تقل عن 04/10 درجة مئوية في التضاريس ، و 09/13 درجة مئوية في الجنوب الشرقي وهضبة الفوسفات و 14/20 درجة مئوية في أي مكان آخر.
درجات الحرارة العظمى حوالي 17/23 درجة مئوية في الأطلس والريف ، 32/36 درجة مئوية في المناطق الداخلية من الجنوب ، 26/31 درجة مئوية في المناطق الداخلية سوس ، السهول إلى الغرب من أطلس والجنوب الشرقي و 20/26 درجة مئوية في أماكن أخرى.
أوضح وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الاثنين 1 نونبر الجاري، أن المغرب يتوفر على رصيد مهم من المنشآت المائية يتمثل في 149 سدا كبيرا تمكن من الوصول إلى سعة إجمالية تفوق 19 مليار متر مكعب.
وفي معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب، أكد نزار بركة أن هذا الرصيد يتمثل أيضا في تسع محطات تحلية لمياه البحر تنتج 147 مليون متر مكعب في السنة، فضلا عن آلاف آبار استخراج المياه الجوفية.
وأكد المتحدث ذاته أن هذا الرصيد يمكن المغرب من تطوير إمكانية ضمان مياه الشرب للمواطنين، وتلبية الحاجيات الضرورية المائية بالنسبة للفلاحة والسقي، والصناعة، والطاقة المتجددة.
لوّح النظام الجزائري، ومعه جبهة البوليساريو، بعدم المشاركة في محادثات “الموائد المستديرة” بشأن قضية الصحراء المغربية بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602، وهو ما يُعدّ تعبيراً صريحاً ومباشرا من الجزائر عن رغبته في تعطيل مسار الحل السياسي المتعلق بالملف طويل الأمد، حسب مصدر إعلامي.
في ذات السياق، علق عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، على الانسحاب الجزائري من المفاوضات الأممية بقوله إن “الجميع، بما في ذلك المغرب ومجلس الأمن الدولي، يعترف بأن الجزائر طرف مسؤول في النزاع”، متابعا أن “غيابها يعني أنه لن تكون هناك عملية سياسية”.
من جهة أخرى، أوصى مجلس الأمن الدولي برجوع أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات من أجل إحياء العملية السياسية بعد جمود امتد ثلاث سنوات، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر والمغرب و”البوليساريو” وموريتانيا، وبالتالي فإن انسحاب أحد الأطراف من المفاوضات سيضعه في مواجهة مباشرة مع المنتظم الدولي.
عبد الواحد أولاد ملود، باحث أمني وإستراتيجي في شؤون القارة الإفريقية، بدوره دخل على خط هذه القضية، حيث قال إن “انسحاب الجزائر من المفاوضات الأممية تحصيل حاصل لمجموعة من الخطوات السياسية السابقة؛ بينها ردود الفعل السلبية المصاحبة لتأمين معبر الكركرات من طرف القوات المسلحة الملكية”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أن “ملف الصحراء عرف ديناميكية خاصة منذ فتح العديد من البلدان العربية والإفريقية والعالمية قنصليات دبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما أحرج الجزائر التي أصبحت معزولة على الصعيدين الإفريقي والدولي”.
وتابع، “الجزائر حاولت كذلك خلق أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا عبر تزوير جواز سفر زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي”، مشيراً إلى أن “كل تلك المناورات تأتي في وقت مدّ المغرب يده إلى الجزائر لتمتين العلاقات، غير أن هذا الأخير ردّ على المبادرة بقطع العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى حظر المجال الجوي على الطائرات المغربية”.
في سياق مرتبط قال أولاد ملود أن “النظام العسكري هو المستفيد الأول من النزاع لأنه يستغله من أجل احتواء الاحتقان والغليان الداخلي”، منبّها إلى “تردي أوضاع محتجزي المخيمات في ظل الوضع القائم؛ الأمر الذي يخالف توجهات القانون الدولي الإنساني على وجه التحديد”
وختم بقوله، أن “النظام العسكري سيُقحم المغرب في معادلات أخرى غير معروفة بعد الانسحاب من المشاورات السياسية، ما يتطلب ضرورة الضغط عليه من كافة الأطراف الدولية بغية تفادي تلك العراقيل، ومن ثم تحمل مسؤوليته في النزاع”.
أعلنت وزارة الصحة المغربية ، الاثنين 1 نوفمبر ، تسجيل 138 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) و 10 حالات وفاة و 591 حالة شفاء في المغرب خلال الـ24 ساعة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك ، تلقى 1434692 شخصًا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد. وقالت الوزارة في نشرتها اليومية حول الوضع الوبائي لـ Covid-19 إن عدد اللقاحات لأول مرة بلغ 24.233.292 ، في حين أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية يبلغ الآن 22097957.
وسجلت 138 إصابة بفيروس كورونا المستجد و 591 حالة شفاء خلال 24 ساعة ، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات الإيجابية إلى 946283 حالة منذ مارس 2020 ، في حين بلغت حالات التعافي 927.024 حالة ، بمعدل شفاء 98٪.
أما بالنسبة للوفيات ، فقد ارتفع العدد الإجمالي إلى 14678 (معدل الوفيات 1.5٪) ، مع 10 حالات جديدة.
31 أكتوبر 2021
المنظمة الديمقراطية للشغل تطالب الحكومة بمراجعة والغاء المرسوم المتعلق بالساعة الاضافية والعودة الى تطبيق المرسوم الملكي رقم455_67 بتاريخ 2يونيو 1967 ، نظرا لما للساعة الاضافية من آثار سلبية على صحة وحياة المواطنين ، وخاصة منهم تلامذة المدارس واسرهم و والعمالوالعاملات في القطاع الخاص والموظفون والموظفات الذين يعانون اكثر من نظام للتوقيت غير ملائم مهنيا واجتماعيا واسريا ونفسيا وصحيا ايضا
ونحن على ابواب فصلي الخريف والشتاء التي تعتبر فترة تزداد فيها معناة الأسر المغربية في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام، وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية … وبين متطلبات الالتحاق بالعمل واحترام أوقاته ومواعده .. وانعكاسات اخرى دات طابع صحي واجتماعي وامني ……
لكل هذه الاعتبارات وغيرها تجدد المنظمة الديمقراطية للشغل دعوتها لحكومة اخنوش لاعادة النظر في نظام الساعة الاضافية والعودة الى الساعة العادية #غرينتش# لاجل حماية المواطنين من الأثار السلبية التي تخلفها على صحتهم العضوية و النفسية. وعلى المردودية في العمل، وفي تفشي بعض الظواهر الاجتماعية من قبيل تزايد الاعتداءات والسرقة، فضلا عن خطورة ارتفاع حوادث السير.
علما ان من بين الاخزاب المشكلة للحكومة حاليا من كانت له الشجاعة السياسية على رفض هذا التوقيت وتنزيله دون تقديم مبرارات علمية موضوعية ، دات ابعاد شمولية . فهناك شبه اجماع على أن أثارها على المستوى الاقتصادي ضعيف مقابل اثارها السلبية على مناحي الحياة فضلا عن المتغيرات والتطورات التي عرفها العالم بسبب جائحة كوفيد -19
عن المكتب التنفيذي
علي لطفي
اهتزت مدينة أيت ملول صباح اليوم الإثنين 01 نونبر الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها طفلة صغيرة بعدما قامت والدتها بذبحها بطريقة مأساوية.
وأكدت مصادر إعلامية أن الأم التي تبلغ من العمر 31 سنة، تعاني من إضطرابات نفسية، الشيء الذي دفعها الى ذبح إبنتها البالغة من العمر 06 سنوات، بالحي الإداري بأيت ملول.
وانتقل مختلف المسؤولين الأمنيين الى مسرح الواقعة، فور توصلهم بخبر الواقعة، حيث تم توقيف الأم في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الطفلة نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بإنزكان.
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 لم يشر بصفة نهائية إلى تدخل القوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات، وهو ما كانت تراهن عليه الجزائر، بمعية “جبهة البوليساريو”، للانسحاب من المشاورات السياسية المقبلة؛ ما يجعلهما الآن محط أنظار المنتظم الدولي بخصوص مشاركتهما في صيغة “الموائد المستديرة”، التي اشترطت حضور كل أطراف النزاع.
من جهة أخرى، انتقد القرار الأممي خرق اتفاق وقف إطلاق النار من طرف “جبهة البوليساريو”، داعيا إياها إلى الامتثال لكل القرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن وتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها للمبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
في ذات السياق، كشف صبري الحو، محام خبير في القانون الدولي ونزاع الصحراء، في تصريح صحفي، أن “الجزائر والبوليساريو كانتا تراهنان على تطرق مجلس الأمن لمسألة تطهير معبر الكركرات من قبل القوات المسلحة الملكية، إيمانا منهما بأن ما قام به المغرب يعد خرقا وانتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي، فقد أملتا في ترجمة هذه التظلمات على مستوى قرار مجلس الأمن”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “القرار الأممي، بالعكس، ترجم الإرادة المغربية على مستوى هذه العملية الأمنية التي ساندتها جميع الدول، بتأكيده على أن ما قام به يندرج في صميم سيادته؛ وهو ما أيدته القوة العظمى بالعالم (أمريكا)”.
الخبير القانوني المتتبع لملف الصحراء، أوضح أن “تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حمّل البوليساريو مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار عندما أطلقت أعيرة نارية باتجاه الجدار الدفاعي المغربي، ومن ثم، فإن عدم إشارة مجلس الأمن إلى عملية الكركرات تأييد للقرار المغربي الساعي إلى تأمين هذا الممر التجاري الدولي الذي يوليه أهمية خاصة”، معتبرا أن القرار الأممي يكرس شرعية المغرب على المنطقة، خاصة بهذا المعبر التجاري؛ وهو ما يعد خسارة بالنسبة إلى الجزائر التي حاولت التلويح بالحرب من أجل حمْل المغرب على الرجوع إلى ما قبل 13 نونبر 2020″، مبرزا أن “الضغط الدولي انتقل إليهما الآن بخصوص المشاورات السياسية”.
وتابع المتحدث ذاته، “القرار يعكس الفشل الذريع لكل مراهنات البوليساريو والجزائر، حيث لم يعد لديهما أي سبيل غير الرجوع إلى صيغة الموائد المستديرة؛ ما سيجعلهما في مواجهة مع المنتظم الدولي في حال اشترطتا شيئا آخر لاستئناف العملية السياسية”.
جدل الساعة الإضافية عاد مرة أخرى ليطفو على السطح من جديد بالمغرب، حيث طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة بمراجعة وإلغاء المرسوم المتعلق بهذه الساعة والعودة إلى تطبيق المرسوم الملكي رقم455_67 بتاريخ 2يونيو 1967.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المنظمة أوردت في بيان لها أن طلبها يعزا لما للساعة الاضافية من آثار سلبية على صحة وحياة المواطنين، وخاصة منهم تلامذة المدارس وأسرهم و والعمال والعاملات في القطاع الخاص، بالإضافة إلى الموظفون والموظفات الذين يعانون أكثر من نظام للتوقيت غير ملائم مهنيا واجتماعيا وءسريا ونفسيا وصحيا أيضا.
وأضاف المصدر، ونحن على أبواب فصلي الخريف والشتاء التي تعتبر فترة تزداد فيها معاناة الأسر المغربية في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام، وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية وبين متطلبات الالتحاق بالعمل واحترام أوقاته ومواعده .. وانعكاسات أخرى ذات طابع صحي واجتماعي وأمني”.
كل هذه الأسباب وغيرها، يضيف المصدر، أنها تجدد دعوتها لحكومة أخنوش الجديدة لاعادة النظر في نظام الساعة الاضافية والعودة إلى الساعة العادية #غرينتش# ﻷجل حماية المواطنين من الأثار السلبية التي تخلفها على صحتهم العضوية و النفسية، وعلى المردودية في العمل، وفي تفشي بعض الظواهر الاجتماعية من قبيل تزايد الاعتداءات والسرقة، فضلا عن خطورة ارتفاع حوادث السير.
وشددت المنظمة حسب المصدر، على أن هناك شبه إجماع على أن أثار الساعة الإضافية على المستوى الاقتصادي ضعيف مقابل اثارها السلبية على مناحي الحياة فضلا عن المتغيرات والتطورات التي عرفها العالم بسبب جائحة كوفيد -19.
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، يوم أمس الاحد 31 اكتوبر المنصرم، إن الجزائر ارتكبت “أحد أخطر الانتهاكات” لحقوق الإنسان بتسليمها سكان مخيمات تندوف إلى جماعة انفصالية مسلحة.
وأوضح المتحدث ذاته خلال ندوة صحفية في أعقاب اعتماد مجلس الأمن للقرار 2602 القاضي بتمديد ولاية المينورسو لمدة عام، أن الجزائر “تنازلت عن جزء من أراضيها لصالح جماعة +البوليساريو+ الانفصالية”.
وأكد هلال، أن مخيمات تندوف هي المخيمات الوحيدة في العالم غير المدنية، منددة لالانتهاكات “الممنهجة” لحقوق الإنسان والتمييز من طرف منظمات دولية ومنظمات غير حكومية، بمخيمات تندوف.
وأضاف أن “الجزائر لا تسمح لأي شخص بدخول هذه المخيمات ولا تمكن المكلفين بولايات حقوق الإنسان من رؤية ما يجري هناك”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس