أرشيف التصنيف: المغرب

تبون يكشف السبب وراء قطع علاقته مع المغرب ويتهم هذا الأخير بمحاولة تقسيم الجزائر

مرة أخرى، حمل عبد المجيد تبون أن المغرب يتحمل مسؤولية التوتر مع الجزائر، لأن المغرب يريد تقسيم الجزائر، قائلا، “المغرب يريد تقسيم الجزائر، من خلال تصريح مندوبه لدى الأمم المتحدة، حول استقلال منطقة القبائل”، لذلك اعتبرنا أن الأمر عدائي، وانتظرنا أن يصحح أحد ما قاله ممثلهم لدى الأمم المتحدة، لكن لا أحد صحح، فقطعنا علاقاتنا معهم، حسب تعبيره.

في ذات السياق، جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة له، مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، في عددها ليوم الجمعة 05 نونبر 2021، تطرق فيها لعلاقات الجزائر “الممتازة” مع ألمانيا، حيث لفت إلى أن “أوروبا ترى أن المغرب جنة الحريات، على الرغم من أن فيه 45 في المائة من السكان يعانون من الجهل والفقر، بينما في الجزائر 9 في المائة، ومع ذلك يصور المغرب بصورة جميلة ويشبوهوننا بكوريا الشمالية”.

الرميد يتلقى رسالة من الملك محمد السادس

كشف مصطفى الرميد أن الملك محمدا السادس وجه له رسالة جوابية.

وكتب وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على صفحته بالفيسبوك “تفضل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، فبعث إلي رسالة جوابية على رسالة سبق أن وجهتها إلى جلالته مباشرة بعد انتهاء مهامي الحكومية التي دامت عشر سنوات، عبرت فيها لجلالته عن خالص الامتنان، وعميق العرفان، على ثقته الغالية، وعنايته الوافرة التي أحاطني بها خلال المدة المذكورة”.

وعقب الرميد على كلام الملك بقوله “مرة أخرى، شكرا جلالة الملك”.

وورد في الرسالة الجوابية للملك “تلقينا بكل ترحيب رسالة الشكر والامتنان التي رفعتها إلى جلالتنا عقب انتهاء مهامك بعد عشر سنوات من العمل الحكومي أبنت خلالها عن عطاء سخي مطبوع بغيرة وطنية صادقة وحرص شديد على خدمة المصالح العليا للوطن، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد، ولثوابت الأمة ومقدساتها”.

وأضافت الرسالة “إننا نعرب لك عن بالغ تقديرنا لما تضمنته رسالتك من صادق مشاعر العرفان والإخلاص والوفاء لجنابنا الشريف وعلى ما أسديته من خدمات جليلة، لندعو الله عز وجل أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية مشمولا بسابغ عطفنا ورضانا وبموصول عنايتنا المولوية السامية”.

أحدث وأقوى نظام دفاعي في القارة الأفريقية…القبة الحديدية في طريقها إلى المغرب

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، أمس السبت 06 نونبر 2021، أن المغرب وإسرائيل يقتربان من إنهاء صفقة عسكرية “ضخمة” لتزويد المملكة المغربية بنظام القبة الحديدية من طرف شركة “رفائيل” العسكرية الرائدة.

المصادر ذاتها، كشفت أن الصفقة ستمكن المملكة المغربية من التوفر على أحدث و أقوى نظام دفاعي في القارة الأفريقية، وهو النظام الدفاعي الذي تتوفر عليه إسرائيل منذ عقود.

وأشار المصدر، أن شركة “رافائيل”، تواصل التنسيق مع المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، عن طريق آرييل كارو، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، وهو ما سيتم حسمه خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمملكة، حيث ينتظر أن تزود إسرائيل المملكة المغربية بالتكنولوجيا العسكرية لمراقبة الحدود بأجهزة رادار يتم التحكم فيها عن بعد.

يشار إلى أن هذا الاتفاق يندرج ضمن التعاون العسكري المغربي الإسرائيلي الهادف لتعزيز قدرات البلدين خاصة، وجعل الجدار الدفاعي المغربي قوة محصنة في وجه أي محاولات إختراق أو إستهداف من العدو، في إطار تعزيز التعاون والشراكة القوية التي تجمع البلدين.

صحافي جزائري…الصحراء مغربية أمس واليوم وغدا وإلى الأبد

قال الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، أن خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء، اتسم بالصراحة والوضوح وتضمن رسائل إلى، “نظام العسكر ودميته البوليساريو كي تعي جيدا أنه لا يوجد تفاوض حول مغربية الصحراء”.

وأضاف كبير في تدوينة دبجها عبر صفحته فيسبوك، “الاتحاد الأوروبي كي يعي جيدا أنه لا شراكة دون أن تشمل أقاليم الصحراء المغربية”.

وتابع، “الشعوب المغاربية كي تدرك أن المغرب متسمك بالخيار المغاربي وما يخطط له نظام العسكر ومن يدور في فلكه لن ينجح لأن النجاح أساسه الوحدة وليس التقسيم، وستظل الصحراء مغربية أمس واليوم وغدا وإلى الأبد”.

نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء المظفرة

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم السبت 6 نونبر الجاري، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي :  » الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول لله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

نحتفل اليوم، بكامل الاعتزاز، بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء.

ويأتي تخليد هذه المناسبة المجيدة، في سياق مطبوع بالعديد من المكاسب والتحديات.

فالدينامية الإيجابية، التي تعرفها قضيتنا الوطنية، لا يمكن توقيفها.

إن مغربية الصحراء حقيقة ثابتة، لا نقاش فيها، بحكم التاريخ والشرعية، وبإرادة قوية لأبنائها، واعتراف دولي واسع.

شعبي العزيز،

لقد سجلنا خلال الأشهر الأخيرة، بعون الله وتوفيقه، تطورات هادئة وملموسة، في الدفاع عن صحرائنا.

وهنا لا بد أن نشيد بقواتنا المسلحة الملكية، التي قامت في 13 نونبر 2020، بتأمين حرية تنقل الأشخاص والبضائع، بمعبر الكركرات ، بين المغرب وموريتانيا الشقيقة.

وقد وضع هذا العمل السلمي الحازم، حدا للاستفزازات والاعتداءات، التي سبق للمغرب أن أثار انتباه المجتمع الدولي لخطورتها، على أمن واستقرار المنطقة.

وبنفس الروح الإيجابية، نعبر عن تقديرنا، لتزايد الدعم الملموس لعدالة قضيتنا.

وإننا نعتز بالقرار السيادي، للولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.

وهو نتيجة طبيعية، للدعم المتواصل، للإدارات الأمريكية السابقة، ودورها البناء من أجل تسوية هذه القضية.

فهذا التوجه يعزز بشكل لا رجعة فيه، العملية السياسية، نحو حل نهائي ، مبني على مبادرة الحكم الذاتي ، في إطار السيادة المغربية.

كما أن افتتاح أكثر من 24 دولة، قنصليات في مدينتي العيون والداخلة، يؤكد الدعم الواسع، الذي يحظى به الموقف المغربي، لا سيما في محيطنا العربي والإفريقي.

وهو أحسن جواب ، قانوني ودبلوماسي ، على الذين يدعون بأن الاعتراف بمغربية الصحراء ، ليس صريحا أو ملموسا.

ومن حقنا اليوم ، أن ننتظر من شركائنا ، مواقف أكثر جرأة ووضوحا، بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة.

وهي مواقف ستساهم في دعم المسار السياسي ، ودعم الجهود المبذولة ، من أجل الوصول إلى حل نهائي قابل للتطبيق.

شعبي العزيز،

إن المغرب لا يتفاوض على صحرائه. ومغربية الصحراء لم تكن يوما ، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات.

وإنما نتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي ، لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وعلى هذا الأساس ، نؤكد تمسك المغرب بالمسار السياسي الأممي.

كما نجدد التزامنا بالخيار السلمي، وبوقف إطلاق النار، ومواصلة التنسيق والتعاون، مع بعثة المينورسو، في نطاق اختصاصاتها المحددة.

وفي هذا الإطار، نجدد التعبير لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس، ولمبعوثه الشخصي، عن دعمنا الكامل للجهود، التي يقوم بها، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، في أسرع وقت ممكن.

وهنا نلح على ضرورة الالتزام بالمرجعيات، التي أكدتها قرارات مجلس الأمن، منذ 2007 ، والتي تم تجسيدها في اللقاءات المنعقدة بجنيف، برعاية الأمم المتحدة.

شعبي العزيز،

إن التطورات الإيجابية ، التي تعرفها قضية الصحراء ، تعزز أيضا مسار التنمية المتواصلة ، التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية.

فهي تعرف نهضة تنموية شاملة ، من بنيات تحتية ، ومشاريع اقتصادية واجتماعية.

وبفضل هذه المشاريع ، أصبحت جهات الصحراء ، فضاء مفتوحا للتنمية والاستثمار ، الوطني والأجنبي.

ولدينا والحمد لله، شرکاء دوليون صادقون، يستثمرون إلى جانب القطاع الخاص الوطني، في إطار من الوضوح والشفافية، وبما يعود بالخير على ساكنة المنطقة.

ونود هنا أن نعبر عن تقديرنا، للدول والتجمعات، التي تربطها بالمغرب اتفاقيات وشراكات، والتي تعتبر أقاليمنا الجنوبية، جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني.

كما نقول لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة، بأن المغرب لن يقوم معهم، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية.

ومن جهة أخرى، فإن المجالس المنتخبة، بأقاليم وجهات الصحراء، بطريقة ديمقراطية، وبكل حرية ومسؤولية، هي الممثل الشرعي الحقيقي لسكان المنطقة.

وإننا نتطلع أن تشكل قاطرة لتنزيل الجهوية المتقدمة، بما تفتحه من آفاق تنموية، و مشاركة سياسية حقيقية.

شعبي العزيز،

إن قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمملكة. و هي قضية كل المغاربة.

وهو ما يقتضي من الجميع، كل من موقعه، مواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية، وتعزيز المنجزات التنموية والسياسية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

وذلك خير وفاء لقسم المسيرة الخالد، ولروح مبدعها، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وكافة شهداء الوطن الأبرار.

ونغتنم هذه المناسبة، لنعبر لشعوبنا المغاربية الخمسة، عن متمنياتنا الصادقة، بالمزيد من التقدم والازدهار، في ظل الوحدة والاستقرار.

ونود في الختام، أن نوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والإدارة الترابية، والوقاية المدنية، على تجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.

والسلام علیکم ورحمة الله تعالى وبركاته « .

الملك محمد السادس: إن مغربية الصحراء حقيقة ثابتة لا نقاش فيها

‏ألقى صاحب الجلالة محمد السادس اليوم السبت 6 نونبر الجاري، خطابه الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.

وقال الملك محمد السادس “إن مغربية الصحراء حقيقة ثابتة، لا نقاش فيها، بحكم التاريخ والشرعية، وبإرادة قوية لأبنائها، واعتراف دولي واسع”.

المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمغرب يطلق مشاريع مهيكلة بكلفة 300 مليون درهم ببير كندوز والكركارات

6 نونبر 2021
بلاغ صحفي

مشاريع مهيكلة كبرى للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالكركرات و بئر كندوز


المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يطلق مشاريع بكلفة
300 مليون درهم

بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، قام السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، رفقة السيد عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم أوسرد والسيد جبران الركلاوي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة، يوم السبت 06 نونبر 2021، بالإشراف على انطلاق أشغال الكهربة والتزويد بالماء الشروب بمركز الكركرات ومجموعة من المشاريع المهيكلة بإقليم أوسرد.
منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين سنة 1999، عرفت المناطق الجنوبية نهضة تنموية شاملة في عدة قطاعات. ولمواكبة هذه النهضة قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز عدة بنيات تحتية في ميادين إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء كذا الماء الصالح للشرب والتطهير السائل. تقدر الكلفة الإجمالية لهذه البنيات بحوالي 25 مليار درهم منها 15 مليار درهم كاستثمارخاص للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب.
وفي أفق سنة 2030، سيقوم المكتب باستثمار إجمالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة يقدر بحوالي 62.7 مليار درهم.
وفيما يخص إقليم أوسرد، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببرمجة عدة مشاريع تهدف إلى مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات والمراكز الصاعدة بالإقليم.
فيما يتعلق بمجال الكهرباء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وإقليم أوسرد وجهة الداخلة وادي الذهب وجماعة بئر كندوز والمديرية العامة للجماعات الترابية بالإضافة الى وكالة تنمية اقاليم الجنوب للمملكة سيقوم بموجبها المكتب بتعميم الكهربة على صعيد المراكز الصاعدة لإقليم أوسرد بتكلفة إجمالية تناهز 188 مليون درهم.
على مستوى مركز بئر كندوز، هناك ثلاث مشاريع مهمة. يتعلق المشروع الأول بكهربة قرية الصيد المهيريز عن طريق ربطها بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز بالإضافة الى انشاء مراكز التحويل وشبكة التوزيع والانارة العمومية. تبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع 40 مليون درهم ممولة من طرف جهة الداخلة وادي الذهب ومن المرتقب تشغيله في شهر غشت 2023. سيساهم هذا المشروع في مواكبة النشاط الاقتصادي لقرية الصيد المهيريز عن طريق ربطها بشبكة الجهد المتوسط لبئر كندوز عبر إنجاز 4 مراكز للتوزيع وشبكة الجهد المنخفض وشبكة الإنارة العمومية.
يتعلق المشروع الثاني بإنشاء مركز تحويلي من صنف 0.4\22 ك.ف بالمحطة الحرارية لبئر كندوز بكلفة إجمالية تقدر ب 16 مليون درهم تم تمويلها من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، جهة الداخلة وادي الذهب، جماعة بئر كندوز، المديرية العامة للجماعات الترابية بالإضافة الى وكالة تنمية اقاليم الجنوب للمملكة. سيمكن هذا المشروع، المرتقب تشغيله في شهر نونبر 2022، من تقوية المنشآت الكهربائية وعصرنتها بالمحطة الحرارية لبئر كندوز بهدف ربط مركز الكركرات وقرية الصيد المهيريز بالكهرباء وتعزيز استغلال الشبكة.
سيستفيد مركز بئر كندوز كذلك من مشروع آخر يهدف الى اعادة تهيئة شبكة الانارة العمومية وذلك بكلفة إجمالية تقدر ب 2,4 مليون درهم. ويهم هذا المشروع انشاء 115 مصباح عصري وما يناهز 5 كلم من شبكة الانارة العمومية.
وعلى مستوى مركز اوسرد، سيتم إطلاق مشروع جد هام يهدف الى التزويد المستمر بالكهرباء 24/24 ساعة لمركز أوسرد عوض 12/24 ساعة حاليا، وذلك عن طريق انجاز محطة للطاقة الشمسية بالألواح مع نظام للتخزين. تبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع 51,25 مليون درهم ممولة من طرف المكتب والمديرية العامة للجماعات الترابية وجهة الداخلة وادي الذهب ومن المرتقب تشغيله في شهر دجنبر 2022.
أما على مستوى المركز الحدودي الكركرات، أعطى السيد الحافظي انطلاقة اشغال مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالكهرباء عن طريق ربطه بالشبكة الكهربائية لبئر كندوز بالإضافة الى تقوية المحطة الحرارية لبئر كندوز وانشاء محطة للطاقة الشمسية مع انظمة التخزين ومراكز التحويل وشبكة التوزيع بالكركرات.
تبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع المهيكل 77 مليون درهم تم تمويلها من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، جهة الداخلة وادي الذهب، المديرية العامة للجماعات الترابية بالإضافة الى وكالة تنمية اقاليم الجنوب للمملكة. ومن المرتقب تشغيله في شهر دجنبر 2022.
وتجدر الإشارة الى ان الدراسات التقنية من اجل ربط مركز بئر كندوز والمركز الحدودي الكركرات بالشبكة الوطنية للكهرباء هي الآن في طور الإنجاز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
فيما يتعلق بمجال الماء الصالح للشرب وعلى مستوى المركز الحدودي الكركرات، أعطى السيد عبد الرحيم الحافظي انطلاقة أشغال مشروع تزويد هذا المركز بالماء الصالح للشرب.
ويشمل هذا المشروع إنجاز وتجهيز ثقب جديد ومحطة لتحلية ماء البحر بصبيب يصل الى 432 متر مكعب في اليوم وإنجاز خزان عالي سعته 200 متر مكعب. وتقدر الكلفة المالية للمشروع، الذي سيمكن من تلبية الحاجيات من الماء الشروب على المدى القريب والمتوسط لساكنة المركز، بحوالي 24 مليون درهم يتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة (20 مليون درهم) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (4 ملايين درهم).
أما فيما يخص مجال التطهير السائل وعلى مستوى مركز بئر كندوز، اطلع السيد المدير العام على تقدم أشغال مشروع التطهير السائل بالمركز والذي تصل كلفته الى 60 مليون درهم. ويشتمل هذا المشروع على إنجاز شبكة التطهير السائل على طول 15,5 كلم وإنجاز محطتين للضخ وكذا إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بقدرة تصل إلى 487 متر مكعب في اليوم.
وسيمكن هذا المشروع الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال فيه حاليا إلى حوالي %60 من تحسين الظروف الصحية للمواطنين بالإضافة للمحافظة على البيئة والمساهمة في تثمين الماء من خلال إمكانية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء نظرا لندرة المياه العذبة في المنطقة.
وستساهم هذه المشاريع الطموحة والمهيكلة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة وكذا التشجيع على الاستثمار بهذه المنطقة الحيوية المطلة على إفريقيا جنوب الصحراء.

إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.. وزير فرنسي أسبق يحتج على “الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين

باريس/ 06 نونبر 2021 (ومع)

عبر وزير الصناعة والطاقة الفرنسي الأسبق، إريك بيسون، عن احتجاجه على “الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين، عقب قرارها أحادي الجانب القاضي بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

وقال السيد بيسون “من المغرب، حيث أقطن من جديد، أشهد بأسى على هذه الدوامة العبثية التي زجت فيها الجزائر نفسها مع أهم جيرانها. بعد أن تجاهلت بجفاء اليد التي مدها ملك المغرب أثناء خطاب العرش، وادعت أن حرائق الصيف الماضي أضرمت بإيعاز من مغاربة، وحظرت تحليق الطائرات المغربية فوق أراضيها، قررت الجزائر من جانب واحد إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي”.

وأضاف الوزير الفرنسي الأسبق أنه “يجب أن نأمل الآن أن يعود القادة الجزائريون بسرعة إلى رشدهم وأن يستوعبوا على نحو أفضل المصالح الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أنفسهم وللمغاربيين، وكذا التعاون الوثيق بين المغرب العربي وفرنسا من جهة، والمغرب العربي والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى”.

وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

واعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

المغرب يجدد دعمه القوي والمتواصل لدولة الإمارات

جدد المغرب اليوم السبت 6 نونبر الجاري، التأكيد، على دعمه “القوي والمتواصل” لسيادة الإمارات العربية المتحدة وسلامتها الإقليمية “الكاملة”.

وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، “أود أن أجدد التأكيد على دعم المملكة المغربية القوي والمتواصل للسيادة الكاملة للإمارات العربية المتحدة على الجزر المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وكذا الحق المشروع لهذا البلد الشقيق في استعادة وحدته الترابية”.

 

مجموعة صينية لصناعة الأسلحة تنشئ فرعا لها بالمغرب

أفادت مصادر إعلامية اليوم السبت 6 نونبر الجاري، أن “الشركة العملاقة (China North Industries Corporation) تعمل في المغرب”.

وزاد أن “هذه المجموعة العامة متعددة الشركات، والمعروفة بكونها أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الأسلحة في العالم، قد أنشأت للتو شركة فرعية مقرها في الرباط”.

وأضافت ذات المصادر  “في الوقت الحالي، لا توجد أخبار ملموسة عن مشاريع المجموعة الصينية التي توظف أكثر من 200000 شخص حول العالم وتحقق حجم مبيعات عالمي يزيد عن 70 مليار دولار، لكن اهتمام Norinco بأفريقيا ليس جديدًا”.