قررت السلطات الصحية بالمغرب اليوم الخميس 18 نونبر الجاري، تخفيف اجراءات المسافرين القادمين من إسبانيا والراغبين في الدخول إلى المغرب.
وبهذا لم يعد المسافرين القادمين من اسبانيا بحاجة إلى تقديم اختبار PCR لدخول المغرب، وذلك اعتبارًا من اليوم الخميس، حيث تفرر نقل إسبانيا من اللائحة “ب” إلى “أ”.
وفي ذات السياق بات بإمكان المسافرين القادمين من إسبانيا، والراغبين في دخول المغرب، تقديم شهادة تثبت تلقيح لأحد اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” دون الحاجة إلى تقديم نتيجة اختبار “بي سي آر”.
احتفل محرك البحث غوغل (google.ma) اليوم الخميس 18 نونبر الجاري، بعيد الاستقلال المغربي الذي يوافق 18 نونبر من كل سنة.
وجعل محرك البحث غوغل العلم المغربي يظهر عند فتح محرك بحثه، كما تفعل الشركة مع عدد من الأحداث والشخصيات.
وتجدر الإشارة إلى أن عيد الاستقلال أو يوم استقلال في المملكة المغربية يُخلّدُ عَنهُ سنويًا في 18 نوفمبر، حيث تمّ الاحتفال بعيد الاستقلال لأوّل مرّة سنة 1956 بعد أن أُعلن استقلال المغرب عن الحماية الفرنسية والحماية الإسبانية.
تمكنت عناصر الأمن بمدينة طنجة فجر اليوم الخميس 18 نونبر 2021، من توقيف أشخاص ينتمون لفصيل تشجيعي لفريق المغرب التطواني.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 15 شخص ينتمون لألتراس المغرب التطواني حاولوا إطلاق شهب اصطناعية في ساحة الأمم بمدينة طنجة عند الساعة الرابعة صباحا، وذلك احتفالا بذكرى سنوية لفريقهم، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية لتسيطر على الوضع وتتمكن من توقيفهم.
وأضافت المعطيات، أنه جرى اقتياد الموقوفين إلى ولاية أمن طنجة، حيث تم الاستماع إليهم في انتظار تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة المختصة للنظر في المنسوب إليهم.
يشار إلى أن متتبعون اعتبروا أن هذه الخطوة كانت ستتسبب في تشنج بين الجماهير الطنجاوية والتطوانية نظرا لاختيار وسط مدينة طنجة من أجل الاحتفال بذكرى للفريق عوض الإحتفال بمدينة “الحمامة البيضاء”.
قررت الحكومة المغربية، أمس الأربعاء 17 نونبر 2021، الإستجابة لدعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص اعتماد “الجواز الصحي”، بدل “جواز التلقيح”، في رسالة وجهتها رئيسة المجلس أمينة بوعياش إلى رئيس الحكومة الجديدة عزيز أخنوش شهر أكتوبر الماضي.
في ذات السياق، عبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان على “تويتر”، عن ترحيبه بقرار الحكومة المغربية اعتماد الجواز الصحي ارتكازا على توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، استبدلت تطبيقات وزارة الصحة عبارة “تحميل جواز التلقيح” بعبارة “تحميل الجواز الصحي”.
وفي هذا السياق، دخل الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي على خط هذا القرار، حيث قال “أن الفرق الوحيد بين جواز التلقيح والجواز الصحي، هو أن الأخير يتضمن معلومات غير واردة في الوثيقة الأولى التي بها معطيات حول اللقاح التي تلقاه حامل الجواز”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أن الجواز الصحي، يتضمن مسألتين مهمتين تخول لحامله التنقل بحرية كحامل جواز التلقيح، وهما اختبار سلبي لكورونا لا يتجاوز 48 أو 72 ساعة وشهادة تثبت شفاء المعني من كورونا.
كما أوضح أن الاختبار السلبي هو أمر ليس بالعملي، على اعتبار أنه ليس من الهين إجراء اختبار كل يومين، قائلا، “أما بخصوص شهادة الشفاء من فيروس كورونا فالأمر بمثابة تلقي اللقاح، بالنظر إلى أن المتعافي يكتسب مناعة أو حصانة ضد الفيروس تشبه تماما المناعة التي تكتسب بعد أخذ اللقاح.
أما بخصوص كيفية الحصول على “الجواز الصحي”، قال حمضي إنه مبدئيا سيتم منحه بنفس الطريقة التي يتم منح فيها جواز التلقيح، دون أن يعطي تفاصيل في الموضوع، قائلا، “تنزيل القرار سيكون عاديا وسيتم التعرف على التفاصيل مع صدور بلاغ رسمي من طرف الحكومة”.
وشدد حمضي على أن أساس الجواز هو اللقاح، وعلى إثره، يضيف، “سيكون جواز التلقيح هو نفسه الجواز الصحي مع تغيير الاسم وإضافة بعض المعلومات كالتي ذكرت”.
يشار إلى أن مجلس بوعياش اقترح في أكتوبر الماضي، على الحكومة المغربية “استبدال “جواز التلقيح” “بالجواز الصحي”، الذي يمكن أن يشهد بالتحصين عبر ثلاث وثائق أخرى، هي شهادة الكشف السلبي طبقا للإجراءات المعمول بها لصلاحياتها؛ أو شهادة طبية تثبت الشفاء من فيروس كورونا، حسب المعايير المحددة لذلك، أو شهادة طبية تثبت عدم إمكانية أخذ التلقيح، مسلمة من طرف الطبيب المعالج، للأسباب المحددة طبيا وعلميا”.
تمكنت الشرطة الاسبانية والحرس المدني في بلدية “مايوركا سا بوبلا”، يوم أمس الأربعاء 17 نونبر الجاري، من القبض على أربعة مغاربة من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين قاموا بتنفيذ عملية الفرار من طائرة هبطت بشكل اضطرار بمطار “بالما”.
وأكدت مصادر إعلامية إسبانية أنه قد تم القبض على المشتبه فيهم الأربعة الذين يجري البحث عنهم منذ ليلة 5 نونبر، حيث سيتم إحالتهم أمام المحكمة اليوم الأربعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الشباب المغاربة قاموا بتنفيذ عملية هجرة جماعية، خططوا لها بعناية كبيرة، حيث تظاهر زميل لهم بالإغماء مما دفع بالطائرة التي كانت تقلهم نحو إسطنبول بالتوقف بشكل اضطراري في مطار “مايوركا” الإسباني، وبعدها قاموا بالفرار منها، الشيء الذي تسبب في توقف حركة الطيران الدولي في المطار.
إليكم حالة الطقس ليوم الخميس 18 نونبر 2021، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية:
– طقس شديد البرودة صباحاً ومساءً على الأطلس والريف والمرتفعات.
– طقس ملبد بالغيوم مع هطول أمطار متفرقة وأمطار رعدية في جنوب وشرق الأقاليم الجنوبية وغرب شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
– سماء ملبدة بالغيوم فوق الأطلس الكبير مع خطر تساقط قطرات متفرقة.
– هبوب رياح قوية نوعا ما فوق تانجيروا.
– تشكيلات ضبابية محلية على السواحل الشمالية والوسطى.
– درجات الحرارة الدنيا حوالي -02 / 03 درجة مئوية على الأطلس ، 03/08 درجة مئوية على المنحدرات الشرقية والجنوبية الشرقية والريف وهضاب الفوسفات ، 13/18 درجة مئوية في تانجيروا ، أقصى الجنوب- شرقًا ، وداخل سوس وشمال الأقاليم الجنوبية ، 18/23 درجة مئوية في جنوب المحافظات الصحراوية و 08/13 درجة مئوية في كل مكان آخر.
– درجات حرارة قصوى تبلغ حوالي 08/12 درجة مئوية في التضاريس ، و 12/18 درجة مئوية على المنحدرات الشرقية والجنوبية الشرقية ، والريف ، شمال المقاطعات الجنوبية ، 25/30 درجة مئوية في الجنوب الغربي من الجنوب المحافظات و 19/25 درجة مئوية في أماكن أخرى.
أصدرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بيانا تدعوا من خلاله البلدين الجارين المغرب والجزائر الى تمتين روابط الوحدة والأخوة بين البلدين وعدم الانخراط في مخططات الأعداء الرامية للوقيعة بينهما وازهاق أرواح ضحايا أبرياء, والعمل على التهدئة واستقرار المنطقة.
وهذا نص بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ [سورة الأنبياء، الآية:92]
تتابع جمعية العلماء المسلمين الجزائرين بألم شديد ما يحصل في الفترة الأخيرة بين الشقيقتين الجارتين الجزائر والمغرب التي امتزجت دماء شعبيهما في مقاومة المحتل الغاشم الذي عمل على تمزيق هذا الجسد الواحد، حيث يمكر الأعداء مجددا للنيل من وحدة الشعبين وأخوتهما بإذكاء نار الفتنة.
وأمام هذا الواقع المنذر بالخطر فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إيمانا منها بواجب تقديم النّصح للراعي والرعية، تدعو:
– العلماء والمثقفين في البلدين بضرورة تحمّل مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإرشاد الشعوب والقائمين على أمرها في البلدين إلى العمل على التهدئة واستقرار المنطقة التي يراد لها ما وقع لإخواننا في دول أخرى.
– القادة والسياسيين في البلدين لمراعاة مصلحة الشعبين الشقيقين خاصة، والمنطقة عامة، بتفويت الفرصة على أعداء الأمة بتمتين روابط الوحدة والأخوة بين البلدين وعدم الانخراط في مخططات الأعداء الرامية للوقيعة بينهما وازهاق أرواح ضحايا أبرياء.
– الشعبين الشقيقين بعدم الانسياق وراء العواطف الجياشة التي توجهها دوائر عالمية لا تريد الخير لهذه الأمة، واستحضار ما يجمعها من دين ولغة وتاريخ مشترك.
– وسائل الإعلام في البلدين لتوخي الحيطة والحذر الشديدين في التعامل بوعي مع هذه السحابة العابرة بين الأخوين الشقيقين وتجنب التصعيد والتهييج الإعلامي ممّا يساهم في تجاوز ما يريده أعداء الأمة.
– وإذ تدعو الجمعية إلى هذا فإنها تحذر من محاولات الاستقواء بالأعداء على الأشقاء، لما في ذلك من عواقب وخيمة على أمتنا.
﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ [سورة الأنفال، الآية:46]”.
يذكر أن الجزائر كانت أعلنت عن قطع العلاقات مع المغرب في الشهر الماضي بعدما اتهمت المغرب بقيامه بأعمال عدائية ضدها، وهو الأمر الذي نفاه المغرب، غير أن سلطات الجزائر عادت مرة أخرى لاتهام المغرب باغتيال ثلاثة من مواطنيها بقصف عسكري، وهو الأمر الذي كذبته قوات المينورسو، إذ وقعت حادثة حرق شاحنيتن في المنطقة العازلة بين المغرب وموريتانيا، ما يطرح عدة تساؤلات حول من قام بحرق الشاحنيتن؟ وكيف تواجدت في منطقة لا تعني الخط التجاري بين الجزائر وموريتانيا؟
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس