هل سيعيد وباء كورونا تشكيل نظام عالمي جديد؟؟؟
https://youtu.be/g_adhwZTspE
هل سيعيد وباء كورونا تشكيل نظام عالمي جديد؟؟؟
https://youtu.be/g_adhwZTspE
بعد أبحاث شملت أشخاصا مصابين به في البلاد، أعلن علماء أيسلنديون اكتشافهم حدوث 40 طفرة في فيروس كورونا المستجد، وتبين أن سبع إصابات جاءت من أشخاص حضروا مباراة بكرة القدم في المملكة المتحدة.
ووفق ما أوردته صحيفة “إنفورمشن” الأيسلندية، اكتشف الباحثون الطفرات –التغيرات في جينوم الفيروس- من خلال تحليل المسحات الخاصة بمرضى “كوفيد 19″، وهو الاسم العلمي للمرض الذي يتسبب به الفيروس. سجلت أيسلندا 648 حالة حتى يوم أمس الثلاثاء.
ويذكر أن السلطات الصحية، اختبرت بالتعاون مع شركة المنتجات الصيدلانية البيولوجية “دي كود جينتيكس”، نحو 9800 شخص، بما في ذلك أولئك الذين تم تشخيصهم كمصابين بالفيروس، وبعض ممن يعانون أعراضًا والمواطنين المعرضين للخطر بشكل كبير.
ويشار إلى أن نتائج “دي كود” ساعدت في تحديد كيفية دخول الفيروس إلى أيسلندا في البداية، وقال مدير الشركة، كاري ستيفانسون، بحسب ترجمة لصحيفة “ديلي ميل” أن البعض جاء من النمسا. هناك نوع آخر من المصابين في إيطاليا، ويوجد نوع ثالث من الفيروس أصاب الأشخاص في إنجلترا.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء 24 مارس 2020، بنبأ وفاة رجل في الصين بعد إصابته بفيروس هانتا، ما أثار جدلا وخوفا من انتشار جديد لفيروس لم يكن في الحسبان.
كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن فيروس هانتا ينتشر بشكل رئيسي عن طريق القوارض.
وأكد خبراء من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الأفراد المصابين بفيروس “هانتا” ستظهر عليهم أعراض تشمل الحمى والنزيف وتلف الكلى، وتتراوح فترة حضانة هذا الفيروس عادة من 7 إلى 14 يوما، مع ظهور حالات نادرة لأعراض قصيرة تصل إلى 4 أيام أو شهرين.
وتشمل الأعراض المبكرة لفيروس هانتا: الإرهاق والقيء واحمرار الخدين.
ويمكن أن تنتقل عدوى فيروس هانتا إلى البشر من القوارض المصابة بالفيروس، سواء كانت برية أو أليفة.
كما يمكن للناس أيضا أن يصابوا بفيروس هانتا، من براز القوارض أو بولها أو عن طريق ملامسة العين أو الأنف أو الفم، كما يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق لدغة من القوارض المصابة.
وأوردت تقارير إعلامية أنه لم ترد أي معلومات عن انتقال مباشر للعدوى من شخص لآخر.
وعلى الرغم من تأهب الدول في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا، فإنه لا يوجد ما يشير إلى أن فيروس هانتا يشكل تهديدا للصحة العامة.
وتجدر الأشارة أن فيروس هانتا ليس جديدا على الإطلاق، حيث عُرف منذ عقود وربما كان نشطا لفترة أطول، والعالم مجهز بشكل جيد جدا للتعامل معه.
في إطار الكشف عن طريقة العدوى بفيروس كورونا المستجد، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية “وباء عالميا”، صرح الخبير الروسي تيمور بيساراب بأن الفيروس التاجي يمتلك طريقة خاصة لاختراق الخلايا، لافتا إلى أن الفيروس لا يخترق غشاء الخلية في أماكن عشوائية مثل العديد من الفيروسات الأخرى.
ووفق مانقلته وسائل إعلام روسية، فإن عضو المقر التنفيذي لرصد ومراقبة انتشار فيروس كورونا في روسيا، بيساراب، أوضح أن فيروس كورونا يلجأ في مهاجمته الخلايا إلى استبدال جزئيات هامة خاصة بنشاطها الحيوي، بالبروتين الخاص به،
الوسائل ذاتها، نقلت عن رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك آنا بوروفا، قولها بأن المرضى المصابين بفيروس “كوفيد – 19″، يطورون مناعة ضد المرض، مضيفة أن الأبحاث تشير إلى تطور الغلوبولين المناعي “M و G” الذي يحمله الدم، والذي يحمي الجسم من الإصابة مرة أخرى.
ويشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في روسيا، وصل إلى 438 شخصا، 262 منهم في العاصمة موسكو، وسُجل شفاء 17 منهم.
في إطار البحث عن أجوبة علمية تتعلق بدور المناخ في الحد من انتشار فيروس كورونا، كشفت دراسة علمية حديثة أن الظروف البيئية والمناخية تلعب دورا كبيرا في الحد من تفشي وباء كورونا، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الصارمة للسيطرة على انتشار العدوى.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” دراسة تحليلية لفريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مفادها أن المجتمعات التي تعيش في أماكن أكثر دفئا تتمتع بميزة نسبية في إبطاء انتقال عدوى فيروس كورونا، بالمقارنة بالبيئات الأقل حرارة.
وبذلك كشفت الدراسة أن معظم حالات انتقال فيروس كورونا حدثت في مناطق ذات درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 3 و17 درجة مئوية.
ووفق ما أوردته الصحيفة ذاتها عن أحد أعضاء فريق الدراسة، الدكتور قاسم بخاري، أنه عندما تكون درجات الحرارة منخفضة، فإن عدد الحالات يتزايد، وهذا بالظبط ما تشهده الدول في أوروبا ،على الرغم من أن الرعاية الصحية هناك تعد من بين الأفضل في العالم.
ويشار إلى أن دراسة أخرى أظهرت أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العقار المضاد للملاريا، الذي يخضع للاختبارات حاليا لمعالجة مرضى فيروس كورونا المستجد، قد يكون “هبة من الله”، على الرغم من تحذير العلماء من مخاطر الإفراط بشأن فاعلية أدوية غير مصادق عليها علميا حتى الآن، .
وعلى إثر دراسات أولية واعدة في فرنسا والصين وجدت أن حالة مرضى بكوفيد 19 تحسنت بعد استعمال العقارين هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين، كان الرئيس ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أن إدارته تعمل بشكل كبير على توسيع إمكانية الحصول على العقارين.
وفي المقابل نجد العديد من العلماء، بمن فيهم كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، يطالب الناس بالتريث إلى أن يتم التثبت من الأمر عبر اختبارات سريرية أشمل تصادق على نتائج الدراسات ذات النطاق الضيق.
لكن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الاثنين، ترامب لم يظهر مثل هذا التحفظ حيث صرح بأن هيدروكسي كلوروكين، وكذلك زي-باك يبدو أنهما يشكلان توليفة جيدة جدا.
مشيرا إلى أن هناك احتمال كبير بأن يكون لهما تأثير هائل، وسيكون ذلك هبة من الله. إن كانا فعالين فسيغير ذلك قواعد اللعبة بشكل كبير.
أفادت مصادر إعلامية يومه الاثنين، أن علماء بريطانيون رائدون متخصصون في الأنف والحنجرة والأذن تمكنوا من الوصول إلى نتيجة مهمة مفادها أن أي شخص يعاني من فقدان مفاجئ للقدرة على الشم يمكن أن يكون “ناقلا خفيا” لفيروس كورونا المستجد، حتى لو لم يكن لديه أعراض أخرى معروفة للفيروس.
ويذكر أن حوالي ثلث المرضى الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا، قالوا إنهم فقدوا القدرة على الشم، بحسب ما أفاد به خبراء الأذن والأنف والحلق في المملكة المتحدة.
وفي السياق ذاته، صرح رئيس الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، نيرمال كومار ورئيس الجمعية البريطانية للأنف والجيوب الأنفية، كلار هوبكنز، في بيان مشترك أن 30 في المئة من المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس إنهم فقدوا القدرة على الشم كأحد أبرز الأعراض لديهم فيما كانت حالاتهم خفيفة.
تعوَّد مرضى الربو على نزلات البرد الموسمية والإنفلونزا التي تزيد من تفاقم حالاتهم، لكن مع ظهور فيروس كورونا قد يصبح الأمر مختلفا على اعتبار أنه معروف بمهاجمته للجهاز التنفسي.
ومن تم فإن مرضى الربو يتساءلون الآن عما إذا كانوا من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة به.
– ما خطر الإصابة بفيروس كورونا إذا كنت تعاني من الربو؟
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر مرضى الربو أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، حيث يصابون بالتهابات في الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى أعراض مشابهة لفيروسات القلب التاجية مثل ضيق التنفس والسعال.
إلا أنه لا يوجد ما يثبت أن أي شخص مصاب بالربو معرض لخطر أكبر للإصابة بكورونا.
– هل يعتبر الربو حالة صحية كامنة؟
لا يعتبر الربو مشكلة صحية أساسية، إلا أنه ما يزال خطرا يجب إدراكه خلال تفشي الكورونا، حيث يعاني المصابون بالفعل من مشكلات في التنفس، وقد تؤدي عدوى كورونا إلى مضاعفات في الجهاز التنفسي.
ذلك أن فيروس كورونا يشكل تهديدا كبيرا لأولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، والأمراض المزمنة أو طويلة الأمد.
وحتى إذا لم يتعرض المصاب إلى فيروس كورونا، فإن فيروسات الجهاز التنفسي يمكن أن تؤدي إلى أعراض ينتج عنها نوبة ربو.
– هل يجب على المصاب بالربو ان يعزل نفسه؟
يوصى بأن يتجنب المصابون بالربو التفاعلات غير الضرورية، ما يسمى بـ”المسافة الاجتماعية”، والتي تم وضعها للحد من انتشار الفيروس.
لذلك فمن المستحسن أن يبقى أي شخص الذي يعاني من حالة صحية تتعلق بالتنفس حذرا، حيث يوصى المصابون بالربو بأنه يجب عليهم:
-تجنب التفاعلات غير الضرورية مع الآخرين بما في ذلك التجمعات الكبيرة، ومصافحة الناس أو معانقتهم، والتنقل غير الضروري، وخاصة في وسائل النقل العام.
-تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة مثل المطاعم ودور السينما.
-العمل من المنزل ما أمكن.
وليست هناك حاجة للعزل الذاتي، ولكن على مصابي الربو البقاء بعيدا عن الاتصال بالآخرين بقدر الإمكان.
أكدت دراسة صينية مؤخرا أن فيروس كورونا المستجد لا يضر فقط بالرئتين، ولكن أيضًا بالكلى والخصيتين، مما قد يؤدي إلى عقم الذكور.
كما كشفت الدراسة أن الخلل الكلوي يحدث في 3 – 10 % من المرضى، كما يحدث بعض التلف في المسالك البولية والجهاز التناسلي الذكري.
ووفق ما وجدته الدراسة ذاته، فإن الفيروس يصيب بشكل كبير الخلايا الأنبوبية الكلوية، والخلايا في القنوات المنوية في الخصيتين، وتشير نتائج الدراسة إلى أن الفيروس قد يرتبط مباشرة بالخلايا، مما قد يسبب تلفًا في الكلى وأنسجة الخصية للمرضى.
ويشار إلى أن الباحثين قد حذروا من أن تلف الخصية الناجم عن الفيروس في بعض الحالات قد يؤدي إلى العقم عند الذكور، وأضافوا أنه يجب على الأطباء الانتباه إلى الالتهابات التي يسببها الفيروس في الخصية، كما يجب عليهم إجراء تقييم لوظائف المرضى الإنجابية، خاصة صغار العمر منهم.