أثار اللاعب المصري أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك السابق ومنتخب مصر، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورة له أثناء تأدية مناسك العمرة. الصورة التي شاركها ميدو عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” أظهرت ارتداءه ملابس الإحرام، ولكنها أظهرت أيضاً بعض الأوشمة على جسده وسماعات الأذن، مما أثار استياء العديد من متابعيه.

وتسبب ظهور الأوشمة وسماعات الأذن في تساؤلات بين بعض المتابعين حول حكم أداء العمرة بهذه الطريقة، معبرين عن استغرابهم من ارتداء “شبشب” وسماعات في الحرم المكي، ووجود الوشم أثناء العمرة.

رد ميدو على الانتقادات بالقول إنه لا يوجد نص قرآني يحرم الأوشام أو السماعات أثناء العمرة، مشيراً إلى أن مصدريه الرئيسيين في الأمور الدينية هما القرآن والسنة. وأضاف أنه استخدم السماعة للاستماع إلى الأدعية وترديدها خلال السعي والطواف.

في سياق متصل، تدخل إبراهيم سعيد، نجم الأهلي والزمالك السابق، للدفاع عن ميدو، قائلاً في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “النهار”: “فوجئت بالهجوم على ميدو، لماذا نحاسب بعضنا البعض؟ الله هو الذي سيحاسب”. ووصف سعيد الانتقادات بأنها “سخيفة”، داعياً منتقديه إلى التركيز على محاسبة أنفسهم بدلاً من التدخل في شؤون الآخرين، مشيراً إلى أنه لا يوجد تناقض بين وجود الوشم وأداء العمرة.

كما تساءل سعيد عن سبب التقدير الذي حظي به النجم الألماني مسعود أوزيل عند أداء مناسك العمرة والحج رغم وجود وشوم على جسده، مشدداً على أن المسألة تتعلق بنية الشخص وليس بالشكل الخارجي.

كشف الملياردير إيلون ماسك أن المقابلة التي كانت مقررة بينه وبين المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب على منصة “إكس”، التي يمتلكها، قد واجهت عرقلة بسبب هجوم إلكتروني ضخم استهدف المنصة.

أوضح ماسك، أغنى رجل في العالم، عبر حسابه على “إكس” (المعروفة سابقًا بتويتر) أن هناك هجمات موزعة لحجب الخدمة على المنصة، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل على صدها. وواجهت المقابلة عبر الإنترنت مشاكل تقنية في بداية بثها، حيث أبلغ مستخدمون عن صعوبات في الوصول إليها، مما أدى إلى تأخيرها بحوالي 45 دقيقة.

ماسك، الذي كان قد صوّت سابقًا للديمقراطيين، يضع ثقله المالي والسياسي خلف ترامب في هذه الانتخابات بعد محاولة اغتيال تعرض لها الأخير خلال تجمع انتخابي الشهر الماضي. يذكر أن حساب ترامب كان محظورًا على تويتر بعد اقتحام أنصاره للكونغرس في يناير 2021، لكن ماسك أعاد تفعيله بعد استحواذه على المنصة وأعاد تسميتها إلى “إكس”.

الهدف من المقابلة كان دعم حملة ترامب التي شهدت تراجعًا منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي. قبل المقابلة، ذكر ماسك أنه تم اختبار النظام مع 8 ملايين مستمع في الوقت نفسه، متعهدًا بإجراء المقابلة مع عدد محدود من الحضور ثم نشرها دون تعديل لاحقًا.

للمرة الثالثة، تواجه سلسلة مقاهي ستاربكس دعوى قضائية تتهمها بسرقة فكرة ملمع وملون شفاه بنكهة القهوة.

قدمت شركة بالموتشينو الدعوى يوم الجمعة أمام محكمة اتحادية في مانهاتن، وفقاً لوكالة رويترز. تأتي هذه الدعوى بعد أن رفض قاضٍ اتحادي في سياتل دعويين سابقتين لأسباب إجرائية، آخرها في يوليو 2023.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من ستاربكس، التي تتخذ من سياتل مقراً رئيسياً.

تدعي بالموتشينو أنها بدأت في تطوير مرطبات الشفاه بنكهة القهوة في عام 2016، وعرضت نماذج أولية ومعلومات سرية خلال اجتماع مع ستاربكس في أكتوبر 2018 بمكتبها في نيويورك. وتتهم الشركة ستاربكس بسرقة فكرتها وإطلاق مجموعة من منتجات الشفاه بنكهة القهوة في أبريل 2019.

هذا النزاع دفع بالموتشينو إلى رفع دعوى قضائية سابقة ضد ستاربكس في لوس أنجلوس في أكتوبر 2019.

نشرت الفنانة المصرية مي عز الدين رسالة غامضة عبر حسابها على “إنستغرام”، تعبر فيها عن معاناتها من “غصة في قلبها”، مما أثار جدلاً واسعاً بين متابعيها وجمهورها.

وكتبت مي عز الدين: “فيه غصة في قلبي بحاول بقدر ما أوتيت من قوة إني أتجاهلها وأتجاهل أسبابها لأن مفيش حلول في إيدي، ولكن ينتهي بيا المطاف كل يوم بالفشل. ولا يسعني سوى قول أحدهم: ‘الله قدر هذا، والله كفيل به… الله يكفلنا برحمته الواسعة وعفوه ورضوانه ويرينا ما يقر أعيننا ويشرح صدورنا آمين’.” وقد تفاعل عدد كبير من متابعيها مع المنشور، داعين لها بفك كربها.

في سياق آخر، حلت مي عز الدين مؤخراً ضيفة على برنامج “صباح العربية” للحديث عن عودتها إلى مجال الكوميديا من خلال مسرحية “زواج اصطناعي”، التي عُرضت في موسم الرياض. كما تحدثت عن غيابها الإعلامي، قائلة: “الحاجات دي بقيت أحس إنها بتاخد طاقتي وأطلع أما يكون في حاجة معينة أني أتكلم فيها غير كده لا، مينفعش وصعب وكتير أوي.”

أما عن آخر أعمالها، فقد ظهرت كضيفة شرف في مسلسل “كوبرا” الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، ودارت أحداثه في إطار الدراما الشعبية.

أحيت المغنية الأميركية تايلور سويفت ليلة موسيقية في لندن، مساء الخميس، وذلك بعد إلغاء ثلاث حفلات لها في فيينا، عاصمة النمسا، بسبب تهديدات إرهابية منسوبة لتنظيم داعش.

وعادت سويفت لتواصل جولتها الموسيقية التاريخية “إراز تور” في لندن، حيث شاركها العرض المغني والمؤلف البريطاني إيد شيران، وفقًا لتقرير أسوشيتد برس.

مرت سويفت بأسابيع صعبة مؤخرًا، خاصة بعد حادثة مقتل ثلاث فتيات في ساوثبورت، شمال إنجلترا، حيث تعرضن لهجوم أثناء حصة رقص كانت على أنغام أغاني سويفت.

الخوف عاد ليخيم مرة أخرى بعد إحباط السلطات النمساوية لمخطط إرهابي كان يستهدف حفلها في فيينا، حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش.

بسبب هذا التهديد، تم إلغاء الحفلات المقررة في فيينا خلال شهر أغسطس، مما جعل من حفل ويمبلي، مساء الخميس، عودة سويفت المنتظرة إلى جولتها “إراز تور”.

وما زالت أمام سويفت أربع حفلات أخرى في ملعب ويمبلي، في سابقة من حيث طول فترة تواجدها في مكان واحد، قبل أن تكمل المرحلة الأوروبية من جولتها وتستأنفها في تورنتو في نوفمبر المقبل.

تداول الدولار قرب أعلى مستوى له في أسبوعين أمام الين اليوم الجمعة، بعد أن سجل أكبر مكسب يومي مقابل العملات الرئيسية خلال الأسابيع الأربعة الماضية. جاء هذا الارتفاع مدعوماً ببيانات اقتصادية أمريكية قوية، والتي هدأت من المخاوف بشأن دخول الاقتصاد في حالة ركود.

الدولار تلقى دفعة إضافية مقابل الين الياباني نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية يوم الخميس، حيث قلص المستثمرون توقعاتهم بشأن خفض كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل.

كما استفادت العملات الحساسة للمخاطر، مثل الجنيه الإسترليني، من تحسن التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى ارتفاع أسواق الأسهم، وفقًا لما ذكرته “رويترز”.

مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، انخفض بنسبة 0.12% إلى 102.92 بحلول الساعة 05:13 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع بنحو 0.41% في الليلة السابقة، وهو أكبر ارتفاع منذ 18 يوليو.

تراجع الدولار بنسبة 0.24% إلى 148.935 ين، ولكنه لا يزال قريباً من المستوى المرتفع الذي سجله يوم الخميس عند 149.40، وهو أعلى مستوى منذ الثاني من أغسطس. كما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من نقطتي أساس إلى 3.9035% في التعاملات الآسيوية.

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الخميس أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 1% في الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 0.3%. وأظهرت بيانات أخرى أن 227 ألف أمريكي تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وهو أقل من التوقعات البالغة 235 ألف طلب.

وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لـ CME، هناك توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في 18 سبتمبر، لكن هناك خلاف حول نسبة الخفض المتوقعة، حيث تتوقع الأسواق بنسبة 25% خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس، تراجعًا من توقعات بنسبة 36% يوم الخميس.

الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة 0.2% إلى 1.2879 دولار، بعد صعوده بنسبة 0.21% في الليلة السابقة، مدعوماً ببيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي الصادرة يوم الخميس.

كما ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.098225 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.36% في الجلسة السابقة.

وصعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.33% إلى 0.6632 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 0.2% يوم الخميس، مدعوماً ببيانات تشير إلى زيادة أكبر من المتوقع في الوظائف. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.6% إلى 0.60205 دولار.

تصدر اسم الفنان المصري أحمد صيام محركات البحث مؤخراً بعدما أعلن عن إصابته بسرطان الرئة واكتشاف مرضه بالصدفة. بدأت قصة صيام مع المرض في عام 2007، حين استفاق من نومه وهو يعاني من سعال شديد وإعياء عام جعله غير قادر على النهوض من سريره.

في تلك الفترة، كان صيام مدخناً شرهاً، حيث كان يدخن ما يصل إلى 120 سيجارة يومياً، وهو ما دفعه للقلق وطلب المساعدة من زوجة أخيه، التي تعمل طبيبة. طلبت الطبيبة من صيام إجراء بعض الأشعة والفحوصات، لتكشف النتائج عن إصابته بسرطان الرئة، مما صدمه وأصابه باليأس، حتى أنه قرر عدم العلاج والاستسلام للمرض.

رفض صيام أن يخبر أولاده وزوجته بالخبر الصادم، لكن زوجة أخيه لم تتركه في يأسه. أخبرته بأنها تعرف طبيباً متخصصاً في جراحة القلب والصدر، وأقنعته بلقاء الطبيب الذي كان له دور حاسم في إنقاذ حياته.

في هذا اللقاء، أكد الطبيب أن الورم السرطاني موجود في فص واحد من الرئة اليمنى، وأنه يمكن استئصال هذا الفص دون التأثير على الفصين الآخرين. وافق صيام على المقترح، وخضع لجراحة استئصال الورم بعد يومين فقط من اللقاء.

بعد الجراحة، خضع صيام لعلاج كيميائي محدود الجرعات. وأكد له الطبيب أن حالته الصحية تحسنت بشكل كبير، وأنه لا يحتاج إلى علاج إضافي. كانت هذه التجربة المؤلمة اختباراً صعباً ولكنه مهم في حياته، وجعلته يحرص على إجراء فحوصات دورية كل ستة أشهر للاطمئنان على صحته.

شارك أحمد صيام مؤخراً في عدة أعمال تليفزيونية خلال رمضان الماضي، منها مسلسل “بيت الرفاعي” مع أمير كرارة وأحمد رزق، ومسلسل “حق عرب” مع أحمد العوضي ودينا فؤاد، ومسلسل “بـ100 راجل” مع سمية الخشاب.

أعلن مكتب المدعي العام الأمريكي، الخميس، عن توجيه اتهامات لخمسة أفراد في قضية وفاة الممثل الشهير ماثيو بيري، الذي توفي في عام 2023. تم الإعلان عن هذه الاتهامات خلال مؤتمر صحفي عقد في لوس أنجلوس.

تشمل قائمة المتهمين طبيبين، والمساعد الشخصي لبيري، وسيدة أطلقت عليها السلطات لقب “ملكة الكيتامين”. جميعهم متهمون بتوريد الكيتامين إلى بيري خلال الأسابيع الأخيرة من حياته، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي.

وقال المدعي العام مارتن استرادا إن المتهمين “استغلوا معاناة السيد بيري مع الإدمان. لقد كانوا على علم بخطورة أفعالهم.”

وكان بيري، الذي اشتهر بتجسيد شخصية “تشاندلر بينغ” في المسلسل الكوميدي الشهير “فريندز”، قد توفي في أكتوبر 2023 عن عمر ناهز 54 عامًا. وُجد بيري غارقًا في حوض السباحة بمنزله، وأفاد تقرير تشريح الجثة الصادر عن مكتب الفحص الطبي في لوس أنجلوس بأن وفاته كانت نتيجة “التأثيرات الحادة للكيتامين”، مما أدى إلى غرقه.

وفي مايو 2023، أشار النقيب سكوت ويليامز من قسم شرطة لوس أنجلوس إلى أن التحقيق في وفاة بيري ما زال جارياً. وأوضح أن هناك احتمالًا لوجود جريمة جنائية بناءً على ما سيسفر عنه التحقيق، مؤكدًا أن السلطات تواصل البحث في كيفية حصول بيري على المخدرات ومن قام بتزويده بها. كما تشارك إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية وهيئة التفتيش البريدي الأمريكية في التحقيق.

عند الإعلان عن الاتهامات الخميس، صرح استرادا أن المحققين يعتقدون أن بيري “عاد للإدمان” في خريف عام 2023، وهو ما أدى في النهاية إلى وفاته.

تجدر الإشارة إلى أن بيري كان قد تحدث علنًا عن معاناته الطويلة مع إدمان المخدرات في مذكراته الصادرة في عام 2022 بعنوان “الأصدقاء، العشاق، والشيء الكبير الرهيب”. وقد كشف في الكتاب عن بدايات إدمانه، والذي بدأ بعد حادث دراجة نارية في عام 1997 أثناء تصوير فيلم “Fools Rush In”، عندما وصف له الأطباء دواء “فيكودين”. وأوضح بيري أنه وصل في نهاية المطاف إلى تناول ما يصل إلى 55 حبة يوميًا، مما تسبب في فقدانه الكبير للوزن، وهو ما كان واضحًا خلال فترة عرض مسلسل “فريندز”.

حذر الدكتور بريان فيرجسون، الأستاذ المشارك في علم المناعة بجامعة كامبريدج، من أن العالم قد يكون على وشك مواجهة “تفشي عالمي جديد” لمرض جدري القرود بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس خارج إفريقيا في السويد.

أشار فيرجسون إلى أن اكتشاف حالة جدري القرود في السويد هو تطور مقلق، موضحًا أن انتشار المرض في إفريقيا، مع الحركة الدولية المكثفة، يعزز احتمال انتقاله إلى أوروبا. وأضاف أنه من المتوقع ظهور حالات أخرى نظرًا لعدم وجود آليات فعالة حاليًا لمنع دخول الحالات المستوردة.

وأشار فيرجسون إلى أن توقيت اكتشاف الإصابة في السويد يأتي بعد أقل من 24 ساعة من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة. وأكد أن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود لإنتاج وتوزيع اللقاحات على المناطق المتضررة، وهو ما لم يحدث بعد. وأضاف أن حل هذه المشكلة يتطلب تعاونًا دوليًا سريعًا.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن هناك أكثر من 14000 حالة إصابة و524 وفاة في إفريقيا هذا العام، وهو ما يتجاوز أرقام العام الماضي. ينتمي فيروس جدري القرود إلى نفس عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها فيروس الجدري، ولكنه يتسبب في أعراض أخف مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم، مع احتمال ظهور آفات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية في الحالات الأكثر خطورة.

فيما أصدرت وكالة الصحة العامة السويدية بيانًا يفيد بتحديد أول حالة إصابة بالمتغير الجديد من سلالة جدري القرود لدى شخص عاد مؤخرًا من إفريقيا.