قرر المجلس الأعلى للقضاء بليبيا، العفو عن 582 سجينا، وذلك بهدف التخفيف من الاكتظاظ الذي تعانيه السجن في البلاد.
وأعلن المجلس الأعلى للقضاء، عفوه عن تنفيذ باقي العقوبة المقيدة للحورية، لفائدة 582 نزيلا، من المحكومين علهيم في سجون البلاد.
وأوضح بيان المجلس، أن هذا العفو يأتي “ضمن مساعي التخفيف من الاكتظاظ داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل و تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا”.
اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، مساء الإثنين، بأعضاء اللجنة المشتركة 5+5، من أجل متابعة مستجدات مسار وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن الاجتماع جاء من أجل متابعة تطورات المسار المعتمد من قبل مؤتمر برلين، والهادف إلى إنهاء إطلاق النار.
وتطرق السراج مع الضباط الكبار المشكلين للجنة المشترك، إلى الاستعدادات الجارية لتنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكدا على ضرورة عدم تهديد أمن أي مدينة أو منطق حيوية في ليبيا، مستقبلا.
يشار إلى أن اللجنة المشتركة 5+5، لعقد مباحثات بخصوص وقف إطلاق النار، كانت من ضمن توصيات مؤتمر برلين الذي انعقد بداية السنة الحالية لبحث سبل إيجاد حل سياسي في ليبيا.
كشف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، أن لجنة العقوبات بمجلس الأمن، ستعقد اليوم الثلاثاء، جلسة استماع ستحضرها ليبيا والدول الداعم للعدوان على طرابلس.
وقال السني إن مجلس الأمن، حدد الثلاثاء، موعدا، لـ”عقد جلسة استماع مغلقة، للجنة العقوبات، وفريق الخبراء”، وذلك بحضور ليبيا، والدول التي تدعم حفتر.
وأضاف السني في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”إن الجلسة ستكون فرصة أخرى لكشف الدول التي تورطت في العدوان على طرابلس، وخرقت القرارات الأممية”.
قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب بمدينة طبرق الليبية، إنه طلب من المغرب، الدعم من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية، وذلك على هامش زيارته للمملكة.
وأوضح عقيلة في تصريح صحفي، أعقب لقاءه برئيس مجلس النواب المغربي، لحبيب المالكي، أنه طلب من المملكة الدعم “لإيجاد حل للأزمة الليبية والوصول لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة”.
وكان صالح قد وصل إلى العاصمة المغربية الرباط، أمس الأحد، من أجل لقاء لبحيب المالكي، في إطار المجهودات التي تقوم بها المملكة، لإيجاد لحل للأزمة الليبية.
وبالموازاة مع زيارة عقيلة صالح، حط رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية بطرابلس، خالد المشري، رحاله، بالرباط، أمس الأحد، للقاء رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، من أجل التباحث بخصوص التعاون بين البلدين، وإيجاد حل للأزمة.
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، على أن الاتفاق السياسي الذي وقعته الأطراف الليبية، في مدينة الصخيرات المغربية، يعتبر المرجعية الأولى في ليبيا.
وقال المشري في تصريح صحفي عقب لقائه بحكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، إن “كل المبادرات التي يمكن أن تطرح في تعزير تفعيل الاتفاق السياسي أو تطويره بما لا يتعارض مع آليات عمله، هي أمور مقبولة ونبحث في التفاصيل أكثر”.
وتابع رئيس المجلس الأعلى لليبيا، “نبحث أيضا مع الإخوة في المغرب حول موضوع تطبيق الاتفاق السياسي وتعديله بما يتلاءم ويتطور مع المرحلة الحالية من خلال الآليات المعتمدة”.
وأوضح المتحدث بأن مجلس الدولة الليبية، بقي على تواصل مستمر مع مجلس المستشارين، من أجل “تطوير التشريعات”، والتباحث للاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات.
وكان المشيري قد حل بالمغرب، بدعوة من حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، بالتزامن مع لقاء لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب مع عقيلة صالح، رئيس مجلس نواب طبرق.
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن بلاده تهدف إلى إيجاد حل سلمي في ليبيا، عبر دعم المسار السياسي.
وأضاف شكري في تصريحات صحفية، أن مصر تسعى لتحقيق السلام في ليبيا، من خلال دعمها للمسار السياسي، غير أنها لن تسكت عن تهديد أمنها القومي.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد هدد بالتدخل العسكري في ليبيا، قبل أن يقوم البرلمان بتفويضه والمصادقة على مشروع إرسال قوات من الجيش للقتال في ليبيا.
ويرى عدد من المراقبين، أن الاتفاق التركي الروسي بشأن الوضع في ليبيا، والقاضي بوقف إطلاق النار، ودعم المسار السياسي، ألقى بظلاله على مصر التي كانت وفقهنم، مجرد معول في يد روسيا والإمارات والسعودية.
كشف محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبية، حقيقة لقاء الرئيس خالد المشري، بعقيلة صالح رئيس مجلس نواب طبرق.
ونفى عبد الناصر، وجود أي ترتيبات للقاء بين صالح والمشري، مؤكدا أن رئيس المجلس الأعلى للدولة، سبق وحث على ضرورة إعلان الترتيبات في حال كان هناك أي لقاء.
وأوضح عبد الناصر، أن زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة، المشري، إلى المغرب، جاءت بدعوة من رئيس البرلمان المغربي لحبيب المالكي.
يشار إلى أن عقيلة صالح، رئيس مجلس نواب طبرق، شرق ليبيا، حل هو الآخر بالمغرب، أمس الأحد، بعد دعوته من طرف رئيس البرلمان المغربي، الذي يهدف إلى التدخل لإيجاد حل للأزمة الليبية.
قامت سرية الهندسة العسكرية التابعة لغرفة عمليات بركان العضب، بتدمير 4 أطنان من الألغاب التي تم زرعها من قبل الميليشيات التابعة للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، جنوب طرابلس.
وكانت السرية قد قامت بحملة واسعة لنزع الألغام المزروعة في جنوب طرابلس، قبل أن تعمد إلى نقلها لمنطقة مفتوحة وخالية من السكان قصد تدميرها.
وسبق لإدارة الهندسة العسكرية أن دمرت في الـ 23 من شهر يوليوز الجاري، 10 أطنان من الألغام والعبوات الناسفة التي كانت مزروعة في منطقة جنوب طرابلس والنواحي.
يشار إلى أن الألغام المزروعة من قبل عصابات “فاغنر”، وميليشيات ومرتزقة حفتر، كانت قد أودت بحياة العشرات من المواطنين العزل.
أثارت زيارة الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي، إلى ليبيا، جدلا واسعا، وأجبرت حكومة الوفاق الوطني على إصدار بيان للتعليق على هذا الأمر.
وقالت حكومة الوفاق، إن المجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج، لا علاقة له بهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه يرغب في الحصول على توضيحات بهذا الخصوص.
وأضاف البيان، أن حكومة الوفاق الوطني قررت فتح تحقيق في هذه الزيارة لمعرفة كافة ما يتعلق بها، خاصة الأسباب والتفاصيل.
وأوضح بيان المجلس الرئاسي، أن كل شخص سيثبت تورطه بشكل من الأشكال في التنسيق من أجل هذه الزيارة، سيعد خارجا عن القانون والشرعية، وستتم معاقبته.
وكان الفيلسوف الفرنسي، برنارد ليفي، قد حل مؤخرا، بمدينة مصراتة الليبية، وكشفت تقارير إعلامية أنه من المنتظر أن يقوم بزيارة لمدينتي الخمْس وترهونة، وسيلتقي بقيادات عسكرية والسياسية.
يشار إلى أن ليفي، يعتبر من أوائل من أيدوا الثورة على معمر القذافي، غير أن مطالبته فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا، لمساندة الثوار، جعل موقف العديد من الأطراف بخصوصه تتغير، خاصة أنه يقف في صف فرنسا، التي تؤيد الانقلابي خليفة حفتر.
