أحال قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020، موظفين بمركز سبها الطبي إلى غرفة الاتهام بمحكمة سبها الابتدائية بسبب تورطهم في إحداث ضرر جسيم بالمال العام والنصب وإساءة استعمال السلطة واتهامات أخرى.
وقد أمر سابقا مكتب النائب العام بحبس مشرف محطات خط 30 ك.ف من جنزور إلى راس جدير بسبب تورطه بتهمة إساءة استعمال السلطة بداية نوفمبر الجاري.
وأمر مكتب النائب العام بحبس عميد بلدية عين زارة بسبب تورطه في قضية تتعلق بالإساءة لاستعمال السلطة والتقصير في حفظ وصون المال العام.
يشار إلى أن هذه القرارات أتت في إطار الحملة التي أطلقها مكتب النائب العام في طرابلس للتفتيش عن عمل الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية.
رحبت البعثة الأممية في ليبيا، صباح اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر الحالي، باجتماع نواب من أقاليم ليبيا الثلاثة في المغرب بمدينة طنجة، مشيرة أن لقاء البرلمانيين تحت سقف واحد يمثل خطوة إيجابية.
وأعربت البعثة الأممية عن أملها في مجلس النواب في أن يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتطبيق خارجة الطريق التي تم الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2020.
وانطلق الاجتماع التشاوري اليوم بهدف تنسيق المواقف والاتفاق على آلية من شأنها إنهاء الانقسام البرلماني.
وكذلك تهيئة الظروف المناسبة لعقد جلسة برلمانية عامة بحضور كافة الأعضاء.
صرح مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش الوطني “خالد المحجوب”، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر الحالي، لإحدى المنابر الإعلامية الروسية، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 رفعت توصياتها لمجلس الأمن لإصدار قرار بها.
وأشار المتحدث أن على حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا الإلتزام بتنفيذ الاتفاق رغم اعتراض بعض المجموعات المسلحة، على حد تعبيره.
وأضاف أن اللجنة تباحثت عن تبادل الأسرى وتعمل في هذا الإجتماع على الترتيبات الخاصة لهذا الموضوع في أقرب وقت بعد انتهاء الترتيبات التي تم الاتفاق عليها.
ولفت “خالد المحجوب” إلى اتفاق اللجنة على عمليات التبادل بشكل مؤكد فيما تبقى الترتيبات فقط.
أفادت مصادر إعلامية مطلعة، أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس تعرضت، اليوم الإثنين 23 نوفمبر الجاري، لهجوم حيث تم إحباطه من قبل قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة.
وأضاف المصدر نفسه، أن هيئة أمنية وصفت هذا الهجوم بأنه “إرهابي”.
يشار إلى أن هذا الهجوم لم يخلف أي أضرار بشرية ومادية.
وبهذا الصدد نفى حرس المنشآت النفطية في ليبيا اقتحام عناصر تابعة له المؤسسة النفطية في طرابلس.