استضاف، يوم الإثنين المنصرم، نواب مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في المجلس الوطني الفرنسي، بالقيادة “الجيوسياسية” المغربية في شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط.
ووفق بيان صحفي نقلته وسائل الإعلام الرسمية المغربية، شارك المغرب في محاربة الجريمة بمنطقة الساحل، وكذلك في مبادرة لإيجاد حل للصراع الليبي حيث أن هذه المبادرات لعبت دورا هاما لتعزيز السلام في ليبيا.
واستضاف المغرب ثلاث جلسات للحوار الليبي التي أقامها شهري شتنبر ونونبر “ببوزنيقة” المغربية، حيث شارك فيها مجموعة من الأطراف بهدف العمل على إنهاء الأزمة الليبية والصراع الليبي، مما أسفرت الجلسات السالفة الذكر عن توافق وهمي خاصة بالمعاهدات بشأن التعيينات للمناصب القيادية السيادية.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب هدفه إيجاد حل للصراع الليبي، حيث سبق وأن نظم محادثات في مدينة طنجة في ال23 و 28 من الشهر المنصرم وشارك 123 نائبا من مجلس النواب الليبي.
منح “عماري زايد” الإذن، اليوم الأربعاء، باستئناف الدراسة بالمعاهد العليا التقنية وجميع مؤسسات التعليم العالي بكل أصنافها من جامعات وكليات تدريجيا، وفق شروط وضوابط محكمة.
وربط القرار بشرط أن تتولى لجان مختصة لدى الجهات السالفة الذكر، متابعة تقييم قدرة المؤسسات التعليمية على إتباع التوجيهات لمحاربة فيروس كورونا المستجد، وتطبيق الإجراءات الإحترازية الموصى بها من قبل اللجنة الإستشارية العلمية، وكذلك مهمة نشر الثقافة التوعوية لدى الأطر التربوية والطلبة ضد كورونا.
وأشار “عماري زايد” على ضرورة التنسيق بين اللجنة العلمية الإستشارية بالوزارة مع اللجان العلمية.
أفاد وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، اليوم الأربعاء 09 ديسمبر الحالي، أن التشاور والتنسيق في الشأن الليبي بين الرئيس الفرنسي والرئيس المصري مستمر.
وأضاف سامح شكري أن ما يضيفه المجتمع الدولي على الأطر الخاصة بمخرجات الحوار الوطني الليبي يردف بشرعية تامة.
وصرح المتحدث في إحدى القنوات الفرنسية، أن ما أتم هدنة الأوضاع في ليبيا وأذاع إلى الحوار بين الليبيين هو تدعيم فرنسا لمخرجات اللجنة العسكرية 5+5 وخط سرت-الجفرة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية المصري على وجود مجال للتفاعل بين مخرجات اللجنة العسكرية وفرنسا لضمان تنفيذ هذه الإتفاقيات من خلال مجلس الأمن الدولي، مما يساهم في استقرار ليبيا.
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو كوتيريس”، مساء يومه الإثنين، مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة عن صور لأربعة صواريخ يتشابه أحدها بجزئيات تتسق مع الصاروخ الإيراني الصنع (دهلوي).
وأكد “كوتيريس” في تقريره أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ليست بإستطاعتها التأكد من أن الصاروخ الموجه قد نقل إلى ليبيا.
واتهمت إسرائيل إيران بانتهاك العقوبات وإرسال صواريخ مضادة للدروع في ليبيا شهر مايو المنصرم، فيما ردت إيران للأمم المتحدة إستيائها القاطع للإدعاءات الإسرائيلية والتي جاء فيها أن الأسلحة كانت تستخدمها قوات الجيش هناك، وأن الصور ظهرت في نوفمبر 2019.
وجدير بالذكر أنه في سنة 2007 قد حظر على إيران تصدير الأسلحة، وكذلك ليبيا تخضع لحظر أسلحة من طرف الأمم المتحدة منذ سنة 2011.
ذكر مصدر مطلع، أمس الثلاثاء 08 دجنبر 2020، أنه قبل انطلاق “الجلسة الجامعة” بمدينة غدامس الليبية، نشب خلاف بين أعضاء مجلس النواب مما أدى إلى عرقلة انطلاق الجلسة علما أنه لم يتواجد إلا 30 نائبا بقاعة الاجتماع.
وانطلق ما يقارب 120 عضوا من أعضاء مجلس النواب من طنجة المغربية إلى غدامس لعقد لقاءات تشاورية أطفؤوا فيها النيران الغضب ومدوا خلالها جسور الثقة التي فقدت بسبب وحدة الصراع.
وفي ذات السياق قرر مجلس النواب عقد لقاء بمدينة غدامس الليبية، لتفعيل دوره الذي أهمله في السنوات الأخيرة ليكون مستعدا للمصادقة على الحكومة ومنحها الثقة.
عقد مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، اليوم الأحد 06 ديسمبر الحالي، اجتماعا موسع بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وصرح مسؤول في المصرف المركزي بطرابلس، أن الاجتماع سيتناول تعديل نسبة الرسم على مبيعات النقد الأجنبي وكذلك بحث إمكانية توحيد العمل مستقبلا وتشغيل منظومات العمل الإلكترونية المختلفة، حسب قوله.
ودعت الأسبوع الماضي البعثة الأممية والمجلس الرئاسي لعقد اجتماع في انتظار ما سيسفر عنه من نتائج وسط آمال كبيرة بأن يحدث توافق.