قررت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، اليوم الجمعة 10 ديسمبر الجاري, رفع شكاية لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان.

وأكدت عبير موسي أن هذه الشماية بسبب الانتهاك والاستهداف المباشر الذي يتعرّض له الدستورين مقابل عدم تحرّك القضاء التونسي وفق تعبيرها.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن القضاء التونسي لم يحرك ساكنا بعد الاعتداء الذي تعرّضت له يوم 30 جوان الفارط رغم تقدّمها بشكاية ضد “النائب المعتدي الصحبي سمارة وعدد من النواب المشاركين في عملية الاعتداء عليها.

وأضافت المتحدثة ذاتها أنها قامت أيضا بتقديم شكاية في حق رئيس الحكومة السابق هشام الميشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي كان يعلم بالاعتداء مسبقا وتستّر عنه وفق قولها.

دخلت الوحدات الأمنية بالكاف على خط قضية تتعلق بمحاولة اغتصاب قاصر والاعتداء عليها باستعمال العنف.

وفتحت الوحدات الأمنية المختصة تحقيقا في القضية, حيث تشير التفاصيل إلى اقدام أحد الأشخاص على تحويل وجهة قاصر لايتجاوز عمرها 16 سنة وتهديدها بسكين واجبارها على مرافقته بالعنق والقوة إلى إحدى الضيعات الفلاحية محاولا اغتصابها وتصويرها.

وتجدر الاشارة الى أن الفتاة قامت بحمل حجارة لتصيب خاطفها على مستوى الرأس دفاعا عن نفسها, مما تسبب له في حالة اغماء وعندها استغلت الفرصة واستنجدت بالاهالي وتقدمت بتقديم شكوى في الغرض.

وتم نقل المصاب الى المستشفى لتلقي الاسعافات قبل ان يتم ايقافه على ذمة التحقيق.

اهتز المقر الرئيسي لحزب “النهضة” بالعاصمة التونسية اليوم الخميس 9 دجنبر الجاري على وقع حريق مهول, مما تسبب في وفاة شخص وإصابة 12 آخرين.

وأكدت مصادر اعلامية أن القيادي بالحزب ورئيس الحكومة السابق علي العريض من بين المصابين في هذا الحريق, ذلك بعدما قفز من أحد نوافذ الطابق الثاني للمبنى.

وأفادت ذات المصادر أن عمال الحماية المدنية تمكنوا من انقاد عدة أشخاص من الحزب كانوا عالقين هناك،

وأوضحت ذات المصادر أن هذا الحريق نتج عن خلل كهربائي في قاعة الاجتماعات الرئيسية للحزب، وقال مسؤولون آخرون إن رجلا أشعل النار في نفسه دون أن تتضح هويته.

أصدرت الوزارة الأولى الجزائرية, اليوم الخميس 9 دجنبر الجاري بيانا تعلن من خلاله أن الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان يؤدي زيارة عمل الى تونس تدوم يوما واحدا.

وقالت الوزارة “هذه الزيارة تمهد لاستحقاقات ثنائية هامة، تأكيداً على جودة العلاقات الجزائرية-التونسية، ومتانة أواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”.

وتابع ان “تجسد هذه الزيارة الإرادة المشتركة للجانبين في الانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة بما يحقق للبلدين طموحاتهما المشتركة في شتى المجالات”، بحسب المصدر ذاته.

بعدما انسحبت الجزائر من بطولة إفريقيا لكرة اليد المنظمة في الصحراء المغربية، فشل النظام الجزائري العسكري عبر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من إقناع تونس بالإنسحاب من كأس إفريقيا لكرة اليد المقامة بمدينتي كلميم والعيون، خلال الفترة الممتدة 13 إلى 23 يناير 2022.

عدم خضوع تونس لرغبة النظام الجزائري في الانسحاب من التظاهرة الرياضية التي تنظمها المملكة المغربية بمدينة العيون، شكل صفعة قوية للجنرالات، خصوصا بعد تأكيد كينيا مشاركتها رغم محاولات إقناعها بأطروحتها “المتهالكة” والتي فشلت في إقناع حتى المنتظم الدولي بها في الآونة الأخيرة.

في ذات السياق، وبهذا الانسحاب الجزائري، وجد نظام “العسكر” نفسه منعزلا بهذا القرار داخل الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، على غرار العزلة التي يعيشها داخل المنتظم الدولي وفشله في خلق ضجة بانسحابه من كأس إفريقيا لكرة اليد.

يشار إلى أن الإتحاد الإفريقي لكرة اليد أعلن عن قائمة المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات مصر، تونس وأنغولا، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات المغرب، الكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر، أما المجموعة الثالثة فقد ضمت الغابون، غينيا ونيجيريا، بينما ضمت المجموعة الرابعة كل من كينيا، الكاميرون والسنغال.

منح الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس, يوم أمس الأربعاء 8 دجنبر الجاري, رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد وسام دولة فلسطين من درجة “القلادة الكبرى”.

وتجدر الاشارة الى أن وسام دولة فلسطين هو أعلى وسام في الدولة منذ عام 2015، ويُمنح للملوك ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات وكبار السياسيين والشخصيات الرفيعة.

وجاء هذا الوسام بعدما كان قبله وسام “نجمة فلسطين” هو الوسام الفلسطيني الأعلى.

أفادت مصادر اعلامية اليوم الأربعاء 8 دجنبر 2021, أن عضو الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية أحمد شفطر يرجح أن يقوم رئيس الجمهورية يوم 17 ديسمبر الجاري بالاعلان عن مراسيم ذات توجهات اقتصادية وتتعلق بالتشريع للانطلاق في تنفيذ مشاريع تنموية في الكثير من الجهات.

سنوافيكم بلتفاصيل….ز

أوضح رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم أمس الاثنين 6 دجنبر الجاري، أنه لا ينفرد بالرأي  كما يقال عنه لكنه لا يحاور الا الصادقين.

وقال “لا أنفرد”كما يقال”، وأنه لا بد من الحوار “لكن الحوار لا يكون إلا مع الصادقين الثابتين”.

وتابع المتحدث ذاته خلال لقائه بمحافظ البنك المركزي مروان العباسي أنهسيتم الإعلان في الأيام القليلة القادمة عن المرحلة القادمة “حتى نخرج من هذا الوضع الذي تردت فيه تونس.”