توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم أمس السبت 18 دجنبر الجاري، بتهنئة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، ولكافة الشعب الجزائري بعد فوزهم بكأس العرب.
وجاءت هذه التهنئة في اتصال هاتفي بين الطرفين، حيث أشار قيس شعيد إلى” أن أهم الصور التي التقطها ليست الأهداف المسجلة بل صور الفرحة التي عمت الجماهير التونسية في نهاية اللقاء وهي ترفع العلمين التونسي والجزائري”.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري تمكن يوم أمس السبت من الفوز على نظيره التونسي والفوز بكأس العرب لأول مرة في تاريخهم.
وجه المحلل السياسي التونسي عادل الحامدي انتقادات وصفت بـ “النارية وشديدة اللهجة” للنظام الجزائري في أعقاب زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتونس.
في ذات السياق، اتهم المحلل السياسي التونسي أن “الجزائر هي جزء مما وصفه بالانقلاب واستحواذ الرئيس قيس سعيد على السلطة بشكل مطلق”.
يشار إلى أن عبد المجيد تبون، قام بزيارة رسمية إلى تونس بدعوة من نظيره قيس سعيّد يومي الأربعاء والخميس، وهي أول زيارة خارجية لعبد المجيد تبون منذ توليه الرئاسة.
من جهة أخرى، قال عادل الحامدي في مقابلة تلفزيونية، إنه “عندما يستثمر المغاربة في العلوم والمعرفة وعندما يستثمر في الجزائر في الدم تفهم هذه مقارنة ضيزى وهذا الألم الكبير الذي يشعر به الشعب التونسي وحتى الجزائري أيضا”.
كما عدد المحلل السياسي فضل المغرب على تونس، وما قامت به أيام أزماتها من دعم للطلاب والمثقفين واحتضانهم، في المقابل ما فعلته الجزائر بالتونسيين من ترحيل في حقهم إلى دول أفريقية”.
كما هاجم الحامدي النظام الجزائري وجنرالاته، حيث أكد أنه “أصبح يوزع القروض على الدول المجاورة بصفة أقرب إلى الرشوة سياسية”، كما وصفها.
جدير بالذكر، أنه قبل يوم من الزيارة أعلنت السلطات التونسية أنها أبرمت اتفاقا للحصول على قرض مالي من الجزائر بقيمة 300 مليون دولار، وقبلها أعلنت موريتانيا إبرامها اتفاقا مع تبون للحصول على قرض قيمته 200 مليون دولار.
وعبر المتحدث ذاته، عن حزنه لأن “النظام الجزائري اختار أن يمارس عملية رشوة القيادة التونسية وشراء ذمة تونس والزج بها في محور يعادي المغرب ويؤكد حرب الجزائر الإقليمية ضده”.
كما وصف أن “زيارة تبون هي زيارة موظف وليس زيارة رئيس دولة، وأن التونسيون لا يحتاجون إلى هذا القرض”، مشيرا إلى أن “الرئيس تبون القادم إلى تونس على بحر من دماء الجزائريين الذين دفعوه غزيرا من أجل الديمقراطية والتحرر من تسعينيات القرن الماضي، لم يفهم كل ذلك وجاء في مرحلة حرجة يفترض أن يلتزم فيها الحياد”.
يشار إلى أن زيارة عبد المجيد تبون، جاءت في خضم أزمة سياسية تشهدها تونس عقب التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها سعيّد منذ يوليوز الماضي بالإضافة إلى صعوبات اقتصادية تعاني منها البلاد.
أشرف الولاة بكامل مراكز الولايات التونسية, يوم أمس الجمعة 17 دجنبر الجاري, على مواكب صباحيّة لتحيّة العلم.
وأكدت مصادر اعلامية أن هذه التحية تمت على أنغام النّشيد الوطني وبحضور السّلط والإطارات الجهويّة والوحدات الأمنيّة وذلك بمناسبة الذّكرى الحادية عشرة لعيد الثّورة.
وتجدر الاشارة الى أن مقر الولاية شهد يوم أمس الجمعة احتفالات رسمية بهذه المناسبة, وذلك بإشراف والي الجهة نادر الحمدوني والاطارات الأمنية والجهوية القى والي الجهة كلمة بخصوص عيد الثورة.
طالب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة, يوم أمس الحمعة 17 دجنبر الجاري, بضرورة إغلاق فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس
وجاء ذلك في بلاغ صادر عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة, حيث عبر من خلاله عن “مساندته الاعتصام الذي يُنظّمه الحزب الدستوري الحر أمام مقرّ هذا الوكر احتجاجا على مواصلة نشاطاته المشبوهة في تناقض صارخ مع المؤسسات التربوية والعلمية في بلادنا بكل حريّة”.
وتجدر الاشارة الى أن هذه المطالب جاءت بالموازاة مع احتفالات ذكرى الثورة التونسية يوم أمس الجمعة, حيث عبرت العديد من الأطراف عن احتفالاتهم بالاحتجاج.
انقسمت العاصمة تونس، اليوم الجمعة 17 دجنبر 2021، إلى قسمين اثنين من المتظاهرين، الأوّل معارضي الرئيس قيس سعيد والثاني مؤيّديه.
في ذات السياق، شهد شارع الحبيب بورقيبة بتونس مظاهرتين، الأولى نظّمها معارضي القرارات الاستثنائية التي أقرّها الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 جويلية الماضي، أو ما يُطلقون عليه «الانقلاب»، والثانية نظّمها أنصار قيس سعيد ومؤيدي قراراته الأخيرة.
يشار إلى أن هذه المظاهرتين جاءت تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 11 للثورة التونسية، وتم فصل الجانبين، بحواجز أمنية حديدية والعشرات من العناصر الأمنية، في محاولة لمنع أي صدام بينهم.
حمل العدد الأخير للجريدة الرسمية التونسية مرسوما رئاسيا حول تحصل تونس على قرض مالي من الجزائر بقيمة 300 مليون دولار أمريكي وكانت الجارة الشرقية قد أعلنت، أن الرئيس، عبد المجيد تبون، سيشرع في زيارة إلى تونس، ابتداء من الأربعاء، بدعوة من نظيره التونسي قيس سعيد الذي قاد تونس الى ازمة اقتصادية خانقة اثرث بشكل سلبي على البلاد.
خطوة الرئيس الجزائري غير محسوبة العواقب خلفت استياءا كبيرا في صفوف الشعب الجزائري الذي يعاني الويلات مؤخرا ويغوص في أزمات داخلية حطيرة ابرزها ازمة الغذاء و العطش و تردي الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية والتي يقول نشطاء جزائريون أنه كان من الاجدر ينفق تبون هذا المبلغ على شعبه بدلا من تونس لأنه اكثر حاجة من غيره لهذا المبلغ الضخم.
تونس التي يؤكد محللون انها تقع في فخ النظام العسكري الجزائري الذي أثر مؤخرا على مواقفها وعلاقات التعاون والشراكات المهمة بين بلد رائد في أفريقيا كالمغرب.. خصوصا بعد أن امتنعت عن التصويت لصالح المغرب في مجلس الامن الدولي وهو ماطرح الكثير من التساؤلات و علامات الاستفهام .
نشطاء اخرون شككوا في ان هدا المبلغ الذي أقرضته الجزائر لتونس من الممكن أن يكون مقابلا لفوز الجزائر في نهائيات كأس العرب الذي من المرتقب أن تحتضنه قطر السبت القادم والذي سيعرف لقاءا بين نسور قرطاج و ثعالب.. الصحراء. ويقول نشطاء كل شيء متوقع من قيس سعيد فتونس تتخبط في كارثة اقتصادية حقيقية مؤخرا و قد تبيع فوز منتخبها كما فعلت مع مواقفها مقابل فك الحصار المالي الخانق الذي تعيش على وقعه تونس .
خرج عدد من الشباب العاطل عن العمل من أصحاب الشهائد العليا أطلق على نفسه حد” حراك 25 جويلية”, اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري, في وقفة احتجاجية أمام مقر ولايةالكاف
وطالب المحتجون بالتنمية والتشغيل وخاصة محاسبة من اذنبوا في حق البلاد ونهبوا ثرواتها, وذلك بالموازات مع احتفالات الشعب التونسي بذكرى الثورة.
وعبر المحتجون عن مساندتهم المطلقة للرئيس قيس سعيد ولقرارات 25 جويلية مؤكدين على حقهم في الشغل والكرامة الذين حرموا منه طيلة عشر سنوات رغم تحصلهم على شهائد عليا في مقابل تمتع من لا يستحق بوظائف ومراكز في الدولة مشددين على أهمية المحاسبة أولا ثم التشغيل ثانيا.
خرج أنصار المبادرة الوطنية المعارضة لاجراءات قيس سعيد، اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021، في وقفة احتجاجية, بشارع الحبيب بورقيبة.
وجاءت هذه الاحتجاجات بالموازاة مع ذكرى الثورة التونسية, حث اختار أنصار المبادرة الوطنية المعارضة لقرارات الرئيس هذا اليوم الذي اصبح يمثل عيد الثورة بقرار من رئيس الجمهورية عوضا عن 14 جانفي.
وتجدر الاشارة الى أن المحتجون رفعو شعارات من بينها “يسقط حكم العسكر”، “الشعب يريد ما لا نريد”.
خرج أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل في تونس, اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري, في وقفة احتجاجية, أمام مقر الولاية, وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية لعيد الثورة التونسية.
وطالب المحتجون بحقهم في الشغل معبرين عن غضبهم من الوعود التي يتلقوها بشكل مستمر والتي وصفوها ب”الزائفة”, التي رافقت تحركاتهم الاحتجاجية منذ اندلاع الثورة إضافة إلى دعوة رئيس الجمهورية إلى تفعيل القانون عدد 38.
وتجدر الاشارة الى أن مقر الولاية يشهد حاليا احتفالات رسمية بهذه المناسبة, وذلك بإشراف والي الجهة نادر الحمدوني والاطارات الأمنية والجهوية القى والي الجهة كلمة بخصوص عيد الثورة.
وجّه القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد, مفادها إرجاع الأمانة التي أقسم على احترامها عبر ارجاع العمل بالدستور، موجها بذلك رسالة أخرى إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يدعو من خلالها الى ضرورة بذل قصار جهده لإعادة عمل البرلمان المجمدة أعماله وإصلاح اخطائه السابقة.
وفي ذات السياق قال المكي، إن الجميع ساهموا في خلق أرضية لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ 25 جويلية 2021، سواء من المعارضة أومن عمليات الترذيل المبرمج التي قادتها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
وتجدر الاشارة الى أن عبد اللطيف المكي حمل مسؤولية ما آلات إليه الأوضاع وما اعتبره انقلابا إلى أخطاء حركة النهضة إضافة إلى رفض رئيس الجمهورية الحوار, وذلك على هامش وقفة احتجاجية لمعارضي قرارات الرئيس.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس