شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، يوم أمس الأحد 30 يناير 2022، في الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء الخارجية العرب، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا الي تهم العالم العربي من ضمنها المسار السياسي في ليبيا.
ويندرج هذا الإجتماع في إطار الاجتماعات الدورية التشاورية التي أقرها المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في فبراير 2021.
وكان هذا اللقاء فرصة يجدد من خلالها عثمان الجرندي، “مساندة تونس للمسار السياسي في ليبيا بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد والمنطقة ككل ودول الجوار بالخصوص”.
أثار وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي الجدل، بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك تتعلق ب”خيانة الوطن”، وذلك بالموازاة مع مع استقالة مديرة الديوان التونسي “نادية عكاشة”.
وخرج عثمان لجرندي بتلميح غير مفهوم في تدوينته حول “النذالة وخيانة الأوطان”، مما فتح عدة تساؤلات حول سبب قوله هذا، ومن المقصود بقوله، خاصة وأن ذلك جاء مباشرة بعد استقالة مديرة الديوان نادية عكاشة.
ونشر الجرندي صورة مكتوب فيها “للأوطان حرمة لا يبيعها إلا الأنذال”، وأضاف إليها توضيحا وتفسيرا قائلا “عندما يعمل رئيس الجمهورية ليلا نهارا للدفاع عن سيادة هذا الوطن وحرمته، وعندما لا تدخر الحكومة جهدا من أجل الحفاظ على كرامة التونسي ومجابهة كل التحديات، فإن هذه التغريدة هي نداء للبعض لصون حرمة الوطن والكف عن الترويج للادعاءات الباطلة والمضللة. تونس بخير وستظل أجمل أمهات الأرض”.
قررت الولايات المتحدة الأمريكية، دعم تونس لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في ظل الإنتشار المهول الإرتفاع عدد الإصابات بشكل يومي في صفوف المواطنين.
وأصدرت السفارة الأمريكية بتونس، يوم أمس الجمعة 28 يناير 2022، بلاغا تؤكد من خلاله أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت أكثر من 46 مليون دولار لدعم تونس لمجابهة جائحة الكوفيد.
وأوضح ذات البلاغ أن الولايات المتحدة تبرعت بأكثر من 2.8 مليون جرعة لقاح للشعب التونسي منذ جويلية 2021.
وفي ذات السياق أعربت السفارة عن التزامها بالعمل مع وزارة الصحة لضمان توفير المعدات والإمدادات الصحية بما في ذلك حاويات التبريد لتخزين اللقاح، وذلك لمواجهة فيروس كورونا.
لاتزال الأسئلة قائمة حول مصير 300 مليون دولار التي قدمها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى نظيره التونسي قيس سعيد.
وعلمت صحافة أن 300 مليون دولار لم تدخل إلى البنك المركزي التونسي، من خلال تطلعها على الموقع الرسمي للبنك المركزي التونسي في آخر تحديث له.
للتوضيح، “الأموال التي تدخل إلى البنك المركزي التونسي يتم التوضيح حول مصدرها وقيمتها”.
الإعلام الرسمي التونسي بدوره لم يعلن عن وصول الأموال إلى تونس، السؤال المطروح، هل الأموال تم تحويلها إلى حسابات شخصية في الخارج؟ أم أنها ذهبت إلى الحساب الشخصي للرئيس التونسي قيس سعيد؟.
أصدرت الدائرة الجناحية السادسة لدى المحكمة الابتدائية بتونس حكما إبتدائيا في حق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالخطية المالية تصل قيمتها إلى بـ10 الاف دينار.
و جاء هذا القرار من طرف الدائرة الجناحية المختصة في حق الغنوشي من أجل تهمة مخالفة قانون الإشهار السياسي، حيث ترافع محامي دفاعه بخصوص عدم وجود أي مخالفة في حق منوبه.
وتقرر فتح تحقيق قضائي تعهد به قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس في حق 5 مترشحين للإنتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019 بحكم صفاتهم كمحامين وهم “عبير موسي وسيف مخلوف وعبد الفتاح مورو وعمر منصور ومحمد عبو”.
أعلن أعضاء الهيئة الإدارية للبريد عن دخولهم في إضراب وطني إبتداءا من 22 مارس المقبل، وتنظيم وقفات إحتجاجية بمختلف الجهات.
وأكدت الهيئة أن هذا الإضراب يأتي على إثر إنتهاء أشغالها أمس الخميس، والتي تمت برئاسة الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل صلاح الدين السالمي.
وأكدت الهيئة سالفة الذكر أن أعضائها قرروا تنظيم وقفات إحتجاجية متنوعة في كل الجهات، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عنها من طرف المكتب التنفيذي للهيئة، وذلك على خلفية ‘تجاهل الحكومة للمطالب المهنية والاجتماعية العالقة، منها النظام الأساسي ونقص الأعوان وظروف العمل’، حسب قولهم.
وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة تضرب الحريات النقابية والدستور والمعاهدات الدولية، إضافة إلى انقلابها على الإتفاقات المبرمة مع الجامعة العامة وانتهاك ديمومة مؤسسة البريد وعموميتها’.
قالت صحيفة “الفايننشال تايمز” في افتتاحية تحت عنوان “رئيس تونس يقودها في طريق خطير”، أن قيس سعيد لا يحترم الديمقراطية، ويجب عليه أن يركز على المشاكل الاقتصادية للبلاد”.
وحسب المصدر، فإن المتظاهرين السلميين “تعرضوا في تونس للضرب بالهراوات والرش بخراطيم المياه”، حيث أضاف أن “جماعات حقوق الإنسان تحذر من زيادة مقلقة في المدنيين الذين يواجهون محاكمات عسكرية”.
وأضافت الصحيفة المذكورة، أنه “جرى اعتقال نواب معارضين ومذيع تلفزيوني وآخرين بعد انتقادهم رئيس البلاد”.
في ذات السياق، اعتبرت الافتتاحية أن هذه “بعض الأمثلة فقط من بين الإشارات العديدة المقلقة التي تشير إلى أن دولة شمال إفريقيا في خطر من عودة الاستبداد الذي انتفض ضده ملايين التونسيين بشجاعة قبل عقد من الزمان”.
وأوضحت الصحيفة بأن الرئيس التونسي قيس سعيد الذي وصفته بـ”مهندس رد الدولة العدواني على منتقديه ومعارضيه، علق، بعد أقل من عامين على رئاسته، البرلمان، متذرعا بالمادة 80 من الدستور التونسي لتبرير حكمه بأمر تنفيذي في ما يحمل بصمات الانقلاب”.
كما أشارت إلى أنه “استبعد إجراء انتخابات برلمانية حتى نهاية العام على الأقل. قبل ذلك، يخطط سعيد لإجراء استفتاء على الدستور”.
وأضاف المصدر، يشتبه في أنه يريد تعزيز سلطاته من خلال إعادة البلاد إلى رئاسة تنفيذية، على غرار تلك التي تمتع بها زين العابدين بن علي، الديكتاتور المخلوع عام 2011، فيما سيكون بمثابة تراجع آخر عن المكاسب التي تحققت بعد الثورة”.
وتابعت الصحيفة أن قيس سعيد “فشل في تحقيق الشيء الوحيد الذي تطلبه أمته بشكل عاجل، خطة اقتصادية قابلة للتطبيق للتعامل مع المظالم الطويلة الأمد للتونسيين الذين يعانون من ارتفاع معدلات البطالة وتدهور مستويات المعيشة”.
تمكنت الوحدات البحرية وخفر السواحل، اليوم الخميس 27 يناير 2022، من إنقاذ ما لا يقل عن 34 مهاجرا بعد غرق قارب كان يقلهم قبالة جرجيس جنوب شرق تونس، وفقد ثلاثون آخرون.
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري في تصريح صحفي أن هذه العملية تمت قبالة جرجيس جنوب شرق تونس.
وأكد المتحدث ذاته أن القارب الذي غادر ليبيا، كان يقل أزيد من 70 شخصًا من بينهم 15 مصريًا وثلاثة سودانيين ومغربي كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وأشار محمد زكري إلى أن عمليات البحث مازالت جارية للعثور على 30 مفقودا آخرين.
أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس 27 يناير 2022، أن الجزائر أعفت تونس من دفع الرسوم الجمركية، حيث أوضح مركز النهوض بالصادرات التابع لوزارة التجارة التونسية، أن الجزائر ألغت ابتداءً من الفاتح جانفي الجاري، القائمة السلبية المتعلقة بالمنتجات الوافدة من الدول العربية التي لا تشملها الامتيازات الضريبية الممنوحة في إطار منطقة التجارة العربية الحرة.
وحسب المصدر، فإن الجزائر قرّرت إعفاء المنتجات التونسية المصدّرة إلى الجزائر من دفع المعاليم الجمركية بموجب اتفاق منطقة التجارة العربية الحرة.
وأشار المصدر، إلى أن يستثني القرار الجديد، المواد المدرجة ضمن القائمة السلبية المشتركة بين جميع الدول العربية لأسباب صحية وبيئية ودينية وأمنية.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية التونسية عرفت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، في جميع المجالات لاسيما في الشأن السياسي، حيث سبق وأن أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعم الجزائر لتونس وأمنها وسيادتها.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال زيارته الأخيرة إلى تونس، إن البلدين يحرصان على الدفع بعلاقاتهما في كل المجالات، قصد الوصول إلى اندماج اقتصادي وآفاق موحدة ومشتركة.
قررت وزارة الصحة التونسية اليوم الخميس 27 يناير 2022، فرض حجر صحي إجباري، على الراغبين في دخول البلاد، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتم فرض هذا القرار على كل تونسي وأجنبي من المقيمين بتونس والذين لم يستكملوا التلاقيح المضاد لكوفيد-19 بالحجر الصحي الإجباري لمدة خمسة أيام على نفقتهم الخاصة في إحدى المراكز المخصصة للغرض عند دخولهم البلاد التونسية.
وأصدرت وزارة الصحة التونسية بلاغا تؤكد من خلاله أن هذا القرار جاء في ظل إرتفاع عدد حالات الإصابات اليومية بفيروس كورونا وتسجيل عدد من الحالات بالمتحور الجديد “أوميكرون”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس