أوقفت التشكيلات العسكرية التونسية العاملة بالمنطقة الحدودية العازلة برمادة يوم السبت 11 يناير، نقلا عن مصادر اعلامية تونسية ، سيارة تهريب دون لوحات منجمية لاذ راكبوها بالفرار داخل التراب الليبي وذلك بعد إطلاق أعيرة نارية تحذيرية ،وبتفتيشها تم العثور داخلها على 7000 علبة سجائر و815 كغ من مادة المعسل بما قيمته 170 ألف دينار تونسي.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع التونسية اليوم الاثنين 13/01/2020، رصدت نفس التشكيلات تحركات مشبوهة “بالمنزلة” (رمادة) داخل المنطقة الحدودية العازلة وبتمشيط المكان تم العثورعلى 25 ألف علبة سجائر بقيمة 165 ألف دينار تونسي.
كما تمكنت الوحدات العسكرية التونسية العاملة بقطاع رمادة يوم أمس الاحد من توقيف سيارتي تهريب دون لوحات منجمية كان على متنها 6 مهربين تونسيين وذلك بعد أن تم إطلاق أعيرة نارية تحذيرية. وبعد تفتيش السيارتين تم العثور على 30 ألف علبة سجائر و852 كغ من مادة المعسل بما قيمته 360 ألف دينار تونسي.
وقد تم تسليم هذه البضاعة المحجوزة الى المصالح الديوانية التونسية، يقول ذات المصدر.
كما رصدت التشكيلات العسكرية التونسية العاملة فجر اليوم الإثنين، 7 سيارات تهريب كانت تتنقل داخل المنطقة الحدودية العازلة بين رسم الحد والساتر الترابي.
وقد عمدت إحداها إلى إطلاق النار على الوحدات العسكرية التي ردّت الفعل برمايات مباشرة في إتجاه سيارات التهريب وأجبرتها على التراجع إلى عمق التراب الليبي، بحسب ذات المصدر.
صرّح “الحبيب الجملي”، المكلف بتشكيل الحكومة التونسية، التي لم تحظ بثقة الأغلبية خلال جلسة عامة انعقدت الجمعة الفارط بالبرلمان التونسي، بأنه أصر على أن يبلغ التمشي الحكومي آخر مداه رغم الصعوبات والضغوطات الكثيرة، “تجسيما للممارسة الديمقراطية بكل أبعادها مهما كانت النتيجة، وحرصا منه على ضع كافة الأطياف السياسية الممثلة بالبرلمان أمام مسؤوليتها التاريخية في دعم أو معارضة حكومة الكفاءات الوطنية التي قبلت بخدمة الوطن في ظرف صعب دون أية اعتبارات سياسية”، وفق قوله.
وأكد المكلف بتشكيل الحكومة التونسية، في بيان نشره اليوم الأحد 12/01/2020 على شبكات التواصل الإجتماعي، “أنه قبل بالمهمة رغم ادراكه بصعوبتها ووعورة المسلك”، حرصا منه على أداء واجبه الوطني كاملا، مبينا أنه ينهي هذه التجربة المضنية بفخر وضمير مرتاح ونفس هادئة، ومعربا عن أمله في مستقبل أفضل لتونس وشعبها، يقول “الحبيب الجملي”.
دعا حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي، اليوم الأحد 12/01/2020، الكتل البرلمانية المتقاربة والمؤمنة بالدولة المدنية الديمقراطية، إلى توحيد مبادراتها وإيجاد حل للأزمة السياسة المستمرة بتونس، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم وفي ظرف جيو-سياسي ووضع إقليمي مرشح لمزيد من التدهور، وفق تقدير الحزب.
كما حث الحزب التونسي، في بيان أصدره اليوم على إثر عدم منح الثقة لحكومة “الحبيب الجملي”، إلى “أخلقة العمل السياسي واحترام الاختلاف واستيعابه”، معبرا عن إدانته خطاب التخويف والكراهية والعنف ومحاولات شراء الذمم التي لاحظها أثناء متابعته لمسار تشكيل الحكومة التونسية وما لاحظه في مداولات مجلس نواب الشعب.
واعتبر المسار الديمقراطي أن سقوط حكومة “الجملي” خلال جلسة منح الثقة ليوم 10 يناير 2020، بقطع النظر عن الهيئات المسجّلة في التركيبة المقترحة، مؤشرا واضحا على إعادة تشكيل المشهد السياسي، فضلا عما يمثله ذلك من هزيمة لحركة النهضة ورئيسها ويعكس رفض قطاعات الرأي العام التونسي لهيمنة الإسلام السياسي وتمسكه بالدولة المدنية الديمقراطية، بحسب تعبيره.
تمكنت دوريات مشتركة تابعة للمناطق البحرية للحرس الوطني التونسي بمدن بنزرت وتونس وصفاقس وجبنيانة، بيوم السبت 11/01/2020 بناء على معلومات، من القاء القبض على 46 شخصا (30 تونسيا و16 من جنسيات دول إفريقية مختلفة)، كانوا بصدد التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة انطلاقا من سواحل هذه الجهات، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء التونسية.
وأوردت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها اليوم الأحد 12/01/2020، أن الدوريات المذكورة حجزت لدى الموقوفين مركبي صيد بحري أحدهما محل سرقة، وسيارة معدة للكراء يستغلونها في تنقلاتهم.
كما أكدت الداخلية التونسية أنه بمراجعة النيابة العمومية، أذنت لوحدات الحرس الوطني التونسي بمرجع النظر بمباشرة قضايا عدلية في الغرض، من أجل تكوين وفاق يهدف الى اجتياز الحدود البحرية خلسة، واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم، يقول المصدر.
دعا حزب قلب تونس، بحسب ما ذكرته المصادر الصحفية التونسية، الى تكوين حكومة إنقاذ وطني تستجيب لانتظارات التّونسيين دون إقصاء، تُغلّب المصلحة الوطنيّة وتعتمد برنامجا محدّدا ينهض بالاقتصاد الوطني لمحاربة الفقر والتهميش الفئوي والجهوي ويحقّق العدالة الاجتماعيّة، وفق وصفه.
وأبرز الحزب التونسي في بيان له أن دعوته هذه تأتي في إطار المبادرة السياسية التي تم الإعلان اثر انتهاء الجلسة العامة الجمعة الماضى والتى لم يمنح النواب خلالها الثقة للحكومة التونسية المقترحة، مؤكدا انفتاحه على كلّ الأطراف المعنيّة بالمشاورات الدّستوريّة للتباحث وربح الوقت والإسراع في تشكيل الحكومة.
كما أعرب عن ثقته التّامة في رئيس الجمهوريّة التونسية ، لإنجاح المحطّة القادمة وتكليف الشخصيّة الأقدر من أجل تشكيل الحكومة المرتقبة في الآجال الدستوريّة المحدّدة، يقول الحزب.
تحول رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيّد”، يوم الأحد 12 يناير 2020 مرفوقا بوفد رفيع المستوى إلى سلطنة عُمان لتقديم واجب العزاء اثر وفاة السلطان “قابوس بن سعيد”.
وقدّم الرئيس التونسي ، باسمه الخاص وباسم الشعب التونسي، أحر التعازي إلى صاحب الجلالة سلطان عُمان الجديد “هيثم بن طارق آل سعيد” وإلى كافة أفراد عائلة الفقيد.
وعبّر لهم عن أصدق وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة في هذا المصاب الجلل وعن تعاطف الشعب التونسي مع الشعب العُماني الشقيق في هذا الظرف الأليم، راجيا من الله العلي القدير أن يحفظ سلطنة عُمان الشقيقة من كلّ مكروه وأن يتقبّل الله فقيد الأمتين العربية والاسلامية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلحقه “بالنبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين و حسُن أولئك رفيقا “وأن يلهم عائلة الفقيد صبرا جميلا و سلوانا كثيرا، وذلك وفق ما ورد في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية.
التقى رئيس حركة النهضة والبرلمان التونسي “راشد الغنّوشي”، اليوم السبت في اسطنبول، الرئيس التركي “رجب طيّب أوردوغان”، وفق ما أكّده المسؤول بمكتب الإعلام للحركة “خليل البرعومي” لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
وأوضح “البرعومي” أنّ زيارة رئيس الحركة راشد الغنوشي (رئيس البرلمان التونسي) إلى تركيا “كانت بصفته الشخصيّة وباسم الحزب وبناء على موعد سابق”، مذكّرا بأنّه للغنوشي “علاقة خاصّة” بالرئيس التركي “رجب طيّب أوردوغان” ودعوته كانت بصفته الحزبيّة، وفق تصريحه.
وكانت وكالة الأناضول التركيّة أشارت إلى أنّ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التقى اليوم السبت رئيس البرلمان التونسي “راشد الغنوش”ي في مدينة إسطنبول.
وأكدت الوكالة التركية أنّ الاستقبال جرى في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهتشه، حيث عقد الرئيس أردوغان لقاء مغلقا مع الغنوشي.
اعتبر حزب التيّار الشعبي التونسي، بحسب مصادر اعلامية تونسية أنّ “إسقاط حكومة النهضة برئاسة الحبيب الجملي من شأنه الإسهام في تجنب تونس وشعبها استحواذ المشروع الاخواني على الدولة وتوظيفها لخدمة محاور إقليمية رجعية، في غياب رؤية سياسية تنهض بالبلاد وبالنظر لتركيبتها التي تضمنت عناصر تحوم حولها عديد التحفظات والشبهات”، وفق تعبيره.
ودعا الحزب التونسي، في بيان له اليوم السبت، القوى السياسية الوطنية والتقدمية التونسية إلى فتح مشاورات عاجلة لبلورة رؤية تفتح أفقا جديدا أمام الشعب التونسي في ضوء احتمالات تعقد الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وذلك على إثر سقوط حكومة “حبيب الجملي” المقترحة.
كما نبّه الحزب من إعادة اعتماد نفس المنهجية والأساليب في تشكيل الحكومة بالتركيز على الأشخاص والمحاصصة على حساب البرامج والسياسات البديلة للخيارات التي أودت بتونس الى هذه الأزمة، يقول ذات البيان.
نعت تونس، في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية اليوم السبت،”قابوس بن سعيد” سلطان عمان، الذي وافته المنية الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت.
وجاء في بيان النعي أن “فقدت سلطنة عُمان ومعها الأمتان العربية والإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان القائد الحكيم ورجل الدولة المخلص الذي نذر حياته لخدمة وطنه وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لشعبه وجعل من بلده عامل استقرار وتوازن في المنطقة بما جلب له تقدير واحترام الأشقاء والأصدقاء، يقول البيان.
ويضيف “ستحفظ تونس للمغفور له بصماته الناصعة في جعل العلاقات التونسية العُمانية مثالا يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء التي قوامها الصفاء والاحترام المتبادل والتعاون المخلص والبنّاء”، بحسب ذات البيان.
يقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، “لويدجي دي مايو”، بزيارة رسمية إلى تونس يوم الإثنين القادم، لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات الوضع في ليبيا.
وتندرج هذه الزيارة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في إطار تعزيز علاقات التعاون والتشاور بين تونس وإيطاليا في مختلف المجالات، وخاصة الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة، والبرنامج الجديد للتعاون من أجل التنمية والاستثمار الإيطالي في تونس، بالإضافة إلى الشراكة في مجال الهجرة، بحسب ذات المصدر.
عن (وات)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس