أرشيف التصنيف: الجزائر

النظام الجزائري يواصل تعليق إخفاقاته على المغرب

واصل النظام الجزائري، برئاسة عب المجيد تبون، تعليق إخفاقاته الداخلية والخارجية، على الجارة الغربية المغرب، من خلال تحريك أذرعه لمهاجمة المملكة، وذلك بعد الرفض الشعبي لمسودة التعديل الدستوري التي طرحت بداية شهر ماي الجاري.

وقال الخبير الأمني الجزائري، أحمد كروش، إن المغرب يواصل استفزازاته في حق الجزائر من أجل التشويش على مسودة التعديل الدستوري، التي طرحا تبون في الأسابيع القليلة الماضية، للنقاش العام.

واستمر كروش في توزيع الاتهامات، حيث اعتبر بأن الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فرنسا، إلى جانب المغرب، مستمرون في استفزاز الجزائر، خاصة الأشهر الأخيرة، ضاربا المثال بما قاله نواب بالبرلمان الأوروبي عن السلطات الجزائرية، حيث اعتبروا بأنها تستغل مرحلة الحجر الصحي، لانتهاك حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير، وهو ما قال إنه جاء بتخطيط من الدول المذكورة، على حد تعبيره.

وإلى جانب المتحدث السابق، فقد حاولت عدة مواقع إعلامية موالية للجنرالات، تحويل النقاش العام، من مسودة الدستور الاستبدادية، إلى قضايا جانبية لا تهم الشعب الجزائري لا من قريب ولا من بعيد، ومن بينها نقاش القاعدة العسكرية المغربية، التي قررت الحكومة بناءها في إقليم جرادة القريب من الحدود، أو اتهام المغرب بالتشويش على ما يقع في الجزائر.

كلام كروش السالف، يوحي بأن مسودة الدستور لاقت ترحيبا من الشعب والحراكيين، وهذا أمر مجانب للصواب، فالواقع أن نشطاء الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها الجزائر منذ فبراير من السنة الماضية، رفضوا بشكل قاطع هذا التعديل، معتبرين أنه صادر عن غرفة الرئاسة بشكل منفرد، إلى جانب تضمنه لصلاحيات إضافية تعزز استبدادية الجيش والرئيس.

ويرى حراكيو الجزائر، بأن الدستور لابد أن يصاغ على مرآى ومسمع من الشعب، وأن يكون الأخير هو المؤثر فيه والمملي، وهو ما لا يتوفر مطلقا في المسودة المطروحة للنقاش، ما يجعلها مرفوضة عند المحتجين.

الخروج المتكرر لأذرع الجنرالات الجزائريين، يعود للإخفاقات النظام في تلبية مطالب شعبه، وفشله الذريع في تدبير مرحلة كورونا، التي لم يجد غير إخفاء الأرقام الحقيقية المتعلقة بعدد الفحوصات، مخافة انكشاف أن الوضع في البلاد كارثي للغاية، باعتبارها أكبر بؤر تفشي كوفيد-19 في شمال إفريقيا، رغم أن نسبة الاختبارات التي أجريات لا يصل حتى لخمس ما قام به المغرب.

كما أن فشل السلطات الجزائرية، في قضية الصحراء، عجل بخروج الأصوات المطبلة للجنرالات والمهاجمة للمغرب، من أجل تعليق كل الخيبات على البلد الجار، بدل البحث عن حلول، خاصة للشعب الجزائري الذي يعاني الأمرين في حياته اليومية، مع ارتفاع نسب البطالة واستمرار التضييق على الحريات الفردية والجماعية.

الجزائر.. إعلام الجنرالات يواصل مساعيه للتغطية على جرائم السلطات

يواصل إعلام جنرالات الجزائر، مساعيه للتغطية على الجرائم التي ترتكبها السلطات في حق الشعب بمختلف فئاته، وذلك عبر خلق مواضيع جديدة لإثارة الانتباه وتوجيه الرأي العام إلى أمور لا علاقة لها بالبلاد.

آخر خطوات إعلام “تبون”، سعيه لتوجه نقاش الشارع، من المطالبة بالحقوق، إلى التساءل عن سبب بناء المغرب لقاعدة عسكرية بإقليم جرادة، وعلى مقربة من الحدود الجزائرية.

جريدة النهار الجزائرية قالت: “في الوقت الذي توجد فيه العلاقات الجزائرية المغربية على صفيح ساخن”، بسبب ما أسمته “تصريحات عذائية للقنصل العام المغربي بمدينة وهران”، أقدمت “الرباط مجددا على خطوة من شأنها أن تزيد منسوب التوتر بين البلدين الجارين”.

وحسب مراقبين، فإن موقع النهار المعروف بمناولاته لنظام الجنرالات على حساب الشعب، نسي أن الأمر الذي يناقشه ليس له علاقة ببلاده لا من قريب ولا من بعيد، والمغرب له السيادة الكاملة على أراضيه، وبناء قاعدة عسكرية في أي منطقة داخلية، يعتبر شأنا خاصا به، لا بجاره.

وبدل أن يستجيب النظام الجزائري لمطالب شعبه الذي خرج للاحتجاج مؤخرا في عدة مناطق بالبلاد، بسبب الأزمة الخانقة التي تسبب فيها الحجر الصحي والتوقف عن العمل، يسعى إعلام الجنرالات، لخلق بلبلة بقضايا هامشية من أجل إثارة انتباه الشباب الجزائري وتغيير اهتمامه.

بالرغم من أن الحكومة المغربية، أكدت في وقت سابق، بأن قرار تشييد القاعدة العسكرية جاء لتحصين الحدود مع الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالتهريب الذي تعرفه المنطقة، ولكن إعلام “تبون” يرغب في اعتبار الخطوة شأنا داخليا خاصا به، وتجييش الشعب الجزائري على جيرانه.

محاولات المواقع والصحف الإعلامية المقربة من النظام، لم تثن الشعب الجزائري، عن الخروج في احتجاجات متتالية مؤخرا، إلى جانب مطالبة عدد كبير من الأصوات بضرورة عودة الحراك في أقرب وقت، للتصدي لتغول السلطات، التي استغلت فترة التوقف لاعتقال عشرات النشطاء والصحفيين.

الجزائر.. تفاصيل جديدة عن إلغاء التوظيف

قررت الحكومة الجزائرية، يوم أمس الأربعاء، إلغاء التوظيف، بسبب الأزمة الخانقة التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا، إلى جانب انهيار سعر النفط.

وطلبت وزارة المالية، من باقي القطاعات في الدولة، عدم فتح أي مناصب مالية جديدة خلال سنة 2021، ما يعني أن مباريات التوظيف ستغيب عن البلاد إلى غاية بداية سنة 2022 على الأقل، باستثناء الصحة والأمن، اللذين لم يشملهما القرار.

وكانت وزارة المالية الجزائرية، قد أكدت في وقت سابق، أن البلاد تمر بأزمة خانقة، خاصة بعد الحجر الصحي الذي فرضه تفشي فيروس كورونا، وانهيار سعر النفط عالميا، إلى جانب أزمة تصدير الغاز الطبيعي.

وأعرب عدد من حاملي الشواهد الجزائريين، عن استيائهم من هذا القرار، خاصة أنه سيزيد من تأزم وضعية الشعب، الذين سيحرم عدد كبير منه من التوظيف، أي أن نسبة البطالة ستعرف ارتفاعا كبيرا في السنة المقبلة.

يشار إلى أن حوالي مليون ونصف من الشباب الجزائري، يعاني من البطالة، وذلك حسب آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة.

بسبب فيلم.. الجزائر تستدعي سفيرها في باريس

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، سفيرها في باريس، من أجل التشاور، وذلك عقب بث قناة حكومية فرنسية لفيلم وثائقي قيل أنه مسيء للدولة.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن استدعاء سفيرها في باريس، يأتي على خلفية بث القناة الخامسة الفرنسية، لفيلم مسيء لشعب ومؤسسات الجزائر.

وأوضح بيان الوزارة، بأن هناك أطرافا لا يروقها أن تسود السكينة في العلاقة بين الجزائر وفرنسا، في كنف الاحترام والمتبادل، لذا تسعى للتهجم على الشعب الجزائري ومؤسساته وجيشه.

يشار إلى أن احتجاج الجزائر على فرنسا، هو الثالث في أقل من شهرين، بعد استدعاء سفير باريس عقب بث ما أسمته تصريحات عدائية في قناة “فرانس24″، تلاه استدعاء ثاني للسفير، بعد نشر موقع إلكتروني فرنسي لمحتوى قيل إنه يسيء للبلاد، لتعود من جديد دولة الجنرالات، وتقرر استدعاء سفيرها في باريس عقب الفيلم المذكور.

سياسي جزائري: لولا المغرب لأحاطت بنا الإمارات من كل الجهات

اعتبر السياسي والديبلوماسي الجزائري، محمد العربي زيتوت، أن المغرب هو البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي لم تتمكن الإمارات من اختراقه.

وقال زيتوت عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي “يوتوب”، “لولا المغرب الذي رفض الانضمام للخندق الإماراتي، لكانت الأخيرة قد أحاطت بنا من كل الجهات”.

وتابع عضو الأمانة العامة لحركة رشاد، بأن الإمارات تحاول حاليا اختراق تونس وقد كسبت الكثير من المتعاطفين داخل البلد.

وأوضح زيتوت، بأن عددا كبيرا من الوجوه البارزة في الجزائر، ومنها من يملك قنوات تلفزيونية، هي عميلة للإمارات والسعودية.

كما اتهت العربي السلطات الجزائرية بخدمة المصالح الإماراتية في المنطقة، معتبرا بأن الحراك أربك حساباتهم وجعلهم يحاولون وأده بكل الطرق.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية، بقيادة الجنرالات، كانت قد انضمت للخندق الإماراتي، خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي، الذي قررت الاصطفاف فيه جنب حفتر بدل دعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

في أقل من 24 ساعة.. انتشال جثة ثانية من سدود سوق أهراس

انتشلت مصالح الحماية المدنية، اليوم الأربعاء، جثة ثانية من سدود ولاية سوق أهراس، وهذه المرة من سد واد الشارف ببلدية الزوابي.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توجه مجموعة من الشباب إلى السد المذكور من أجل الصيد، قبل أن يسقط في المياه ويغيب عن الأنظار، ما دفع أصدقاءه للاتصال بمصالح الحماية المدينة.

وعقب وصولها إلى موقع الحادث باشر غطاسو الحماية المدنية، عمليات البحث لساعات قبل أن يعثروا على جثة الهالك البالغ من العمر 31 سنة، صباح اليوم.

وكانت المنطقة قد عرفت، قبل يوم واحد فقط، انتشال جثة أخرى لشاب يبلغ من العمر 17 سنة، كان بصدد السباحة في بركة مائية.

يشار إلى أن ولاية سوق أهراس، تعرف الكثير من حوادث الغرق في البرك والسدود المنتشر على ترابها، الأمر الذي دفع ببعض المواطنين إلى المطالبة بمنع السباحة فيها بشكل صارم، أو تخصيص سيارة للحماية المدنية وغطاسين على مقربة من السدود والبرك الكبيرة.

احتجاجات أمام سجن “الذهيبية” بمخيمات تندوف بعد اغتصاب 3 سجناء

تعرض 3 من سجناء سجن “الذهيبية” سيء السمعة، بمخيمات تندوف، التي تديرها عصابة البوليساريو، للاغتصاب من طرف الحراس.

وكشفت صحيفة “الجزائر تايمز”، بأن اثنين من السجناء تعرضا لجروح في الدبر والوجه، فيما يعاني الثالث من إصابة خطيرة على مستوى الفم بعد كسر أسنانه.

وتجمعت عائلات السجناء الذين يعانون من ظروف غير إنسانية، أمام السجن، محتجين على استمرار انتهاك حقوق الإنسان، وذلك بحضور ممثلين عن منظمات حقوقية دولية.

وطالبت العائلات، بتقديم المتورطين للقضاء، ومحاكمتهم على استمرارهم في تعريض حياة السجناء للخطر، داخل المؤسسة السجنية الملقب بـ”أبو غريب” الجزائر.

وخصصت عصابة البوليساريو بتفويض من الجيش الجزائري، السجن المذكور للمعارضين السياسيين الصحراويين، حيث يتم الزج بهم فيه، وممارسة أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي عليهم.

كورونا الجزائر.. إليكم توزيع الإصابات الجديدة حسب الولايات

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 160 حالة إصابة كورونا جديدة، و6 وفيات إلى جانب 211 حالة شفاء.

وارتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 8857، فيما وصل مجموع المتعافين لـ 5129، والوفيات لـ 623.

وفيما يلي توزيع الإصابات الـ160 الجديدة على الولايات:

الجزائر: 19
البليدة: 17
بجاية: 14
المدية: 14
بورقلة: 13
الجلفة: 9
الوادية: 9
أدرار: 8
الأغواط: 8
المسيلة: 8
وهران: 6
البيض: 5
بسكرة: 3
البويرة: 3
تيبازة: 3
النعامة: 3
باتنة: 2
سطيف: 2
مستغانم: 2
برج بوعريريج: 2
خنشلة: 2
عين الدفلة: 2
عين تموشنت: 2
تلمسان: 1
تيارت: 1
عنابة: 1
بومرداس: 1

احتجاجات عارمة بولاية تيارت ضد السلطات الجزائرية

شهدت ولاية تيارت الجزائرية، اليوم الأربعاء، احتجاجات عارمة ضد السلطات، وذلك بسبب الأزمة الخانقة التي ضربت جيوب المواطنين بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.

وخرج المئات من سكان وتجار الولاية في احتجاجات عارمة، حيث عمدوا إلى قطع الطريق الرئيسي وسط المدين، مطالبين بتوفير الدعم للفئات الهشة التي أنهكها الحجر الصحي.

وعرفت عدة ولايات في الأيام الأخيرة، احتجاجات كبيرة من الشعب الجزائري، ضد إجراءات السلطات خلال فترة الحجر الصحي، سواء المتعلق منها بتقديم دعم زهيد لفئة قليلة من الفقراء، أو بحملة الاعتقالات الهوجاء التي شنت ضد النشطاء والصحفيين.

عاجل: الجزائر تسجل انخفاضا في عدد الإصابات اليومية بكورونا

سجلت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، انخفاضا طفيفا في عدد الإصابات اليومية بكورونا، بعد أن شهدت الـ 24 ساعة الأخيرة 160 حالة جديدة.

وأضافت الوزارة، بأن إجمالي المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع لـ 8857، بعد تسجيل 160 إصابة جديدة.

وتابعت، أن الـ 24 ساعة الأخيرة عرفت تسجيل 211 حالة شفاء، ليترفع مجموع المتعافين من الفيروس لـ 5129، فيما توفي 6 أشخاص ليصل عدد الوفيات لـ 623.