كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مصير الدوري الاحترافي، الذي توقف لأزيد من شهرين، بسبب الحجر الصحي المفروض في البلاد، عقب تفشي فيروس كورونا.
وقال “الفاف” في بيان نشره، يوم أمس الأربعاء، إن التدابير اللازمة لاستئناف المنافسات الكروية المحلية، قيد التحضير.
وأكد الاتحاد الجزائري، أنه حين يتم الانتهاء من هذه الإجراءات، سيتم تحويلها لوزارة الشباب والرياضة، للبت فيها. وأوضح، بأنه مباشرة بعد مصادقة الوزارة الوصية على التدابير المتخذة، سيتم إطلاع الصحافة عليها.
يشار إلى أن البطولة الجزائرية، توقفت منذ منتصف شهر مارس الماضي، بسبب جائحة كورونا، التي عرقلت جل القطاعات في البلاد والعالم.
كشف بقاط بركاني، عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا في الجزائر، أن الفيروس بات متمركزا حاليا في أرب ولايات كبرى بالبلاد. ويتعلق الأمر حسب بقاط، بولاية الجزائر العاصمة، والبليدة، وسطيف، وقسنطينية، مرجعا سبب ذلك إلى “عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية”، خاصة التباعد الاجتماعي. وتابع، بأن اللجنة، سجلت ارتفاعا ملحوظا في الإصابات ببعض الولايات، مثل سطيف وقسنطينية، المسؤولية يتحملها المواطنون، على حد قوله. يشار إلى أن عداد الإصابات بكورونا في الجزئر، وصل لحدود يوم أمس الأربعاء، إلى 10484، منها 732 وفاة، و7074 حالة شفاء.
كشفت دراسة أجراها المعهد الفرنسي، المختص في عمليات سبر الآراء “أوبينيون واي”، بالتعاون مع مكتب “35 درجة شمالا”، للدراسات حول إفريقيا، ومكتب “ديلوايت” المتخصص في التحقيقات، أن 60 في المئة من الجزائريين، يتوقعون انهيار اقتصاد البلاد.
وأوضحت الدراسة التي شملت 500 شخصا من الجزائر، و4017 من القارة الإفريقية ككل، أن الجزائريين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقدون أن النشاط المهني الذي يمارسونه سيتدهور في الأشهر المقبلة.
ويرجح الجزائريون، أن يتسبب وباء كورونا في أزمة اقتصادية خانقة في الشهور المقبلة، ما جعل نسبة المتشائمين منهم تفوق المتوسط في إفريقيا، الذي بلغ 53 في المئة.
وتابعت الدراسة، بأن 86 في المئة، من أبناء الجزائر، قلقلون من انتشار فيروس كورونا في بلادهم، و8 في المئة لا يثقون في قدرة الحكومة على مواجهته، فيما يعتقد 29 أنها قد تنجح، و59 متيقنون من نجاحها.
تتجه الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، إلى تمديد الحجر الصحي في البلاد، الذي ينتهي الأحد المقبل، إلى غاية الـ 27 من شهر يونيو الجاري.
وكشف موقف “الجزائر1″، أن التمديد سيشمله إجراءات تخفيف في عدد من الولايات التي لا تعرف استمرار ظهور الإصابات بكورونا.
ويعود سبب توجه الحكومة إلى تمديد الحجر، إلى عودة العداد اليومي للإصابات بفيروس كورونا للارتفاع، حيث تم تسجيل أزيد متوسط لا يقل عن 100 حالة في الأيام القليلة الماضية.
كشف استطلاع أجراه المعهد الفرنسي، المختص في عمليات سبر الآراء، عن مخاوف الشعب الجزائري، من نفاد عدد من المواد الغذائية الأساسية في الشهور المقبلة.
ويعتقد 48 في المئة من الجزائريين الذين شملهم الاستطلاع، أنهم سيواجهون في الشهور المقبلة، خطر نفاذ القمح من الأسواق، فيما يخشى 16 في المئة، من نفاذ الحليب، ويتخوف 15 في المئة من الجزائريين، من نقص الدقيق “الفرينة”.
وتعرف الجزائر، أزمة في المواد الغذائية الأساسية، زادت من حدتها الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد، في ظل تفشي فيروس كورونا.
يُرتقب أن تعرف أسعار النقل في مختلف ولايات الجزائر، ارتفاعا، بسبب الزيادات الأخيرة في سعر المحروقات، والتي طبقت بعد المصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2020.
وقال رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، عبد القادر بوشريط، اليوم الأربعاء، في تصريح صحفي، إن الفيدرالية ستجتمع غدا، مع وزير النقل لدراسة مقترحات رفع الأسعار.
وتابع، بأن وزارة النقل هي من ستحدد قيمة الزيادة، موضحا، أنها “ستكون مفصلة حسب خطوط النقل الحضرية وشبه حضرية والنقل بين الولايات والخطوط الطويلة”.
وكانت محطات الوقود بالبلاد، قد شرعت بداية الأسبوع الحالي، في تطبيق الزيادات على الوقود، بعد مصادقة البرلمان على قانون المالية التكميلي لسنة 2020، حيث تضمن رفع سعر البنزين بـ 3 دينار، والمازوت بـ 5.
ومن المنتظر أن تعرف البلاد موجة من رفع الأسعار، وذلك راجع حسب مراقبين، إلى رفع سعر المحروقات، وبالنظر إلى أن الأخيرة، هي أساس تحرك أي بضاعة، فمن المرتقب أن تعرف الخضر والفواكه والأسماك في المناطق البعيدة عن الساحل إلى جانب منتوجات أخرى، ارتفاعا في الأيام المقبلة.