اهتزت ولاية سكيكدة، زوال اليوم السبت، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها أم لخمسة أطفال، على يد زوجها.
وتعود تفاصيل القضية، إلى نشوب شجار بين الرجل وامرأته، جعل الزوج يحمل مطرقة وينهال بالضرب على رأس زوجته، حتى هشمه بالكامل مرديا إياها قتيلة في الحين.
ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن أسباب الشجار الذي نشب بين الزوجين، لم تعرف أسبابه لحد الآن، موضحة بأن الجاني فر من المكان فور ارتكابه لجريمته.
وحلت بعين المكان مصالح الحماية المدنية حيث نقلت الجثة صوب مستودع الأموات، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقا في الواقعة، وشنت حملة بحث واسعة للعثور على الجاني.
قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، إن ضيق بيوت المواطنين، يصعب تطبيق العلاج المنزلي على الحالات المصابية بفيروس كورونا في البلاد.
وأضاف:”من الصعب تطبيق العلاج المنزلي في الجزائر، على الحالات المصابة بفيروس كورونا، بسبب الصعوبات الاجتماعية المتعلقة بالعائلات، التي لها عدة أفراد في مساحة سكنية ضيقة”.
يذكر أن الجزائر، تعرف مشاكل عديدة على مستوى الإسكان، وهو ما أشار إليه صراحةً الوزير، في كلامه السابق.
حذر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري، من التداعيات الخطيرة لاستهتار السلطات واستمرارها في استنزاف الثروات.
وقال التجمع في بيان له، إن الخيارات الاقتصادية للحكومة، وخالية من أي بعد نظر والتي تمليها الشعبوية، قد تؤدي إلى انفجار البطالة وضرب القدرة الشرائية لفئة واسعة من الجزائريين.
وتابع البيان متهما السلطة، بأنها استغلت التوقف المؤقت للمظاهرات في ظل تفشي فيروس كورونا، من أجل اعتقال المناضليين والسياسيين ونشطاء الحراك الشعبي.
وأوضح، بأن تصرفات السلطة، تزيد من تحفيز الشعب على المضي قدما لوضع حد للنظام السياسي.
وأكد أن التشكيلة السياسية المنضوية تحت لواء تكتل البديل الديمقراطي، تعبر أن الحل هو التعبئة السلمية من أجل إنهاء النظام لتعود السيادة للجزئريين والجزائريات.
قالت صحيفة “الجزائر تايمز”، إن رجالا من الاستخبارات بلباس مدني قاموا باختطاف عشرات النشطاء بمختلف ولايات البلاد.
وتابعت الصحيفة، بأن “عددا من بيوت الأحرار بالعاصمة وتزي وزو تعرضت للمداهمة من قبل رجال الاستخبارات بلباس مدني”، وقد جرى اختطاف “السيدتين خالتي باية ونسيمة سيم”، المعروفتين في صفوف المحتجين بالمدينة.
وأضافت: “كما تم اختطاف كل من المناضل محمد بن طشة وحسين بورافة رفقة مجموعة من النشطاء، وتم اعتقال كل من جدي صادق عبد الرحمان صايفي محمدي عبد الرحمان يوسف تواتي”.
واسترسلت في سرد اسناء الموقوفين من قبل الشرطة والاستخبارات: “اعتقل علي يبو، وماسينيسا بوشتة، وموسى صياد، من تيزي وزو”.
وفي بجابة، أوضحت الصحيفة أنه جرى اعتقال العشران، فيما عرفت البويرة توقيف كل من عنتر مرزوق، وعنتر خلال، ومولود عمروش، وحمزة مرزوق”.
وإلى جانب هذه الأسماء، اعتقال العشرات من تلمسان، وبرج بوعريريج، وغيليزان، وقالمة، وذلك على خلفية عودتهم للاحتجاج.
يشار إلى أن الجزائر، تشهد هذه الأيام، استئناف الحراك الشعبي الذي بدأ في الـ 22 من فبراير سنة 2019، والذي توقف مؤقتا في مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا.
أثار ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في الجزائر، حالة من الرعب وسط المواطنين. وسجلت البلاد 14 حالة وفاة في آخر 24 ساعة، وهي الحصيلة الأكبر منذ أزيد من شهر.
وشكل الخبر صدمة حقيقية للجزائريين، خاصة أنه يتزامن مع توجه الحكومة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي.
وكانت أعداد الوفيات المتتالية التي تعرفها الجزائر، قد أثارت الكثير من الجدل، وفسرها البعض بأنها ناجمة عن الإهمال الممنهج الذي يمارس في حق المصابين الذين يعانون من أمراض مزمنة.