تمكنت الشرطة القضائية بولاية بشار الجزائرية يوم أمس؛ من توقيف امرأة و رجل بتهمة حيازة المخدرات.
و أسفرت عملية البحث عن حجز كمية 24 كيلوغرام و 130 كيلوغرام من الكيف المعالج و مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدر بأكثر من 33 مليون سنتيم؛ إضافة إلى قاطع حديدي مخصص لتهيئة قطع المخدرات لغرض ترويجها.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية للكشف عن ظروف و ملابسات هذه القضية.
تمكنت مصالح الأمن بولاية المسيلة صباح اليوم من توقيف 06 أشخاص من ولايات مختلفة قاموا بتسريب أسئلة البكالوريا.
و تم ضبط الحالة الأولى على مستوى أمن دائرة حمام الضلعة حيث تم ضبط شخص يبلغ من العمر 23 سنة قام بتسريب امتحانات شهادة الباكالوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ الحالة الثانية كانت على مستوى قطاع الأمن الحضري السبع بأمن ولاية المسيلة تورط فيها أربعة أشخاص ثلاثة ذكور و فتاة يبلغون من العمر ما بين 19 سنة و 20 سنة ؛ أما الحالة الثالثة كانت على مستوى أمن دائرة بوسعادة حيث قام شخص يبلغ من العمر 25 سنة بتسريب الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
و قد تم إنجاز ملف قضائي للمشتبه فيهم؛ لتقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية.
خرج صباح اليوم المئات من أحرار الحراك الشعبي الجزائري بولاية عنابة في وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء؛ لمساندة الناشط “زكرياء بوساحة”.
وحمل المحتجون شعارات “دولة مدنية ماشي عسكرية”؛ “تبون مزور جابوه العسكر مدارشي الشرعية” “الشعب متحرر هو لي قرر الدولة مدنية”؛ كما رفعوا العلم الجزائري.
وتفاعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية مع المحتجين معلقين ” الله يفك أسر كل معتقلي الرأي الأحرار حسبنا الله و نعم الوكيل في هذا النظام الفاسد المستبد الفاقد للشرعية”؛ “الله معكم الله كبير قبل كل شيء الله يخذ حق الشعب الجزائري انشالله بخير”.
يذكر أن زكرياء بوساحة تم اعتقاله يوم الاثنين 13 أبريل 2020؛ كما تم تقديم ملفه أمام قاضي التحقيق الذي قرر إيداعه السجن المؤقت.
رفضت الحكومة الجزائرية المشروع المتعلق بادماج مركز تطوير السينما ومركز السينما والسمعي البصري.
وتم تقديم هذا المشروع من طرف يوسف سحايري الوزير المنتدب المكلف بالصناعة السينماتوغرافية، تحث عنوان “المركز الوطني للسينما”؛بهدف اعادة تجربة المركز القومي للسينما.
ويرجع سبب الرفض لهذا المشروع الى عدم توفره على الدعائم القانونية؛ وفق ما أفادت به مصادرإعلامية.
قررت محكمة الاستئناف بالجزائر صباح اليوم؛ بالحكم على الصحافي “خالد درارني” بسنتين حبسا نافدة مع إبقائه بنفس السجن الذي يقبع فيه.
و صرح المحامي مصطفى بوشاشي؛ أن “الصحافة في خطر؛ الحرية في خطر؛ الجزائريون في خطر إضافة إلى غياب الأمن القانوني و القضائي و أن هذا القرار كان صادما”؛ ” وسنطعن في الحكم أمام المحكمة العليا”.
و أثار هذا الحكم موجة غضب و “صدمة” للشعب الجزائري معلقين “لي يبيع المخدرات يخرج براءة ولي يخدم خدمتو بمصداقية يرميوه في الحبس كاين خلل كبير في العدالة”؛ “حسبنا الله ونعم الوكيل لي يهدر كلمة الحق وينقل صوت الشعب يسجن وين راهي حرية التعبير”؛ “ربي يطلق سراحهم كامل المعتقلين انشأ آلله أمين يارب العالمين دولة مدنية مشي عسكرية”.
كما خرج متضامني الصحافي “خالد درارني” بعد إصدار القرار المفاجئ في وقفة احتجاجية داخل مجلس القضاء مرددين شعارات “خالد صحافي ماشي خوانجي”.
يشار أن “خالد درارني” حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات؛ بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية؛ و التحريض على التجمهر الغير مسلح”.
تحذر مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية، اليوم الإثنين، من خلال رياح قوية على السواحل الوسطى والغربية تتعدى سرعتها 50 كلم، مع تشكيل أمواج عالية تتعدى 2 متر.
ويتعلق الأمر بكل من سواحل بوهارون، الجزائر العاصمة، دلس، مستغانم، تنس أرزيو، وهران، وبني صاف.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس