تعرضت فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة؛ للاختطاف منذ أزيد من 25 يوما.
و بعد بحث معمق من طرف مصالح الأمن تم العثور على الفتاة المختطفة من طرف شخص يبلغ من العمر 35 سنة.
وقام المتهم المدعو “ب.ع” بحجز الفتاة لمدة 25 يوما؛ وتعريضها للتعنيف و الاغتصاب.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحث تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة؛ للوقوف على أسباب و ملابسات وقوع هذه الجريمة.
تستمر معاناة مناطق الظل على مستوى “مشتتة الحويمة” التابعة لبلدية بني حميدان قسنطينة؛ من العطش و الظلام و كارثة غياب قنواة الصرف الصحي.
فلاحون تكبدوا خسائر باهضة جراء فساد الحليب بسبب انقطاع المياه و الكهرباء و غياب قنواة الصرف الصحي؛إضافة إلى فساد اللحوم للساكنة؛ مما يعرض صحتهم للخطر.
و طالبت الساكنة المسؤولين بالنزول إلى أرض الميدان لمشاهدة مدى معاناتهم ؛ و معالجة أوضاعهم المزرية التي طالت لسنوات.
و طمأن “طاهر محسن” رئيس المجلس الشعبي لبلدية بني حميدان قسنطينة؛ الساكنة بأن المشاريع ستنطلق في غضون شهر و نصف؛ حيث سيتم تزويد الساكنة بالمياه الصالح للشرب و إنجاز شبكة الصرف الصحي؛ إضافة إلى إيصال الكهرباء للساكنة.
بادر مجموعة من الشباب التابعين لجمعيات مختصة في العمل الخيري و الانساني بوهران في تنضيم حملة واسعة النطاق لتوزيع الكمامات وتحسيس المواطنين بضرورة ارتدائها.
وجاءت هذه المبادرة في اطار التدابير الاحترازية الخاصة بمحاربة تفشي فيروس كوفيد 19.
وتمت هذه العملية بالمنتزهات و الحدائق العمومية التي تشهد اقبالا كبيرا من طرف المواطنين.
خرج يوم أمس المئات من نشطاء الحراك في وقفة تضامنية استعدادا #للجمعة_83؛ حاملين شعارات ” تبون المزور جابوه العسكر ماكاش الشرعية؛ الشعب محرر هو لي يقرر دولة مدنية”.
و أطلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية هاشتاغ جديد عبر منصة “فيسبوك” “الجمعة 83 ماراناش حابسين من أجل صحافة حرة من أجل عدالة مستقلة من أجل دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية مع هذه الوقفة وعلق “مصطفى دينفر” “دولة مدنية لا عسكرية سوف نناضل حتى الإستقلال من العصابة فرنسا نريدها دولة القانون فوق الجميع دولة حرة و نزيهة والكفائات ماشي المعريفة انا كمواطن بلادي وندافع عليها ولله مانخليها لعصابة فرنسا و الامارات”.
مع فجر يوم الجمعة 17 سبتمبر؛ توفي محمد زيات الجزائري المقيم في بريطانيا بعد معاناته و ألمه من كابوس السرطان الذي هتك صحته.
كانت آخر أمنية لمحمد زيات قبل موته؛ دخوله الى بلده الجزائر و لقاء والدته ليموت في أحضانها.
وانتشر عير مواقع التواصل الاجتماعية مقطع فيديو لمحمد زيات من داخل المستشفى في بريطانيا يناشد السلطات الجزائرية للسماح له بالرجوع الى بلده
و قال المرحوم محمد زيات ” أنا مصاب بالسرطان و الأطباء قالولي بقالك شهر؛ أمنيتي نشوف الوالدة قبل ما نموت”.
ألهمت قصة محمد زيات الشعب الجزائري و الجالية المقيمة في بريطانيا؛ و تأثر الجميع من قصته المحزنة؛ هذا ما دفع الجزائريين الى التضامن معه و جمع مبلغ مالي يكفيه للرجوع الى بلده وتحقيق أمنيته.
وبعد التفاعل المبهر للشعب الجزائري مع محمد زيات عبر مواقع التواصل الاجتماعية؛ وجمع المبلغ المالي الكافي لرجوعه الى بلده المثمتل في 25 ألف يورو ؛ تم تخصيص طائرة خاصة و فتح المجال الجوي إستثنائيا للسماح بدخوله بمساعدة السلطات الجزائرية.
وبعد وصوله الى بلده الجزائر و لقائه بوالدته؛ عبرالمرحوم محمد زيات عن فرحه و شكره لكافة الشعب الجزائري الذي تضامن معه في محنته وعلى مساعدتهم له و تحقيق أمنيته التي كانت الأخيرة.