أدى حادث سير وقع صباح اليوم الاثنين، في مصرع 3 أشخاص وإصابة شخص آخر بإقليم بلدية بوجليل دائرة تزمالت ولاية بجاية.
وجاء الحادث، إثر إصطدام بين سيارتين من نوع “4×4” وسيارة أخرى من نوع “داسيا”.
وأكدت بعض المصادر، أن الهالكين تتراوح أعمارهم مابين 28 و35 سنة وكلهم ينحدرون من ولاية برج بوعريريج.
حسب نشرية خاصة لمصالح الأرصاد الجوية، صادرة اليوم الإثنين، من المتوقع هبوب رياح قوية تتعدى 80 كلم/سا مرفوقة بتطاير للرمال على المناطق الجنوبية.
وأضاف ذات المصدر، أن الرياح ستكون مرفوقة بتطاير كثيف للرمال بداية من الساعة 06:00 إلى غاية 06:00 من يوم غد.
وحسب ذات المصدر، الولايات المعنية هي: ورقلة، غرداية، إليزي، تمنراست، أدرار وتندوف.
في حصيلة، لحوادث السير خلال ال 24 ساعة الماضية، توفي 8 أشخاص وأصيب 143 آخرون بجروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة عبر عدة ولايات، حسب بيان للحماية المدنية.
وأضاف ذات البيان، أن أثقل حصيلة، سجلت بولاية بجاية بوفاة 03 أشخاص وإصابة أخر بجروح في اصطدام سيارتين على الطريق السريع اتجاه بوجليل ببلدية و دائرة تازملت.
لقي يوم أمس، طالب جامعي مصرعه بعد أن صدمته سيارة على الطريق الوطني رقم 11 غير بعيد عن إفامته الجامعية رزوق بلخير.
وأكدت بعض المصادر، أن السيارة صدمت الطالب سالف الذكر، عندما كان هاربا من أفراد عصابة كانت تحاول الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض.
ويبلغ الهالك من العمر 23 سنة، وينحدر من بلدية عين الحديد بولاية تيارت، وكان يدرس في السنة الأولى ماستر في قسم الري بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف.
أفاد رئيس حزب “جبهة المستقبل” ومرشح سابق للانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزائر “عبد العزيز بلعيد”، أمس الأحد، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يستعد لحل البرلمان قريبا والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
وأوضح عبد العزيز بلعيد، في حديثه إلى القناة التلفزيونية الجزائرية “الشروق نيوز”، أن الرئيس تبون، حسبما ما فهمه بعد لقائه به يستعد لإصدار قرار حل البرلمان خلال الأيام القادمة، وأن قرار الحل قد يعلن قبل يوم 18 فبراير الجاري الموافق لـ “اليوم الوطني للشهيد”.
وكان قد سبق هذا الإعلان بشأن حل البرلمان، عدة لقاءات بين رئيس الجمهورية ورؤساء أحزاب من بينها حزب “جبهة المستقبل” وحزب “حركة البناء الوطني” الذي يرأسه عبد القادر بن قرينة وهو وزير سابق ومرشح سابق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها عبد المجيد تبون.
ومن جانبه، قال عبد القادر بن قرينة إن من محاور محادثاته مع رئيس الجمهورية الجزائرية “الدعوة لانتخابات برلمانية مسبقة مع حل المجلس الشعبي الوطني في الأيام القادمة”.
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل كل من رئيس حركة البناء الوطني السيد عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل السيد عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب جيل جديد السيد سفيان جيلالي
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) February 13, 2021
ذكر مصدر إعلامي أن جريدة “الغارديان” بريطانية صنفت الصورة التي التقطتها المصورة الفوتوغرافية لوكالة رويترز “سمرة بن زهرة” للحراك الشعبي يوم أمس، من بين أفضل الصور هذا الأسبوع.
و أشعلت الصورة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زادتهم قوة من أجل إحياء مسيرة حاشدة، كما لقيت إعجابا واسعا من طرف ناشطي الحراك الشعبي الجزائري.
هذا و خرج الشعب الجزائري من مختلف الولايات في مسيرة حاشدة في الجمعة 104، حيث فاق عدد المواطنين المشاركين فيها المليون مشارك.
و يستعد الشعب الجزائري لإحياء الذكرى الثانية لاندلاع الحراك الشعبي في الجزائر 22 فبراير، حيث سيطالبون برحيل النظام العسكري الجاثم على نفوس الجزائريين منذ الاستقلال، و المطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية.
قررت المحكمة بولاية بسكرة يوم أمس الأحد، تأجيل محاكمة الناشطة غضبان رانية ليوم الأحد 21 فيفري 2021، أمام قسم الجنح لمحكمة بسكرة.
و تم ترك الناشطة تحت الرقابة القضائية بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلح، منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية و إهانة هيئة نظامية، ليتم إطلاق سراحها.
و هزت قضية المعتقلة غضبان رانية الشعب الجزائري، حيث طالبوا بالإفراج عنها، لأنهم لن يستطيعوا تخويفها و لن يوقفوا الحراك.
و أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري هاشتاغ جديد حرروا رانية غضبان، المرأة الجزائرية لا تهان.
اهتزت ساكنة برج منايل بولاية بومدراس يوم أمس، على وقع وفاة طفل يبلغ من العمر 14 سنة.
و تعود تفاصيل الحادث المفجع إلى توجيه طعنة قاتلة بواسطة خنجر، من طرف طفل يبلغ من العمر 17 سنة، إلى الطفل الآخر ليرديه قتيلا.
و حسب مصدر إعلامي، فإن الطفلين نشب بينهما خلاف و مشادات كلامية، ليطعنه بالخنجر و يتركه غارق في دمائه.
و تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف و ملابسات هذه الواقعة.
كشفت صفحة فيسبوكية أن هيئة دفاع المعتقل رشيد نكاز، تطالب بالتكفل العاجل و نقل رشيد نكاز إلى أقرب مستشفى.
كما وجهت المسؤولية للسلطات، و تحمل عواقب حول تدهور حالته الصحية.
و أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ، أطلقوا سراح المعتقل رشيد نكاز، الحرية لرشيد نكاز و جميع معتقلي الرأي.
و يستعد الشعب الجزائري لتنظيم رحلات إلى الجنوب يوم 22 فيفري القادم، بهدف تحرير رشيد نكاز و جميع معتقلي الرأي.
يشار أن المعتقل رشيد نكاز يعاني في صمت داخل السجن بعدما أصابه مرض السرطان، كما تم تحويله من غوانتانامو الجزائر إلى المؤسسة العقابية البيض سيدي الشيخ دون علم أحد.
خرج المحلل السياسي والأستاذ الجامعي مصطفى السحيمي عن صمته، و علق على الواقعة التي هزت المغرب، بعدما تطاولت الجزائر على الملك محمد السادس، حيث اعتبر أن التطاول على شخص الملك يعد تجاوزا للتقاليد كما يعكس أزمة قيم في البلد الجار.
و حسب مصدر إعلامي، أكد السحيمي أن الاعلام الجزائري يثير الشفقة، بتقديمه محتوى غير لائق حول جلالة الملك، مشيرا أن التطاول على ملك المغرب ،يشكل مسا بشخص الملك وبكرامة الشعب المغربي، مضيفا أنه ليس هناك من سبب تاريخي وسياسي وثقافي يبرر هذا السلوك ،ف”المشكل أخلاقي”.
وأضاف أن الجزائر و الجنرالات يحاولون بكامل جهدهم إظهار المغرب، وملكه، وشعبه، بمظهر العدو التاريخي”.
