مباشرة بعد صلاة الظهر، انطلق الحراكيين في مسيرة حاشدة من مختلف الولايات لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري.
و بهذه المناسبة، طاقم صحافة بلادي استقى لكم مقطع فيديو، يظهر القوة التي انطلق بها الحراكيين، للمطالبة بإسقاط النظام و رحيل الصنم.
يشار أن مجموعة من الولايات تشهد مسيرات حاشدة في الجمعة 106، رغم كل الحصار الأمني.
حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرة إنذارية، صباح اليوم الجمعة، من هبوب رياح قوية عبر السواحل الغربية للجزائر.
وحسب ذات المصدر، فإن الشريط الساحلي الممتد من مرسى بن مهيدي وإلى غاية منطقة بني صاف سيشهد رياحا قوية تصل سرعتها 60 كلم/ سا وتستمر إلى غاية صباح يوم السبت.
وأوضح المصدر، أن هذه الرياح ستخلف أمواجا عاتية عبر الشريط الساحلي الغربي، وتشمل شواطىء الغزوات، تنس، مستغانم وهران وأرزيو.
تمكنت الشرطة القضائية بأمن ولاية الشلف من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و 36 سنة للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير أوراق نقدية بالعملة الوطنية وطرحها للتداول عبر أسواق المواشي بمدينة الشلف.
وأكدت مصادر مطلعة أنه تم توقيف المشتبه بهم على إثر تفتيش الشاحنة التي كانوا على متنها حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة من العثور بحوزتهم على 258 ورقة نقدية من فئة 2000 دج و 146 ورقة من فئة 1000 دج بمبلغ مالي إجمالي بالعملة الوطنية يقدر بأزيد من 66 مليون سنتيم مزورة مهيأة للصرف والتداول في سوق الماشية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم وتحويلهم إلى محكمة الشلف، قصد النظر في قضيتهم.
كشف بقاط بركاني عضو لجنة متابعة فيروس كورونا اليوم الجمعة، أن احتمالية عودة فرض الحجر المنزلي الجزئي و الكلي بالجزائر واردة جدا.
و أكد بقاط بركاني، أن السلالة الجديدة لكورونا المتحورة، أخطر و أسرع انتشارا 8 مرات أكثر من الأولى.
يشار أن معهد باستور أعلن يوم أمس الخميس، عن تسجيل أول حالتين لسلالة كورونا البريطانية المتحورة.
فتحت قوات الشرطة التابعة للأمن الحضري الخامس بتبسة، تحقيقا في قضية تتعلق بالإجهاض والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مع المشاركة في الإجهاض، وعدم التبليغ عن جناية.
وتورط في هذه القضية، 04 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و60 سنة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه تم العثور على مولود حديث العهد (من جنس أنثى) خلف أحد العمارات بأحد الأحياء التابعة لقطاع اختصاص الأمن الحضري الخامس، ليتم التنسيق مع النيابة المختصة والتنقل إلى عين المكان بتدعيم من عناصر تحقيق الشخصية التابعين للمحطة الرئيسية للشرطة العلمية بأمن ولاية تبسة، وذلك من أجل معاينة المكان.
وأظهرت التحريات الأولية، تورط فتاة رفقة عائلتها المتكونة من أمها وشقيقها في قضية الإجهاض مع القتل العمدي، بمشاركة سيدة أخرى في عملية الإجهاض وعدم التبليغ عن جناية.
وأضافت المصادر نفسها، أنه صدر في حق المتورطين الرئيسيين الثلاثة في جلسة السماع الأولي أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت، والسماع للسيدة الرابعة على سبيل الشهادة في انتظار استكمال التحقيق والمواجهة وجدولة القضية للمحاكمة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صورة مرعبة لثاني أكبر سد بالجزائر وهو سد كدية أسردون بالأخضرية تبين حجم الجفاف الذي يضرب المناطق الوسطى.
و تجذر الاشارة الى أن السد الواقع ببلدية معالة غرب ولاية البويرة لم يصل لهذه النسبة منذ إنشائه سنة 2002.
و تبلغ طاقة إستعابه 640 مليون متر مكعب، كما يعتبر الممون الرئيسي ل 6 ولايات بالمياه الصالحة للشرب كما يوفر مياه الري لأكثر من 20,000 هكتار من الأراضي الزراعية.
اجتمع بعض ساكنة العاصمة الجزائر أمام مسجد الرحمة لأداء صلاة الظهر، و الانطلاق في المسيرة الحاشدة.
و يستعد الشعب الجزائري للانتفاض في الجمعة 106، لإحياء الذكرى الثانية للحراك و المطالبة برحيل الصنم.
يشار أن الحراكيين توافدو من مختلف الولايات إلى العاصمة الجزائر للانطلاق في مسيرة حاشدة في الجمعة 106.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صورة لأصغر زوجين في الجزائر.
و اختلفت آراء الشعب الجزائري حول الصور المتداولة للزوجين حديثي الزواج حيث أن الزوج من مواليد 2003، و الزوجة من مواليد سنة 2005.
و عبر البعض عن غضبهم من زواج الاطفال و أنهم غير مستعدين بعد لتحمل المسؤولية و إنجاب الأطفال، فيما اتخدها البعض الآخر بسخرية، كما أن فئة أخرى عبرت على انه أمر عادي مشيرة إلى أن آبائنا و أمهاتنا و أجدادنا كانو يتزوجون في سن مبكر دون أي مشاكل و أن هذا الزواج ناجح بشكل كبير بالإضافة إلى الحرية الشخصية لكل إنسان.
تشهد شوارع العاصمة الجزائر الآن ازدحاما غير مسبوق، حيث توافد مئات الحراكيين لإحياء الثورة في الجمعة 106.
و ستنطلق المسيرة الحاشدة مباشرة بعد صلاة الظهر، للمطالبة برحيل الصنم و استمرار شعلة الحراك.
و بهذه المناسبة طالبت الإعلامية الجزائرية منار منصري عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، ساكنة العاصمة بالخروج لدعم الحراكيين.
أكد الدكتور بقاط بركاني اليوم الجمعة ان ظهور هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا في الجزائر امر عادي و كان “منتظر” حسب قوله.
و أشار بقاط الى أن السلالة لها نفس أعراض فيروس كورونا و خطورتها تتجلى في سرعة تنقلها مضيفا ان سرعة تنقلها قد تصل إلى ثمانية أضعاف.
و شدد على ضرورة عزل المشتبه فيهم لمحاصرة هذه السلالة، حيث قال “الوضعية متحكم فيها والأمور مستقرة و لا نتوقع أي إجراءات الحجر “.
و أضاف قائلا”يجب الإنتظار من أسبوع إلى أسبوعين للتأكدمن تطور الحالة الوبائية مع هذه السلالة بالاضافة الى ضرورة العودة إلى الالتزام بإجراءات الوقائية وأخذ الأمور بجديّة وصرامة.
