تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحات الفايسبوك اليوم السبت مقطع فيديو يوثق لحظة اعتقال أفراد الشرطة للطالب الجامعي عبد الرحمان بوتعنقيق من وسط الحراك الشعبي الجزائري.
و انتشر الفيديو على نطاق واسع عبر صفحات الفايسبوك، حيث عبر الجزائريين عن تضامنهم المطلق مع المطالب المعتقل بسبب مشاركته في الحراك الجزائري للمطالبة بتحقيق مطالبهم.
و تجذر الاشارة الى أن لحظة الاعتقال تم توثيقها خلال تصوير المعتقل لمقطع فيديو يتكلم فيه عن أجواء الحراك بالعاصمة الجزائرية ليتفاجئ بتدخل الشرطة بشكل وصف بالعنيف.
و تم الإحتفاظ به تحث تدبير الحراسة النظرية، حيث يطالب الحراكيين بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي بالجزائر.
نشر الحراكي و السياسي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم السبت 3 أبريل 201، صورة الحراكي كمال سيفي علق عليها، ” الحراكي في وضع حرج بعد تعرضه إلى ضرب وحشي من ما يسمى الشرطة”.
و تابع شوقي بن زهرة، “الحراكي كمال سيفي في وضع حرج بعد تعرضه إلى ضرب وحشي من ما يسمى الشرطة في مسيرة التصعيد بولاية سكيكدة وهناك عدة معتقلين إلى حد الساعة”.
و خرج اليوم السبت الآلاف من الحراكيين من مختلف الولايات رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر، و المطالبة بـ “دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و لحدود الساعة لم تردنا أي معطيات عن الحالة الصحية للحراكي كمال سيفي.
قال الخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس، اليوم السبت 3 أبريل 2021، لصحافة بلادي، أن “الحراك قدم عرضه السياسي منذ سنتين… والسلطة تتعنت”.
و علق الخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس، حول الانسداد السياسي في #الجمعة_111 من الحراك الشعبي الجزائري مؤكدا لنا أن، “العرض السياسي تم تقديمه للسلطة منذ 2019، و بالتالي يصبح العنوان الكبير لهذا العرض السياسي، هو “ضرورة تغيير النظام من أجل حماية مستقبل الجزائر”.
و تابع المتحدث ذاته، “الشعب الجزائري قدم هذا العرض السياسي و بدل أن ننتظر الرد السياسي للنظام تلقينا الرد القمعي، سننتظر الرد السياسي من أجل تنظيم لقاءات أو مفاوضات، و ذلك بهدف وضع ورقة التاريخ لتنظيم رحيل النظام بمراحل دقيقة و تقنية و منظمة”.
مضيفا،”حنا محبيناش ندخلو فالفوضى و بالتالي من يقول أن الشعب تاخر بتقديم أطروحة سياسية راهو غالط الأطروحة السياسية قدمناها منذ سنتين”.
تشهد عدد من الولايات اليوم السبت 3 أبريل 2021، حشودا كبيرا من طرف الحراكيين رافعين شعارات قوية ضد نظام الحكام، أبرزها “تبون مزور جابوه العسكر مكاش الشرعية الشعب محرر هو لي يقرر دولة مدنية”.
و في هذا الصدد دخل الصحافي و الكاتب الجزائري مصطفى بسطامي على الخط، حيث نشر فيديو عبر صفحته الرسمية قائلا، أن “المتظاهرون منعوا مصالح الأمن من إعتقال مواطنين، مؤكدا أن باب الواد تشهد جوا شاحن و رهيب”.
و يشار إلى أن الآلاف من الحراكيين خرجوا يوم أمس في #الجمعة_111، رافعين شعارات ضد حكام الجزائر و المطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية.
و عاد الشعب الجزائري إلى الساحة الجزائرية، بعد توقف دام لسنة بسبب جائحة كوفيد 19.
قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة في تدوينة فيسبوكية اليوم السبت 3 أبريل 2021، أن “جحيم غلاء الأسعار وندرة المواد الغذائية ينتظر الجزائريين في شهر رمضان”.
و جاء هذا بعد أن أرسلت الجزائر 60 طن من المساعدات الغذائية إلى النيجر.
و دخل شوقي بن زهرة على الخط قائلا، “في وقت أن المواطن الجزائري صار يتنقل بين الولايات بحثا عن قارورة زيت المائدة، و أصبح مواطن ضعيف ومتوسط الدخل يحلم بمواد غذائية مثل السردين، أولوية نظام الجنرالات هي ما حدث اليوم بإرسال طائرتين عسكرتين محملتين بما يتجاوز 60 طن من المساعدات الغذائية ويأتي هذا مباشرة بعد تنصيب رئيس جديد لهذه الدولة التابعة في قرارها السياسي مثل الجزائر لفرنسا”.
و أكد المتحدث ذاته، أنه تم تسريب معلومات منذ أشهر تحدثت عن تحويل الجزائر في طائرة عسكرية لمبلغ مالي يتراوح ما بين 2 و 5 مليون دولار لدعم من كان مترشح آنذاك للرئاسيات في النيجر وهو الرئيس الحالي محمد بازوم.
مضيفا “أن كل ما يحدث هو فقط من أجل كسب دعم هذا الأخير لما يسمى البوليساريو”، و أشرف على هذه العملية مدير جهاز الأمن الخارجي السابق محمد بوزيت المدعو “يوسف”.
نشر السياسي و الحراكي شوقي بن زهرة عبر صفحته الرسمية فيسبوك اليوم الجمعة 2 أبريل 2021 فيديو، علق عليه “سائق سيارة يحاول دهس الحراكيين في بجاية”.
و قال شوقي بن زهرة، أنه أصيب 8 حراكيين من بينهم شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بجروح طفيفة بعد دخول سيارة وسط المسيرة بسرعة جنونية، مؤكدا أنه تم توقيف السيارة، و السيطرة بعدها على السائق قبل وقوع الكارثة”.
و خرج اليوم الآلاف من الحراكيين من مختلف الولايات، في الجمعة 111 للمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية و إسقاط نظام الحكم.
خرج صباح اليوم الجمعة، حشود كبيرة في العاصمة الجزائر في الجمعة 111 رافعين شعارات قوية ضد النظام.
و في هذا الصدد رفع المشاركين في الحراك في الجمعة 111، شعارات قوية أبرزها دولة مدنية ماشي عسكرية، يسقط النظام الجزائري و رحيل الصنم، و يسقط البوليس السياسي.
و يخرج كل جمعة الآلاف من الحراكيين، من مختلف الولايات لتحقيق مطالبهم، بعد توقف دام لمدة سنة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
قررت المحمكة العسكرية بالبليدة اليوم الجمعة 2 أبريل 2021, الحكم على الجنرال واسيني بوعزة بـ 16 سنة سجنا نافذا بتهم تتعلق بالثراء غير مشروع و مخالفة القانون العسكري والتزوير واستعمال المزور.
و ذكرت مصادر إعلامية أنه تم الحكم عل الضابطين لطفي وإسكندر بـ 14 سنة سجنا نافذا، و الضابط نبيل بـ 10 سنوات سجنا نافذا والضابط ياسين بـ 12 سنة سجنا نافذا.
و تجذر الاشارة الى أن العميد واسيني بوعزة كان في منصب مدير الأمن الداخلي في الفترة مابين افريل 2019 و افريل 2020, حكمت عليه المحكمة العسكريةامس رفقة ضباط سامين شغلوا مناصب حساسة في فترة صعبة عاشتها البلاد بالسجن لمدة تراوحت ما بين 10 و 16 سنة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس