خرج أحرار الحراك الشعبي الجزائري اليوم الأحد 11 أبريل 2021, بولاية تبسة إلى الشوارع في مسيرات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي.
و طالب الحراكيين بتبسة بالبراءة لمواطن يقول المحتجون أن شرطيا اعتدى عليه بالضرب و بعد تقدمه بشكوى ضده بدس جريمة في حقه تتمثل في حمل المخدرات، و بعد أيام قليلة تم اعتقاله.
و تجذر الاشارة الى أن أحرار الحراك الشعبي الجزائر يخرجون بشكل يومي للاحتجاج ضد ما يسميه السكان بالبلطجة البوليسية.
خرج ساكنة القصبة اليوم السبت 10 أبريل 2021, الى الشوارع في مسيرات تصعيدية جراء التهميش و البطالة و انعدام فرص الشغل.
و شهد حي القصبة حصار أمني من طرف أفراد الشرطة الذين تدخلو بسرعة من أجل فض الاحتجاجات، حيث تم اعتقال عشرات المحتجين.
و رغم استعمال الشرطة لجميع أنواع العنف من أجل منع مسيرات القصبة، إلا أن الساكنة عبرت عن استمرارها بكل صرامة إلى غاية تحقيق مطالبهم و تدخل المسؤولين للاستماع إليهم.
نشر مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت اليوم السبت10 أبريل 2021، صورة المناضل رابح بيطاط إحياء للذكرى 21 لوفاته.
و في هذا الصدد قال محمد العربي زيتوت، “في مثل هذا اليوم 10 أفريل 2000، توفي رابح بيطاط عضو مجموعة 22 وأحد الوجوه الستة التاريخية وهو من مواليد 1925 بقسنطينة”.
و أضاف، “ناضل بيطاط في صفوف حركة انتصار الحرّيات الديموقراطية. كان عضواً في المنظمة السرّية وفي اللجنة الثورية للوحدة والعمل”.
يشار إلى أن رابح بيطاط اعتقل عام 1955 بالعاصمة و حُكم عليه بالمؤبّد، ليتم الإفراج عنه بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962، ترأّس الجزائر لمدّة 45 يوماً بعد وفاة هوراي بومدين نهاية عام 1978.
نشر مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد اليوم السبت 10 أبريل 2021، فيديو يظهر فيه المئات من الحراكيين من قلب العاصمة الجزائر، يرددون شعار “كافينياك مركز دعارة”.
و انتفض اليوم السبت الآلاف من الحراكيين من مختلف الولايات رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر، و للمطالبة “بدولة مدنية ماشي عسكرية”.
و جاء هذا الشعار بعدما كشفت وسائل إعلام جزائرية أن الطفل سعيد شتوان تعرض لاعتداء جنسي داخل مركز كافينياك الجزائري.
و هزت هذه الواقعة الرأي العام بالجزائر، حيث يخرج الطفل سعيد شتوان و يقول “حبوا يغتاصبوني سياو يغتاصبوني معاملونيش مزيان”.
و تضامن عدد من الحراكيين مع الطفل سعيد شتوان، مطالبين يفتح تحقيق للكشف عن هذه الواقعة الأليمة التي أصبحت عادة بالجزائر على حد قولهم.
و يخرج الآلاف من الحراكيين كل جمعة لإحياء الحراك الشعبي الجزائري، رافعين شعارات قوية ضد النظام الجزائري، بعد توقف دام لسنة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
قال مصدر إعلامي، أن الصحافي والمدوّن الجزائري وليد كبير، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم في مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مواقف بلاده بخصوص الصحراء المغربية.
و حسب المصدر، فقد أعرب الصحافي و المدون الجزائري وليد كبير عن استغرابه لقرار “وزارة الخارجية الجزائرية الذي يدعو مسؤوليه خارج الوطن بالانسحاب من كل اجتماع يصادفون فيه خريطة المغرب كاملة”، مؤكدا أن بلاده ستخسر الكثير باعتمادها سياسة “الكرسي الشاغر” في مواجهة أي تواجد للخريطة المغربية الكاملة، وذلك في أعقاب انسحاب الوفد الجزائري، الاثنين المنصرم، من الاجتماع الإقليمي لمدراء عموم الجمارك لشمال إفريقيا والشرق الأدنى والشرق الأوسط، بسبب عرض خريطة المغرب كاملة.
و أشار المتحدث ذاته، هذا أن القرار الذي اتخذته الخارجية الجزائرية سيحرم البلاد، والوفود الجزائرية من المشاركة لاحقاً في مؤتمرات واجتماعات بالغة الأهمية، من الناحية السياسية أو الثقافية أو الرياضية”.
و أضاف المصدر، أن وليد كبير، وصف مواقف الجنرالات و حكامهم بـ”المواقف المتهورة” في تدبير شؤونه السياسية، والتي لا تراعي مصالح الوطن الكبرى، وهي خطوات نحو عزل البلاد سياسياً، وكل ذلك في سبيل جعل الملف الخاص بمنظمة انفصالية “قضية وطنية مقدسة”.
كما حذر حكام بلاده الجزائر من تجاوز الخطوط الحمراء بهذه القرارات، والتي تغذي، على حد قوله، “النزعات الانفصالية في الجزائر والمنطقة ككل”، مبرزا أن “المغرب له الحق في بسط نفوذه على كامل ترابه، كون ذلك لا يؤثر على الوحدة الترابية للجزائر من أساس”.
خرج اليوم الآلاف من الحراكيين في #الجمعة_112، رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر.
و في هذا الصدد دخل الحراكي و السياسي الجزائر شوقي بن زهرة على الخط حيث قال، “نوضوا يا لولاد فرانسا راي ولات”.
و أضاف المتحدث ذاته، “حشود هائلة في العاصمة في #الجمعة_112 فمع تزايد الاعتقالات وإرهاب النظام تتزايد أعداد المتظاهرين لتكون مليونية أخرى اليوم، وأبرز الشعارات كانت تلك التي تضع الإصبع على الجرح للتنديد بالوصاية الفرنسية وخصوصا شعار “نوضوا يا لولاد فرانسا راي ولات”.
و عاد الحراكيين الخروج في مسيرات حاشدة تنديدا بمطالبهم، رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر أبرزها “دولة مدنية ماشي عسكرية”، و جاء هذا بعد توقف دام لمدة سنة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
خرج أحرار الحراك الشعبي الجزائري اليوم 9 أبريل 2021, إلى الشوارع في مختلف الولايات الجزائرية في مسيرات الجمعة 112.
و جاءت هذه الجمعة فرصة لتضامن الحراكيين من معتقلي الرأي بالجزائر و المطالبة بإطلاق سراحهم حاملين شعارات “أطلقو المعتقلين ما باعوش الكوكايين” “دولة مدنية ماشي عسكرية” “يسقط البوليس السياسي”.
و تدخل أفراد الشرطة لمحاصرة المسيرات و منع المواطنين من التقاط الصور.
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك هاشتاغ تحث شعار “أطلقو المعتقلين ما باعوش الكوكايين” و انتشر على نطاق واسع تعبيرا على تضامنهم مع معتقلي الرأي الذين يعانون خلف القضبان.
قال مصدر إعلامي اليوم الجمعة 9 أبريل 2021، أن الأمم المتحدة خرجت عن صمتها حول قضية مقتل قائد درك البوليساريو، حيث قالت “إن بعثة “المينورسو” أخذت علما بالأنباء التي تحدثت عن مقتل قائد جهاز الدرك في جبهة البوليساريو بطائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي”.
وأضاف المصدر، أن الأمم المتحدة قالت في رد على سؤال بشأن الحادث أنها “غير قادرة على تأكيد هذه المعلومات” من دون إعطاء المزيد من التفاصيل”.
هذا وكان مسؤول عسكري تابعة للبوليساريو صرح لوكالة فرانس برس ليلة الأربعاء بأن قياديا عسكريا كبيرا في جبهة البوليساريو قتل في غارة شنتها طائرة مسيرة مغربية، حسب المصدر ذاته.
و حسب المصدر ذاته، أن “وكالة الأنباء الصحراوية” كانت أكدت أن قائد درك البوليساريو قتل الثلاثاء عندما كان في مهمة عسكرية بمنطقة روس إيرني بالتفاريتي”.
و قال المصدر أن وكالة الأنباء الصحراوية حذفت البيان من موقعها مساء الأربعاء، من دون أي تفسير.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس