عكس تدوينات المعلق الرياضي الجزائري بمجموعة قنوات “بي إن سبورت حفيظ دراجي،التي هاجم من خلالها المغرب بشكل عدائي، أعلن عدد من “النجوم الجزائريين” تضامنهم مع المملكة المغربية.
وأعرب كل من النجم الجزائري رياض محرز، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، والدولي الجزائري يوسف بلايلي لاعب نادي قطر القطري، والدولي الجزائري؛ بغداد بونجاح، مهاجم السد القطري، تضامنهم مع المملكة المغربية، بعد اندلاع حريق على مستوى مدينة شفشاون.
وجاء هذا بعدما فرضت مجموعة قنوات “بي إن سبورت القطرية، على المعلق الرياضي الجزائري؛ حفيظ دراجي، سحب كل تدويناته التي هاجم من خلالها على المملكة المغربية، والتي أثارت موجة سخط من طرف متتبعيه الذين يتجاوز عددهم مليون ونصف متابع على التويتر وأكثر من 8 ملايين متابع بالفايسبوك.
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر أمس الثلاثاء 17 غشت 2021، أن شبكة مختصة في “الإجرام”، تقف وراء مخطط تصفية الشاب جمال بن إسماعيل للاشتباه في تورطه بحرق غابات بولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة.
وقالت المديرية العامة، أن “الشبكة مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين”.
وأضافت: “الموقوفون، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الجزائر، من بينهم شخصان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران الغرب الجزائري، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني”.
وأشارت إلى أنه تم استرجاع الهاتف النقال ملك الضحية من قبل مصالح الأمن”.
وأضافت،”أنه بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصا مشتبها فيه، بعد القبض على 25 شخصا لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل وحرق وتنكيل جثة، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني”.
وأشارت إلى أنه “ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة وصادمة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق”.
اعترف المتهم الرئيسي المدعو “غيلاس” اليوم الثلاثاء 17 غشت 2021، بطعن الشاب جمال بن إسماعيل داخل سيارة الشرطة ببلدية الأربعاء ناث يراثن في ولاية تيزي وزو.
وحسب مصدر إعلامي، فإن المدعو “غيلاس”، قال إن الطفل صاحب الأعين الزرقاء الذي يبلغ من العمر 19 سنة هو من قدم له السكين من أجل طعن الضحية جمال بن سماعيل، قائلا “أمسكت السكين ولم أكن أدري ما الذي أفعله دخلت داخل مركبة الشرطة وطعنته مرتين وسألته لماذا فعل هذا”.
وأكد المتهم “غيلاس” أن الضحية جمال بن إسماعيل نفى أن تكون له يد في الحرائق التي نشبت بولاية تيزي وزو، والمناطق المجاورة.
وقال المتحدث ذاته، حففت من أجل أن لا أُعرف بين الناس ووالدتي خافت علي كثيرا”.
وأضاف، “اسمحوا لي غلطت وندمت وبكيت ولم أكن أنوي قتله لو كنت أنوي ذلك لقتلته في مكانه والله يرحمه”.
من جهة أخرى، بث التلفزيون العمومي اعترافات جديدة لـ 6 أشخاص من المشتبه في تورطهم في اغتيال الشاب جمال بن اسماعيل، من بينهم أشخاص ينتمون للتنظيم الإرهابي “الماك”.
هذا وتم القبض على 25 شخصا متورطا في الجريمة، عثر عليهم متفرقين على مستوى عدد من الولايات، من بينهم شخصين كانا متأهبين للفرار ليرتفع عدد الأشخاص المعتقلين إلى 61 شخصا.
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أن المصالح المختصة للأمن الوطني استرجعت الهاتف النقال الخاص بالضحية جمال بن اسماعيل.
وأضاف أنه تم القاء القبض على 25 مشتبه فيهم آخرين في القضية، فيما أشار إلى أن استغلال هاتف النقال الخاص بالضحية مكن المحققون من اكتشاف حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل.
وأضاف، الأسباب ستفصح عنها العدالة لاحقاً نظرا لسرية التحقيق، وإلقاء القبض كذلك على 25 شخص مشتبه فيهم المتبقين، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن.
وتابع، شخصين إثنين مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني.
العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخص مشتبه فيه، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، تحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.
توّصل التحقيق إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.
أكد الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الثلاثاء 17 غشت 2021، أن حركة الماك متورطة في اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل.
وقال المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “قلت ذلك منذ أيام، لكن ما لا تقوله الرواية الرسمية هو أن الحركة الانفصالية هي صنيعة الجنرال توفيق لما كان على رأس الدياراس ومنذ عودة جناحه يتم استعمالها كبعبع كما كانت الجيا في التسعينات”.
وأضاف، “أما من ظهروا اليوم في الاعترافات فهم عناصر من الحركة لا وزن لهم، والرؤوس في الجريمة لم يتم اعتقالهم لأن عدد المتورطين يتجاوز 200 مجرم”.
لازالت قضية جريمة قتل جمال بن سماعيل في الواجهة، مخلفة عدة تساؤلات حول غموضها .
في ذات السياق، تساءل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “لماذا لم يحرك جهاز القضاء قضية ضد الشخص في الصورة بعد بثه لفيديو ساعات قبل اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل يدعو فيه إلى قتل وتقطيع كل من يشتبه فيهم في إشعال الحرائق بمنطقة القبائل عوض تسليمهم للشرطة”.
وأضاف، “إجرام الشخص في الصورة لم يتوقف عند هذا الحد بل خرج بعد حادثة الاغتيال لتبريرها والقول أنه يتفهم غضب المجرمين الذين نفذوها”
وتابع المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “إذا كانت الحجة لعدم متابعته قضائيا هي أنه يعيش في بلد آخر، فالنظام حرك قضايا ضد عشرات النشطاء في الخارج من بينهم أنا شخصيا فقط لتعبيرنا عن آراء معارضة للنظام فهل الآراء السياسية أخطر من الدعوة إلى القتل أم أن جهات في النظام حركت هذا الشخص لبث ذلك الفيديو التحريضي تحضيرا لعملية الاغتيال”.
قال مصدر إعلامي، أن رفض الجنرالات مساعدة المملكة المغربية، راجع إلى حقد الجنرالات على القبايليين، حيث أشار المصدر إلى أنهم رفضوا هذه المساعدة ليحترق أكبر عدد من الأمازيغ وليكونوا عبرة لباقي الجزائريين.
وأكد المصدر، “أن المخططات “الإرهابية” للجنرالات في الجزائر وفي المنطقة ليست بجديدة إنما هي عقود مستمرة من المؤامرات، الهدف منها تحقيق الأحلام الفرنسية في التوسع على أمل مستحيل المنال في إعادة أمجاد الإمبراطورية الفرنسية “.
وأشار المصدر إلى جريمة قتل جمال بن سماعيل، حيث أوضح أن الجنرالات هي التي قامت بتلفيق التهم له، وذلك بهدف أن يشعلوا نار الفتنة بين الأمازيغ والعرب.
بعد أزمة الأوكسجين التي عرت على النظام الجزائري، خرج وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد عن صمته، حيث قال “إن عدد الإصابات يعرف تراجعا هذه الأيام مقارنة بالأسابيع السابقة غير أن الوفيات تبقى مرتفعة نظرا لشراسة الفيروس”.
من جهة أخرى، وعلى هامش يوم تضامني للتبرع بالدم لفائدة ضحايا حرائق الغابات نُظم أمس الاثنين، أوضح الوزير “أن تراجع عدد الإصابات ساهم في تخفيف الضغط على الأطقم الطبية وقدرات الإستيعاب على مستوى المؤسسات الإستشفائية”.
مشيرا إلى أن “ما يثير القلق هو تواجد عدد كبير من المرضى على مستوى المستشفيات. وذلك لكون السلالة الجديدة للفيروس تشوه الجهاز التنفسي وتضر بالأمعاء، وهو ما يستوجب مدة علاج طويلة نوعا ما مع ضرورة توفير الأكسجين”.
كشفت مصالح الحماية المدنية بالجزائر اليوم الثلاثاء 17 غشت 2021، عن إخماد 27 حريقا بالغابات والأدغال والأحراش على مستوى 12 ولاية خلال 24 ساعة الأخيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحصيلة كانت كالآتي: بجاية 13 حريقا وجيجل 3 حرائق وقالمة حريقين، وحريق واحد بولايات تيزي وزو وباتنة وتيبازة وسوق أهراس وسكيكدة والمدية وبومرداس وعنابة وسطيف.
وأضافت المعطيات، أن فرق الحماية المدنية تقوم رفقة المصالح المختصة على إخماد 08 حرائق عبر 05 ولايات وهي جيجل بثلاثة حرائق وعين الدفلى حريقين، وحريق واحد بولايات خنشلة وبجاية وسطيف.
هذا وأكدت الحماية المدنية، مواصلة تجنيد فرق عبر الأرتال المتنقلة والمجموعة الجوية للحماية المدنية في الميدان لمواصلة عمليات إخماد الحرائق عبر كل التراب الوطني.
بعد إلقاء القبض عليه واحتجازه في اسبانيا منذ أيام، خرج الحراكي بن زهرة عن صمته حيث قال، “أغلقت العدالة الاسبانية ملف إبراهيم غالي زعيم ما يسمى البوليساريو دقائق بعد مثوله أمامها رغم التهم الثقيلة التي كان يواجهها من اغتيالات وتعذيب واختفاء قسري، لكنها تحتجز الناشط الجزائري المعارض محمد عبد الله منذ أيام رغم أن ملفه فارغ”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “هنا يتضح وجود صفقة بين النظام وإسبانيا لتبرئة زعيم البوليساريو والتضييق على ناشط معارض للنظام، والثمن دائما يتم دفعه من أموال الشعب الجزائري”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس