بعد إلقاء القبض عليه واحتجازه في اسبانيا منذ أيام، خرج الحراكي بن زهرة عن صمته حيث قال، “أغلقت العدالة الاسبانية ملف إبراهيم غالي زعيم ما يسمى البوليساريو دقائق بعد مثوله أمامها رغم التهم الثقيلة التي كان يواجهها من اغتيالات وتعذيب واختفاء قسري، لكنها تحتجز الناشط الجزائري المعارض محمد عبد الله منذ أيام رغم أن ملفه فارغ”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “هنا يتضح وجود صفقة بين النظام وإسبانيا لتبرئة زعيم البوليساريو والتضييق على ناشط معارض للنظام، والثمن دائما يتم دفعه من أموال الشعب الجزائري”.
دخل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هجوم حفيظ الدراجي على المغرب، حيث قال “لا حياء ولا شرف لعملاء التوفيقية”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “بعد رفض النظام عرض المغرب الشقيق لمساعدة الجزائر في إخماد الحرائق بإرسال طائرتين من نوع “كانادير” وتفضيل الجنرالات الرضوخ لماكرون الذي أرسل طائرتين دون استشارتهم، خرج المدعو حفيظ دراجي بتغريدات هاجم فيها المغرب على اقتراحه مساعدة الجزائر”.
وتابع، “لم تتوقف قذارة هذا الشخص الذي يعرف كل الجزائريين عمالته للجنرال توفيق عند هذا الحد، بل قام اليوم بحذف التغريدات التي هاجم فيها المغرب ليس لأنه ندم على فعلته بل لأن أسياده القطريين في مجموعة الجزيرة أمروه بذلك”.
طالب مجموعة من المحامين من رئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتدخل وفقا لصلاحياته الدستورية لمراجعة قرار وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في الجزائر، بعد الأصوات الشعبية التي طالبت بتنفيذه ضد المتورطين في الجريمة التي راح ضحيتها جمال بن اسماعيل.
وبرر بعض المحامون في مراسلة موجهة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أسباب مطلبهم بالظروف التي تشهدها الساحة الجزائرية من جرائم تمس بالأمن الوطني والسكينة العامة التي “أثبتت مرة أخرى عدم جدوى الإصلاح الجزائي في شقه المتعلق بتجميد عقوبة الإعدام”.
يشار إلى أن، الجزائر صادقت سنة 2007 على القرار رقم 62/149 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتعلق بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام.
في ذات السياق، منذ سنة 1993 يتم نطق عقوبة الإعدام في المحاكم الجزائرية في قضايا جنائية ولا يتم تنفيذها، حيث تُعوض بالحبس المؤبد.
هذا وتم تنفيذ آخر عقوبة بالإعدام في أكتوبر 1993 ضد 13 شخصا، متورطين في تفجير مطار هواري بومدين، وقضية الأمير نوح التي راح ضحيتها الأبرياء، ونُفذت العقوبة آن ذاك رميًا بالرصاص.
من جهة أخرى، يرى بعض الحقوقين أنه لا توجد مادة في القانون الدولي تمنع الجزائر من تنفيذ عقوبة الإعدام، وأن توصية 2007 الخاصة بجمعية الأمم المتحدة “ليست ملزمة باعتبارها التزاما معنويا وأدبيا فقط”.
تمكنت قوات الأمن أمس الأحد من توقيف 21 شخص يشتبه في تورطهم في قتل الشاب جمال بن سماعيل في الأربعاء ناث راثن بولاية تيزي وزو.
وحسب مصدر إعلامي، فإن المعنيين بالأمر يتواجدون في هذه الأثناء بمركز شرطة الجزائر العاصمة، من أجل تقديمهم أمام محكمة سيدي أمحمد.
في ذات السياق، كانت مصالح الأمن قد تمكنت من تحديد هوية المرأة التي كانت تطالب بقطع رأس الشاب جمال بن سماعيل وشرب دمه واسمها نبيلة مروان وتعمل ممرضة بمستشفى حجوط وتم توقيفها مساء أمس.
هذا وخلفت هذه الواقعة صدمة للجزائريين، حيث تم قتل الشاب جمال بن سماعيل بطريقة وصفت بـ المروعة، بتهمة إشعال الحرائق بغابات منطقة تيزي وزو وإضرام النيران في جثته.
يشار إلى أن نيابة الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث ايراثن، كانت قد أمرت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.
أعلنت الحماية المدنية الفرنسية عن انتهاء مهمة طائرتي “الكانادير” وطاقمهما التي حطت في الجزائر لإخماد الحرائق.
وقالت للحماية المدنية الفرنسية في حسابها الرسمي على تويتر أمس (الأحد)، أن الوحدة الجوية قد عادت إلى قاعدة نيم بعد قضاءها 72 ساعة في إخماد الحرائق التي اندلعت عبر مختلف الولايات.
وكشف بيان ذات المصالح، أن طائرات “الكنادير” قد قامت بأكثر من 250 طلعة جوية خلال أيام المهمة في الجزائر.
وحسب مصدر إعلامي، فإن طائرة المبيدات الاسبانية المتخصصة في رش الحشرات ستواصل مهامها في إطار الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط جريمة قتل جمال بن سماعيل، حيث تسائل “لماذا يحمي النظام قتلة جمال بن سماعيل بالتماطل في اعتقالهم؟”.
وأكد المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “أنه في كل الدول التي تحدث فيها عمليات إرهابية أو جرائم قتل يتم اعتقال المشتبه فيهم في 12 ساعة التي تلي العملية حتى لا يتمكنوا من الفرار، لكن بعد الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها المرحوم جمال بن سماعيل لم تبدأ الاعتقالات إلا أكثر من 72 ساعة بعد الواقعة ولم يتم اعتقال أكثر من 46 شخص رغم أن عدد المتورطين المباشرين هو على الأقل 200 مجرم بين من قتلوه ومن سحلوه ومن نكلوا بجتثه ومن أخذوا صور “سيلفي””.
وأشار إلى أن، “حتى النائب العام لم ينظم ندوة صحفية لإعلام الرأي العام، وهو ما جعل العديد من الجزائريين يتحولون إلى محققين ومنابر التواصل الاجتماعي صارت محاكم مع كل ما يحمله ذلك من مخاطر”.
وكشف بن زهرة، أن هناك “أنباء عديدة تؤكد استعداد العديد من القتلة للهروب عبر البحر، رغم أنه كان من الممكن اعتقالهم في الساعات التي تلت العملية وهذا ما يطرح نقاط استفهام عديدة خصوصا أن العديد منهم هم تابعين أو متعاطفين مع حركة الماك الانفصالية التي هي صنيعة المخابرات الجزائرية وزعيم الحركة نفسه فرحات مهني تحدث عن علاقته بالجنرال توفيق منذ سنوات وعن لقاءاته معه”.
وتابع، “مع عودة جناح التوفيق نزار تحركت العديد من الخلايا النائمة للحركة، وعاد النظام لطريقته في استعمالها كبعبع وفي هذه القضية يبدو أن التماطل في اعتقال المتورطين مرتبط بشكل مباشر في علاقة الكثير منهم مع جهاز المخابرات. هذا يؤكد أيضا ما كررته في السنة الأخيرة عن خطورة هذه الحركة التي توظفها المخابرات وفكرها الذي خلق وحوش عنصرية مثل التي اغتالت المرحوم جمال”.
أكدت صفحة جزائرية ” جيجل 24″، اليوم الأحد 15 غشت 2021، أنه تم نقل والدة الضحية جمال بن سماعيل إلى المستشفى بشكل مستعجل بعد إصابتها بإنهيار عصبي.
وخلفت طريقة الوفاة التي تعرض لها جمال بن سماعيل من ضرب وحرق، موجة سخط عارمة بالجزائر.
وطالب مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي بتحقيق العدالة لجمال بن إسماعيل شهيد حرائق الجزائر.
وفي آخر تطورات جريمة قتله، اكتسح مقطع فيديو بشكل واسع مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه جمال بن سماعيل لحظة تواجده داخل سيارة الشرطة، حيث ظهر شخص وهو ينزع منه هاتفه بالقوة.
اكتسح مقطع فيديو بشكل واسع مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه جمال بن سماعيل لحظة تواجده داخل سيارة الشرطة، حيث ظهر شخص وهو ينزع منه هاتفه بالقوة.
وتداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، في منشورات فيسبوكية، “أن الشهيد جمال بن سماعيل أخد معه سر خطير لهذا تم تصفيته من مقربيه الذين ظهروا معه في مقطع فيديو خلاله تقديمه لتصريح”.
هاشتاغ “الماك حركة إرهابية” يتصدر ترند تويتر في الجزائر، مطالبين بتحقيق العدالة.
وأضاف ناشط فيسبوكي، “العدالة لجمال بن إسماعيل لن تتحقق إلا بتوقيف كل من شارك في هذه الجريمة الهمجية الإرهابية العدالة لجمال إلا بنفض غبار الخوف من شرذمة انفصالية عنصرية حاقدة على الوطن والجيش”.
بعثت إسبانيا أمس السبت 13 غشت 2021، طائرة خفيفة مخصصة في الأصل لمحاربة الحشرات والجراد في المزارع بينما إحتفظت بالطائرات المخصصة لإخماد الحرائق لنفسها في حالة تأهب، خصوصا مع إرتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة بإسبانيا.
من جهة أخرى سبق للمغرب أن عرض طائرتي “كانادير” المخصصة للحرائق والمصنوعة بكندا، حيث رفض النظام العسكري العرض المغربي للمساعدة على إنقاذ أرواح الشعب الجزائري، مفضلاً الموت و الحرق للشعب على أن يقبل المساعدة من المغرب.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس