قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت 18 شتنبر 2021، تنكيس العلم الوطني 3 أيام ابتداء من اليوم عبر كامل التراب الوطني إثر وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
يشار إلى أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد عشرين سنة من 1999 إلى 2019، توفي مساء الجمعة، عن عمر يناهز 84 سنة.
قال عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (ع.ص) نقلا عن مصدر إعلامي اليوم السبت 18 شتنبر 2021، أن السلطات الجزائرية اعتقلت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بشكل تعسفي ما لا يقل عن مئة شخص من بينهم نشطاء قبايليين وقادة في حركات المعارضة وصحفيون ونشطاء في حملة قمع متصاعدة ضد المعارضة والمجتمع المدني في البلاد”.
وحسب المعطيات المتوفرة ، فإن من بين الذين اعتقلتهم قوات الأمن في مداهمات الصباح الباكر أطفال أعمارهم لا تتجاوز 15 سنة، وشخصية بارزة في المجتمع القبايلي.
وأشار المصدر، نقلا عن عضو الرابطة إلى “أن موجة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت المنتقدين وقادة المعارضة والنشطاء والصحفيين تحت ستار مكافحة الإرهاب جزء من اضطهاد السلطات الجزائرية الممنهج والقمع الوحشي لأي شخص يجرأ على انتقادها، فحملة القمع لا تدع مجالاً للشك في رؤية السلطات للحياة السياسية في الجزائر وهي سجن كبير دون السماح بأي معارضة أو منتقدين أو صحافة مستقلة”.
ودعا المتحدث ذاته، “السلطات الجزائرية إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المعتقلين لأن احتجازهم يرجع فقط إلى ممارستهم السلمية لحقوقهم وفي غضون ذلك يجب على الحكومة الجزائرية ضمان حماية المعتقلين من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة ويجب أن تسمح لهم بالوصول إلى محامين والاتصال بأسرهم أيضاً”.
بعد وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، قال السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “هل يعلم المترحمون على الرئيس المخلوع بوتفليقة بأنه وصف الجزائر بأنها “الإبنة الروحية لفرنسا” في لقاء مع وزير فرنسي في منتصف السبعينات؟”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “هل يعلمون بأن وزير خارجية فرنسي أسبق قال عن بوتفليقة بأنه “بمثابة أعيننا للتطفل على الأسرار الجد حساسة للجزائر”؟”.
وتابع، “هل يعلمون بأن المخابرات الفرنسية كانت تملك تسجيلات بالصوت والصورة لبوتفليقة في غرف بفنادق باريسية في وضعيات مخلة بالحياء كما أكده الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان في مذكراته؟”.
وختم، “كل هذا تأكد في فترة حكمه التي عرفت سيطرة غير مسبوقة لفرنسا على كل ثروات الجزائر، وحصلت فيها الشركات الفرنسية على امتيازات لا تعد ولا تحصى، الترحم على عبد العزيز بوتفليقة هو الترحم على أحد أكبر عملاء فرنسا منذ الاستقلال وقبله”.
تشرع الجزائر في إنتاج أول دفعة من لقاح كورونا بالجزائر بالشراكة مع الجانب الصيني سيكون يوم 29 شتنبر 2021، حسب ما كشف عنه وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان لطفي بن باحمد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مصنع اللقاح التابع لصيدال سينتج خلال شهر أكتوبر 1.3 مليون جرعة، على أن يصل تدريجيا إلى أكثر من 5 ملايين جرعة في 2022.
وأضافت المعطيات، أن الجزائر ستنتج 65 مليون جرعة سنويا من اللقاح، وقد يصل الإنتاج 8 ملايين جرعة شهريا، كما سيتم الذهاب نحو تصدير اللقاح نحو دول عربية وإفريقية، بعد تغطية حاجيات الجزائر بقرابة 50 مليون جرعة.
يشار إلى أن وزارة الصناعة الصيدلانية كانت قد أعلنت يوم 10 شتنبر 2021، أن الانطلاق الفعلي في إنتاج اللقاح الصيني سينوفاك سيكون نهاية شتنبر الجاري، دون تسجيل أي تأخير.
انتقل إلى دار البقاء أمس الجمعة 17 شتنبر 2021، الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاما.
في ذات السياق، قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة “هل يعقل أن يترحم جزائري محب لوطنه على الرئيس المخلوع بوتفليقة الذي شارك في تدبير اغتيال شخصيات عدة من خيرة ما أنجبت الجزائر وفي الصورة عينة منهم فقط؟”، (الصورة أسفل المقال).
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “هل يعقل أن يترحم جزائري على من شارك في نهب ملايير الدولارات منذ الاستقلال كان من الممكن بناء بها بلد يصون كرامة الجزائريين؟”.
أكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة قبل قليل، أن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، انتقل إلى دار البقاء عن عمر ناهز 84 عاما.
بوتفليقة كان جزء من النظام الجزائري منذ الاستقلال وتورط في اغتيالات وعمليات نهب للمال العام لما كان وزير للخارجية، قبل أن يحكم الجزائر لعشريتين عرفت نهب ملايير الدولارات وتدمير المؤسسات، حسب المتحدث ذاته.
انتفضت الفنانة الجزائرية زكية محمد في مقطع فيديو مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، في وجه النظام الجزائري، حيث تحدثت عن النظام الجزائري واصفة إياهم بـ “الخونة”.
وظهرت الفنانة زكية محمد، وهي تبكي بحرقة، بعدما هاجمتها عدة صفحات فيسبوكية، وبعدما تحدثت عن السياسية الجزائرية وعبرت عن رأيها، حيث قالت “ياشرفاء وطني أين أنتم”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، كنت أتمنى أن يعتقلوني ولا يتحدثون عني بكلام فاحش”.
وأشارت زكية محمد أنها ستتوقف عن بث “اللايفات”، وذلك لحماية أبنائها، مضيفة أنها ستبقى في الحراك الشعبي الجزائري للأبد وستبقى مخلصة له.
مرة أخرى، تجددت أزمة أكياس الحليب المدعم عبر مختلف بلديات ولاية عنابة منذ أيام، الأمر الذي يفسر الطوابير الدائمة أمام نقاط ومحلات البيع وتهافت المواطنون منذ الساعة السابعة صباحا ووصلت الأمور لحد وقوع مناوشات بين المواطنين، وسط ازدحام كبير خاصة للعائلات المعوزة والفئات الهشة التي تعتمد على هذه المادة الحيوية.
في ذات السياق، تعود أزمة الحليب أساسا إلى سوء التسيير بملبنة إيدوغ وكذا المضاربة والبزنسة من قبل بعض المسؤولين، حسب مصدر إعلامي، في إشارة إلى توقيف 16 شخص منذ أيام، حيث أكدت “الجزائر تايمز”، أنه تم إحالتهم على العدالة، وإيداعهم الحبس الاحتياطي على ضوء التحقيق القضائي الذي أجرته المصالح الأمنية المختصة وإستنادا للمصدر الموثوق فإنه كشفت التحريات المعمقة عن وجود تلاعبات وعملية “بزنسة” بمادة مسحوق الحليب المدعم، حيث حولت كميات كبيرة من المخزون إلى التجارة الخواص مقابل مزايا مالية غير مستحقة، بالإضافة إلى التحايل على نسبة المقادير وبتخفيض نسبة المسحوق المحددة بـ 13 غرام للتر الواحد يضعونها في ثلاثة أكياس بدل من لتر واحد.
وأشار المصدر، أنه حمّل المواطنون ملبنة إيدوغ مسؤولية معاناة الحليب بعدما وصلت الأمور لحد الإستناد ببعض الوسطاء بحكم علاقات الرقابة التي تربطهم بالتجار بغرض الظفر بكيس واحد، ما لم يهضموه ووصفوه بـ “البزنسة” المنتهجة من قبل بعض الموزعين الذين يتاجرون في الخفاء في غفلة من الرقابة من قبل المصالح المعنية بالشركة بألاف الأكياس.
من جهة أخرى، كشف المصدر وجود علاقة مشبوهة بين أحد الموزعين والباعة الفوضوية الذين ينشطون عبر ثلاثة قطاعات بسيدي عامر مركز الأمر الذي زاد الطين بلة جراء إحتكار هؤلاء الباعة لسوق التموين على حساب التجار الشرعيين في إشارة إختفاء كمية معتبرة من مادة الحليب المبستر تقدر بخمسة آلاف كيس يوميا إلى منطقة الشعبية لفائدة المضاربين في جنح الظلام، مع حرمان مئات العائلات والأطفال من التزود بهذه المادة الغذائية الحيوية الأمر الذي أكبرها على شراء الحليب الجاف بأسعار تحرق جيوب المواطنين الغلابة جراء الندرة وأزمة التموين المتواصلة في إنتظار تدخل الإدارة المسؤولة بالملبنة لإعادة القطار إلى السكة، وإتخاذ التدابير الكفيلة بتطهيرها من الممارسات التي فجرت غضب المواطنين والتجار على حد السواء.
كما طالبوا بدورهم بفتح تحقيق بشأن ما وصفوه “أخطبوط التوزيع”، خاصة بإقليم ولاية عنابة، ومما زاد من تعب وتذمر المحتجين إمتداد أزمة التوزيع إلى المنتوج الوطني وحليب البقرة الذي إختفى بدوره من السوق منذ أسابيع رغم ارتفاع سعره إلى 75 دينار للكيس.
هذا وأشار المصدر، أن التحاليل المخبرية أكدت أن نسبة المسحوق المستعملة مخالفة للمعايير الصحية المطلوبة، الأمر الذي تسبب في متاعب صحية للمستهلكين وحالات إسهال فيما يستوجب تفعيل آليات الرقابة والردع، علاوة على المضاربة بالأسعار التي وصلت إلى مائة دينار مقابل الظفر بثلاثة أكياس .
ثمن موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمس الخميس 16 شتنبر 2021، قرار الجزائر “إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين”.
واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الخميس 16 شتنبر 2021، موسى الكوني، الذي حل بالجزائر في وقت سابق في زيارة رسمية تندرج في إطار التشاور المستمر بين البلدين الشقيقين.
في ذات السياق، قالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها نشرته في صفحتها على فيسبوك، “إن تبون أكد للكوني، على موقف الجزائر الداعم لحل الأزمة الليبية بما يسمح بإجراء الانتخابات المقررة، وبناء مؤسسات الدولة، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، في الشأن الليبي”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أبرز التوافق الكامل مع الرئيس الجزائري حول مختلف الملفات.
وأضافت المعطيات أن الكوني، ثمن جهود الجزائر المتواصلة بالتنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وقرار إعادة فتح سفارتها في طرابلس والقنصلية في سبها، واستئناف الرحلات الجوية بين عاصمتي البلدين (الجزائر وطرابلس)، وكذا فتح معبري غات وغدامس.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس