تساءل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “هل من الممكن أن يرد المعين تبون على ماكرون الذي قال بأن الجزائر لم تكن موجودة قبل الاحتلال الفرنسي؟”
وقال بن زهرة في منشور فيسبوكي، “أكيد لا بما أن جهله بالتاريخ لا غبار عليه وهو الذي قال البارحة أن جورج واشنطن (المتوفي سنة 1799) أهدى “كوابيس” حسب تعبيره للأمير عبد القادر المولود سنة 1808″.
وأضاف المتحدث ذاته، “ليس هذا وفقط بل اللقاء كان مسجل ولم يقم أي أحد بقص المقطع ولم يصحح المعلومة أي من الصحفيين من إعلام العار وهو ما يبين مستوى الصحافة الجزائرية الكارثي”.
أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الأحد 10 أكتوبر 2021، عن رفض بلاده أي وساطة مع الرباط، بشأن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب.
وتابع تبون في لقاء صحفي مع صحافة بلاده، “نحن قمنا بردّ فعل على عدوان متواصل منذ استقلالنا عام 1962، ولسنا السبب في ذلك”.
في ذات السياق، ألمح المتحدث ذاته إلى أن الأزمة مع المغرب لن تصل إلى مستوى الحرب بقوله: “نحن شعب جرّبنا الحرب ونميل إلى السلم، لكن لن تتسامح مع من يعتدي علينا”.
يشار إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت نهاية شهر غشت المنصرم عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما أسمته “خطواته العدائية المتتالية”، فيما أعربت الرباط عن أسفها جراء تلك الخطوة، ووصفت مبرراتها بـ”الزائفة”.
أعلنت منظمة جزائرية أمس الأحد 10 أكتوبر 2021، أن تكتل شركات محلية بادر بمقاطعة واردات 500 شركة فرنسية، بسبب ما قالت إنه “مسّ بتاريخ الجزائر وصورتها” من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وحسب المعطيات المتوفرة، قالت الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين (منظمة خاصة بأصحاب العمل) في بيان لها، “نشكر كل المؤسسات الاقتصادية التي بادرت بقطع تعاملاتها التجارية مع نحو 500 مؤسسة فرنسية للتصدير والاستيراد”.
وأضافت المعطيات، أن الجمعية تستنكر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويرفض أعضاء الجمعية كل ما يمسّ بتاريخ الجزائر وصورتها”.
كما دعت إلى مراجعة العلاقات الاقتصادية مع الدولة الفرنسية.
في ذات السياق، كشف عن أنها تسعى مع منظمات جزائرية (لم تسمها) لتأسيس جمعية وطنية تعمل على قطع كل التعاملات الاقتصادية داخل الوطن مع أي دولة لا تحترم الجزائر، بلا تفاصيل”.
وحسب المصدر، فإن الجمعية تضم نحو 2000 شركة في قطاع البناء والأشغال العمومية والري.
وأشار المصدر إلى أن أكثر من 6 آلاف شركة فرنسية تصدّر منتجاتها إلى الجزائر.
يشار إلى أنه منذ فترة تشهد العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجزائر وباريس توتراً وفتوراً، رافقهما نزيف اقتصادي لدى شركات فرنسية غادرت البلاد ولم تجدد السلطات الجزائرية عقودها.
جدير بالذكر، أنه قبل أيامٍ اتهم ماكرون السلطات الجزائرية بأنها “تكن ضغينة لفرنسا”، وطعن على وجود أمة جزائرية قبل استعمار فرنسا للجزائر (1830-1962)، إذ تساءل: “هل كانت قبل الاستعمار الفرنسي أمة جزائرية؟!”.
من جهة أخرى، ردّت الرئاسة الجزائرية في الثاني من أكتوبر الجاري، بإعلان استدعاء سفير الجزائر لدى باريس للتشاور، احتجاجاً على هذه التصريحات، التي قالت إنها “مسيئة” وتمثّل “مساساً غير مقبول” بذاكرة أكثر من 5 ملايين مقاوم قتلهم الاستعمار الفرنسي.
كما أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة ضمن عملية “برخان” في منطقة الساحل الإفريقي.
رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تصريحات قوية خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، الذي تم بثه أمس الأحد 10 أكتوبر 2021 على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
في ذات السياق، أجاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الشروط الموضوعة لعودة سفير الجزائر إلى باريس، “يشترط إحترام الجزائر، احترام كامل للدولة الجزائرية ويجب أن ينسى أنه في يوم من الأيام كانت –الجزائر- مستعمرة فرنسية”.
وأضاف، “الجزائر دولة قائمة بكل أركانها وقوتها، بجيشها القوي، باقتصادها وشعبها الآبي الذي لا يرضخ إلا لله عز وجل”.
وتابع، “التاريخ لا يزيف وهذه مسؤولية شعب وأمة”.
يشار إلى أن الرئيس تبون أكد بأن عودة السفير الجزائري إلى باريس مشروط باحترام كامل للدولة الجزائرية.
يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، “هلوساته” عبر خرجاته الإعلامية التي جعل فيها من نفسه “أضحوكة بأكاذيبه”، حيث صرح بأن جورج واشنطن سلم المقاوم الجزائري عبد القادر مسدسات وبأن بلاده تجمعها بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات تاريخية، وكانت ثاني دولة اعترفت باستقلالها.
هذا وصار الرئيس الجزائري أضحوكة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما صرح في لقاء تلفزيوني أمس الأحد 10 أكتوبر 2021، بأن جورج واشنطن سلم الأمير عبد القادر الجزائري مسدسات، في حين أن جورج واشنطن توفي في 14 دجنبر 1799 وعبد القادر الجزائر ولد في 6 دجنبر 1808.
كما ادعى عبد المجيد تبون، على الهواء أيضا، أن هناك علاقات تاريخية وقديمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وأن بلاده كانت ثاني دولة تعترف باستقلال هذه الأخيرة.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها
استأنف القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد اليوم الاثنين 11 أكتوبر 2021، محاكمة وزيرة البريد والمواصلات السابقة، هدى فرعون.
في ذات السياق، تتابع الوزيرة السابقة بتهم تتعلق بمخالفة أحكام تنظيمية وتشريعية وكذا منح امتيازات غير مبررة وإبرام صفقات، بالإضافة إلى تبديد الأموال العمومية وسوء استغلال الوظيفة.
هذا واستجوب القاضي في البداية إلى الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر الطيب قبال، بخصوص سبب اجتماعه مع الوزيرة السابقة وعن الصفقة المبرمة لإنجاز مشروع مليون خط، كما استمع لوزيرة البريد والمواصلات السابقة التي قالت إن همها الوحيد كان إنجاح المشروع وإيصال الانترنت للمناطق النائية.
واعترفت المعنية بالأمر بعدم قانونية تدخلها في صفقة شركة “هواوي”، حيث قالت “لم يكن من حقي التدخل باعتباره غير قانوني ولكنه جاء من أجل التشجيع على التنفيذ”.
يشار إلى أن القاضي سأل الوزيرة السابقة عن ممثل الصفقة لدى مجلس مساهمات الدولة، حيث أجابت بالقول أنها كانت لجنة متعددة القطاعات، قامت بدراسة من حقه يوافق أو يرفض، قائلة، “خلال 2013 صدرت لائحة توصي اتصالات الجزائر بتفعيل برنامج التدفق العالي للانترنت”.
وتابعت، “في 2015 تلقيت مراسلة من الوزير الأول عبد المالك سلال ومن بين النقاط المشار إليها إهمال شركة “fttx “للمشروع بعد ذلك 2016 تلقيت مراسلة من المدير العام لاتصالات الجزائر تؤكد قيامه بمشاورات التقنية مع المتعامل هواوي و “zte” حول الصفقة تخص مليوني خط”.
وقالت هدى فرعون عن الأسعار الخاصة بالصفقة، وقالت “بخصوص الأسعار لم أكن أملك فكرة عن الأمر لم يكن يتعلق بمنزل أو سيارة طلبت مقارنة الأسعار والقرار يكون بالأخذ بعين الاعتبار مصلحة الاقتصاد الوطني وقانون الصفقات العمومية يلزم المؤسسة بإتباع القانون الداخلي”.
كما أكدت الوزيرة السابقة أنه كان لديها ثقة كبيرة في المشروع، موضحة، “بالنسبة للموافقة أو الرفض أبلغتهم أنه لم يكن من صلاحياتي وليس باستطاعتي إخباره بعرضه على الجمعية العامة”.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، عن عودة محتملة للسفير الجزائري إلى فرنسا، التي استدعت مطلع الشهر الجاري في الجزائر العاصمة بعد تصريحات انتقادية للرئيس إيمانويل ماكرون، “مشروطة باحترام فرنسا للدولة الجزائرية”.
وعودة السفير الجزائري إلى فرنسا مشروطة باحترام الجزائر واحترام كامل للدولة الجزائرية.
وقال عبد المجيد تبون لوسائل الإعلام الجزائرية في أول بيان علني له ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي، أن: “على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة لها في يوم من الأيام، والدولة تقف بكل أركانها وقوتها وقوة جيشها، مشددا في حديثه عن التاريخ الجزائري والاستعمار الفرنسي على أنه “لا يمكننا التظاهر بعدم حدوث شيء”، وفي إشارة إلى الأهداف الانتخابية المحتملة لتصريحات ماكرون الانتقادية “بالنسبة للباقي ، إنها شؤونهم الداخلية”.
أفادت “الجزائر تايمز”، أن ما وصفهم بـ “ألهة الجزائر” قريبا سيقررون الانقلاب على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأن هذا الأخير قرر الانقلاب عليهم.
وقال المصدر، أن تبون يحاول كسر وتحطيم جماعة شنقريحة مستعملا كل الوسائل من الرشوة السياسية إلى الأساليب البوليسية.
وأشار المصدر إلى أن رجال تبون كلهم تحت أعين جماعة شنقريحة و تبون بنفسه ليس مشكلة إطلاقا بالنسبة لرجال، خالد نزار و توفيق مدين، المشكل الحقيقي عند جماعة شنقريحة هو عدم قدرتهم على معرفة رد فعل المجتمع الدولي.
أطلقت شركة “سوناطراك” الجزائرية للنفط أمس السبت 09 أكتوبر 2021، مشروعا ضخما لإنتاج “البوليبروبيلان” في تركيا، خلال فعالية حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المدير العام لمجمع “سوناطراك” توفيق حكار شارك في مراسم توقيع ثلاثة عقود متعلقة بتطوير المشروع البتروكيمياوي لإنتاج “البوليبروبيلان” بمدينة جيهان التركية.
وأضاف المصدر، أن مراسم التوقيع حضرها كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ووزيري الصناعة والنقل التركيين والمدراء التنفيذيين لرونيسانس، شريك “سوناطراك” في هذا المشروع، بالإضافة إلى ممثلي الأطراف المتعاقدة وممثلين عن سفارة الجزائر بتركيا.
في ذات السياق، قالت الشركة في بيان لها إن “العقد الأول يتعلق بإنجاز المشروع بكل مراحله من الدراسات الهندسية المفصلة، المشتريات، الإنجاز وبدء التشغيل، اما العقد الثاني فيرتبط بأشغال الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات، أما العقد الثالث فهو لخدمات بيع وتسويق الإنتاج”.
وأضافت أن “توقيع هذه العقود هو تتويج لأكثر من سنتين من العمل والمفاوضات المتواصلة وهي محطة هامة في إطار البحث عن التمويل المالي الدولي لهذا المشروع الاستراتيجي”.
يشار إلى أن “سوناطراك” تساهم بنسبة 34% في هذا المشروع وتضمن تموينه بالمادة الأولية من البروبان، في إطار عقد طويل المدى باعتماد أسعار السوق الدولية.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط تصريحات اللاعبين محرز وسليماني، حيث قال “تصريحات قوية من لاعبي المنتخب الوطني عرت أكثر أحجية القوة الضاربة التي حاولت تظليل الرأي العام عبر التلفزيون العمومي”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “سيقول التلفزيون العمومي أن أرضية ملعب تشاكر في “أبهى حلة الملايير ضاعت في ترقيع العشب فكيف تريدون أن يحل هذا النظام الأزمات المتعاقبة على البلاد”.
يشار إلى أنه عاد جدل جودة المنشآت الرياضية الجزائر إلى الواجهة من جديد بعد أن وجه لاعبان من المنتخب الجزائري، انتقادات لاذعة لملعب احتضن مباراتهم مع منتخب النيجر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم “مونديال قطر 2022”.
في ذات السياق، قال نجم المنتخب رياض محرز إن أرضية ملعب مصطفى شاكر في البليدة جنوبي العاصمة الجزائر كانت سيّئة رغم ترميمها في تاريخ سابق.
وأضاف المتحدث ذاته، في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة أن الصور التلفزيونية لا تُظهر رداءتها، عكس اللاعب الذي ينشط فوق المستطيل الأخضر، ويكتشف مدى الإعاقة التي تعترضه.
إسلام سليماني بدوره انتقد أرضية ملعب مصطفى شاكر، حيث قال “لا تُساعد على إبراز أسلوب لعب زملائه الذي يعتمد على الكرات الأرضية والاستعراض الفني”.
من جهة أخرى، مدرب “الخضر” جمال بلماضي اكتفى بالصمت أثناء حديث اللاعبين بالمؤتمر الصحفي عن أرضية الملعب، مشددا على أنه تحدث بما فيه الكفاية عن ما سماه “النقطة السوداء” ولا يريد تكرار ما قاله.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها المنتخب الجزائري وإدارته الفنية من جودة أرضية الملاعب التي تحتضن مقابلاته سواء في التصفيات الأفريقية أو المونديال.
جدير بالذكر، مطلع الشهر الماضي، انتقد المدير الفني للمنتخب الجزائري، حالة الملاعب الموجودة في بلاده ودعا إلى الاهتمام بها.
وقال بلماضي في ذلك الوقت في تصريح صحافي “في يونيو من العام الماضي، كانت أرضية ملعب تشاكر مثالية والأشغال حسب معايير الفيفا، والآن تفاجأنا بالوضعية الكارثية الموجودة عليها”.
وأضاف “من العيب ألا توجد ببلد كالجزائر ملاعب صالحة للعب، التحجج بالحرارة والأوضاع المناخية لا يليق، عشت ودربت في قطر ودرجة الحرارة هناك 60 ولكن الملاعب جميلة جدا”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس