أشارت مؤشرات دولية وعالمية أن النظام الجزائري سينهار قريبا لامحالة، باعتباره في وضعية جد متأزمة، (أزمة السيولة، أزمة الزيت، أزمة الماء، أزمة الحليب، أزمة الخبز، أزمة اللحم، أزمة كورونا، وأزمة الأوكسجين”.
بالإضافة، إلى تراجع عائدات النفط، الحرائق، البطالة ونفور أغلب الشباب وهروبهم نحو المجهول، كل هذه الأزمات وغيرها ستؤدي بالجزائر التي يحكمها النظام العسكري بالحديد والنار إلى الانهيار، وسيحتقن الشعب المغلوب على أمره وسيزيد قوة في الحراك الذي سيهز أركان النظام العسكري، حسب ذات المصدر.
في ذات السياق، أكدت مؤشرات دولية وعالمية، أن نفور أغلب الشركات والمقاولات التي استتمرت في الجزائر وتركته وأخدت لوازمها إلى المغرب، ستفشل النظام الجزائري وانهياره.
قال مدير الأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، سامي قلي، أمس الثلاثاء 19 أكتوبر 2021، إن إشاعة ندرة مادة الزيت التي تشهدها عدة مناطق مفتعلة، وتم إطلاقها بدء من ولاية باتنة قبل أن تنتشر عبر عدة ولايات أخرى.
في ذات السياق، أوضح المسؤول بوزارة التجارة خلال حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، أن السيناريو الحالي، جاء تكرارا لنظيره الحاصل قبل عدة أشهر حول نفس المادة، حيث تم مباشرة الإشاعة هذه المرة من باتنة ثم قسنطينة ليتم محاولة تعميمها عبر عدة ولايات.
هذا وأكد المتحدث أن الندرة إشاعة، حيث تسجل الجزائر فائضا في الإنتاج بواقع 5 متعاملين في هذه المادة الحساسة، مع اتجاهها نحو التصدير قريبا، في حين أن مروجي الإشاعات يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للأخبار المغلوطة.
تحدى مغني الراب المغربي توفيق حازب المشهور إعلاميا بـلقب “دون بيغ”، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حينما خصص مكافئة لمغني الراب الجزائريين من أجل الرد على “دون بيغ”.
في ذات السياق، قال حازب في فيديو نشره عبر خاصية “رييل” على صفحته الرسمية بموقع تحميل الفيديو والصور “أنستغرام”، إنه حسب قناة “جزائر تيفي” فإن الرئيس الجزائري قد خصص جائزة مالية قدرها مليون دينار لمغني راب جزائري يوجه “كلاش” إلى “دون البيغ”.
وأضاف المتحدث ذاته في تحديه أنه، “سيمنح لكل مغني الراب ضعف ما سيمنحه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إذا ما قام بمهاجمته بـ”كلاش” بشرط أن ينال إعجابه وسيقدم لصاحبه مليوني دينار جزائري”.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي من توفيق حازب في سياق متصل لما تسبب فيه مغني “الراب إيهاب إقبال، الشهير في المغرب بـ”حليوة”، في إشعال “حرب الكلاشات” بين مغني “الراب” في المغرب والجزائر، اتسعت رقعته لتقترب من 30 مغني.
ويتمثل سبب اندلاع “الكلاشات” بين “الروابا” المغاربة والجزائريين، على خلفية اتهام المغني الجزائري “ديدين كانون” المغني المغربي “حليوة” بسبه لأمه، الأمر الذي دفع عدد من المغنيين الجزائرين يدخلون على الخط “نصرة لأم ديدين كانون”، بحسبهم.
وعلى هذا الاساس تدخل في الجانب المغربي عدد من المغنيين كذلك، أبرزهم مغني “الراب” توفيق حازب الشهير بـ”دون بيك”، الذي انتقد حكام الجزائر واتهم مغنيها بالاغتناء على حساب فرنسا.
قال مسؤول مغربي بارز، أمس الإثنين 18 أكتوبر 2021، إن المغرب يناقش مع إسبانيا تدفقا عكسيا لخط أنابيب للغاز إذا لم تجدد الجزائر اتفاقا للتوريد ينقضي في 31 أكتوبر الجاري.
في ذات السياق، لمحت الجزائر في السابق إلى أنها لن تجدد الاتفاق لتصدير الغاز خلال خط الأنابيب الذي تبلغ طاقته 13.5 مليار متر مكعب ويعبر المغرب، وأنها ستوسع خط أنابيب “ميدغاز” البحر المتوسط الذي لا يعبر جارتها ليصل إلى طاقة قدرها 10 مليارات متر مكعب بحلول دجنبر المقبل.
لكن عبد المجيد تبون قال مؤخرا إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
يشار إلى أن الجزائر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أواخر غشت مشيرة إلى “تصرفات عدائية” لجارتها.
وحسب مصدر إعلامي، فإن المسؤول المغربي البارز، الذي طلب عدم نشر اسمه، قال “بالنسبة للمغرب فإن خط الأنابيب هو بدرجة كبيرة أداة للتعاون الإقليمي…لن نتركه يصدأ”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المغرب يجري محادثات مع إسبانيا لاستخدام مرافئها للغاز الطبيعي المسال لتمرير الغاز إلى المغرب باستخدام نفس خط الأنابيب.
وأشار إلى أن هذا الغاز الطبيعي المسال لن يتنافس مع إمدادات الغاز الإسبانية، إنه سيكون شراء إضافيا يطلبه المغرب الذي سيدفع تكلفة مروره خلال المرافئ الإسبانية وخط الأنابيب”.
وتابع، أن المغرب أعطى أيضا تصاريح لمستوردي الغاز توقعا لعدم تجديد الجزائر لاتفاق خط الأنابيب.
أفاد مصدر إعلامي، أن جبهة البوليساريو طلبت التفاوض مع المغرب حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك بعد أيام قليلة من تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمبعوثه الخاص في الصحراء، الإيطالي ستافان دي ميستورا.
في ذات السياق، أعربت البوليساريو، على لسان زعيمها إبراهيم غالي، أن “البوليساريو مستعدة للتفاوض من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء”، متشبثا من جديد بالحرب الوهمية التي لا تدور رحاها إلا في مخيلة قادة الجبهة، بقولها إن هذا سيتم “دون وقف إطلاق النار”.
وحسب المصدر، فقد أكد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في ندوة صحفية، على استعداد الجبهة للتفاوض من أجل التوصل لحل لقضية الصحراء المغربية، دون وقف لإطلاق النار، موردا “إننا نتطلع للسلام العادل والدائم”.
كلام إبراهيم غالي خلال الندوة الصحفية أقر بالتحولات الجديدة التي يعرفها وضع ملف الصحراء المغربية إقليميا ودوليا، وألقى باللوم في ذلك على مجلس الأمن الدولي محملا إياه “مسؤولية تقاعسه، حيث دعا إلى “التخلي عن ما وصفها بالأساليب القديمة في التعاطي مع القضية الصحراوية والقرارات الدولية ذات الصلة”، وذلك تماشيا مع الوضعية الجديدة”، مشددا على أنه “لا بد من أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته الكاملة”؛ لأن “سبب المشكل” في نظره هو ما وصفه بـ”تقاعس مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة عن تحمل مسؤولياتهما”.
يشار إلى أنه كانت المشاورات التي بدأها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 14 شتنبر المنصرم، مع أعضاء مجلس الأمن، قد أفضت إلى تعيين الإيطالي-السويدي ستافان دي ميستورا، الأربعاء 6 أكتوبر الجاري، مبعوثا شخصيا لغوتيريش إلى الصحراء المغربية، وذلك بعد أن أعطى المغرب موافقته عليه.
غادر صحفي جريدة ليبارتي رابح كراش، اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021، المؤسسة العقابية الواقعة بولاية تمنراست بأقصى الجنوب الجزائري بعد إنقضاء مدة عقوبته.
يشار إلى أن الصحفي كراش، قضى ستة أشهر نافذة السجن بعدما أدين بعام حبس منها 6 أشهر غير نافذة بعدما وجهت إليه تهم متعلقة بإنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع الجزائري والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة.
أكدت رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، السيدة كريمة غانم، أمس الاثنين 18 أكتوبر 2021، أن طرد ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية من منظمة الاتحاد الإفريقي يعد “مسألة وقت فقط”.
في ذات السياق، أوضحت السيدة غانم التي حلت ضيفة على الفقرة المسائية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أمس الاثنين 18 أكتوبر 2021، أن العديد من دول القارة الإفريقية خلصت إلى أن وجود +البوليساريو+ بالاتحاد الإفريقي “مخالف لميثاق هذه المنظمة”، وإلى أن دخوله كان “خطأ تاريخيا فادحا يتعين تصحيحه”، باعتباره شكل ضربة لمبدأ سيادة الدول.
وأضاف المصدر، أن العديد من الدول بالقارة الإفريقية والعالم باتت تعي حقيقة “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، وكونها عامل زعزعة لاستقرار وأمن المنطقة، وهو ما أفضى إلى تنامي الدعوات إلى طرد هذا الكيان من صفوف الاتحاد الإفريقي سيما وأنه لا يتوفر على أي من مقومات الدولة ذات السيادة.
وفي هذا الصدد أشارت المتحدثة ذاتها، إلى الدعوات التي تم إطلاقها مؤخرا في دار السلام بتنزانيا خلال ندوة إقليمية حول إسهام تسوية قضية الصحراء في تعزيز استقرار إفريقيا واندماجها، والتي أكدت ضرورة “طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي” الذي يمس بمصداقية المنظمة القارية.
من جهة أخرى، توقفت السيدة غانم عند القناعة الراسخة التي باتت تحدو من دول القارة والعالم بكون وجود هذا الكيان الانفصالي إنما يساهم في استفحال التهديدات الإرهابية التي تحدق بالمنطقة برمتها، وذلك في الوقت الذي يمد فيه المغرب يده إلى الجزائر للوصول إلى حل سلمي لقضية الصحراء.
كما أشارت إلى الدعم المتنامي الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة باعتبارها الحل الوحيد الجدي وذي المصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي، سيما مع ما تشهده الأقاليم الجنوبية من تطورات على مستوى الديمقراطية والتنمية وإنجاز البنيات التحتية والفتح المتواصل للتمثيليات الدبلوماسية الأجنبية.
وختمت المتحدثة ذاتها، أن تعدد مبادرات المغرب لفائدة القارة، وريادته في العديد المجالات بها وتنامي حجم الاستثمارات في أقاليمه الجنوبية، إلى جانب فضح مناورات +البوليساريو+ وتهديدها المستمر للاستقرار بالمنطقة، كلها أمور تؤكد بأن طرد هذا الكيان من منظمة الاتحاد الإفريقي ليس سوى مسألة وقت فقط.
أطلقت السلطات الجزائرية، أمس الاثنين 18 أكتوبر 2021، حملة لتحويل 150 ألف مركبة إلى الغاز المسال، بهدف الحد من انبعاثات الكربون والتقليل من استهلاك البنزين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ذلك جاء خلال مؤتمر للوكالة الجزائرية لترقية الطاقة وترشيد استعمالها ووفق الوكالة، سيتم تحويل 50 ألف سيارة أجرة “تاكسي” إلى وقود الغاز المسال، بدل البنزين، كما سيتم تحويل 100 ألف مركبة خاصة إلى وقود الغاز المسال.
في ذات السياق، قال مدير وكالة ترقية الطاقة وترشيد استعمالها كمال دالي، إن أصحاب المركبات سيستفيدون من تخفيضات بنسبة 50 بالمائة بالمعدات والتجهيزات وتركيبها في السيارات، وفقا للوكالة.
وحسب المتحدث ذاته، فإن التخفيض تتحمله الدولة من خلال الصندوق الجزائري لنجاعة الطاقات المتجددة والتوليد المشترك، وهي هيئة مالية حكومية لدعم عمليات الانتقال إلى الطاقة النظيفة، كما يتحمل صاحب المركبة 50 بالمائة من تكلفة تحويل السيارة إلى الغاز المسال.
من جهة أخرى، تبلغ تكاليف تحويل سيارة تسير بالبنزين إلى الغاز المسال في الجزائر بـ 70 ألف دينار (526 دولارا).
في سياق آخر، صرح وزير الطاقات المتجددة و انتقال الطاقة، بن عتو زيان، خلال ذات المؤتمر أن “هذا المشروع يمثل التزام الجزائر بالتوجه نحو نموذج استهلاك خالي أكثر فأكثر من الكربون ويحترم البيئة”.
كما تقدر تكلفة لتر واحد من الغاز المسال بـ 10 دنانير (0.075 دولار) بينما يبلغ سعر لتر واحد من البنزين 46.62 دينار (0.35 دولار).
وحسب المصدر، فإن إحصائيات وزارة الطاقة لعام 2019، فإن البلاد تستهلك 4 ملايين طن من البنزين سنويا، و10 ملايين طن من الديزل، و750 ألف طن من الغاز المسال.
يشار إلى أنه الجزائر أوقفت واردات البنزين نهائيا في يوليو الماضي، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج المصافي المحلية.
عاد سيناريو الحليب في هذه الأيام ليطفو على السطح مرة أخرى بالجزائر.
وأظهرت عدة صور طوابير طويلة أمام شاحنات التوزيع والتي تنفد كميتها قبل تلبية احتياجات الجموع الغفيرة من المواطنين، الأمر الذي أدى إلى استياء المواطنين الذين يواجهون ذات المشكل في كل مرة لاسيما مع دخول الأطفال إلى المدارس والموسم الخريفي البارد الذي يتطلب الحضور الملزم لتلك المادة.
أزمة الحليب خلقت طوابير طويلة عبر الشوارع والأحياء بحيث يترصد المواطنون شاحنات توزيع الحليب بكل تلهف للظفر بأكياس من الحليب لعائلاتهم وأطفالهم بسبب الندرة الحاصلة في هذه الأيام
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس