أرشيف التصنيف: الجزائر

آخر المستجدات…نفي مقتل جنود مغاربة على الحدود الجزائرية

أكد آخر تقرير لمجلس الأمن، أن الجزائر وجبهة البوليساريو تواصل عبر إعلامهما نسج قصص وحكايات عن اندلاع حرب طاحنة لا تدور رحاها إلا في مخيلتهم، حسب مصدر إعلامي.

وكان آخر خبر هو ما روجه إعلام الجزائر والبوليساريو عن وجود قتلى بالعشرات في صفوف جنود مغاربة”، إذ نشرت بعض الصفحات على أن الجزائر “ردت عسكريا ودكت قاعدة عسكرية مغربية”، وهو الخبر الذي رافقته سخرية لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي”.

من جهة أخرى، أوضح المنتدى غير الرسمي “فار-ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أنه “بالتزامن مع ما يتم نشره بالصحافة الوطنية و العالمية حول الأزمة “الجزائرية وعلاقتها بالمغرب، بدأت بعض المواقع اختلاق مواقف لمسؤولين مغاربة مستغلة غياب رد فعل رسمي للمغرب حول اتهامات الجزائر”.

في ذات السياق، أكد المنتدى استنادا للمعلومات التي حصل عليها من مصادر متنوعة، على أن “التحدث عن استشهاد 6 جنود مغاربة بالصحراء المغربية، هو خبر عار من الصحة”.

موضحا، أن “الحديث عن استخدام المغرب “الدرون” بالصحراء، هو كذب و بهتان، والمملكة أكدت التزامها ببنود وقف إطلاق النار من ضمنها الاتفاق رقم 1؛ بالتالي فلا يمكن لمسؤول مغربي ان يتحدث بما يذهب عكس ذلك”.

وأضاف المصدر، أنه “باعتبار أن حادث مقتل جزائريين وقع خارج تراب الجزائر وموريتانيا وفي منطقة يدعي البعض انها منطقة حرب، فلا يجب على المملكة أو أي مسؤول التعليق عن حيثياتها”، مشيرا إلى أن “الجزائر ملزمة أمام شعبها والمنتظم الدولي أن تشرح ماذا يفعل الهالكين في هذه المناطق؟ فمن جهة هي مناطق محرمة على المدنيين منذ وقف اطلاق النار، و من جهة الجزائر نفسها تقول إنها منطقة حرب طاحنة، والراجح أن الجزائر تسعى فقط لدفع المنتظم الدولي لإيلاء أهمية أكبر لملف الصحراء عبر قتل مواطنيها بصحرائنا”.

في سياق مرتبط لفت المصدر إلى أنه “في انتظار موقف رسمي مغربي حول ما وقع، نتمنى أن تقوم الصحافة بالبحث عن المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة بدل نشر الأكاذيب تحت مسمى مسؤولين مجهولي الهوية”، قائلا، “منذ الأمس وعدة مواقف لصحافيين فرنسيين تستهزء من الجزائر وحكومتها بعد إعلانها المضحك عن مقتل مواطنيها”.

يشار إلى أنه يأتي هذا بعدما اتهمت الرئاسة الجزائرية، أمس الأربعاء 3 نونبر 2021، القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه “سلاح متطور”، متوعدة بالرد بقولها إن ذلك “لن يمضي دون عقاب”.

عاجل…الجزائر تستعد للحرب بنشر صواريخ على الحدود مع المغرب +صور

أفادت صحيفة لاراثون الإسبانية أن الجزائر تستعد لخوض الحرب مع المغرب، حيث نشرت صورا تظهر وضع الجزائر مجموعة من منصات إطلاق الصواريخ في حدودها مع المملكة المغربية، قائلة (الصحيفة) إنها لاستعدادات الجزائر لخوض حرب مع جارتها.

في ذات السياق، قالت الصحيفة إنها حصلت على الصور التي تظهر استعداد الجيش الجزائري للحرب مع المملكة المغربية، حيث جرى وضع مجموعة من منصات إطلاق الصواريخ على الحدود المغربية الجزائرية تستهدف أراضي المملكة.

يشار إلى أنه يأتي ذلك بعدما اتهمت الرئاسة الجزائرية القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه “سلاح متطور”، حسب تعبيرها، وهو ما نفاه كل من الجيش الموريتاني في بلاغ سابق له، ومسؤول مغربي رفيع المستوى.

من جهة أخرى، أوضح المسؤول المغربي في تصريح صحفي، أن القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا “قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها”، قائلا أن الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون (المسيرات) التي قلبت موازين القوى”.

كما أكد المتحدث ذاته، أن ما حدث يتلخص في التالي: “شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة الغازية وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو”.

اغلاق أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.. قرار الجزائر تصرف “غير مقبول ومدان” (نائبة بمجلس الشيوخ الإيطالي)

أكدت عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، أورانيا باباتيو، يوم أمس الأربعاء 3 نونبر الجاري، أن قرار الجزائر أحادي الجانب “غير المبرر” عدم تجديد عقد تزويد أوروبا بالغاز عبر خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، يعد تصرفا “غير مقبول ومدان”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، في إطار سؤال برلماني موجه لرئيس مجلس الوزراء الإيطالي والوزير الإيطالي للشؤون الخارجية، أن هذا القرار الذي سيؤثر على دولتين عضوين مهمين في الاتحاد الأوروبي، هما إسبانيا والبرتغال، يؤكد أن الجزائر هي “المزود غير الموثوق، الذي يتجاهل مصالح أوروبا”.

واعتبرت السيدة باباتيو أن الأزمة الدبلوماسية مع المغرب ليست سوى ذريعة من أجل إضعاف المصالح الاقتصادية لأوروبا، داعية الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة هذا الوضع الذي يقوض آفاق الاندماج الإقليمي بالحوض المتوسطي.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، أيضا، إلى أن إغلاق خط أنبوب الغاز هذا، المحدث بواسطة تمويلات للبنك الأوروبي للاستثمار، كفيل برفع أسعار الفواتير الطاقية، ما من شأنه التأثير بشكل قوي على المواطنين الأوروبيين.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت البرلمانية الإيطالية أن الجزائر تستعمل الغاز لخدمة أغراض سياسية، ما يزعزع الأمن الطاقي للاتحاد الأوروبي في سياق يتسم بتوترات قوية، داعية الاتحاد إلى عدم الرضوخ لهذا الابتزاز.

وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

واعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب تعد بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

تعالي الأصوات المنددة في البرلمان الأوروبي بقرار الجزائر تعليق إمداد أوروبا بالغاز

لا زال قرار الجزائر أحادي الجانب القاضي بتعليق إمدادات الغاز إلى إسبانيا والبرتغال عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي يثير الاستياء داخل البرلمان الأوروبي.

وبعد رد فعل العديد من النواب، لاسيما رئيس وفد الدول المغاربية أندريا كوزولينو، المدعوم من قبل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وجه النائب الأوروبي الإسباني خوسي رامون باوزا دياز سؤالا برلمانيا إلى ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، بشأن هذه الخطوة التي تهدد الأمن الطاقي لأوروبا.

وأشار البرلماني الأوروبي إلى أن “الأشهر الأخيرة تميزت بتصاعد التوترات بين الجزائر والمغرب، ما أثر بشكل جانبي على إسبانيا عقب إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي. خلال الـ 24 ساعة الماضية، اتهمت الجزائر المغرب بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين. إذا ما أدى التوتر إلى صراع مفتوح، ستكون المخاطر بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي ككل خطيرة للغاية، بدءا بزيادة تدفقات الهجرة وتدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل، إلى التهديد المباشر لإمدادات الطاقة والطرق البحرية والجوية التي تعبر غرب الحوض المتوسطي”.

وفي هذا السياق، قام بمساءلة السيد بوريل حول الإجراءات التي يعتزم اتخاذها لمنع تصاعد حدة النزاع بين الجزائر والمغرب وحماية الأمن والمصالح الأوروبية.

من جهتها، دعت النائبة البرلمانية الأوروبية، دومينيك بيلد، الاتحاد الأوروبي إلى الرد على ممارسات الابتزاز غير المقبولة المنتهجة من طرف الجزائر.

وتساءلت النائبة قائلة “هل تندد أوروبا، المعترضة بحزم على دبلوماسية الغاز الروسية، بقرار الجزائر الذي يهدد المغرب وبشكل غير مباشر إسبانيا ؟، مشيرة إلى أنه “في هذه الأوقات التي تتسم بارتفاع أسعار الطاقة، تعد هذه الممارسات أمرا لا يمكن تحمله”.

وأبدى النائب البلغاري بيتار فيتانوف نفس وجهة النظر، معتبرا أن “قرار الجزائر قطع إمدادات الغاز مقلق”.

وأوضح في تغريدة على تويتر أنه “بعد رفضها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 الذي يدعو إلى مشاركتها الفعالة في العملية السياسية، باتت الجزائر تهدد جيرانها وأوروبا. علينا عدم قبول ذلك”.

الجزائر…تبرئة في قضية نجل اللواء المتقاعد خالد نزار

أصدرت محكمة سيدي أمحمد، اليوم الخميس 04 نونبر 2021، حكمًا يقضي ببراءة نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار المدعو لطفي، من تهمة تهريب سيارة “بـورش مكان” إلى مدينة مارسيليا الفرنسية.

في ذات السياق، يتابع لطفي نزار رفقة زوجته و3 متهمين آخرين بتهم تتعلق بتبييض الأموال وبإخفاء أصل العائدات الإجرامية وتحويلها بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى التزوير واستعمال المزور وجنحة الحصول على وثائق تصدرها الإدارات العمومية بتقديم إقرارات كاذبة وإساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق قوانين والتنظيمات.

يشار إلى أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد التمس يوم 21 أكتوبر الماضي، تطبيق القانون في حق نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار المدعو لطفي.

الدبلوماسية التونسية تلتزم الصمت لكي لا تتورط في مسرحية الجنرالات الأخيرة

أجمع متتبعون للشأن السياسي والأمني للمنطقة، على أن المسرحية التي يسوقها اعلام الجزائر، لن تضر مصالح الجزائر والمغرب فقط، بل ستمتد تداعياتها لتمس دول الجوار بما في ذلك تونس وموريتانيا وليبيا.

في ذات السياق، نقل موقع “إرم نيوز” آراء دبلوماسيين تونسيين ووزراء سابقين بخصوص موقف تونس من التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب، حيث تباينت الآراء بين من يرجح أن تونس انحازت إلى الجزائر، وذلك بعد امتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بتمديد عهدة بعثة “المينوروسو” في الصحراء المغربية، ومن يعتقد بأنه موقف حكيم اتخذته الدبلوماسية التونسية.

من جهة أخرى، أكد مسؤول في وزارة الخارجية التونسية، في تصريح صحفي، أن موقف تونس من الأزمة بين الجزائر والمغرب لطالما اتسم بالحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، حيث أوضح أن سبب امتناع تونس عن التصويت لصالح المغرب، كون الامتناع لا يلحق الضرر بالدولتين مما يسمح للدولة التونسية بالالتزام بسياسة الحياد.

في سياق آخر، اعتبر وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، أن الحياد بحد ذاته انحياز إلى الجزائر خاصة وأن “تونس حادت عن موقفها التقليدي” لصالح الموقف الذي تدعمه الجزائر”.

يشار إلى أن، محمد صالح العبيدي وهو محلل سياسي تونسي، كان أكد في وقت سابق أن الدبلوماسية التونسية وجدت نفسها في حرج فعلي في ظل التوتر والتصعيد الحاصل بين الجزائر والمغرب، مشيرا إلى أن الخطاب الرسمي للدولة التونسية يحمل الكثير من الود والتقارب بين تونس والجزائر، وأن كل خطوة باتجاه الجزائر تعتبر “ابتعادا عن المغرب وهذا ليس في صالحها باعتبار أن المغرب أصبح قوة اقتصادية لا يستهان به ولا يجب على تونس المغامرة بعلاقتها مع المغرب الذي كان دئما الى جانب تونس” مشيرا إلى أن الدبلوماسية التونسية “فقدت بوصلتها وتوازنها” فيما يتعلق بعلاقاتها مع الجارتين.

آخر المستجدات…البرلمان الأوروبي يرد على الجزائر بشأن توظيف الغاز كوسيلة للضغط

دخل رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغاربية، أندريا كوزولينو، أمس الأربعاء 03 نونبر 2021، على خط قرار الجزائر، وقف تزويد أوروبا بالغاز عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي، حيث أصدر بيانا اعتبر فيه أن هذا القرار يعد “مصدر قلق بالغ”.

في ذات السياق، اعتبر المتحدث ذاته، أنه “مهما كانت الأسباب التي كانت وراء اتخاذ مثل هذا القرار، فإن “توظيف إمدادات الغاز كوسيلة للضغط لا يمكن أن يشكل حلا مناسبا”.

وأوضح أن اتفاق التزويد الذي ألغته الجزائر “يهم بشكل مباشر، ليس فقط المغرب، لكن الاتحاد الأوروبي أيضا”، قائلا، هذا صحيح على نحو خاص خلال المرحلة الحالية التي تتسم بالضغط المرتفع على أسعار الطاقة، عندما يكون المواطنون الأوروبيون هم من قد يدفع الثمن”.

من جهة أخرى، دعا رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغاربية “الحكومة الجزائرية إلى إعادة النظر في هذا القرار واستئناف مسار الحوار”، مضيفا، “أدعو أيضا المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي والمفوضية الأوروبية إلى إطلاق مبادرة دبلوماسية غايتها تشجيع السلطات الجزائرية على مراجعة قرارها”.

يشار إلى أن قرار الجزائر الأحادي الجانب بعدم تجديد عقد تزويد أوروبا بالغاز عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي الذي يعبر المغرب، أثار ردود فعل كثيرة من طرف المسؤولين السياسيين وأعضاء البرلمان الأوروبي الذين يعتبرونه بمثابة ابتزاز لأوروبا.

عاجل…الصور التي نشرها الإعلام الجزائري لاستهداف الشاحنة تعود لشهر غشت

أفادت “الجزائر تايمز” أن الصور التي عرضها الإعلام الحكومي الجزائري على أنها استهداف للشاحنة من قبل الدرون المغربي صور قديمة بتاريخ شهر غشت لاحتراق شاحنات ومعروضة في العديد من المواقع.

الصور تم انتشارها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد النشطاء، “الشعب الجزائري ابتلاه الله بأغبى نظام على وجه الأرض بعيش بعقلية الستينات لا يعلم أننا نعيش في زمن التوثيق”.

وفقا لهذه التقارير.. الجزائر ستصبح أول دولة غير مستقرة

أفادت تقارير نشرتها معاهد دولية, اليون الخميس 4 نونبر الجاري،أن الجزائر ستصبح، أول دولة غير مستقرة.

وأكدت ذات التقارير أن ذلك سيتم عند حلول العام المقبل، كما كان الشأن بالنسبة لكل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا…

وتضمنت التقارير سالفة الذكر تحذيرا للمستثمرين من الاستثمار في الجزائر، التي احتلت المرتبة الثالثة في عشر دول تعيش اضطرابا في استقرارها، حيث اعتمد معدو هذه التقارير على عدد من المؤشرات، أبرزها: الوضعية الأمنية، وجود تهديدات إرهابية، وغيرها من المؤشرات.

آخر المستجدات…تقرير معهد أمريكي يتنبأ بإنهيار الجزائر في القريب العاجل

نشرت العديد من المعاهد الدولية وعلى رأسها المعهد الأمريكي ” AEI” تقارير تقول فيها أن الجزائر ستكون أول دولة غير مستقرة في القريب العاجل وخاصة مع حلول العام الجديد بعد كل من الدول العربية التي عرفت الخراب في السنوات الماضية اليمن سوريا العراق ليبيا

في ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية، أن هذا التقرير الذي كتبه مسؤول سابق وهام في البنتاغون الأمريكي، حذر المؤسسات الاقتصادية الكبرى في العالم من الاستثمار في عشر دول حلت الجزائر فيها الرتبة ثالثة بعد كل من تشاد ومالي متبوع بكل من إثيوبيا موريتانيا النيجر لبنان الأردن وفنزويلا، ويعتمد صاحب التقرير ويدعى ميشال ريبان المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤول عن تدريب ضباط الجيش قبل إرسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشرات سياسية واقتصادية، كما يحتج بالوضعية الأمنية خلال تلك الفترة كما يستشهد بوجود تهديدات إرهابية في الجنوب وتدفق الأسلحة من ليبيا ويتزامن توقيت نشر هذا التقرير مع الانتخابات الفرنسية حيث يوجه المعهد رسالة إلى كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسيه وخاصة من أحزاب اليمينية بضرورة أخذ دراسته على محمل الجد والاهتمام بالتطورات الخطيرة الذي ستعرفه الحديقة الخلفية لفرنسا قبل الخوض في المعركة السياسية للانتخابات الرئاسية.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.