أرشيف التصنيف: الجزائر
الشوط الثاني…ثلاث دقائق ملتهبة في “موقعة” المغرب والجزائر
تناوب منتخبا الجزائر والمغرب على هز شباك بعضهما، مباشرة بعد بداية الشوط الثاني من المباراة، وذلك بعد مرور ساعة من بداية القمة “المغاربية-العربية” الجارية بينهما اليوم السبت، ضمن الدور ربع النهائي لكأس العرب لكرة القدم 2021.
ووضع الجزائري ياسين براهيمي منتخب بلاده في المقدمة بهدف سجله في الدقيقة 61 من ضربة جزاء، فيما رد اللاعب المغربي محمد النهيري بهدف التعادل بعد دقيقتين فقط على أرضية الملعب الثمامة في الدوحة.
نهاية الشوط الأول من مباراة المنتخب المغربي ونظيره الجزائري بشباك نظيفة
بشباك نظيفة أنهى المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، الشوط الأول من المباراة، حيث تعتبر هاته المباراة 37 بين المنتخبين، بعدما خاضا 36 مباراة، انتهت 14 منها بالتعادل، و7 بانتصار المنتخب الجزائري، في حين فاز المنتخب المغربي بـ 15 مقابلة سجل خلالها 48 هدفا.
هذا وتجري المباراة في ظل احترام متبادل بين الفريقين المحليين، بالنظر لقوتهما، كما تتسم المباراة لحدود الساعة بضغط للمنتخب الجزائري، على شباك المنتخب المغربي، في ظل حالة من الحرص من الناخب الوطني عموتة على ضمان عدم تلقي هدف، يمكن أن يهزم الجهوزية النفسية للاعبي المنتخب الوطني.
يشار إلى أن وسائل اعلام جزائرية حذرت مرضى القلب والضغط الدموي من متابعة المباراة، وهو ما يعكس حجم الضغط الذي يعيش على ايقاعه الجزائريين.
تعرف على التشكيلة المتوقعة لمنتخب المغرب ضد الجزائر
يواجه المنتخب المغربي الرديف اليوم السبت 11 دجنبر 2021، منتخب الجزائر في ربع نهائي كأس العرب.
وحسب مصدر إعلامي، فإنه من المتوقع أن يدخل المنتخب المغربي المباراة بتشكيلة أساسية يتصدرها حارس المرمى أنس، واللاعبون محمد الشيبي وبدر بانون وسفيان بوفتيني.
كما يرتقب أن يعتمد المدرب الحسين عموتة، منذ البداية، على محمد الناهيري ويحيى جبران ووليد الكرتي، وعبد الإله الحافيظي وسفيان رحيمي، وإسماعيل الحداد ووليد أزارو.
يشار إلى أن المغرب يخوض كأس العرب بالمنتخب الرديف، المكون من لاعبين في البطولة الوطنية، وآخرين بدوريات الخليج ومصر، بينما تتبارى الجزائر بلاعبين بينهم عدد مهم من أساسيّي المنتخب الأول.
حقوق الإنسان في الجزائر إسم بدون معنى…ناشط حقوقي يدخل على الخط ويكشف عن حالة معتقلي الحراك الشعبي
كشف الناشط الحقوقي، زاكي حناش، المتخصص في إحصائيات انتهاكات حقوق الإنسان بالجزائر، الستار عن الواقع الذي يعيشه عدد من معتقلي الحراك الشعبي الجزائري، حيث قال أن عدد معتقلي الرأي بالسجون، بلغ 283 معتقل رأي منهم 05 نساء، محامي ،صحفيان، رئيس حزب سياسي، رئيس جمعية، وطلبان جامعيان.
في ذات السياق، أكد زاكي حناش، أنه منذ عودة مسيرات الحراك الشعبي الجزائري بتاريخ 22 فيفري2021، تم إيداع 489 مواطن على الأقل الحبس، وإعتقال أكثر من 7015 مواطن من جميع أطياف المجتمع (علماء و بروفيسور، أطباء، أستاذة جامعيين، نقابيين، صحفيين، محامين، سياسيين وطلبة جامعيين)، و من جميع الأعمار، بحيث تتراوح أعمارهم مابين 17 إلى 72 سنة حتى الذين كانوا برفقة أبناءهم القصر ».
فيما لا يزال عدد المتابعين بتهم الإرهاب، المتعلقة بفحوى نص المادة 87 مكرر في تزايد مستمر خاصة في خمسة 05 أشهر الأخيرة، يضيف المتحدث ذاته.
آخر المستجدات…الجزائر تحيي الذكرى 61 لمظاهرات 11 ديسمبر
يحيي الجزائريون اليوم السبت 11 دجنبر 2021، الذكرى 61 لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شكلت منعرجا حاسما في مسار الثورة التحريرية، كما كانت بمثابة استفتاء شعبي على الاستقلال الوطني، ورفض الاحتلال الفرنسي.
في ذات السياق، جسدت المظاهرات التي أشرف على تنظيمها قادة الثورة، تماسك والتفاف الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني، وجيش التحرير الوطني، لتكون حلقة مهمة وامتدادا للفاتح نوفمبر 1954 ومؤتمر الصومام 20 غشت 1956 و غيرها من المحطات التاريخية.
وأبرزت المظاهرات، أن الشعب الجزائري أظهر تلاحمه مع الثورة وكانت بمثابة استفتاء علني أمام العالم بأن الثورة بشعبها قوية ومنتصرة رغم الحرب النفسية والدعاية الفرنسية، ليفشل الجنرال ديغول في تمرير مشروعه الاستعماري بفعل تأثير المظاهرات التي اندلعت من الأحياء بالعاصمة الجزائر، على غرار القصبة والمدنية وبلكور، ثم انتقلت الى الحراش والقبة.
يشار إلى أن حصيلة شهداء مظاهرات 11 دجنبر، كانت ثقيلة تقدر بأزيد من 400 شهيدا، وعددا كبيرا من الجرحى وسط الجزائريين، في حين أن وسائل الاعلام الفرنسية حصرت عدد القتلى الجزائريين في أقل من 100، وذلك لعدم فضح “الوحشية” التي مارستها ميليشيات طالت حتى الأطفال.
الاستخبارات الاقتصادية تتوقع لجوء الجزائر للاستدانة من صندوق النقد الدولي خلال 4 سنوات القادمة
توقعت الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة “الإيكونوميست” البريطانية، لجوء الجزائر للاستدانة الخارجية من صندوق النقد الدولي خلال 4 سنوات القادمة، وذلك بسبب تدهور اقتصادها.
وقالت الاستخبارات الاقتصادية في تقريرها، “رغم أن صادرات الغاز تزايدت ما يعني نمو الناتج المحلي الإجمالي للجزائر في عام 2021، إلا أن الآفاق الاقتصادية للبلاد مازالت ضعيفة”.
وأكد المصدر ذاته الذي يتطرق إلى مجالات الاقتصاد والأعمال والأوضاع السياسية، أن “الإدارة المركزية المفرطة وبيئة الأعمال الغامضة، التي تهيمن عليها بعض المصالح الخاصة، تقوضّ الآفاق الاقتصادية للبلاد”.
وحسب المصدر، فإن “العجز المالي الكبير والمجال المحدود للإصلاح المالي بسبب المستويات العالية من عدم الاستقرار الاجتماعي، والتقلص السريع في الاحتياطيات، يعني أن الجزائر ستضطر إلى الاقتراض من الخارج بين عامي 2022-2026”.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كان قد أكد عدة مرات رفضه اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، حيث قال إن هذا الخيار يمثل “انتحارا سياسيا”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحات سابقة، “لن نذهب للاستدانة وهي من المستحيلات، ولن نأخذ البلاد للانتحار السياسي”، موضحا أن “المديونية تمس بالسيادة الوطنية”، قائلا “هي تجربة عشناها بداية التسعينيات، حينما اقترضت الجزائر بشكل كبير من صندوق النقد”.
وزير جزائري يؤكد عدم وجزد سلالة “أوميكرون” في الجزائر ويعرب عن تأسفه لضعف وتيرة التلقيح مقارنة بدول أخرى
أكد وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد، أنـه لا وجود لسلالة “أوميكرون” الجديدة في البلاد.
الوزير أوضح في تصريح صحفي، أن سلالة “أوميكرون” أقل فتكا من نظيراتها حيث أنها أكثر انتشار وأقل خطورة، حيث توقع أن يـطغى انتشار هذه السلالة -أوميكرون- على سلالة دلتا التي وصفهـا بـ “الخطيرة” وتتحول إلى حمى عادية، على حد قـوله.
من جهة أخرى، وبخصوص تسبيق عطلة التلاميذ، كشف الوزير المذكور، عن تسجيل إصابات “قليلة” وسط التلاميذ لا تبعث على القلق، قائلا “خشينا توسع حلقة الإصابات داخل المؤسسات التربوية، مما دفعنا بالتنسيق مع مصالح وزارة التربية الوطنية إدخال التلاميذ في عطلة مسبقة”.
كما أشار المتحدث ذاته، أنه سيتم تنظيم حملة وطنية بالتنسيق مع عدة قطاعات لتلقيح مستخدمي قطاع التربية الوطنية، معربا عن تأسفه لضعف وتيرة التلقيح مقارنة بدول أخرى، مرجعـا ذلك إلى عدة أسباب لم يفصل فيها أكثر.
يشار إلى أن الوزير شدد على ضرورة إقبال المواطنين على التلقيح، باعتباره الوسيلة الوحيد لوضع حد لهذا الفيروس، مبرزا أن مخزون الجزائر من اللقاحات سيتجاوز 20 مليون جرعة، بعد استلام 8 ملايين جرعة جديدة في قادم الأيام فضلا عن 13 مليون جرعة المخزنة.
تأجيل بطولة أمم أفريقيا لكرة اليد إلى أجل غير مسمى وهذه هي المعطيات
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، وبشكل مفاجئ أمس الخميس 09 دجنبر الجاري، تأجيل بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد للرجال، والتي كان مقرر تنظيمها في المغرب خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 23 يناير المقبل لأجل غير محدد.
الاتحاد القاري لكرة اليد، لم يكشف في الخطاب الرسمي الذي أرسله إلى اتحادات الدول المشاركة في الدورة 25 سبب هذا التأجيل الغير مبرر، كما أكد عدم إقامة البطولة إلى أجل غير مسمى.
يشار إلى أن هذا القرار، جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الاتحاد إلغاء نتائج القرعة، التي تمت افتراضيا بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، يوم الأربعاء فجأة ومن دون مقدمات، وكذا لم يحدد موعدا جديدا لإجرائها، قبل قرار تأجيل البطولة بالكامل.
فيسبوكيات: بعد حذف الرباط من النشرة الجوية الجزائرية هل تلغي الجزائر صلاة المغرب وتعويضها بـ “صلاة الجزائر”
نشرت قناة EURONEWS الأوروبية على موقعها الإلكتروني مقالا، جاء فيه كل علامات الاستغراب الأوروبي الشديد، لقيام قناة جزائرية بحذف اسم عاصمة المغرب من خارطة العواصم أثناء تقديمها للنشرة الجوية، والخاصة بحالة الطقس بالمغرب العربي، وتعويضها بمدينة العيون، وهو الأمر الذي رأى فيه محللو و صحفيو القناة الأوروبية تصعيدا إعلاميا كبيرا من دولة الجزائر اتجاه المملكة المغربية، كما أعادت القناة نشر مقطع النشرة المثيرة للجدل على صفحتها الرسمية فيسبوك، وربطته مع تدوينات ساخرة لعدد من النشطاء والمؤثرين العرب والمغاربيين، الذين استنكروا الخطوة واعتبروها شرخا جديدا في العلاقات يصعب علاجه بين البلدين الشقيقين.
في ذات السياق، جاء في تلك التدوينات التي انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كردود فعل عن التصعيد الإعلامي الجزائري، الذي أسمته القناة الأوروبية بـ “فوبيا المغرب” التي تثير غضب وسخط النظام الجزائري وتجعله يبحث عن أي أمر لأجل مهاجمة الرباط، والمملكة المغربية والشعب المغربي…، حيث نشر موقع القناة تدوينة الحساب الشهير “محمد واموسي”، معلقا على فيديو النشرة الجوية، “الخطوة المقبلة ستكون حذف اسم “المغرب” من مواقيت الصلاة، فتتحول “صلاة المغرب” على شاشة التلفزيون الجزائري إلى “صلاة الجزائر”، فيما تساءل موقع آخر عن الأخطاء التي ارتُكِبت في النشرة، إذ قال أن حذف اسم العاصمة الرباط يمكن إدراجه في خانة التعبير عن كره النظام الجزائري للمملكة المغربية، لكن أن تقول مقدمة النشرة أن مشرق الشمس سيكون على الساعة الـ7 صباحا فيما ترفض ذكر عبارة “ساعة مغربها” فهذا يكون حالة ناذرة تتجاوز الحقد والكره والخلافات إلى الأمراض النفسية المركبة والمزمنة.
يشار إلى أن عدد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين، دعوا سلطات بلادهم إلى وقف هذا التصعيد بكل أشكاله، والجلوس على طاولة الحوار مع المغرب وفض الخلافات بأسلوب عقلاني، و تجنب مثل هاته الاستفزازات الإعلامية التي لا تزيد غير مشاعر الكره والحقد بين الشعوب المغاربية.