تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك مقطع فيديو يظهر فيه شرطي فرنسي ينزع العلم الجزائري ويرميه على الأرض.
وجاء ذلك خلال الاحتفالات التي قامت بها الجالية الجزائرية بفرنسا بعد فوز المنتخب الجزائري على نظيره التونسي وصولهم على كأس العرب لأول مرة في تاريخهم.
وتم التقاط فيديو يظهر قمع الشرطة الفرنسية لاحتفالات الجزائريين في باريس، حيث نزع العلم الجزائري وألقاه على الأرض مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة والمواطنين الجزائريين.
وجه المحلل السياسي التونسي عادل الحامدي انتقادات وصفت بـ “النارية وشديدة اللهجة” للنظام الجزائري في أعقاب زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتونس.
في ذات السياق، اتهم المحلل السياسي التونسي أن “الجزائر هي جزء مما وصفه بالانقلاب واستحواذ الرئيس قيس سعيد على السلطة بشكل مطلق”.
يشار إلى أن عبد المجيد تبون، قام بزيارة رسمية إلى تونس بدعوة من نظيره قيس سعيّد يومي الأربعاء والخميس، وهي أول زيارة خارجية لعبد المجيد تبون منذ توليه الرئاسة.
من جهة أخرى، قال عادل الحامدي في مقابلة تلفزيونية، إنه “عندما يستثمر المغاربة في العلوم والمعرفة وعندما يستثمر في الجزائر في الدم تفهم هذه مقارنة ضيزى وهذا الألم الكبير الذي يشعر به الشعب التونسي وحتى الجزائري أيضا”.
كما عدد المحلل السياسي فضل المغرب على تونس، وما قامت به أيام أزماتها من دعم للطلاب والمثقفين واحتضانهم، في المقابل ما فعلته الجزائر بالتونسيين من ترحيل في حقهم إلى دول أفريقية”.
كما هاجم الحامدي النظام الجزائري وجنرالاته، حيث أكد أنه “أصبح يوزع القروض على الدول المجاورة بصفة أقرب إلى الرشوة سياسية”، كما وصفها.
جدير بالذكر، أنه قبل يوم من الزيارة أعلنت السلطات التونسية أنها أبرمت اتفاقا للحصول على قرض مالي من الجزائر بقيمة 300 مليون دولار، وقبلها أعلنت موريتانيا إبرامها اتفاقا مع تبون للحصول على قرض قيمته 200 مليون دولار.
وعبر المتحدث ذاته، عن حزنه لأن “النظام الجزائري اختار أن يمارس عملية رشوة القيادة التونسية وشراء ذمة تونس والزج بها في محور يعادي المغرب ويؤكد حرب الجزائر الإقليمية ضده”.
كما وصف أن “زيارة تبون هي زيارة موظف وليس زيارة رئيس دولة، وأن التونسيون لا يحتاجون إلى هذا القرض”، مشيرا إلى أن “الرئيس تبون القادم إلى تونس على بحر من دماء الجزائريين الذين دفعوه غزيرا من أجل الديمقراطية والتحرر من تسعينيات القرن الماضي، لم يفهم كل ذلك وجاء في مرحلة حرجة يفترض أن يلتزم فيها الحياد”.
يشار إلى أن زيارة عبد المجيد تبون، جاءت في خضم أزمة سياسية تشهدها تونس عقب التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها سعيّد منذ يوليوز الماضي بالإضافة إلى صعوبات اقتصادية تعاني منها البلاد.
أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي الجزائري مجيد بوقرة، أمس الجمعة 17 دجنبر الجاري، بأن هدفهم الوحيد يصب في الفوز بالتاج العربي، حيث أضاف أن العناصر الوطنية جد متحمسة لتحقيق ذلك.
وأضاف المتحدث ذاته، خلال ندوة صحفية، “إن اللعب أمام جماهيرنا أمر محفز للغاية، مشيرا إلى أن المناصر الجزائري دائم الافتخار بلاعبيه”.
وقال بوقرة، “لا نفكر حاليا إلا في الفوز بالنهائي، ونحن جد متحمسين من أجل العودة بلقب كأس العرب إلى الديار”.
كما اعتبر المتحدث ذاته، أن مهمة رفقاء براهيمي لم تنته بعد، مشددا على ضرورة تقديم أداء قوي فوق أرضية الميدان من أجل إتمام المهمة بنجاح”.
من جهة أخرى، وبخصوص الندية التي ستشهدها المباراة النهائية، أجاب بوقرة قائلا: “المباراة النهائية لن تكون سهلة، كون المنتخبين يعرفان بعضهما جيدا، الجانب الفني والتكتيكي مهمان للغاية، لكن الأهم هو الحضور البدني والروح القتالية التي تميزنا”.
كما تأسف المتحدث ذاته، بلعب مباراة نهائية بهذا الحجم بعد يومين فقط من إجراء نصف نهائي صعب ضد منظم البطولة المنتخب القطري، معتبرا وقت الاسترجاع غير كافي.
وبخصوص فسخ عقد اللاعب بلايلي مع نادي قطر، أكد الناخب الوطني أن هذا قرار لن يؤثر عليه في النهائي، قائلا “أعتقد أن بلايلي سيتأثر بهذا القرار في مباراة النهائي، لمست من اللاعب أنه محفز كثيرا، وأملنا الوحيد في أن يجد فريقا كبيرا يسمح له بإظهار جميع طاقاته”.
وضع إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” فنون الفروسية التقليدية “التبوريدة” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للمغرب، عبد المجيد تبون، في موقف محرج.
في ذات السياق، شكل هذا التصنيف الأممي لتراث “مغاربي عربي أمازيغي”، عريق مثل “التبوريدة” التي ارتبطت بفترات المقاومة في هذه المناطق المغاربية، (شكل) منطلق تساؤلات حول كيفية تصرف الرئيس لجزائري بعد هذا التصنيف، علما أن مكتبه اشتهر بخلفيته الكلاسيكية المعهودة والتي تتضمن صورة لفن “التبوريدة”.
من جهة أخرى، تساءل عدد من المتابعين للعلاقات الدولية بين البلدين، عن مصير اللوحة المتواجدة خلف مكتب تبون بقصر المرادية، والذي ظهر في غير ما مرة يستقبل فيه زواره، وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، حيث جاءت هذه التساؤلات عن ما إن كان تبون سيزيل الصورة من خلف مكتبه أم لا؟، في ظل الخطوات التصعيدية التي تشنها الجزائر ضد المغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في 24 غشت المنصرم، والتي وصلت حد عدم تسمية المغرب في النشرات الإخبارية وفي الصحف الرسمية الجزائرية، والاكتفاء فقط بوصفه بـ”جار السوء” أو “دولة في شمال إفريقيا”.
يشار إلى أن تصنيف اليونسكو لـ”التبوريدة” كتراث لامادي، جاء خلال اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي، وذلك بناء إداع المغرب، لدى “اليونسكو” سنة 2019، ملف الترشيح المتعلق بإدراج “التبوريدة” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
حمل العدد الأخير للجريدة الرسمية التونسية مرسوما رئاسيا حول تحصل تونس على قرض مالي من الجزائر بقيمة 300 مليون دولار أمريكي وكانت الجارة الشرقية قد أعلنت، أن الرئيس، عبد المجيد تبون، سيشرع في زيارة إلى تونس، ابتداء من الأربعاء، بدعوة من نظيره التونسي قيس سعيد الذي قاد تونس الى ازمة اقتصادية خانقة اثرث بشكل سلبي على البلاد.
خطوة الرئيس الجزائري غير محسوبة العواقب خلفت استياءا كبيرا في صفوف الشعب الجزائري الذي يعاني الويلات مؤخرا ويغوص في أزمات داخلية حطيرة ابرزها ازمة الغذاء و العطش و تردي الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية والتي يقول نشطاء جزائريون أنه كان من الاجدر ينفق تبون هذا المبلغ على شعبه بدلا من تونس لأنه اكثر حاجة من غيره لهذا المبلغ الضخم.
تونس التي يؤكد محللون انها تقع في فخ النظام العسكري الجزائري الذي أثر مؤخرا على مواقفها وعلاقات التعاون والشراكات المهمة بين بلد رائد في أفريقيا كالمغرب.. خصوصا بعد أن امتنعت عن التصويت لصالح المغرب في مجلس الامن الدولي وهو ماطرح الكثير من التساؤلات و علامات الاستفهام .
نشطاء اخرون شككوا في ان هدا المبلغ الذي أقرضته الجزائر لتونس من الممكن أن يكون مقابلا لفوز الجزائر في نهائيات كأس العرب الذي من المرتقب أن تحتضنه قطر السبت القادم والذي سيعرف لقاءا بين نسور قرطاج و ثعالب.. الصحراء. ويقول نشطاء كل شيء متوقع من قيس سعيد فتونس تتخبط في كارثة اقتصادية حقيقية مؤخرا و قد تبيع فوز منتخبها كما فعلت مع مواقفها مقابل فك الحصار المالي الخانق الذي تعيش على وقعه تونس .
تحسبا لنهائي كأس العرب الذي سيجمع بين المنتخبين الجزائري والتونسي يوم غد السبت، وضعت مصالح الأمن الفرنسية، اليوم الجمعة 17 دجنبر 2021، مخططا أمنيا خاصا.
في ذات السياق، أوضحت الشرطة الباريسية، أنه وبعد أحداث الشغب التي عرفها حي “بارباس” في باريس بعد مقابلة الجزائر وقطر، تقرر وضع مخطط أمني خاص في محيط شارع “شونزيليزي”.
وأكد المصدر، أن التجمع في المكان المذكور ممنوع لكل من مناصري الجزائر، تونس، مصر وقطر.
كما قررت المصالح الأمنية الفرنسية تعزيز تواجدها عبر 12 شارعا، وهذا بداية من الساعة 11:00 من صبيحة يوم غد السبت، إلى غاية الساعة 06:00 من صبيحة يوم الأحد.
تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة 17 دجنبر 2021، بعد أن ارتفعت خلال تداولات أمس الخميس، بأزيد من دولار للبرميل.
يشار إلى أنه، نزلت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.85% لتصل إلى 74.41 دولار للبرميل، من جهة أخرى، هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 1% لتصل إلى 71.67 دولار للبرميل.
في خطوة غير متوقعة، قررت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 المزمع تنظيمها في ولاية وهران الجزائرية، “دعوة إسرائيل للمشاركة في هذه النسخة، رغم أن إسرائيل لا توجد ضمن اتحاد البحر الأبيض المتوسط”.
في ذات السياق، كان رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، قد قال في تصريح صحفي بـ “استحالة مشاركة الإسرائيليين في هذه الدورة لعدم امتلاكهم حق العضوية في اتحاد لجان البحر الأبيض المتوسط”، فضلا عن “عدم إقدام إسرائيل على تقديم طلب العضوية في هذا الاتحاد”، حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه “لا توجد قضية اسمهما إسرائيل، هذه الدولة ليست عضوا في لجان المتوسط ولا يحق لها المشاركة في دورة وهران”.
يشار إلى أن وكالة “شبكة فلسطين للأنباء” (شفا)، كشفت، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “حمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة خاصة إلى إسرائيل، يقترح فيها إقامة سلام مع إسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون “محمود عباس” هو الوسيط بينهم مؤقتا”.