تساءل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “أين هي الانتصارات الدبلوماسية التي تحدث عنها قائد الأركان السعيد شنقريحة البارحة وقد تبنت جامعة الدول العربية خريطة تعترف بمغربية الصحراء أسابيع قليلة قبل القمة العربية في الجزائر”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “يأتي هذا بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي تبنى الطرح المغربي وحتى حلفاء الجزائر في المجلس لم يدعموا الطرح الجزائري ملايير الدولارات من أموال الشعب الجزائري ضاعت في قضية صار اليوم حتى وزير في ما يسمى البوليساريو يقول أنه لا وجود لدولة اسمها الجمهورية الصحراوية”.
في إشارة للمغرب، اعتبر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، أمس الأحد 26 دجنبر 2021، أن فوز منتخب بلاده (الجزائر)، في بطولة كأس العرب التي أقيمت مؤخرا في قطر “رد قوي على أعداء الأمس واليوم”.
وقال السعيد شنقريحة، خلال مراسم تنصيب اللواء عبد العزيز هوام، قائدا لقوات الدفاع الجوي، خلفا للواء عمار عمراني، “أتقدم مجددا باسمي الخاص، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأزكى آيات الشكر والعرفان لكافة أعضاء الفريق الوطني لكرة القدم… وطاقمه الفني، على الروح الوطنية الفياضة التي أبدوها خلال منافسة كأس العرب”.
وردا على تصريحات شنقريحة، قال المعارض الجزائري والصحافي وليد كبير، “قائد الأركان يحول فوز الفريق الوطني إلى رد على الأعداء!”، متسائلا “من هم هؤلاء الأعداء؟! آه نسيت المغرب!”.
وأضاف، “أعتقد أنه كان يبحث فقط عن نصر كروي والكثير ظن أنه كان ينوي خوض حرب! خليك في الكرة يا شنقريحة بزاف عليك لأن الحرب لا يُخطط لها من يهتم بالكرة!”.
طلب ممثل النيابة في محكمة جزائرية، أمس الأحد 26 دجنبر 2021، الحبس 3 سنوات مع النفاذ في حق المعارض الجزائري فتحي غراس بتهم أبرزها، إهانة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحسب ما أعلنت منظمة حقوقية.
في ذات السياق، كتبت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على صفحتها الرسمية “فيسبوك”، “طلبت النيابة 3 سنوات نافذة مع غرامة 100 ألف دينار (حوالى 600 يورو) ضد فتحي غراس”.
يشار إلى أن الحكم سيصدر في التاسع من يناير المقبل، بحسب ما كتبت زوجة المعارض، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي نفسه.
جدير بالذكر، أن غراس منسق الحركة الديموقراطية والاجتماعية، وهي حزب يساري صغير، أوقف في يونيو، حيث أودع السجن، كما تم تفتيش منزله، كما لوحق المعني بتهم من بينها “إهانة رئيس الجمهورية” و”عرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية” و”المساس بالوحدة الوطنية” و”التحريض على الكراهية” و”إهانة هيئة نظامية”.
هذا ويقبع أزيد من 300 من سجناء الرأي خلف القضبان في الجزائر، بسبب نشاطهم في الحراك الشعبي الجزائري، أو الدفاع عن الحريات الفردية، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية صورة أإلتقطها المصور Yann Arthus Bertrand من الأردن، حيث ادعت أنها الصحراء الجزائرية.
وقال المعارض الجزائري وليد كبير في منشور على صفحته الرسمية “فيسبوك”، “سقطة مهنية كبيرة لوكالة الأنباء الجزائرية!”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المصور الفوتوغرافي “يان أرتو بيرتران” قرر مقاضاة وكالة الأنباء الجزائرية بتهمة سرقة صورته المحمية بقوانين الملكية الفكرية الدولية، كان ألتقطها في وادي رم جنوب الأردن، وادعت الوكالة المذكورة أنها لجنوب الجزائر.
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكالة الازبال تخصص سرقة وانتحال..ما خلاو ما سرقو و نسبوه لهم..البؤس في أبهى حلله”.
فيما قال آخر، ماذا تنتظر من مؤسسة تمشي بأوامر من التكنات العسكرية ، يزورون ويفبركون ثم يصدقون كذبتهم”.
“والله العظيم أن الجزائر اصبحت أضحوكة العالم !!! كل يوم قصة مفبركة لاحول ولا قوة الا بالله”.
نشر التلفزيون العمومي الجزائري، توضيحا بشأن خطأ وقع عند استدعاء “قاصرة” كمتهمة بدلا من “شاهدة”.
وقال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “إذا كان استدعاء القاصر سيرين زرفة خطأ كما يدعي التلفزيون العمومي فماذا عن القاصر شمس اليقين تلايلية التي تم استدعائها في نفس القضية”.
“الكذب صار سياسة دولة عند هذا النظام، واستدعاء سيرين زرفة لم يكن خطأ لأنه يوم اعتقالها في 25 سبتمبر 2020 تم سماعها في محضر، واحتجازها إلى غاية التاسعة ليلا عند الشرطة في عنابة لكن بعد الفضيحة الدولية باستدعاء قاصر بتهمة التجمهر اضطر النظام لصناعة أكذوبة أن الاستدعاء كان بالخطأ والعذر أقبح من الذنب”.
يشار إلى أنه، تغزو مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بما سموه بـ “فضيحة الجنرالات”، بعد تداول صور ووثيقة توضح أن النظام الجزائري يحاكم القاصرات.
ويتعلق الأمر، بالفتاة زرفة نسرين البالغة من العمر (14سنة)، وثلايلية شمس لياقين(16سنة)، حيث سيحاكمان بتاريخ 29/12/2021 بمحكمة لمحافر بولاية عنابة، “بتهمة جنحة التجمهر الغير مسلح الذي من شأنه الإخلال بالهدوء العمومي، ومخالفة المراسيم المتخذة قانونا من السلطات الإدارية”.
وقالت صفحة جزائرية تحمل اسم “الثورة الشعبية الجزائرية الحرة”، انتهاكات حقوق الانسان بكل الأشكال والأنواع، مرفوقة بهاشتاغ
“#نظام_العصابات_يحاكم_القاصرات”.
وعلق أحد متتبعي الصفحة على هذا المنشور، “نحن مستعمرون بمجرمون كالكولون هم يكرهوننا و جزائرنا سننتصر في ثورتنا السلمية بإذن الله و سنحاسب بقضاء عادل كل من سوّلت له نفسه و تجبر على المستضعفين منا والله ثم والله سنحاسب الآمر و المنفذ سنحاسب كبيرهم و الأصغر، عهد علينا قطعناه
الذين يقررون في جزائرنا خونة عملاء يكرهون كل ما هو جزائري، هم كانو مع الكولون يطاردون المجاهدين و كل من رفض المستعمِر و اليوم من بقي منهم و ذريتهم يفعلون المِثل. عهد علينا لن نتوقف بإذن الله”.
سيحل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الاثنين 27 دجنبر 2021، في الجزائر.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ستدوم ثلاثة أيام.
في ذات السياق، قالت الرئاسة في بيان لها، “بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يشرع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، في زيارة دولة إلى الجزائر، تدوم ثلاثة أيام ابتداء من 27 إلى 29 دجنبر 2021”.
يشار إلى أن “الزيارة تدخل في إطار تقوية العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بما يخدم البلدين الشقيقين”.
حمَّل المعارض الجزائري شوقي بن زهرة المسؤولية الكاملة للنظام الجزائري، بعد وفاة اللاعب سفيان لوكار.
قال بن زهرة في تدوينة على صفحته “فيسبوك”، “الملايير من أموال الشعب يتم تبذيرها ونهبها في بطولة لكرة القدم دون المستوى، لم يتم استثمار ولا سنتيم منها في شراء أجهزة لصدمات القلب وجهاز مثل هذا كان لينقذ حياة اللاعب سفيان لوكار كما أنقذ حياة اللاعب الدنماركي كريستيان ايريكسين خلال كأس أوروبا الأخير”.
وأضاف بن زهرة، “رحمة الله على سفيان لوكار لاعب مولودية سعيدة الذي توفي بسبب غياب أبسط الإمكانيات لإنقاذ حياته”.
وقال أحد النشطاء، “رحمة الله عليه..انا لله وان اليه راجعون….المشكلة ليس في هذا او ذلك المشكلة اننا قبلنا بهذا….كلنا مسؤولين بطريقة غير مباشرة……حياة الشعب لا تهمهم…المسؤولين يرون الشعب مجرد ادوات”.
لقي لاعب وقائد فريق مولودية سعيدة الجزائري لكرة القدم، سفيان لوكار، زوال اليوم السبت 25 دجنبر 2021 مصرعه، إثر سكتة قلبية، وذلك خلال مواجهة فريقه أمام جمعية وهران، بملعب الحبيب بوعقل.
وتوفي المدافع سفيان البالغ (28 عاما)، بسكتة قلبية، في الطريق إلى المستشفى، وذلك بعد أن فشل الطاقم الطبي للفريقين في تقديم الإسعافات الأولية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن لوكار سقط على أرض الملعب إثر اصطدام خطير برأسه مع حارس مرمى فريق “جمعية وهران”، لكنه عاد للعب مُجددا بعد تلقيه الإسعافات الأولية، قبل أن يسقط على الأرض إثر تعرضه لأزمة قلبية.
لا إله إلا الله .. وفاة #لوكار_سفيان لاعب #مولودية_سعيدة الجزائري 🇩🇿 خلال مباراة ضد #جمعية_وهران بعد تعرضه لسكتة قلبية خلال المباراة ..سقط على أثرها في أرضية الميدان ، ورغم محاولات إنعاشه لكنه فارق الحياة داخل سيارة الإسعاف 🚑
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر فيه لاعبون من الفريقين يبكون بحرقة بغرف تغيير الملابس، في مشهد يعبر عن حجم الصدمة بعد سماعهم خبر وفاة زميلهم داخل المستشفى.
أعلن مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي، أمس الجمعة 24 دجنبر 2021، عن تشكيلة المنتخب الجزائري، التي سيخوض منافسات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون بين 9 يناير و6 فبراير المقبلين.
في ذات السياق، عرفت التشكيلة المؤلفة من 28 لاعباً، عودة لاعبي الريان والغرافة القطريين ياسين إبراهيمي ومهدي تاهرات، واللذين ساهما بظفر الجزائر بكأس العرب لكرة القدم في الدوحة في 18 دجنبر الجاري.
وحسب مصدر إعلامي، فإن إبراهيمي، سيلعب إلى جانب خط هجوم قوي ضم لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح ويوسف بلايلي، الذي فسخ عقد “بالتراضي” مع قطر في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى إسلام سليماني مهاجم ليون الفرنسي.
يشار إلى أن جمال بلماضي، استبعد عن التشكيلة وسط ميدان نيس الفرنسي هشام بوداوي، رغم مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ومونديال قطر 2022.
في ذات السياق، سينتقل المنتخب الجزائري، يوم الاثنين إلى الدوحة في إطار الاستعدادات، وسيخوض مباراتين وديتين، أمام غامبيا في الأول من يناير، وضد غانا في الخامس الشهر نفسه، قبل الانتقال إلى الكاميرون مباشرة، وفق ما أعلن الاتحاد الجزائري، حيث أوقعت القرعة المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة إلى جانب ساحل العاج، غينيا الاستوائية، وسيراليون.
الدفاع: رامي بن سبعيني، جمال بن العمري (قطر القطري)، يوسف عطال (نيس الفرنسي)، رضا حلايمية (بيرتشوت فيلريك البلجيكي)، عيسى ماندي (فياريال الإسباني)، عبد القادر بدران (الترجي التونسي)، مهدي تاهرات، محمد أمين توقاي (الترجي التونسي)، حسين بن عيادة (النجم الساحلي التونسي)، إلياس شتي (الترجي التونسي).
خط الوسط: إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، آدم زرقان (شارلوروي البلجيكي)، رامز زروقي (توينتي الهولندي)، سفيان فيغولي (غلطة سراي التركي)، حارس بلقبلة (بريست الفرنسي)، سفيان بن دبكة (الفتح السعودي).
الهجوم: فريد بولاية (متز الفرنسي)، إسلام سليماني، بغداد بونجاح، رياض محرز، يوسف بلايلي (لاعب حر)، سعيد بن رحمة وست هام الإنكليزي)، آدم وناس (نابولي الإيطالي)، محمد الأمين عمورة (لوغانو السويسري)، ياسين إبراهيمي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس