أرشيف التصنيف: الجزائر

يحدث الآن…وصول طائرة تابعة للدولة الجزائرية مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض +صور

علمت “صحافة بلادي” قبل قليل من يوم الثلاثاء 11 يناير 2022، أن طائرة تابعة للدولة الجزائرية من نوع Golfstream، وصلت مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه من المرجح أنها تقل مسؤول عسكري كبير لأنها نفس الطائرة التي يستعملها رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة في تنقلاته.

وقال المعارض والإعلامي الجزائري وليد كبير، “يبدو أن نظام العسكر يبحث عن طوق النجاة بعد أن أدار الحبل حول رقبته”.

يتبع…

 

شــــــــــاهد بالفيديو…المعارض الجزائري وليد كبير يكذب إدعاءات البوليساريو وينفي وجود أي حرب بمنطقة المحبس بالصحراء المغربية

أقدم الإعلامي والمعارض الجزائري المعروف وليد كبير، بزيارة للجدار الأمني الدفاعي المغربي بالصحراء المغربية، وذلك ردا على اتهامات وأكاذيب إعلام النظام الجزائري، والأذرع الإعلامية للبوليساريو، حيث أكد بالصوت والصورة أنه لاوجود لحرب بالمنطقة المذكورة.


وأكد وليد كبير في تصريح صحفي بعد زيارته لمنطقة المحبس الحدودية بالصحراء المغربية والتي وثقها بالصوت والصورة، أنها (الزيارة) كانت تاريخية وناجحة، حيث وقف خلالها على حقيقة الوضع بالمنطقة المذكورة، مشيرا إلى أنه لا وجود لأي حرب كما يدعيه النظام الجزائري.

في ذات السياق، وجه المعارض الجزائري وليد كبير نداء لنظام الجنرالات وإلى المحتجزين بمخيمات تندوف بالإضافة إلى الشعب الجزائري، أكد فيه (النداء)، أن منطقة المحبس التي روج الإعلام الجزائري أنها تشهد حرب، تعيش سلاما وطمأنينة ولا وجود لأي حرب.

ووثق كبير هذه الزيارة التي قام بها لمنطقة المحبس الحدودية، مرورا بمدينتي آسا والزاك، رفقة بعض الصحراويين المغاربة الذين رافقوه في هذه الرحلة، على طريق معبدة حتى جماعة المحبس.

اعتداء “خطير” على صحفيين جزائريين في الكاميرون

تعرض ثلاثة صحافيين جزائريين لإعتداء في مدينة دوالا الكاميرونية أمس الاثنين 10 يناير 2022، لاعتداء بالأسلحة البيضاء من طرف أشخاص مجهولين، حيث أدان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بشدة هذا الاعتداء ودعا إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، كما طالب الكاميرونيين بإدانة العنف وإنجاح الحدث الرياضي الهام الذي تحتضنه البلاد.

من جهة أخرى، أعرب “الكاف” عن تضامنه مع الصحفيين الجزائريين الذين تعرضوا للاعتداء، متمنيا لهم الشفاء العاجل.

الاتحاد دعا منظمي المحفل القاري إلى تأمين الحدث وحماية المشجعين والزوار والطواقم الصحفية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الصحفيون تعرضوا إلى جروح متفاوتة الخطورة كما جردوا من بعض الأجهزة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم إضافة إلى جوازات سفرهم.

وتقدم رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو باعتذار للصحفيين الجزائريين، حيث قال “أود الاعتذار للصحفيين الجزائريين بعد الاعتداء الذي تعرضوا له في دوالا، نطلب منهم السماح ونؤكد أن هذه ليست أخلاق الضيافة الكاميرونية”.

ويبقى سبب هذا الإعتداء ودوافعه مجهولة لحدود الساعة، في انتظار نتائج التحقيقات.

تسريبات وقنبلة خطيرة يفجرها العلبة السوداء لقايد صالح…شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”

فضيحة جديدة هزت قصر المرادية، حيث فجر قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس الأركان السابق الجنرال أحمد قايد صلاح قنبلة خطيرة في وجه الجنرالات، ماحولها لمادة دسمة يتم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خلال الساعات الماضية.

وكشف بونويرة حقيقة الجنرال شنقريحة، وجنرالات الجيش الجزائري الذين يتحكمون اليوم في دواليب السلطة في الجزائر.

قرميط بونويرة نشر رسالة من داخل السجن، فضح فيها النظام الجزائري وأسرار المؤسسة العسكرية، كاشفا كل الأسرار باعتباره “العلبة السوداء” لقايد صالح، ويعرف جميع الملفات الممهورة بخاتم “أسرار الدفاع”، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد تسلمت المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، من السلطات التركية في غشت 2020، وحسب بيان مصالح الأمن الجزائري في ذلك الوقت، فقد تم استلام المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من الجزائر قبل أن يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري بتهم تسريب أسرار عسكرية.

جدير بالذكر، أن بونويرة كان يشغل رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح، ويعتبر علبته السوداء.

https://youtu.be/BnFuPRI5LHo

 

يتبع…

برلمانية سابقة تقود شبكة دولية للنصب والاحتيال وتهريب العملة الصعبة من الجزائر إلى هذه الدول

توصلت “صحافة بلادي” بمعطيات تفيد أن برلمانية سابقة في حزب جبهة التحرير الوطني FLN بولاية عنابة بالجزائر تقود شبكة دولية للنصب و الاحتيال وتهريب العملة الصعبة من الجزائر الى تركيا و أكرانيا رفقة ابنائها (أسامة و سيف).

وأضافت المعطيات، أن هذه الشبكة تقوم بتزوير وثائق رسمية منها حتى وثائق تخص الحسابات البنكية بالجزائر والعديد من الوثائق.

يشار إلى أن الشبكة التي هزت الرأي العام بالجزائر تقودها برلمانية سابقة.

يتبع….

تبون: سكان كوكب آخر يتربصون بالجزائر ويصورونها بسوداوية 

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن بعض “المتربصين بالجزائر” أصبحوا يصورونها بسوداوية ويدّعون وجود أزمة نقص في المواد الغذائية بالمتاجر، كما اعتبر أن “بعض المتربصين بالجزائر، كأنهم من كوكب آخر، حيث أصبحوا يصورونها بسوداوية ويدّعون بأن المواد الغذائية منعدمة على رفوف المتاجر في الجزائر”.

وحذر تبون مما سماه “الإشاعات وخطابات التيئيس التي تحاول من خلالها أطراف بث الشك والريبة في نفوس المواطنين”.

وفيما يخص المنظومة الصحية في البلاد، أكد الرئيس الجزائري أن الجزائر “ليست الأفضل طبيا، ولكنها ليست في المراتب الأخيرة، كما يحاول البعض الترويج له”.

وتشهد الجزائر ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية، كالزيت والسكر، فيما أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي طوابير طويلة أمام المتاجر الجزائرية.

يشار إلى أن عبد المجيد تبون أشرف بقصر الأمم نادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) على فعاليات الجلسة الختامية للملتقى الوطني لتجديد المنظومة الصحية، الذي حضره كبار المسؤولين في الدولة و أعضاء الحكومة و مستشاري رئيس الجمهورية .

وقال تبون في كلمة له خلال إشرافه على اختتام أشغال الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية بقصر الأمم، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، والوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، ووزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إلى جانب أعضاء الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية ومسؤولي هيئات وطنية، “نحن ملتزمون بتنفيذ توصيات هذا الملتقى قدر الاستطاعة وحسب الإمكانيات المالية للبلاد وكذا التكفل بكافة انشغالات أسلاك قطاع الصحة على غرار المسائل المالية والقوانين الأساسية والمراجعة الجذرية للمسار الوظيفي وذلك قبل نهاية السنة الجارية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الظروف التي مرت بها البلاد “حتمت” تأجيل التكفل بانشغالات مستخدمي القطاعات خلال السنتين الفارطتين نظرا ل”الأولويات”، مشددا على أنه “آن الأوان للتكفل بالمطالب الشرعية للمنتمين للقطاع” ومنحهم “ما يستحقون نظير ما قدموه للوطن”.

وخلال تطرقه إلى موضوع المنظومة الصحية الجزائرية، أكد رئيس الجزائر “من أحسن المنظومات في إفريقيا، انطلاقا من مبدأ مجانية العلاج والتغطية الصحية”، مذكرا بوضعية المنظومة الصحية غداة الاستقلال والتطور الكبير الذي عرفته بفضل “تجند الأطباء ومساهمتهم في القضاء على العديد من الأمراض الفتاكة”.

المعارض الجزائري شوقي بن زهرة يقصف تبون بعد تصريح “الجزائر أفضل منظومة صحية في إفريقيا” وهذا ما قاله

قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “تخيلوا أن ‎تبون كرر اليوم تصريحه بأن الجزائر تملك أحسن منظومة صحية في أفريقيا وهو الذي هرول إلى ألمانيا عندما تعرض لوعكة صحية”.

وأضاف بن زهرة، “يجب أن لا ننسى أننا فقدنا آلاف الجزائريين بسبب أزمة الأوكسيجين وحتى مرضى السرطان صاروا يطردون من المستشفيات لعدم توفر العلاج الكيميائي”.

وجاء تصريح المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، بعدما أشرف عبد المجيد تبون بقصر الأمم نادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) على فعاليات الجلسة الختامية للملتقى الوطني لتجديد المنظومة الصحية، الذي حضره كبار المسؤولين في الدولة و أعضاء الحكومة و مستشاري رئيس الجمهورية .

وقال تبون في كلمة له خلال إشرافه على اختتام أشغال الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية بقصر الأمم، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، والوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، ووزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إلى جانب أعضاء الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية ومسؤولي هيئات وطنية، “نحن ملتزمون بتنفيذ توصيات هذا الملتقى قدر الاستطاعة وحسب الإمكانيات المالية للبلاد وكذا التكفل بكافة انشغالات أسلاك قطاع الصحة على غرار المسائل المالية والقوانين الأساسية والمراجعة الجذرية للمسار الوظيفي وذلك قبل نهاية السنة الجارية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الظروف التي مرت بها البلاد “حتمت” تأجيل التكفل بانشغالات مستخدمي القطاعات خلال السنتين الفارطتين نظرا ل”الأولويات”، مشددا على أنه “آن الأوان للتكفل بالمطالب الشرعية للمنتمين للقطاع” ومنحهم “ما يستحقون نظير ما قدموه للوطن”.

وخلال تطرقه إلى موضوع المنظومة الصحية الجزائرية، أكد رئيس الجزائر “من أحسن المنظومات في إفريقيا، انطلاقا من مبدأ مجانية العلاج والتغطية الصحية”، مذكرا بوضعية المنظومة الصحية غداة الاستقلال والتطور الكبير الذي عرفته بفضل “تجند الأطباء ومساهمتهم في القضاء على العديد من الأمراض الفتاكة”.

خطيييييير…إصابات كورونا في الجزائر تواصل الصعود في ظل غياب الأوكسجين وتبون مَعلبالوش

كشفت وزارة الصحة، أمس الأحد 09 يناير 2022، عن تسجيل 491 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة.

وتم تسجيل 9 وفيات بسبب الفيروس، بينما تماثلت 274 حالة جديدة للشفاء.

ويأتي ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا في ظل النقص المهول من الأوكسجين.

وحسب المعطبات المتوفرة “لصحافة بلادي”، فإن ما وصلت إليه أزمة الأوكسجين في الجزائر كارثية، حيث عجزت العديد من المستشفيات عن تأمين الأكسجين لنحو 300 مريضً بقسم الإنعاش في المستشفيات على المستوى الوطني وهذا راجع لعدة أسباب من بينها عدم توفر خزانات كافية للأوكسجين الصناعي تكفي العدد الكبير من المرضى المحتاجين للأوكسجين في المستشفيات وهو الذي لم يتم تداركه بسبب نقص التمويل من الدولة، عدم جاهزية شبكة توزيع الأوكسجين في المستشفيات العمومية الجزائرية وهذا ما أدى أيضا للاستعانة بقارورات الأوكسجين التي كانت نادرة بسبب العدد الهائل للمرضى المحتاجين للتنفس، ونقص وسائل نقل الأوكسجين الصناعي من المصانع إلى المستشفيات.

وتشهد الجزائر أزمة الزيت، والطوابير الطويلة المتواجدة في مختلف الولايات الجزائرية، بالإضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية.

ولوحظ أن هناك تكتم كبير من صحافة الجنرالات على هذه الأزمة، وتوجيه بوصلة الشعب الجزائري المغيب نحو الكاميرون من أجل تشجيع المنتخب.

 

عـــــــــــاجل وخطير…أزمة أوكسجين خطيرة تلوح في الأفق والجنرالات تتكتم على الفضيحة

تزامنا مع أزمة الزيت التي تشهدها الجزائر والطوابير الطويلة المتواجدة في مختلف الولايات الجزائرية، والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية، ظهرت أزمة جديدة قديمة وهي نقص تزويد المستشفيات بالأوكسجين، والذي تحول جراء ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ومتحورتها العديدة وحاجتهم إلى الأوكسجين الذي يضمن لهم البقاء على قيد الحياة جراء ضيق التنفس الذي يرافق إصابتهم به.

وحسب المعطبات المتوفرة “لصحافة بلادي”، فإن ما وصلت إليه أزمة الأوكسجين في الجزائر كارثية، حيث عجزت العديد من المستشفيات عن تأمين الأكسجين لنحو 300 مريضً بقسم الإنعاش في المستشفيات على المستوى الوطني وهذا راجع لعدة  أسباب من بينها عدم توفر خزانات كافية للأوكسجين الصناعي تكفي العدد الكبير من المرضى المحتاجين للأوكسجين في المستشفيات وهو الذي لم يتم تداركه بسبب نقص التمويل من الدولة، عدم جاهزية شبكة توزيع الأوكسجين في المستشفيات العمومية الجزائرية وهذا ما أدى أيضا للاستعانة بقارورات الأوكسجين التي كانت نادرة بسبب العدد الهائل للمرضى المحتاجين للتنفس، ونقص وسائل نقل الأوكسجين الصناعي من المصانع إلى المستشفيات.

ولوحظ أن هناك تكتم كبير من صحافة الجنرالات على هذه الأزمة، وتوجيه بوصلة الشعب الجزائري المغيب نحو الكاميرون من أجل تشجيع المنتخب.

وقال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد في وقت سابق “إن عدد الإصابات يعرف تراجعا هذه الأيام مقارنة بالأسابيع السابقة غير أن الوفيات تبقى مرتفعة نظرا لشراسة الفيروس”.

من جهة أخرى، وعلى هامش يوم تضامني للتبرع بالدم لفائدة ضحايا حرائق الغابات نُظم أمس الاثنين، أوضح الوزير “أن تراجع عدد الإصابات ساهم في تخفيف الضغط على الأطقم الطبية وقدرات الإستيعاب على مستوى المؤسسات الإستشفائية”.

مشيرا إلى أن “ما يثير القلق هو تواجد عدد كبير من المرضى على مستوى المستشفيات. وذلك لكون السلالة الجديدة للفيروس تشوه الجهاز التنفسي وتضر بالأمعاء، وهو ما يستوجب مدة علاج طويلة نوعا ما مع ضرورة توفير الأكسجين”.

يتبع…..

السلطة الجزائرية تواصل قمع صوت المعارضين وتصدر حكمها الأخير في حق المنسق الوطني للحركة ‘فتحي غراس’

أصدرت محكمة باب الواد الجزائرية أمس الأحد 09 يناير 2022، حكمها في حق المنسق الوطني للحركة فتحي غراس، حيث حكمت عليه بسنتين سجن وغرامة مالية مائتي دينار.

ونشرت صفحة ‘فتحي غراس’ تصريح المكتب الوطني MDS بخصوص هذا الحكم حيث قالت، “هذا الحكم بهذه العقوبة القاسية ضد رئيس حزب يدل على أن السلطة عازمة على ممارسة الإستبداد و قمع أي صوت معارض و يؤكد أيضًا أن قسوة السلطة القضائية ضد فتحي غراس الذي قضى 6 أشهر في السجن بناءً على مذكرة إحالة قبل محاكمته، كان الدافع الوحيد لإسكاته لأطول فترة ممكنة. من خلال استغلال العدالة ضد منسق الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، يكشف النظام عن خوفه من الشخص الذي وضع كل تجربته السياسية، النضالية و مقر الحزب في خدمة نضال الشعب الجزائري من أجل الحرية، الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. لطالما قاده نضاله السياسي من أجل التغيير الجذري لصالح العمل الموحَّد وتنظيم قوى الحراك ما يشكل بالنسبة للنظام اكبر التهديدات”.

وأضاف، “تُدين الحركة الديمقراطية و الإجتماعية بشدة الحكم بالسجن الصادر اليوم بحق منسقها الوطني وهي تُدرك أن هذا الحكم لا يستهدف فقط الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ومنخرطين قياديها و مناضليها فحسب بل هدفها شل حركة الشعب الجزائري وقواته الحية التي لا تزال تواصل الكفاح من أجل التحرر”.

وتابع، “حركة MDS فخورة بالنضال المستمر الذي قاده رفيقنا فتحي غراس ، حتى داخل السجن ، تمكن من خلاله إفتكاك الحق في إجراء محاكمة علنية ضد إرادة السلطة التي أرادت محاكمة ماكرة . لم ينجح فقط في الحصول على هذا الحق بل نجح في اعطائه كل المحتوى السياسي ورفع لائحة اتهام ضد النظام أمام الشعب الجزائري. لجميع الذين سلكوا طريق الكفاح ضد التعسف والاستبداد هذه المحاكمة كانت لحظة مقاومة و امل.

وأضاف المصدر، “إن التصميم والشجاعة اللذين أظهرهما رفيقنا فتحي غراس يجبرنا أكثر من أي وقت مضى على أن نكون في نفس الروح السياسية وأن نواصل النضال مهما كلفنا الثمن ، لن نصمت ولن نستسلم في وجه كل ضغوطات النظام، ترى حركة MDS أن هذا الحكم يأتي في سياق قمع غير مسبوق، حيث يتعرض الحزب ucp ، و PST و RAJ للتهديد بالحل، ويتم تحذير التجمع الثقافي من أجل الديمقراطية بشأن أنشطتهم السياسية في الداخل، من الاعتقالات إلى الاحتجاز (أكثر من 300 من المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي بالآلاف)، والملاحقات القضائية والرقابة القضائية والاحتجاز التعسفي قبل المحاكمة.

وختم كلامه، “في مواجهة حالة الطوارئ الفعلية هذه ، نحن مدعوون جميعًا لتعبئة أنفسنا لصد الاستبداد الذي تريد السلطة تثبيته بشكل دائم في البلاد والمشاركة في بناء جبهة كبيرة ضد القمع. سننتصر سننتصر الجزائر العاصمة ، 09 يناير 2022 المكتب الوطني MDS”.