علمت “صحافة بلادي” من مصادرها الخاصة، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنهى اليوم الخميس 10 مارس 2022، مهام وزير النقل عيسى بكاي لارتكابه خطأ فادحا خلال ممارسته لمهامه.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تبون كلف وزير الأشغال العمومية كمال ناصري لتسيير وزارة النقل بالنيابة.
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس الأربعاء 09 مارس الجاري، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “يسعى لضمان التحضير الجيد” للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.
وقال لعمامرة في كلمة أمام مجلس جامعة الدول العربية، المنعقد بالقاهرة، “أن الجزائر تبقى “حريصة كل الحرص على الدفاع عن قضايا وهموم الأمة العربية وستواصل مساعيها بالتعاون مع أشقائها لتعزيز العمل العربي المشترك”.
“المثير للجدل أن الأشقاء العرب الذي تحدث عنهم العمامرة يعلمون علم اليقين أن الجزائر قطعت العلاقة مع الجار المغربي الشقيق جدا، وتتحدت على لم شمل الأمة”.
في ذات السياق، جدد رمطان لعمامرة التأكيد على مواقف الجزائر من كل الأزمات التي يعرفها العالم العربي لاسيما في سوريا واليمن وليبيا، و هي مواقف “تظل مبنية حسب قوله، على مبدأين أساسيين “عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول (الجزائر تدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهي الأولى من تدخل في شؤون المغرب والغريب في الأمر لعمامرة يطالب بالحوار بين الشعوب من أجل التوصل إلى حلول سياسية سلمية وتوافقية تحفظ وحدة وسيادة الدول العربية وتحقق الطموحات المشروعة لشعوبها)، كما دعا إلى “تفعيل هذه المبادئ الأساسية في إطار هيكلة علاقاتنا مع دول الجوار التي تقاسمنا الانتماء إلى الحضارة الاسلامية”.
من جهة أخرى، وبخصوص القضية الفلسطينية “التي تمر بأصعب مراحلها، جدد موقف الجزائر الداعي لـ “إحياء وتفعيل مبادرة السلام العربية والعمل لحشد المزيد من الدعم الدولي لهذه القضية بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وحسب المتحدث ذاته، تؤكد الجزائر على “حتمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وأهمية المسعى الذي أطلقه تبون بالتنسيق مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، استكمالا للجهود والمبادرات المخلصة التي قام بها العديد من الأشقاء في هذا الصدد”.
تواصل، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، أسعار النفط في الارتفاع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة حظر استيراد النفط الروسي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ماي 2022، بنسبة 2.71% لتصل إلى 131.45 دولار للبرميل، في المقابل ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أفريل بنسبة 2.13% لتصل 126.34 دولار للبرميل.
للإشارة، فإن النفط الجزائري «صحاري بلند» بلغ إلى أعلى مستوياته منذ سنوات، بعد أن بلغ 136.11 دولار للبرميل، بزيادة قُدِّرَت بنسبة 5.59 بالمئة، ما يعادل 7.21 دولار، وهو أغلى نفط في العالم.
يشار إلى أن سعر برميل خام «برنت»، كان قد لامس أول أمس عتبة 140 دولار، مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجل عند 147.50 دولارا في غشت 2008، وبعد افتتاح التداول نحو الساعة 23:00، ارتفع سعر خام برنت المرجعي تسليم مايو، إلى 139.13 دولارا، قبل أن يتراجع.
لا يزال بعض الجزائريون يرفضون نسيان جراح العشرية السوداء، التي فقدوا فيها عشرات الآلاف من أحبائهم، كما لا تزال قريحة الباحثين يجمعون أسرار ما جرى وأطراف الأحجية في إبداعات أدبية من أجل الذاكرة الجماعية لهذا الشعب “الجريح”، من أجل عدم نسيان تلك المجازر التي أغرقت البلاد الجزائرية في بحر من الدماء ومشاعر الانتقام البشعة، نتيجة انقلاب الجيش على نتائج صناديق الاقتراع، ذات انتخابات كانت أول وآخر موعد رأى فيها الشعب الجزائري سلوكا ديمقراطيا حقيقيا ببلادهم.
في ذات السياق، كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” الذي صدر مؤخرا بفرنسا، يكاد يتسبب اليوم في أزمة دبلوماسية حقيقية بين فرنسا والجزائر، نتيجة محتواه الذي يوجه أصابع الاتهام إلى تورط الثلاثي الحاكم اليوم في بلاد الشهداء؛ “سعيد شنقريحة” و “خالد نزار” و “توفيق مدين”، في جرائم إبادة ترقى إلى جرائم حرب، تم خلالها إهدار دم الجزائريين بأبشع الطرق العدائية.
مؤلف الكتاب (ربيع الإرهاب في الجزائر) “اعمر ادريس” هو أحد أبناء منطقة لقبايل التي كانت مسرحا لمعظم الانتقامات الكيدية للحكام الجزائر حسب ماتقوله الوثائق والشهادات المتضمنة داخل فصول الكتاب، الذي روى فيه مؤلفه بكل دقة تفاصيل ما جرى خلال العشرية الدامية، حيث يتضمن الكتاب شهادات حية ممن كانوا ضمن كتائب الموت العسكرية التي أرسلت ليلا لانتزاع أرواح المواطنين الأبرياء، من أجل إنزال التهمة بالجماعات الإسلامية و شيطنتها.
وعزز المؤلف كتابه بوثائق تؤكد تلك الأحداث وتزكي الاتهامات الموجهة للقادة الجزائريين العسكريين الذين يصنعون جزائر اليوم بعدما ذبحوا 350 ألف مواطن بدم بارد حسب الكتاب شعب الجزائر في الأمس.
اهْتَزَ الشارع الجزائري، أمس الثلاثاء 08 مارس الجاري، على وقع وفاة طفل إثر تعرضه لهجوم كلاب ضالة في حي البرواز التابع لمحافظة العفرون (غرب).
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن الطفل صلاح الدين خليل البالغ من عمره قيد حياته 12 عاماً، توفي إثر تعرضه لعضات كلاب مسعورة نهشت جسده لساعتين كاملتين.
وأضافت المصادر، أن الكلاب هاجمت الطفل الذي لم يتبق من جسده سوى الهيكل العظمي، على بعد أمتار من منزل عائلته، أثناء طريق عودته، في حين لم تفلح محاولاته بالهرب من مجموعات متتالية منها، بعد أن باغتته فجأة.
وعلى إثر الحادثة، التي تعد الأولى من نوعها التي تشهدها البلاد (الجزائر)، أعلنت السلطات المحلية فتح تحقيق، في حين عبر الجزائريون عن استيائهم “الشديد” من عدم وجود حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة التي تنتشر في الأحياء الفقيرة، في ظل غياب المسؤولين.
كشفت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 09 مارس الجاري، عن هوية الحكم الذي سيدير موقعة إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، بين المنتخب الجزائري والكاميرون، في الـ 29 مارس الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وحسب المصدر، سيدير المواجهة الحكم الغامبي باراكاري غاساما، بمساعدة الأنغولي جيرسون إميليانو دوس، والمصري محمود أبو رجال.
وأضاف المصدر، أن المصري محمد أمين عمر سيكون كحكم رابع، على أن يكون التونسي بوسيري بوجلجل محافظا للمباراة.
من جهة أخرى، وفي الوقت الذي سيكون على مستوى غرفة “الفار”، الألماني ماركو فريتز، ومساعده كريستيان دينقرت، أما المنسق العام للقاء فسيكون المصري، مازن مرزوق، في الوقت الذي عُين فيه الدكتور الجزائري، عبد المجيد يسين زرقيني، طبيبا رئيسيا لهذه المواجهة.
في ظل الأزمة التي تشهدها الجزائر من طوابير، دخل النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ابن عمر فوزي على خط هذه الأحداث، حيث حذر من خطورة انفجار الوضع الاقتصادي بالجزائر جراء تزايد الأسعار وندرة المواد الأساسية في السوق الوطنية.
في ذات السياق، نبه المتحدث ذاته، على هامش مداخلة له بمجلس الشعبي الوطني الجزائري، إلى تأزم الوضع الاقتصادي بالبلاد (الجزائر)، في ظل ما وصفه بـ التجاهل ولامبالاة المسؤولين، مشيرا إلى ذلك بقوله: “لا أحد من الوزراء ينصت للمواطنين ومشاكلهم ومعاناتهم”.
وحذر البرلماني المعروف إعلاميا بتدخلاته المزعجة للنظام الجزائري، من استمرار “تزايد الأسعار وغياب بعض المواد الأساسية كزيت المائدة والحليب، قائلا “ولاية تلمسان بدون زيت…المواطن يضطر للانتظار أكثر 15 يوما لشراء قنينة زيت وهذا عيب عار وتبهديل…مدن جزائرية بدون زيت”.
وعبر النائب البرلماني عن غضبه مخاطبا الوزراء، “عليكم الانصات إلى هموم الفلاحيين والمواطنين”، مضيفا، “بذور البطاطس وصل ثمنها ما بين مليون و650 ألف وأكثر من 3 ملايين وتقولون أن البطاطا ثمنها 1000 بالسوق الوطنية.. والله اليوم البطاطس بثمن 15 ألف فرانك”.
وختاما، دعا رئيس الجمهورية إلى “إعفاء الوزراء” قائلا “الوزير الفاشل نقول له مع السلامة واترك المواطنين يعيشون حياتهم”.
أشرف الفريق السعيد شنقريحة اليوم الثلاثاء 08 مارس الجاري، بمقر المدرسة العليا للحربية على التنصيب الرسمي للواء حميد فكان مديرا للمدرسة العليا الحربية.
وبهذه المناسبة، قال السعيد شنقريحة “يأتي لقاؤنا اليوم وبدلنا المفدى يستعد لإحياء الذكرى 60 لعيد النصر، النصر الذي جاء تتويجا لكفاح مسلح شنه أبطال أشاوس من الشهداء الأبرار منذ أن وطأت أقدام المستعمر الغاشم أرضنا الطاهرة”.
تداولت منابرُ إعلامية مقربة من الجيش الجزائري، أخبارا عن استعداد هذا الأخير لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على الحدود المغربية، حيث ذكر موقع “ecsaharaui”، الموالي “لجبهة البوليساريو” والقريب من الجنرالات، أن “الجيش الجزائري يستعد للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد، أي؛ الحدود الجزائرية المغربية، وذلك بناء على مخرجات “اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري، و بأمر من تبون”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “المناورات العسكرية ستجرى في المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة، حيث سيتم استخدام ذخيرة حية، ستحضره وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة وكذلك من الفروع العسكرية الأخرى”.
وحسب المصدر المذكور، فإنه لم يحدد فيه ما يسمى “مجلس الأمن الأعلى” بالجزائر موعدَ إجراء هذه المناورات، حيث اكتفى بوصفها بأنها “مناورات ضخمة”.
جدير بالذكر، كان المغرب قد عين في 19 فبراير المنصرم، محمد مقداد، قائدا جديدا للمنطقة الشرقية حديثة التأسيس في القوات المسلحة الملكية، وذلك من أجل تعزيز “القدرات الدفاعية للمنطقة الشرقية وبهدف محاربة الجريمة المنظمة والتهريب”، والتي يمكن أن تقع على هذه الحدود التابعة للنفوذ الترابي لهذه المنطقة.
وحسب المصدر، فإنه “على غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية، فسيتم تعميم النظام الدفاعي والعيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية للحد من الجريمة العابرة للحدود من التهريب الهجرة الغير الشرعية وتجارة الممنوعات و كذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة أرض الوطن”.
للإشارة، فإن هذه الخطوة التي اتخذها الجيش المغربي في هذا التوقيت، من شأنها أن تضيق الخناق على جميع التحركات الجزائرية التي يمكن أن تتسبب في حوادث حدودية بين جيوش الجانبين.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس