عُلم اليوم السبت 16 أبريل الجاري، أن لجنة الانضباط بالفيفا، تواصل التحقيق بشأن الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري ضد الحكم الجامبي باكاري غاساما، بسبب الأخطاء المرتكبة خلال لقاء الكاميرون.
في ذات السياق، يطالب الاتحاد الجزائري بإعادة مواجهة الكاميرون في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم، حيث يستدل اتحاد الكرة الجزائري، باحتساب هدف غير صحيح للكاميرون، جاء إثر خطأ على الحارس مبولحي، بالإضافة إلى حرمان منتخب الجزائر من ركلة جزاء صحيحة، بعد دفع إسلام سليماني داخل منطقة الجزاء.
وعلمت صحافة بلادي، أن بعض الأطراف المحسوبة على الجزائر، تدخلت في الوقت الحاسم، وقدمت ملفًا ثقيلًا، حيث تضمن الملف الجزائري، الأخطاء التي تعمد الحكم الجامبي، عدم العودة فيها “للفار”، وكذلك اجتماعات مشبوهة بينه وبين أصدقاء صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني.
واكدت المصادر، أن الأدلة الجديدة، قد تدفع الفيفا إلى إعادة المباراة، أو فرض عقوبات قاسية ضد الحكم الجامبي كأقل تقدير.
تمكنت فرق الشرطة القضائية بأمن دائرة الحروش أمس الخميس 14 أبريل الجاري، من توقيف شخص وحجز كمية من المؤثرات العقلية، في عملية مداهمة ليلية لمحطة نقل المسافرين بمدينة الحروش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف شخص إتخذ من المحطة نقطة لنشاطه الإجرامي وترويج المؤثرات العقلية.
عناصر الشرطة بعد عملية بحث وتحري تمكنت من تشخيص المشتبه به لتقوم بعدها بعملية تطويق ومداهمة مكان تواجده وتوقيفه، وبحوزته كمية من مختلف انواع المؤثرات العقلية مهيئة ومعدة للترويج.
للإشارة، فإن الفرقة تمكنت من حجز أكثر من مائة 100 قرص مهلوس من مختلف الأنواع إضافة إلى سلاح أبيض.
هذا وتم إنجاز ملف جزائي في حق المشتبه به وتقديمه أمام النيابة المختصة لدى محكمة الحروش أين صدر في حقه أمر إيداع الحبس.
مازالت الجماهير الجزائرية تتمسك بخيط أمل لإنصاف منتخب بلادها الذي فشل في التأهل لمونديال “قطر 2022″، بعد خسارته في عقر داره أمام الكاميرون، في مباراة خلفت جدلا واسعا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد نظمت مجموعة مشجعين من الجالية الجزائرية في الخارج، يوم أمس الخميس 14 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في مدينة زيورخ السويسرية، وذلك احتجاجا على نتيجة لقاء “الخضر” والكاميرون والقرارات التي اعتبرها الجزائريون “ظالمة” من الحكم غاساما.
في ذات السياق، أظهر مقطع فيديو منتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ترديد بعض المشجعين هتافات ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، وضد الحكم غاساما، واتهامات لهما بالفساد، مع المطالبة بالتدخل العاجل لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني إنفانتينو، وذلك لإعادة المباراة.
يشار إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كان قد أعلن في وقت سابق بعد لقاء الجزائر والكاميرون، تقدمه بطعن لدى الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” ضد الحكم غاساما، حيث أضاف أن “الاتحاد الجزائري مصمم على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانونيا لاستعادة حقوقه وإعادة المباراة في ظل شروط تتضمن نزاهة وحيادية التحكيم”.
يشار إلى أن المنتخب الجزائري، فشل في التأهل إلى مونديال قطر بعد خسارته أمام نظيره الكاميروني بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت على ملعب “مصطفى تشاكر” في العاصمة الجزائر، الشهر الماضي، وذلك ضمن إياب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم، علما بأن منتخب الجزائر فاز ذهابا بهدف دون رد.
تمكنت مصالح أمن بلدية فلفلة بولاية سكيكدة أمس الخميس 14 أبريل الجاري، من إنقاذ فتاة قاصر من الانتحار بالشاطئ.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مصالح أمن بلدية فلفلة كانو في دورية، حيث لاحظو فتاة صغيرة تقترب من الشاطئ، ليسرعوا في اتجاهها بمسافة أكثر من 500 متر وتم إنقاذها.
وأضافت المعطيات، أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للفتاة، وهي الآن في صحية جيدة.
بعد احتجاج الجزائر على ما اعتبرته “انقلابًا مفاجئًا” في موقف الحكومة الإسبانية إزاء الصحراء المغربية باستدعاء سفيرها من مدريد، نهجت (الجزائر) سياسة “العقبات البيروقراطية” تجاه إسبانيا.
في ذات السياق، وإلى جانب رفع أسعار الغاز الجزائري بالنسبة لإسبانيا، فإن الجزائر عمدت أيضا وبشكل متدرج في سن عقبات أمام مدريد، كأدوات انتقامية من تقربها من المغرب وتأييدها للوحدة الترابية للمملكة.
وأفادت صحيفة “لاراثون” في عددها الصادر أمس الخميس 14 أبريل الجاري، أن السلطات الجزائرية شرعت منذ أيام في معاقبة إسبانيا من خلال إغلاق سوقها أمام لحوم الأبقار الإسبانية.
وأضاف المصدر، أن القرار الذي جاء بسبب اتفاق سانشيز مع المملكة المغربية، دفع الجزائر لإغلاق فعلي لسوقها أمام المزارعين ومربي المواشي الإسبان، معتبرة أنها علامات لا لبس فيها وتدل على أن شيئًا ما قد تغير.
وأوضح المصدر، أن حكومة الجزائر رفعت كذلك سعر منتج الطاقة بالنسبة لإسبانيا، كما وجهت أنظارها إلى إيطاليا كشريك “مفضل” في البحر الأبيض المتوسط.
للإشارة، فإن الحكومة الإسبانية كانت قد أعربت للمرة الأولى عن دعمها العلني لمشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية، في حين أن مدريد كانت دائما تتبنى موقفا محايدا بين الرباط وجبهة البوليساريو، خصوصا وأنها تعتبر مستعمرة سابقة لهذه الصحراء.
وارتباطا بما سبق، فإن تغيير الموقف الإسباني يتيح عودة العلاقات بين إسبانيا والمغرب بعد الخلاف الدبلوماسي الكبير الذي سببه استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا في أبريل 2021 لتلقي العلاج من فيروس كورونا.
أفادت منظمة العفو الدولية قبل قليل من يوم الخميس 14 أبريل الجاري، أن هناك أنباء عن نقل عاجل للصحفي الجزائري مرزوق تواتي إلى المستشفى بعد إصابته بألم حاد في الكلى.
وحسب المصدر، فإن عائلته لم تتمكن من الاتصال به أو الحصول على معلومات حول المستشفى الذي أدخله.
ويُضرب تواتي عن الطعام منذ 16 يومًا احتجاجًا على ظروف احتجازه ولم يتلق أي رعاية طبية من إدارة السجن.
ودعت منظمة العفو الدولية، السلطات الجزائرية بتوفير الرعاية الصحية الملائمة لتواتي وإبلاغ عائلته بمكان وجوده.
في تصريحها الأخير، قالت مرشّحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية بفرنسا مارين لوبان، “إنّها ستسعى لإقامة “علاقات وديّة” مع الجزائر، وذلك في حال انتخابها رئيسة للبلاد.
وقالت المتحدثة ذاتها في مؤتمر صحفي، “من الأفضل إقامة علاقات وديّة بين دولتين ذات سيادة”، كما أكدت أنّ سياستها تجاه الجزائر ستكون “مختلفة عن سياسة الرئيس الحالي ماكرون”.
وفي معرض حديثها عن العلاقات بين الجزائر وفرنسا في حال فوزها على إيمانويل ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات، قالت لوبان “سأعتمد خطابا أكثر وضوحا وشفافية تجاه العلاقات مع الجزائر”.
وتابعت كلامها، “إنّنا في الأساس لسنا معتمدين اقتصاديا على الجزائر ولا على غازها. وقبل كل شيء من مصلحة الجزائر أن تكون العلاقات مع فرنسا صحيّة وسلمية”، على حدّ قولها.
من جهة أخرى، وعن وضعية المهاجرين الجزائريين في فرنسا، قالت المتحدثة ذاتها، “المهاجرون الذين يتصرّفون وفقًا للقانون الفرنسي ويحترمون عاداتنا ويحبوّن فرنسا لن يكون هناك أي سبب لطردهم”.
مضيفة، “أما الآخرون، وهم أقلية باعتراف الجميع، فسيضطرون إلى المغادرة”.
بعدما أقدمت “جبهة البوليساريو” على قطع الاتصال مع اسبانيا، ردّت هذه الأخيرة على هذا القرار، حيث أبدت (الحكومة الإسبانية)، عن رغبتها في استئناف المحادثات مع “جبهة البوليساريو”.
في ذات السياق، نقلت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، أن الحكومة الإسبانية، أعربت يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، عن “رغبتها في استئناف العلاقات مع “جبهة البوليساريو”، وذلك للمساعدة في حل مشاكل الصحراء في إطار الأمم المتحدة وبالاتفاق المتبادل بين الطرفين”.
وحسب المصدر، فإن تعليق الحكومة، جاء من خلال رد للمتحدثة باسم حكومة إسبانيا، إيزابيل رودريغيز، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مجلس الوزراء الإسباني، لدى سؤالها عن قرار جبهة البوليساريو تعليق الإتصالات مع إسبانيا بسبب تغيير موقفها فيما يتعلق بالصحراء.
للإشارة، فإن هذا جاء بعد التحول التاريخي لموقف إسبانيا تجاه ملف الصحراء المغربية، واعترافها بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب منذ 2007، كحل جدي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، الشيء الذي دفع جبهة البوليساريو لإعلان “قطع جميع اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية ردا على الموقف الجديد لإسبانيا”، وفق بيان للجبهة.
كما يأتي موقف “جبهة البوليساريو” بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى المغرب، يوم الخميس 7 أبريل 2022، بدعوة من الملك محمد السادس، وذلك بعد طي مرحلة الخلاف الذي كان بين البلدين، بعد اعتراف إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب منذ سنة 2007، واعتبرتها إسبانيا “الحل الأكثر واقعية و جدية و مصداقية”، لحل نزاع الصّحراء المَـــغربيّة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
