بعد الإعلان عن تنظيم اجتماع للاتحاد الولائي للجزائر، بجامعة باب الزوار بالعاصمة ، تم منع الفروع النقابية الـ 300، من عقد الاجتماع، بعد تعليمات للأمين العام للاتحاد، عبد المجيد سيدي السعيد، وذلك خوفا من مطالبته بالرحيل من الامانة العامة.

علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة، ان النيابة العامة بالجزائر، وضعت قائمة بأسماء رجال الأعمال الممنوعين من السفر خارج الجزائر، من بينهم علي حداد، كما تم حجز طائراتهم الخاصة، والمركونة بالمطار الدولي، بالإضافة إلى يخوت مركونة بالمركب السياحي سيدي فرج.

اجتمع أكثر من 300 فرع نقابي تابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الاثنين 1 فاتح أفريل 2019،  وذلك للمطالبة برحيل الأمين العام للاتحاد، عبد المجيد سيدي السعيد، رافعين شعارات تطالب برحيله على الطريق العام، بالعاصمة الجزائرية.

أكدت مصادر جد مطلعة، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لم يكتب البيان الذي تم نشره اليوم الاثنين 1 فاتح أفريل 2019، وأن شقيقه ومستشاره الشخصي السعيد بوتفليقة هو من كتبه، ووضع عليه خاتم الرئاسة.

يشار إلى ان الرئاسة الجزائرية نشرت في وقت سابق من اليوم الاثنين فاتح أفريل، بيانا منسوبا للرئس عبد العزيز بوتفليقة، يتعهد فيه الاستقالة من منصبه قبل 26 أفريل.

أفادت القناة الجزائرية الخاصة “دزاير نيوز”، المملوكة لرئيس منتدى رجال الاعمال بالجزائر المستقيل، علي حداد، أن هذا الاخير تم توقيفه بمعبر أم الطبول الحدودي، بين الجزائر وتونس، بسبب مخالفة التشريع، مضيفة إلى أن توقيفه تم بسبب عدم التصريح بالعملة.
هذا وأفادت ذات القناة أن مالكها علي حداد بريئ من جميع تهم الفساد التي نسبت له، وأن القضاء الجزائري قد قام بتبرئته .

قالت مصادر إعلامية جزائرية، أن وزير الدفاع الجزائري، قد أقال رئيس الأركان، الفريق أحمد قايد صالح من منصبه، وذلك اليوم الاثنين 1 فاتح أفريل 2019، قبل ان تخرج الوزارة ببلاغ تنفي فيه الخبر ، وتؤكد أن قايد صالح ما زال في منصبه، وأن الاخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة.

على إثر الأخبار التي تتحدث عن عقد اجتماع مشبوه بين السعيد بوتفليقة ورئيس المخابرات الجزائرية محمد مدين، المدعو “توفيق”، وبعض رجال المخابرات الفرنسية.. ، خرج مدين، بتصريح لنفيها قطعيا، حيث قال: أن ما اوردته بعض المصادر الإخبارية لا يتوافق مع مبدأ أخلاقياته”.
هذا وقال محمد مدين، أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، حيث قال: ” لا يمكنني أبدا تحت أي ظرف من الظروف التخلي عن مبدأ الدفاع عن السيادة الوطنية مهما كانت خطورة المشاكل السياسية”.

صادرت السلطات الجزائرية اليوم الاثنين 01 أبريل، جوازات سفر 7 من رجال الأعمال في إطار تحقيق يتعلق بتهم فساد، وفق ما أورده تلفزيون النهار الجزائري.

وكانت السلطات قد اعتقلت يوم أمس الأحد، رجل الأعمال البارز “علي حداد”، الذي يعتبر أقرب المقربين من الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يواجه احتجاجات حاشدة، مطالبة باستقالته منذ أزيد من شهر.

لحظة اخراج علي حداد من مركز الامن في القالة
مخاط ب BRI التابعة للشرطة وفرقة dsiالتابعة للدرك الوطني