طلب الرئيس الجزائري المستقبل “عبد العزيز بوتفليقة” من مواطنيه “العفو والمسامحة والصفح”، وفق ما أفاد به موقع “النهار” الجزائري.
يشار إلى أن الرئيس “بوتفليقة”، كان قد قدم أمس الثلاثاء، استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري.
طلب الرئيس الجزائري المستقبل “عبد العزيز بوتفليقة” من مواطنيه “العفو والمسامحة والصفح”، وفق ما أفاد به موقع “النهار” الجزائري.
يشار إلى أن الرئيس “بوتفليقة”، كان قد قدم أمس الثلاثاء، استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري.
قال الحقوقي الجزائري، فاروق قسنطيني، أنه في حالة رفض الرئيس الجزائري السابق، اليمين زروال قيادة المرحلة الانتقالية في الجزائر، فإن الشخص الانسب لقيادة هذه المرحلة هو مصطفى بوشاشي.
هذا وأعرب قسنطيني خلال نزوله ضيفا على التلفزيون الحكومي الجزائري، اليوم الأربعاء 3 أفريل 2019، عن رغبته في قيادة هذه المرحلة النتقالية من طرف اليمين زروال باعتباره الشخصية الأنسب لهذا المنصب بدون منازع.
على إثر تقديم عبد العزيز بوتفليقة استقالته من رئاسة الجمهورية الجزائرية، ومع بزوغ فجر أول يوم بدون بوتفليقة على رأس البلاد، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحدي من نوع خاص، يوثق لفرحة الشعب الجزائري، حيث ينشر كل جزائري صورة له مع هاشتاغ #تحدي_أول_يوم_بدون_بوتفليقة.
في أول تعليق له بعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من رئاسة الجمهورية، قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أن “الحراك الشعبي الجزائري أبهر العالم، خصوصا بسلميته التي كانت محط انظار العالم”.
هذا وأضاف عمارة بن يونس على انه مستعد للمساهمة في المرحلة القادمة، في إشارة منه إلى المرحلة الانتقالية التي تعرفها الجزائر بعد استقالة الرئيس.
على إثر استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه الرئاسي، نشرت الروائية والأديبة الجزائرية الشهيرة، أحلام مستغانمي، فيديو يضم الآلاف من الجزائريين في شوارع العاصمة الجزائرية احتفالا باستقالة بوتفليقة، معلقة أن “اليوم الشعب حرر الجزائر”. مضيفة قائلة ” أوليست «البهجة» هي الاسم الثاني للجزائر؟ ليعلموا أنهم لن يخيفونا، ولن يسكتونا.. نحن هنا لنغنّي من أجل الجزائر، فوحدهم السعداء بإمكانهم إعمار وطن”.
ثبت المجلس الدستوري الجزائري، خلال اجتماع عقده اليوم الأربعاء 03 أبريل، شغور منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة “عبد العزيز بوتفليقة”، مساء أمس الثلاثاء، وقرر إبلاغ البرلمان، وفق ما أفادت وسائل إعلام جزائرية.
على إثر تقديم عبد العزيز بوتفليقة استقالته من رئاسة الجزائر، تتجه الأنظار صوب الجمعة القادمة للتعبير عن رفض الشعب الجزائري لبعض الوجوه السياسية الحالية، على رأسهم الوزير الأول الحالي نور الدين بدوي، ورئيس المجليس الدستوري الحالي عبد القادر بن صالح، بالإضافة إلى الطيب بلعيز.
أعلن المجلس الدستوري اليوم الأربعاء 3 أفريل الجاري، عن شغور منصب رئيس الجمهورية الجزائرية، بعد عقد اجتماع طارئ على إثر تقديم عبد العزيز بوتفليقة استقالته، لرئيس المجلس، ليلة امس الثلاثاء 2 أفريل الجاري.
قالت بعض وسائل الإعلام الجزائرية، يومه الأربعاء 03/04/2019، أنه جرى إيداع “علي حداد” وهو رجل أعمال عرف بتمويله لحملات الرئيس الجزائري المستقيل “عبد العزيز بوتفليقة” بسجن الحراش بالعاصمة، عقب سماع أقواله أمام قاضي التحقيق.
وكان “حداد” قد مثل أمام القاضي المكلف بالتحقيق لدى محكمة “بئر مراد رايس”، حسب ذات المصادر، ودامت جلسة الاستماع لساعات في التهم الموجهة له.
وسيخضع “حداد”، رفقة عدد كبير من رجال الأعمال، لتحقيق ثانٍ لدى الدرك الوطني يومه الأربعاء، في قضايا الفساد، وفق ما أوردته صحيفة النهار الجزائرية.
يشار إلى أنه وجد بحوزة “حداد” 3 جوازات سفر غير قانونية، استفادَ منها “بتواطؤٍ منْ دائرةِ بئر مرادْ رايس بالعاصمةِ”. كمَا وردَ اسمُ “علي حداد” ضمنَ قائمةِ الممنوعينَ من السفرِ احترازياً بعدَ فتحِ تحقيقٍ ابتدائيٍ.
قالت مصادر اعلامية، أن القضاء الجزائري أصدر 134 قرارا، يقضي بمنع سياسيين ورجال أعمال من السفر احترازيا، ذلك بعد إعلان الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” عن استقالته.
وتضم القائمة حسب ما نسب لمصادر قضائية، سياسيين ورجال أعمال ومتهمين سابقين، بالإضافة إلى مدراء مؤسسات إعلامية ومساهمين فيها وولاة وأبنائهم.
يذكر أن النيابة العامة، كانت قد نشرت بيانا صحفيا، تعلن فيه عن الشروع في تحقيقات ابتدائية.