مسيرات حاشدة في الجزائر : “بن صالح dégage” (فيديو)
https://youtu.be/3Htj-SVpleo
مسيرات حاشدة في الجزائر : “بن صالح dégage” (فيديو)
https://youtu.be/3Htj-SVpleo
تقوم بعض الصفحات الفايسبوكية الجزائرية، منذ الأمس، بنشر صورة (الباطرونة*) “مريم بنصالح شقرون” رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب سابقا، وصاحبة شركة المياه المعدنية “اولماس” على أنها ابنة الدبلوماسي السياسي “عبد القادر بنصالح”، الذي تم تعيينه بالأمس رئيسا للجزائر، لفترة محدودة لا تتعدى 90 يوما.
وكتبت جل الصفحات مؤكدة أن “مريم بنصالح” هي الإبنة المدللة للرئيس الجزائري الجديد ، ومنها صفحة “هنا الجزائر”.
يشار أنه تم أمس تنصيب “عبد القادر بن صالح” رئيسا للجزائر، وفقا للمادة 102 من الدستور بعد استقالة بوتفليقة.
في استطلاع للرأي أقامته إحدى الصفحات المليونية الجزائرية، حول ما إذا كان بوشاشي الرجل المناسب لقيادة المرحلة الانتقالية بالجزائر، وافقت نسبة 46% ، فيما رفضته نسبة 45%، في إشارة قوية إلى ان بوشاشي سيكون سببا في انقسام الشعب الجزائري مما سيؤثر على الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري بشكل سلبي.
في استطلاع للرأي أقامته إحدى الصفحات المليونية الجزائرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وافق حوالي 82 % من الشعب الجزائري على أن يكون الرئيس السابق للجزائر، اليمين زروال ، رئيسا للبلاد، ولم يرفضه إلى 18 % منهم.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، ان وزارة الداخلية الجزائرية أعطت الضوء الأخضر لإنشاء 10 أحزاب سياسية جديدة، وذلك خلال الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي.
هذا وعلى إثر هذه التراخيص الجديدة لإنشاء أحزاب سياسية جديدة ، قال جزائريون بأن “العصابة” في إشارة إلى “النظام الحاكم بالبلاد” تعود من جديد ومن باب واسع.
أفادت قناة النهار الجزائرية اليوم الأربعاء 10 أفريل الجاري، تصريحا لرئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، يطلب عبره من الشعب الجزائري التحلي بالصبر في المرحلة المقبلة، حيث تعهد بأن “الجيش سيدعم المرحلة الانتقالية في البلاد ” مضيفا “إن المؤسسة العسكرية ستضمن تلبية مطالب الشعب”.
يوثق هذا الفيدو لحظة اختراق المتظاهرون لحاجز امني للوصول إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، للتجمهر بذات الساحة، من اجل المطالبة بإسقاط الرئيس المؤقت للجزائر عبد القادر بن صالح، وباقي رموز النظام.
رغم محاولات النظام الجزائري خلق جو من الفوضى عن طريق خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع، آلاف الجزائريين بساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية ما زالو متشبثين بسلمية الحراك الشعبي، للمطالبة بإسقاط عبد القادر بن صالح، وكل رموز النظام.
على إثر تعيينه رئيسا مؤقتا للجمهورية الجزائرية لمدة 90 يوما، صفحات محلية جزائرية تنتفض ضد ما اسموه “بن صالح المروكي”، حيث تداولت هذه الصفحات على ان عبد القادر بن صالح ليس جزائريا أصليا ، وأن جنسيته الاولى جنسية أجنبية ، في إشارة إلى أنه مغربي الجنسية في إحدى مراحله العمرية.