استقبل قبل قليل رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، القيادي السابق في مديرية حملة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية، بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، من أجل التشاور حسب ما أفاد التلفزيون الجزائري.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن 8 إطارات بوزارة الصناعة الجزائرية، يوجدون في هذه اللحظات بمحكمة الجزائر، لصلتهم بقضايا تتعلق بفساد مالي، مع الآخوة كونيناف.

مباشرة بعد إعفاءه للمدير العام لمجمع سوناطراك، قبل قليل، رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، يعين رشيد حشيشي في ذات المنصب، حسب ما أعلن عنه التلفزيون الجزائري العمومي.

علمت صحافة بلادي قبل قليل من اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، أن رئيس الدولة الجزائرية المؤقت عبد القادر بن صالح، قام بإعفاء ولد قدور من مهامه كمدير عام لمجمع سونطراك.

على إثر القرار القاضي بتعطيل عملية مراجعة القوائم الانتخابية بالجزائر، من طرف موظفي وعمال بلدية الصبيحي، دعما للحراك الشعبي الجزائري، خرج أعضاء المجلس الشعبي لذات البلدية، ببيان توصلت صحافة بلادي بنسخة منه، عبروا من خلاله عن دعمهم لهذا القرار.

هذا وجاء في البيان “نحن أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الصبيحي .. ومن منطلق أننا من رحم هذا الشعب وفي خدمته لا يسعنا إلا التأكيد على اننا ماضون في الاتجاه الذي يحقق المطالب المشروعة لمواطنينا…”.

علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة، أن موظفي وعمال بلدية الصبيحي بالجمهورية الجزائرية، قرروا تعطيل عملية مراجعة القوائم الانتخابية، دعما للحراك الشعبي الجزائري، الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي.

على إثر دعوته إلى تسريع متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام، ثمن ريئس أركان الجيش الشعبي الجزائري، الفريق قايد صالح، استجابة جهاز العدالة لنداءه، والذي اعتبره صالح “جسد جانبا مهما من المطالب المشروعة للجزائريين، وهو ما من شأنه تطمين الشعب بأن أمواله المنهوبة ستسترجع بقوة القانون وبالصرامة اللازمة”.

دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، خلال زيارته للمنطقة العسكرية الأولى، الجزائريين “لاتخاذ كل أسباب الحيطة والحذر في ظل هذه الظروف التي تتطلب المزيد من الحكمة لإجهاض الدسائس التي تحاك ضد بلادنا”.

على إثر اللقاء الذي جمع الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، بمجموعة من الإطارات داخل الجيش الجزائري ، ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية العسكرية الأولى، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.

إليكم كلمة الفريق قايد صالح:

“وتبعا لهذه المعطيات الميدانية، أود أن أطمئن الشعب الجزائري مرةً أخرى وأؤكد بأن الجيش الوطني الشعبي، سيواصل مرافقته بنفس العزيمة والإصرار، وفقا لاستراتيجية مدروسة، حتى تحقيق تطلعاته المشروعة، والتي بدأت، والحمد لله، تؤتي ثمارها تدريجياً، حتى تحقيقها كاملة، تبعا للخطوات التي دعا إليها الجيش الوطني الشعبي، الذي غلب دوماً مصلحة الوطن والشعب وجعلها المقصد الذي يسمو فوق كل المقاصد، هذه الخطوات تتطلب التعقل والتبصر والهدوء، لاستكمال انجازها في جو من السكينة والأمن.
وعلى ذكر هذه الخطوات الواعدة، التي ترمي إلى استكمال مشروع البناء الوطني، سجلنا ظهور بعض الأصوات التي لا تبغي الخير للجزائر تدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق، ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات، بما في ذلك مبادرة الحوار الذي يعتبر من الآليات الراقية التي يجب تثمينها لاسيما في ظل الظروف الخاصة التي تمر بها بلادنا، بحيث يتوجب استغلال كل الفرص المتاحة للتوصل إلى توافق للرؤى وتقارب في وجهات النظر تفضي لإيجاد حل بل حلول للأزمة، في أقرب وقت ممكن، لكون استمرار هذا الوضع ستكون له آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل، كل هذا يؤكد أن هذه الأصوات والمواقف المتعنتة تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى، وهو ما يرفضه أي مواطن مخلص لوطنه ويرفضه الجيش الوطني الشعبي قطعا، ولهؤلاء نقول أن الشعب الجزائري سيد في قراراته وهو من سيفصل في الأمر عند انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، الذي تكون له الشرعية اللازمة لتحقيق ما تبقى من مطالب الشعب المشروعة”.

زار رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، الفريق احمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، الناحية العسكرية الأولى، وذلك في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2018/2019.

هذا وقد انطلقت هذه الزيارة للفريق قايد صالح من الفرقة 12 مشاة ميكانيكية، حيث أشرف على تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية المعروفة باسم “نصر 2019، بالإضافة إلى لقاء توجيهي مع إطارات وأفراد الناحية.