قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء 24 أفريل الجاري، أن أطرافا داخلية “باعت ضمائرها لجهات تحمل حقدا دفينا للجزائر وشعبها”.

هذا وقال الفريق قايد صالح، في كلمته اليوم الأربعاء، أن “اصطفاف الجيش الوطني الشعبي إلى جانب الشعب لبلوغ مراميه في إحداث التغيير المنشود وتجنده المستمر لمرافقة الجزائريين في سلمية مسيراتهم وتأمينها نابع من الانسجام والتطابق في الرؤى وفي النهج المتبع بين الشعب وجيشه”، مضيفا ” هذا الانسجام أزعج أولئك الذين يحملون حقداً دفيناً للجزائر وشعبها، وللأسف الشديد بالتآمر مع أطراف داخلية، باعت ضميرها ورهنت مصير أبناء وطنها من أجل غايات ومصالح شخصية ضيقة”.

بوجود عشرات الجزائريين امام المحكمة بالجزائر، الإخوة كونيناف يصلون للتحقيق في قضايا تتعلق بالفساد المالي، حيث رفعت ضدهم شعارات “ياسراقين كليتو لبلاد”.

علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة، أن تحقيقات ستجري بخصوص استمارات ترشح الرئيس الجزائري المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، من اجل اجتثات خلايا التزوير بالبلديات، حيب ما أكدت ذات المصادر.

يقود رواد لمواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حملة قوية ضد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، حيث اعتبره الكثير من الجزائريين يعمل على الالتواء على مطالب الحراك الشعبي، والعمل على تطبيق مخططات النظام المطاح.

قال كريم مولاي، الذي يدعي انه عميل منشق من المخابرات الجزائرية، أن “قايد صالح يعمل وفق خطة تكتيكية من اجل تدمير ما تبقى من الدولة العميقة بالجزائر، والمافيا الموازية للأعمال والمال”.

خرج يوم أمس الثلاثاء 23 أفريل 2019، الآلاف من الطلبة بالعاصمة الجزائرية، للمطالبة برحيل بقايا النظام المطاح، حيث تجمع طلبة الجامعات بساحة البريد المركزي، رافعين شعارات رافضة لبن صالح، والمطالبة بمحاسبة جميع أفراد “العصابة”.

قال كريم طابو ردا على الخطابات الاخيرة لرئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أنه لا يحق لصالح ولا لأي كان من الجيش التدخل في الشؤون السياسية.

على إثر توقيف رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، ومتابعته في قضايا متعلقة بالفساد المالي، دخلت فرنسا على خط القضية ، حيث طالبت من وزارة الخارجية الجزائرية توضيحا بخصوص هذا التوقيف.