أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

روسيا تواصل العمليات العسكرية في أوكرانيا وبدء محادثات سلام وهذه آخر الأنباء

قالت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الاثنين 28 فبراير 2022، إن القوات الروسية سيطرت على مدينتين صغيرتين في جنوب شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة للطاقة النووية، لكنها واجهت مقاومة شديدة في أماكن أخرى مع تعمق العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لموسكو.

وقال مسؤول أوكراني كبير لوكالة رويترز عبر رسالة نصية اليوم، إنه بعد أربعة أيام من القتال وتقدم روسي سار بشكل أبطأ مما توقعه البعض، بدأت المحادثات بين أوكرانيا وروسيا على الحدود مع روسيا البيضاء الحليفة لروسيا.

في ذات السياق، قال مكتب الرئيس الأوكراني في وقت سابق إن الهدف هو وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من البلاد.

وأظهرت لقطات بثها وسائل إعلام، إنطلاق المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني، كما أظهرت (اللقطات)، وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي وهو يفتتح المفاوضات، التي تأتي على وقع استمرار القتال على الأراضي الأوكرانية.

أنباء عن تدمير أكبر طائرة في العالم بأوكرانيا

تم تدمير أكبر طائرة في العالم ، أنتونوف AN-225 ، خلال الغزو الروسي لأوكرانيا ، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين ، مما أثار القلق والحزن بين عالم الطيران الذي تحتل فيه مكانة شبه عبادة.

وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة العملاقة ، المسماة “مريا” أو “الحلم” باللغة الأوكرانية ، كانت متوقفة في مطار بالقرب من كييف عندما تعرضت لهجوم من قبل “ركاب روس” ، مضيفة أنها ستعيد بناء الطائرة.

ربما تكون روسيا قد دمرت “مريا” الخاصة بنا. لكنهم لن يكونوا قادرين على تدمير حلمنا بدولة أوروبية قوية وحرة وديمقراطية. سننتصر! ” كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر.

ولم يرد تأكيد مستقل على تدمير الطائرة. وقالت تغريدة من شركة أنتونوف إنها لا تستطيع التحقق من “الحالة الفنية” للطائرة حتى يفحصها خبراء.

أصدرت شركة الدفاع الحكومية الأوكرانية Ukroboronprom ، التي تدير طائرات أنتونوف ، بيانًا يوم الأحد قالت فيه إن الطائرة دمرت ولكن سيعاد بناؤها على نفقة روسيا – بتكلفة تقدر بثلاثة مليارات دولار.

وقال البيان: “من المقدر أن تكلف أعمال الترميم أكثر من 3 مليارات دولار وأكثر من 5 سنوات”. “تتمثل مهمتنا في ضمان تغطية الاتحاد الروسي لهذه التكاليف ، الأمر الذي تسبب في إلحاق أضرار متعمدة بالطيران الأوكراني وقطاع الشحن الجوي.

وفي بيان لاحق ، قالت الشركة إن الطائرة كانت على الأرض بالقرب من كييف في 24 فبراير وهي تخضع للصيانة.

وأضافت “وفقا لمدير شركة أنتونوف إيرلاينز ، فقد تم تفكيك أحد المحركات للإصلاح ولم تكن الطائرة قادرة على الإقلاع في ذلك اليوم ، على الرغم من إعطاء الأوامر المناسبة”.

زعمت القوات الروسية أنها استولت على مطار هوستوميل ، حيث كانت الطائرة AN-225 ، يوم الجمعة.

عاجل … روسيا تستعد لأخطر و أضخم غزو بري على العاصمة كييف و الأقمار الصناعية تفضح المستور

قالت شركة أمريكية خاصة إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت يوم الأحد أظهرت انتشارا كبيرا للقوات البرية الروسية بما في ذلك دبابات تتحرك في اتجاه العاصمة الأوكرانية كييف من على بعد حوالي 40 ميلا (64 كيلومترا).

وقال ماكسار إن الصور التي نشرتها شركة Maxar Technologies Inc (MAXR.N) أظهرت انتشارًا يتكون من مئات المركبات العسكرية ويمتد لأكثر من 3.25 ميل (5 كيلومترات).

وأضافت أن الناقلة كانت تقع شمال شرق مدينة إيفانكيف الأوكرانية وتحتوي على وقود ولوجستيات وعربات مصفحة من بينها دبابات وعربات قتال مشاة ومدفعية ذاتية الدفع.

عاجل … رسميا أوروبا توافق على المشاركة في الحرب على روسيا و هذه آخر المستجدات

‏عاجل | الاتحاد الأوروبي: سنقوم بتسهيل عملية إيصال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا

‏عاجل | نائب وزير الدفاع الأوكراني: أسقطنا 11 مروحية ودمرنا معدات عسكرية روسية بصواريخ مضادة للطائرات

‏عاجل | سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة: المواقع الحكومية الأوكرانية تتعرض لهجمات سيبرانية ولكننا نتصدى لها

‏عاجل | سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة: القوات الروسية هاجمت رياض أطفال ومدارس ومستشفيات ومنشآت مدنية أخرى

‏عاجل | سفيرة أوكرانيا في واشنطن: القوات الروسية قصفت مواقع مدنية وتم استهداف مرافق لدى مهاجمة جزيرة في البحر الأسود

‏عاجل | سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة: روسيا دمرت سدا قريبا من كييف وهناك خطورة من حدوث فيضانات عارمة

آخر المستجدات…أوكرانيا تحدد “المدينة المفضلة” لإطلاق المفاوضات مع روسيا

أكد السفير الأوكراني لدى إسرائيل، اليوم السبت 26 فبراير الجاري، أن رئيس بلاده فولوديمير زيلينسكي، توجه إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، حيث طلب منه المساعدة في التوسط لإطلاق مفاوضات مع روسيا التي تغزو أوكرانيا حاليا.

وقال السفير الأوكراني، حسب ما أوردت وسائل إعلام، “إن كييف تفضل إجراء محادثات مع روسيا في القدس بدلا من مينسك، لأن الأخيرة (عاصمة بيلاروسيا)، تعتبر حليفة وثيقة لروسيا”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن أوكرانيا لا تؤمن بشرعية رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

في ذات السياق، وبحسب “القناة 12” في التلفزيون الإسرائيلي، فإن تل أبيب تدرس الطلب الأوكراني، ولم تعط جوابا نهائيا إلى حدود كتابة هذه الأسطر في هذا الشأن

من جهة أخرى، كانت قناة كان العبرية، قد ذكرت في وقت سابق بأن الرئيس الأوكراني طلب من بينيت التوسّط لدى روسيا للتوصّل لوقف إطلاق نار، كما حاول بينيت التوسّط في وقت سابق، خلال لقائه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، في سوتشي، إلا أن الأخير استشاط غضبا، وفق ما كشف الصحفي عميت سيغل، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وبحسب المصدر، فقد وصف بوتن زيلنكسي بأنه “نازي”، ومن الأفضل لإسرائيل الابتعاد عن هذا الصراع.

وأشار المصدر، إلى أن الاتصال الهاتفي بين بينيت وزيلنسكي، تطرق إلى وضع القتال في أوكرانيا، وفي منطقة كييف بشكل خاص، حيث عرض بينيت على زيلنسكي تقديم إسرائيل مساعدات إنسانية.

وأضاف المصدر، أن بينيت أعرب عن أمله في أن يوضع حد للقتال سريعا، كما عبّر “عن تعاطفه مع الشعب الأوكراني في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها”.

فرنسا تقف بجانب أوكرانيا في محنتها وترسل أسلحة ومعدات حربية

تعهدت فرنسا بإرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، بعد الغزو الروسي والمخاطر التي  باتت تهدد أوكرانيا في لآونة الأخيرة.

ومن المتوقع أن تصل تلك المساعدات قريبا إلى أوكرانيا، حيث أكد الرئيس الأوكـراني في تغريدة على صفحته على تويتر أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي ماكرون في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت 26 فبراير الجاري.

وأعلن الرئيس الفرنسي يوم أمس الجمعة 25 فبراير 2022، أن بلاده ستسرع من عملية نشر جنود في رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على غزو الجيش الروسي لأوكـرانيا الذي بات يهدد المواطنين الأوكرانيين.

ودعا وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، جل المدنيين القادرين على حمل السلاح إلى استعماله من أجل الدفاع عن البلاد من الغزو الروسي والتوجه إلى أقرب تكنة عسكرية للحصول على الأسلحة.

وجاء ذلك عقب الهجوم الروسي المفاجئ بمنطقة دونباس، كما وقعت انفجارات بالقرب من العاصمة كييف وفي إيفانو فرانكيفسك على بعد بضع كيلومترات من الحدود البولندية.

 

عـــــــــــاجل: شاهد بالصور…روسيا لم تستخدم إمكانياتها الحقيقية في الحرب وتعتمد لحدود الساعة على معدات كلاسيكية قديمة جدا

قال الصحافي أنمار الأنصاري في منشور عبر صفحته فيسبوك، أن الجيش الروسي لم يستخدم لحدود الساعة إمكانيته الحقيقية في الحرب.

ونشر الأنصاري صورا للمعدات التي أستخدمها الجيش الروسي في الحرب، قائلا “الجيش الروسي يستخدم معدات كلاسيكية قديمة جدا مثلا دبابة T50 light ، صاروخ ATGM من طراز 9M111 , منظومة اتصالات بدائية”.

وأضاف، “روسيا لحد الآن لم تستخدم إمكانياتها الحقيقة في الحرب”.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن أسفه لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ أمس الخميس 24 فبراير الجاري عملية عسكرية ضد بلاده، حيث أكد أنه لن يغادر العاصمة.

وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.

في ذات السياق، شدد الرئيس الأوكراني على أنه لن يغادر العاصمة، قائلا “سأبقى في العاصمة، عائلتي أيضا في أوكرانيا، وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي الهدف رقم 2”.

وتابع، “يريدون القضاء على أوكرانيا سياسيا عبر القضاء على رئيس الدولة”، مسترسلا “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار فيه الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن 137 أوكرانيًّا على الأقل قُتِلوا أمس الخميس، في اليوم الأول من الحرب الروسية على بلاده، قائلا “إن 137 بطلًا من مواطنينا” قُتِلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وتابع كلامه، “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.

إعلان التعبئة العامة

وأعلن زيلينسكي، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الحرب الروسية على بلاده بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.

في ذات السياق، “أشار المرسوم إلى أن هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط وسيُطبّق في غضون 90 يومًا في كل المناطق الأوكرانية”.

من جهة أخرى، أمر زيلينسكي هيئة الأركان العامة بتحديد عدد الجنود الذين سيتم استدعاؤهم وبأي ترتيب، قائلا “إن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم من بدء الحرب الروسية على بلاده”.

وقال، “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجيش الأوكراني نجح في حماية البلاد بأكملها تقريبا.

كما لفت إلى أنهم استعادوا مطار هوستوميل (قرب كييف) من القوات الروسية، مؤكدا أن ذلك يمنح الأمان للعاصمة.

يشار إلى أن روسيا أطلقت، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

رئيس سوريا بشار الأسد هو أول رئيس عربي يؤيد تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا

أعرب الرئيس السوري بشار الأسد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمه القوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لحماية دونباس.

و جاء ذلك وفق ما نشرته قناة RT الروسية، حيث أكدت أن الرئيس السوري بشار الأسد يدعم العمليةالعسكرية الروسية، حيث قال أن “بوتين تحدث مع الأسد حول أوكرانيا، وتطرق الحديث إلى سياسة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المزعزعة للاستقرار، والتي أدت إلى تدهور خطير في الشرق الأوسط”.

وأضاف المصدر ذاته “الرئيس الروسي بدوره، شكر الرئيس السوري على موقفه المبدئي بشأن أوكرانيا وشاركه تقييمه لتطور الوضع”.

وشهدت أوكرانيا، يوم الخميس 24 فبراير الجاري، هجوم روسي مفاجئ بمنطقة دونباس، كما وقعت انفجارات بالقرب من العاصمة كييف وفي إيفانو فرانكيفسك على بعد بضع كيلومترات من الحدود البولندية.

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن أسفه لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي، حيث أكد أنه لن يغادر العاصمة.

وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.

“صحافة بلادي” تكشف أوضاع الطلبة المغاربة بأوكرانيا بعد اندلاع الحرب

 

أعلن الرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس 24 فبراير الجاري، عن تنفيذ عملية عسكرية في إقليم دونباس، (شرق أوكرانيا)، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك، حيث حث الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال على الإستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.

في ذات السياق، ومع اندلاع الإشتباكات في عدد من مناطق أوكرانيا، ما يزال العديد من المواطنين المغاربة؛ خاصة من فئة الطلبة، عالقين بمدن مختلفة، فيما غادر البعض منهم البلاد بعدما طلبت منهم سفارة المغرب هناك المغادرة.

وفي هذا الصدد، كشف طالب مغربي في السنة الخامسة من تخصص الهندسة المدنية بأوكرانيا، بأن مظاهر الحرب بدأت في مختلف المدن الأوكرانية، حيث أشار إلى أن الإنفجارات وإطلاق الصواريخ تسمع من مناطق قريبة من مدينة خاركوف الحدودية.

وأوضح الطالب المُقيم بمدينة خاركوف التي تبعد نحو 42 كيلومترًا عن الحدود الروسية، أن خدمات النقل توقفت في بعض المدن الأوكرانية بشكل نهائي، مبرزا أن المواطنين يسابقون الزمن لشراء ما يكفيهم من المواد الغذائية الأساسية، فيما يتزاحم بعضهم على الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية لسحب الأموال.

وبخصوص أوضاع المغاربة، أكّــد المتحدث ذاته، أن أوضاع الطلبة المغاربة مختلفة من طالب إلى آخر، موضحا أن بعض الطلبة عادوا إلى المملكة المغربية بعد دعوة السفارة المغربية إلى مغادرة أوكرانيا.

وقال المتحدث ذاته، إنه غادر رفقة بعض الطلبة المغاربة مساء أمس الأربعاء أوكرانيا، بعدما أصبحت الأمور تتجه نحو الحرب، مبرزا أنهم يتواجدون الآن بتركيا.

وبخصوص الفئة الثالثة من الطلبة المغاربة، فهم الذين ما يزالون عالقين داخل أوكرانيا التي تشهد عمليات عسكرية، حيث اعتبر أن بعض الطلبة يختبؤون رفقة العديد من المواطنين داخل ملاجئ تحت الأرض للنجاة من العمليات العسكرية.

الرئيس الأوكراني: “تُركنا وحدنا مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”…وهذا أبرز ماقاله في خطاب عبر الفيديو

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن أسفه لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ أمس الخميس 24 فبراير الجاري عملية عسكرية ضد بلاده، حيث أكد أنه لن يغادر العاصمة.

وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.

في ذات السياق، شدد الرئيس الأوكراني على أنه لن يغادر العاصمة، قائلا “سأبقى في العاصمة، عائلتي أيضا في أوكرانيا، وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي الهدف رقم 2”.

وتابع، “يريدون القضاء على أوكرانيا سياسيا عبر القضاء على رئيس الدولة”، مسترسلا “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار فيه الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن 137 أوكرانيًّا على الأقل قُتِلوا أمس الخميس، في اليوم الأول من الحرب الروسية على بلاده، قائلا “إن 137 بطلًا من مواطنينا” قُتِلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وتابع كلامه، “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.

إعلان التعبئة العامة

وأعلن زيلينسكي، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الحرب الروسية على بلاده بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.

في ذات السياق، “أشار المرسوم إلى أن هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط وسيُطبّق في غضون 90 يومًا في كل المناطق الأوكرانية”.

من جهة أخرى، أمر زيلينسكي هيئة الأركان العامة بتحديد عدد الجنود الذين سيتم استدعاؤهم وبأي ترتيب، قائلا “إن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم من بدء الحرب الروسية على بلاده”.

وقال، “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجيش الأوكراني نجح في حماية البلاد بأكملها تقريبا.

كما لفت إلى أنهم استعادوا مطار هوستوميل (قرب كييف) من القوات الروسية، مؤكدا أن ذلك يمنح الأمان للعاصمة.

يشار إلى أن روسيا أطلقت، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.