سخر دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية، من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، متهمًا إياها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتضخيم حجم الحشود خلال زيارتها لمدينة ديترويت. وقال ترامب إن الصور أظهرت أن الحشود التي كانت تظهر كعشرة آلاف شخص في الصور لم يكن لها وجود حقيقي. واعتبر أن استخدام هذه التقنية هو شكل من أشكال الاحتيال الذي يتبعه الديمقراطيون للفوز بالانتخابات. وأضاف في منشور آخر أن كل ما يتعلق بهاريس مزيف. وأثارت هذه التصريحات تساؤلات حول مصداقية استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم هاريس على ترامب في ثلاث ولايات حاسمة، حيث أظهرت استطلاعات حديثة تفوق هاريس بأربع نقاط مئوية في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، بينما قللت حملة ترامب من شأن هذه النتائج مشككة في منهجيتها.
أرشيف التصنيف: أخبار عالمية
قادة أوروبيون يناشدون إيران بالامتناع عن مهاجمة إسرائيل
في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، دعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن تنفيذ هجمات على إسرائيل، محذرين من أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر وتعريض فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة للخطر.
وأكدت الدول الثلاث في بيانها ضرورة وقف القتال فورًا والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس. كما أشاد القادة الأوروبيون بالجهود المبذولة من قبل الشركاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وأشار البيان إلى أن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعملون مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، وأنهم لن يدخروا أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد سبيل نحو الاستقرار في غزة. كما شدد البيان على الحاجة الملحة لإيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون أي عراقيل إلى سكان قطاع غزة.
إسرائيل تتوقع هجومًا إيرانيًا مباشرًا بعد اغتيال زعيم حماس في طهران
أفادت مصادر لموقع أكسيوس بأن إسرائيل تتوقع هجومًا إيرانيًا مباشرًا خلال أيام ردًا على اغتيال زعيم حماس في طهران.
الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله قد يهاجم أولًا ردًا على اغتيال فؤاد شكر في بيروت.
التقييم الجديد يشير إلى احتمال حدوث الهجوم قبل محادثات صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ليبيا: تاجوراء تستعيد هدوءها بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 9 أشخاص
لقي تسعة أشخاص حتفهم يوم الجمعة خلال اشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة متنافسة في ضاحية تاجوراء، شرق العاصمة الليبية طرابلس، وفقاً لمصادر متطابقة.
وصرح جهاز الإسعاف والطوارئ في بيان أن “عدد الضحايا جراء الاشتباكات بلغ 9 قتلى”، ونشر صوراً لعناصره وهم ينتشلون الجثث من مواقع متفرقة في تاجوراء. كما أضاف الجهاز أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن إصابة 16 شخصاً.
لم تُعرف بعد أسباب اندلاع الاشتباكات. وذكر مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة “فرانس برس” أن المواجهات بدأت بين عناصر من كتيبة رحبة الدروع وكتيبة الشهيدة صبرية بعد مناوشات وخلافات تطورت إلى تبادل لإطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة. وأضاف المصدر أن الاشتباكات توقفت بالكامل بعد انسحاب العناصر المتصارعة، مشيراً إلى أنها خلفت قتلى وجرحى.
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر انفجارات وتصاعد الدخان من مواقع مختلفة في تاجوراء.
لم تصدر حكومة طرابلس أي تصريحات رسمية حول هذه الاشتباكات، على الرغم من أن الكتيبتين المتورطتين تتبعان لها. وتقع تاجوراء، المنطقة الساحلية، على بعد نحو 25 كيلومتراً شرقي طرابلس.
تزامنت هذه الاشتباكات مع تحركات عسكرية في الجنوب الغربي لليبيا، حيث قامت القوات الموالية لقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، بتعزيز مواقعها، فيما رفعت القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية مستوى الاستعداد والطوارئ تحسباً لأي محاولة استهداف لقواتها في جنوب غرب البلاد.
وقد سارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى إدانة “التصعيد العسكري” ودعت إلى “أقصى درجات ضبط النفس.”
إيران تقدم تدريبات لروسيا على صواريخها وتستعد لتزويدها بمئات منها
أفاد مصدران استخباراتيان أوروبيان لوكالة “رويترز” بأن عشرات العسكريين الروس يخضعون حالياً لتدريب في إيران على استخدام أنظمة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى (فتح-360). وأوضحا أنه من المتوقع أن تقوم إيران قريباً بتزويد روسيا بمئات الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأشار المصدران، اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، إلى أن ممثلين من وزارة الدفاع الروسية قد أبرموا عقداً في 13 ديسمبر في طهران مع مسؤولين إيرانيين للحصول على صواريخ فتح-360 ونظام صاروخي باليستي آخر من إنتاج منظمة صناعات الطيران الإيرانية، وهي صواريخ (أبابيل).
واستناداً إلى معلومات استخباراتية سرية، أكدت المصادر أن أفراداً عسكريين روس زاروا إيران للتدرب على تشغيل نظام فتح-360، وهو نظام دفاعي يطلق صواريخ يصل مداها إلى 120 كيلومتراً وتحمل رؤوساً حربية بزنة 150 كيلوغراماً. وأشار أحد المسؤولين إلى أن الخطوة التالية بعد التدريب قد تكون تسليم هذه الصواريخ إلى روسيا.
وأفاد خبير عسكري بأن روسيا تمتلك بالفعل صواريخ باليستية، إلا أن حصولها على صواريخ فتح-360 قد يمنحها القدرة على استخدام جزء أكبر من ترسانتها لضرب أهداف خلف خطوط المواجهة، بالإضافة إلى الاستفادة من الرؤوس الحربية الإيرانية لضرب أهداف قريبة المدى.
من جانبها، حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وشركاء مجموعة السبع من أنهم مستعدون لتوجيه رد حازم وسريع إذا ما مضت إيران قدماً في نقل هذه الأسلحة إلى روسيا، معتبرين أن ذلك سيمثل تصعيداً خطيراً في دعم إيران للحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية تعليقاً على هذه المعلومات. في المقابل، أصدرت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بياناً أكدت فيه أن طهران تربطها شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا تشمل التعاون العسكري، لكنها امتنعت عن نقل أي أسلحة قد تُستخدم في النزاع الأوكراني حتى انتهائه.
في الوقت ذاته، رفض البيت الأبيض تأكيد تدريب إيران لعسكريين روس على صواريخ فتح-360 أو نيتها إرسال هذه الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
مقتل 100 شخص نتيجة قصف صاروخي إسرائيلي استهدف نازحين في غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة يوم السبت أن عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء ضربة إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة قد ارتفع إلى ما بين 90 و100 قتيل، بعد أن كانت الحصيلة الأولية تشير إلى 40 قتيلاً.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن “عدد القتلى الآن يتراوح بين 90 و100، وهناك عشرات الجرحى”. وأوضح أن “ثلاثة صواريخ إسرائيلية استهدفت المدرسة التي كانت تأوي نازحين فلسطينيين”. من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “أكثر من 100 شهيد” سقطوا نتيجة الضربة.
وأشار بصل عبر تليغرام إلى أن القصف استهدف “مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة”، مما أدى إلى “وقوع 40 شهيدًا وعشرات الجرحى”. ووصف الحادثة بـ”مجزرة مروعة”، مشيرًا إلى “اشتعال النيران بأجساد المواطنين”، بينما تعمل الطواقم على السيطرة على الحريق لانتشال الجثث وإنقاذ الجرحى.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة استهدفت مقر قيادة عسكري داخل مدرسة التابعين بناءً على توجيه استخباري.
وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن يوم الخميس عن مقتل 18 شخصًا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن قيادات من حماس “استخدموا مباني المدرستين للتخطيط وتنفيذ هجمات”.
في سياق متصل، وصفت حركة حماس الضربة الإسرائيلية على المدرسة بـ”التصعيد الخطير” في الحرب مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن “مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في سلسلة الجرائم التي ترتكب في غزة”.
وقد أدانت مصر هذا الهجوم، مشيرة إلى أن “استهداف المدنيين العزل يُظهر افتقار إسرائيل للإرادة السياسية لإنهاء الحرب”. كما اتهمت إيران، التي تدعم حماس، إسرائيل بالسعي إلى “توسيع” رقعة الحرب.
من جانبه، دعا الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس إلى إخلاء المنطقة الشرقية من المدينة، مما أدى إلى نزوح الآلاف. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن “ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني انتقلوا إلى غرب خان يونس خلال الـ72 ساعة الماضية”.
وتسببت الحرب في مقتل نحو 40 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، ونزوح معظم سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
ومع استمرار التوترات في المنطقة، اتفقت إسرائيل وحماس على استئناف المفاوضات بوساطة دولية بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وذلك في 15 أغسطس.
أكثر من 4000 طفل مقدسي يستفيدون من برنامج المدارس الصيفية لوكالة بيت مال القدس في أجواء من الفرح
القدس – استفاد أكثر من 4000 طفل مقدسي من برنامج المدارس الصيفية الذي أطلقته وكالة بيت مال القدس مع بداية أغسطس 2024، في أجواء مليئة بالفرح والمتعة.
البرنامج، الذي ينظم في 17 مؤسسة تحت إشراف “نادي أطفال من أجل القدس” التابع للوكالة، وبتمويل من جمعية المركز الثقافي المغربي، يتيح للأطفال المقدسيين فرصة للاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتعليمية متنوعة.
ويعكس هذا البرنامج التزام وكالة بيت مال القدس، تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، بدعم المدينة المقدسة وسكانها، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها القدس وفلسطين.
تحت شعار “من أجل ترسيخ قيم الوحدة والتضامن”، يهدف البرنامج هذا العام إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال، مع التركيز على الدعم النفسي والأنشطة التربوية التي تساعدهم في مواجهة الأوقات الصعبة.
و يتضمن هذا البرنامج 150 ورشة عمل في الفن والدراما والعروض المسرحية وألعاب التوازن والذكاء.
كما قامت وكالة بيت مال القدس بدعم عدد من المدارس في المناطق المهمشة بالقدس، لتغطية تكاليف النقل والأحواض المائية والألعاب والمستلزمات الدراسية، مما أتاح الفرصة للمئات من الأطفال للاستفادة من البرنامج.
بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، يتضمن البرنامج تدريبا على الإسعافات الأولية وحالات الطوارئ ضمن مشروع “فزعة”، الذي يهدف إلى تعليم الأطفال كيفية التعامل مع حالات الطوارئ مثل الحرائق.
كما يركز البرنامج على تعليم الأطفال ممارسات السلامة والأمان في المنزل والمدرسة.
وتشمل الأنشطة الصيفية هذا العام مخيمات متخصصة في تاريخ القرى المهجرة وتصاميم هندسية لبعض المنشآت في قطاع غزة. وقد أعرب العديد من الفاعلين التربويين والجمعويين الفلسطينيين عن تقديرهم لجلالة الملك محمد السادس ولوكالة بيت مال القدس على دعمهم المستمر للأطفال المقدسيين.
وأشادت السيدة تانيا عواد، مديرة جمعية سيدة البشارة الخيرية، بأهمية البرنامج والأنشطة التي توفر للأطفال المقدسيين خلال عطلتهم. كما عبر السيد محمد العباسي، متطوع في نادي إسلامي سلوان، عن تقديره لمبادرة الوكالة التي توفر دعماً نفسياً واجتماعياً للأطفال.
فيما أكد السيد نور الشلبي، مدير جمعية ابان، أن البرنامج يشكل ملاذا آمنا للأطفال لتفريغ الطاقة الإيجابية، بينما اعتبرت السيدة عايشة الفيراوي، منسقة مشاريع مركز السرايا المجتمعي، أن البرنامج يعزز اكتشاف المواهب بين الأطفال المقدسيين.
المصدر: صحافة بلادي
البحرين تعلن دعمها للبيان الثلاثي الصادر عن مصر وقطر وأمريكا بخصوص غزة
أعلنت البحرين تأييدها للبيان الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة حول الوضع في غزة، والذي يطالب بإنهاء معاناة سكان القطاع على الفور والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، والعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية التزام المملكة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن. كما شددت على أهمية تسريع إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع دون عوائق، وتعزيز مساعي إحلال السلام الشامل في المنطقة، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان مشترك، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس بالدوحة أو القاهرة، بهدف إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير. وأشار البيان إلى ضرورة إنهاء معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم، والمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق فوراً.
منظمة الصحة العالمية تعلن عن اجتماع لجنة طوارئ بشأن انتشار فيروس جدري القردة
أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن المنظمة ستعقد لجنة طوارئ لمواجهة انتشار فيروس جدري القردة خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية، و ذلك في ضوء احتمالية تفشي المرض على الصعيد الدولي
وأوضح تيدروس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس الأربعاء، أن اللجنة ستجتمع “في أقرب وقت ممكن” لتقييم ما إذا كان تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.
و تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام الحالي تفشياً حاداً لجدري القردة، والذي تظهر أعراضه عادةً في شكل طفح جلدي مصحوب بالحمى والصداع وآلام العضلات والظهر، بالإضافة إلى انخفاض الطاقة وتورم الغدد الليمفاوية.
كما اكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمكنه الانتقال إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو مواد ملوثة أو حيوانات حاملة للفيروس.
المصدر : صحافة بلادي
مقتل 11 مدنياً في اشتباكات بين “قسد” وفصائل موالية لإيران في سوريا
لقي 11 مدنياً حتفهم جراء قصف نفذته فصائل موالية لإيران على قرية خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شرق سوريا، بحسب ما أفادت به “قسد” والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة. يأتي هذا القصف في ظل استمرار الاشتباكات التي تشهدها المنطقة منذ عدة أيام بين الطرفين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف، الذي تم باستخدام قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من مواقع تابعة لمجموعات محلية موالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي على الضفة الغربية لنهر الفرات، أسفر عن مقتل 11 مدنياً، من بينهم 6 أطفال. استهدف القصف منازل المدنيين في قرية الدحلة.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة مماثلة للقتلى، موضحة أن من بين الضحايا أطفالاً تتراوح أعمارهم بين أربعة أشهر و12 عاماً. وأوضحت في بيان أن “قوات النظام بدأت بقصف المنطقة عند الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، باستخدام الصواريخ انطلاقاً من مواقعها في قرية على الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث استهدفت جميع الصواريخ والقذائف منازل المدنيين”.
وبحسب المرصد، اندلعت الاشتباكات يوم الأربعاء، بعدما شنت مجموعات محلية موالية لإيران هجمات على بلدات خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف يضم فصائل كردية وعربية مدعومة من الولايات المتحدة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل سبعة أشخاص يوم الأربعاء، من بينهم مقاتل من “قسد”، وثلاثة مسلحين مدعومين من إيران، وثلاثة مدنيين، وفقاً لما ذكره المرصد.
وتشهد هذه المنطقة اشتباكات متكررة بين الطرفين، كان آخرها في سبتمبر 2023.
تجدر الإشارة إلى أن نهر الفرات يقسم محافظة دير الزور، الحدودية مع العراق والتي تتميز بغالبية عربية وتضم العديد من العشائر العربية. تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للنهر، في حين تنتشر قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لإيران على الضفة الغربية.
تعد المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال على الحدود العراقية إلى مدينة الميادين مركز ثقل للمجموعات الموالية لطهران. وتضم مدينة دير الزور مقرات إيرانية لمستشارين عسكريين ومؤسسات ثقافية، بحسب المرصد.
وتتولى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال وشمال شرق سوريا عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.
وتعتبر الاشتباكات الحالية في شرق سوريا الأكثر شدة منذ قرابة عام، في مناطق تتمركز فيها القوات الأميركية منذ عام 2015 لدعم الجهود ضد تنظيم داعش.