كشفت وكالة أنباء الصين الجديد (شينخوا) أمس الأحد 15 مارس 2020، إن بعض الزعماء الأمريكيين يستخدمون وباء كوفيد 19 كسلاح لتشويه الصين واستخدامه للتقليل من شأن الصين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين الأسبوع الماضي “إن رد الصين على فيروس كورونا كان بطيئا مما كلف العالم شهرين كان يمكن أن يستعد خلالهما لانتشار المرض”، وهي تصريحات أغضبت الصين.
أما وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال: إن البيانات المنقوصة من الصين أدت إلى عرقلة الرد الأمريكي على تفشي فيروس كورونا .
لكن وكالة أنباء الصين الجديد (شينخوا) قالت إن الإجراءات التي قامت بها بكين، بما في ذلك فرض حجر صحي صارم على ملايين الأشخاص، منح للعالم “وقتا ثمينا” للاستعداد للتفشي، وهو ما يقر به المجتمع الدولي، مضيفا أن جهود الولايات المتحدة في التعامل مع حالات الإصابة بالفيروس لديها تعرضت لانتقادات واسعة.
كما هاجمت (شينخوا) الزعماء الأمريكيين الذي يطلقون على الفيروس اسم “فيروس ووهان” أو “الفيروس الصيني”.
أعلن المدير العام لشؤون الصحة الفرنسي “جيروم سالومون” يومه الاثنين 16 مارس الجاري، أن الوضع في فرنسا جراء انتشار فيروس كورونا « مقلق جدا » و « يتدهور بسرعة كبيرة » معبرا عن قلقه من احتمال « استنفاد » قدرات المستشفيات على استقبال مرضى.
وصرح جيروم سالومون لإذاعة فرانس إنتر إن ” عدد الحالات بات يتضاعف كل ثلاثة أيام ، لافتا إلى أن، هناك مرضى في حالة صعبة في العناية الفائقة، ويقدر عدد هؤلاء بالمئات “.
ومن تم فإن حصيلة وباء كورونا في فرنسا ارتفعت إلى 127 وفاة و5423 إصابة مثبتة، بزيادة 36 وفاة وأكثر من 900 إصابة في 24 ساعة، وأدخل أكثر من 400 شخص إلى المستشفيات وهم في حال الخطر، (حسب آخر أرقام صدرت عن الوكالة الوطنية للصحة العامة مساء أمس الأحد).
وقال مسؤول ثاني في وزارة الصحة أن “هناك مخاوف من أن تؤدي سرعة انتشار الفيروس إلى استنفاد قدرات النظام الاستشفائي الفرنسي، وهو ما نريد تفاديه بأي ثمن”، مشددا على الوضع الصعب في مناطق الالزاس (شرق) وإيل دو فرانس.
وأضاف المسؤول “لذلك علينا القيام بكل ما بوسعنا حتى يتباطأ هذا الوباء” داعيا مرة جديدة إلى تحلي المواطنين بالمسؤولية والتزامهم بتدابير الوقاية بشكل صارم.
أعلن أحد المستشارين الأمريكيين، قبل قليل من عشية يومه الأحد، أن مجموعة بوش للأدوية أعلنت قدرتها الإستشعار المبكر والفوري لفيروس كورونا، موضحة أنها ستطرح ذلك للعموم يوم الأحد المقبل.
جرى الإعلان عن ذلك أمام وسائل الإعلام وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تسائل مازحا: “هل بإمكانكم فعل ذلك.. شركة رائعة..”
بحسب ما نقلته إحدى المصادر الصحفية، حيث قام نجم كرة القدم العالمية “كريستيانو رونالدو” ببادرة انسانية تضامنية زادته احتراما وتبجيلا بين احبائه ومتابعيه في العالم عندما قرر فتح أبواب فنادقه في البرتغال لاستيعاب المصابين بفيروس “كورونا” في ظرفية يجتاح فيها الفيروس مناطق من بلاده ومن عدة بقاع في العالم.
ونقلت مصادر اعلامية، ان مهاجم ريال مدريد السابق ونادي جوفنتوس الحالي قرر صرف رواتب الطاقم الطبي بالإضافة إلى تكاليف تشغيل النزل واماكن ايواء المرضى.
وكتب رونالدو من جهة اخرى تدوينة في “انستغرام” دعا فيها متابعيه الى ضرورة التقيد بجميع نصائح منظمة الصحة العالمية للتوقي من فيروس “كورونا”.
ووفقا لذات المصدر، فقد سجل “رونالدو” بذلك نقطة مضيئة في مسيرته الرياضية موجها رسالة الى كل العالم حول دور نجوم الرياضة في العمل الخيري التضامني ومن خلال ذلك نداء غير مباشر الى بقية نجوم الرياضة العالمية للنسج على منواله والانخراط في المجهود العالمي لمقاومة فيروس كورونا، يقول المصدر.
ذكرت مصادر إعلامية، يومه الأحد، أن نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكد مجدداً اهتمامه البالغ بالمجتمع، فقد كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية ووكالة الأنباء الألمانية عن نية النجم البرتغالي تحويل سلسلة الفنادق التي يمتلكها في البرتغال إلى مستشفيات للمساهمة في الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن رونالدو يعتزم تحويل الفنادق التي تحمل علامته التجارية “سي آر 7” إلى مستشفيات لعلاج المرضى المصابين بهذا الفيروس مجاناً. كما قرر أن يدفع رواتب الأطباء والعاملين بهذه المستشفيات من ماله الخاص، كما أفادت صحيفة “دي فيلت” الألمانية.
يشار إلى أن رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي كان قد بعث برسالة إلى جميع المصابين بعدوى فيروس “كورونا” المستجد، مطالباً إياهم بضرورة الانتباه والالتزام بالتعليمات الصحية للخروج من هذه الأزمة التي يواجهها العالم.
أفادت مصادر إعلامية، يومه الأحد، أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، أكد أنه في حالة اقتضت المصلحة العامة سيتم غلق المساجد مؤقتا، وإيقاف صلاة الجماعة، وذلك في خطوة احترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة ” الرياض”، اليوم الأحد، عن آل الشيخ قوله: “أهل العلم يرون أنه يجب عدم ذهاب الشخص المصاب بمرض معدٍ إلى المساجد، سواء لصلاة الفروض أو لصلاة الجمعة، وذلك حتى لا ينقل العدوى للمصلين، كما أن أي شخص خائف على نفسه من الإصابة يجوز له أن يصلي في بيته”.
كما وصف الوزير السعودي الذين لم يلتزموا بتعليمات الوزارة بالمقصرين والمذنبين، وحذرهم من الحساب والوقوع تحت طائلة المسؤولية.
ويشار إلى أن آل الشيخ نفى تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في أي مسجد من مساجد السعودية، مشددا على أن “حكومة المملكة تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء”.
رغم انتشار فيروس كورونا والهلع الدي احدثه حول العالم، تستمر اليابان في تحضيرها للأولمبياد الصيفية طوكيو 2020 وترفض إلغاءها أو تأجيل موعدها، كما رفضت الحكومة اليابانية إعلان حال الطوارئ في البلاد.
وقال رئيس وزراء الياباني شينزو آبي، أن دورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستضيفها طوكيو من 24 يوليو الى 9 غشت المقبلين ستبقى في موعدها المقرر، رغم القلق من تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيره على الأحداث الرياضية حول العالم.
كما أشار رئيس الوزراء، إلى أنه لا نية للحكومة اليابانية إعلان حال الطوارئ بسبب كورونا، وقال “سنتعاون بشكل وثيق مع المسؤولين، ومن بينهم اللجنة الأولمبية الدولية. لم يتغير أي شيء”. وأضاف: “نريد استضافة الألعاب كما هو مقرر من دون أي متاعب من خلال التغلب على انتشار الفيروس”.
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت 14 مارس الجاري، إلى إيقاف إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في أي بلد يتفشي فيه وباء كورونا المستجد، وأصبح الوباء يشكل مصدر خوف حقيقي، بناءً على التقارير الطبية الموثوقة المعتمدة من الدولة.
واضاف الاتحاد إن هذا الإيقاف يستمر إلى حين السيطرة على الفيروس وتجاوز مرحلة الانتشار والخطر، حسبما تقدره الجهات العلمية المختصة.
أصيب وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء، عبد القادر أعمارة، بـ”فيروس كورونا” عقب توليه مهاما رسمية في دول أوروبية وفق مانقلته مصادر اعلامية
و كشفت المصادر أن المسؤول الوزاري الممسك بحقيقة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أحسّ بتعب غير عادي مصحوب بآلام في الرأس، ما دفعه إلى التقدم إلى المصالح الطبية.
الفحوصات و الإختبارات الضرورية، المبنية على التحليلات المختبرية اللازمة، أكدت تعرض الوزير عبد القادر عمار للإصابة بـ”فيروس كورونا”.
الأعراض التي برزت على الوزير بسيطة ولا تدعو للقلق، و إمتثالا لتعليمات الأطباء فمن المقرّر أن يلازم بيته لمدة 14 يوما، و يمارس مهامه الإعتيادية بإستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الإشتغال عن بعد.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس