أعلنت السلطات الصحية الصينية، يومه الخميس، أنها خلال اليومين الأخيرين، لم تسجل أي حالة إصابة محلية بفيروس كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته، ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أنه تم تسجيل 67 إصابة بالفيروس في البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وأن جميع تلك الحالات كانت لأشخاص قدموا من الخارج.
ويشار إلى أن الصين استطاعت التحكم في انتشار الفيروس إلى درجة كبيرة، وبدأت إدارات المدن بتخفيف حالة الطوارئ.
تطرح علامات استفهام كثيرة بخصوص ألمانيا وكيفية تدبيرها للفيروس القاتل كورونا، فبينما تكافح الدول في مختلف أنحاء العالم لمواجهة الموت والفزع والقيود والاضطراب الاقتصادي الناجم عن تفشي وباء “كوفيد 19″، تبدو الصورة مختلفة تماما في ألمانيا.
ويذكر أن خبراء العالم يتسابقون لمعرفة سبب وجود أكثر من 37 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا، مما يجعلها في المركز الخامس عالميا من حيث عدد الإصابات، فيما عدد الوفيات أقل بكثير من الدول الأخرى.
ويشار إلى أنه تم تسجيل نحو 200 حالة وفاة فقط بسبب فيروس كورونا في ألمانيا، وهذا يمثل 0.5 بالمئة فقط من إجمالي الإصابات المؤكدة، وهي نسبة أعلى من الوفيات بالإنفلونزا الموسمية، لكنها أقل بكثير من معدل الوفيات المرتفع في إيطاليا الذي يصل إلى 10 بالمئة تقريبا.
حاكم ولاية نيويورك يستغيث… “ساعدونا أو انتظروا الموت مثلنا”
https://www.youtube.com/watch?v=eymMMExX0Qo
إدارة الرئيس الأميركي في شخص دونالد ترامب تناشد دولا عدة حول العالم، لمنحها أو بيعها مستلزمات طبية، مثل مطهر اليدين وأجهزة التنفس، لمكافحة جائحة فيروس كورونا المتسارعة.
وحددت وزارة الخارجية 25 مستلزما، وطلبت من الدبلوماسيين أن يطلبوا من دولهم المضيفة الحصول على هذه الإمدادات. وذلك في قائمة حصلت عليها شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية،.
ويشار إلى أن عدد الوفيات قد ارتفع جراء الفيروس في الولايات المتحدة إلى 1041 حتى الأربعاء، مع ما يقترب من 70 ألف مصاب.
كما طلبت الولايات المتحدة من الدول التي ناشدتها “كل شيء”، بداية من المطهر اليدوي إلى أجهزة التنفس، للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، حسبما أوردته الشبكة ذاتها.
أحصت السلطات الصحية الفرنسي مساء أمس الأربعاء 25 مارس 2020، 1331 وفاة ناجمة عن فيروس “كوفيد-19″، سجلت على مستوى المستشفيات، فضلا عن 25 ألف و233 حالة عدوى مؤكدة، وذلك منذ بداية تفشي الوباء في البلاد.
وصرح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال ندوته الصحفية اليومية، أن 1331 شخصا قضوا نحبهم فيما أصيب 25 ألف و233 شخصا آخرين بالعدوى منذ بداية انتشار الفيروس في فرنسا، موضحا أن 86 بالمائة من المتوفين في الوسط الاستشفائي تفوق أعمارهم الـ 86 سنة.
وأضاف المدير العام للصحة أن 11 ألفا و539 مريضا يخضع للعلاج بالمستشفيات، منهم 2827 في أقسام الإنعاش.
من جانب آخر، تماثل ما مجموعه 3900 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى.
وأكد المدير العام للصحة جيروم سالومون “إن الأزمة ستكون طويلة الأمد والأيام القليلة المقبلة ستكون صعبة”، مشيرا إلى “انتشار سريع للفيروس عبر البلاد” و”تفاقم الوضع على نحو سريع”.
وفي هذا السياق، دعا الفرنسيين إلى “التوحد” واحترام إجراءات الحجر الشامل.
ذكرت وكالة “فرانس بريس” الفرنسية صباح يومه الخميس 26 مارس 2020، أن 2.7 مليار شخص من سكان الأرض (ما يعادل نحو ثلث سكان الكوكب) تم إخضاعهم لإجراءات العزلة الاجتماعية لانتشار فيروس “كوفيد -19”.
وأوضحت وكالة فرانس بريس، إن الهند باعتبارها ثاني بلد في العالم من حيث عدد السكان الذي يبلغ (1.3 مليار نسمة)، طبقت الإجراءات الوقائية بعد أن بدأت تلك الإجراءت تلغى في الصين. وهكذا ازداد ضعفا عدد السكان المعزولين في العالم.
ودعا رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، الهنود إلى العزلة التامة، مضيفا، أن حظر الخروج من المنزل هو إجراء لازم لإنقاذ الهند الذي سيسري مفعوله بدءا من الأمس الأربعاء 25 مارس الجاري وسيستغرق الحظر 3 أسابيع.
هذا وحذر رئيس الوزراء الهندي مواطنيه من إهمال الإجراءات الوقائية فقال “إن تجاهلها يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهوة”.
وتجدر الإشارة أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تدروس أدخانوم هابريس” كان قد أعلن في وقت سابق أن وتائر انتشار فيروس كورونا في العالم ترتفع من يوم إلى آخر.
ذكرت مصادر إعلامية، أنه تم عزل رئيس الوزراء ألبين كورتي، بعد أن صوت المشرعون في كوسوفو على هذا القرار، لتصبح حكومته أول حكومة أوربية تسقط بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع تفشي الفيروس التاجي.
يذكر أن الحكومة انهارت في وقت متأخر يوم الأربعاء، بعد أشهر فقط من توليها السلطة، وقد دعا شريك في الائتلاف الحاكم إلى التصويت بعد أن انتقد الإجراءات المتخذة للحد من العدوى.
وقد أمر رئيس الوزراء بحظر التجول وحظر التجمعات العامة يوم الاثنين لوقف الانتشار، متحديا الرئيس هاشم تاتشي الذي أراد إعلان حالة الطوارئ الوطنية.
ويشار إلى أن انهيار مجلس الوزراء يعد انتكاسة للدولة التي تسعى إلى الحصول على اعتراف دولي كامل بعد أن أعلنت استقلالها من جانب واحد عن صربيا في عام 2008. وكانت جارتها تضغط ضد جهود كوسوفو للانضمام إلى مؤسسات دولية مثل الإنتربول.
سجلت الولايات المتحدة الى حدود اللحظة، حصيلة مهمة بلغت من حيث الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى 1031 حالة، فيما بلغ عدد الذين ثبتت مخبريا إصابتهم بالوباء في البلاد 68 ألفا و572 شخصا.
جاء ذلك في سياق تحديث حصيلة ضحايا كورونا نشرته جامعة جونز هوبكنز مساء الأربعاء بعد ساعات فقط من إعلانها في حصيلة سابقة أن عدد الوفيات بلغ 827 حالة.
ويذكر أن الولايات المتحدة أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الإصابات الناجمة عن الوباء.
ويشار إلى أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة أكيد هو أكبر من الحصيلة المعلنة، والسبب في ذلك هو أن ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإن حصيلة الوفيات المسجلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.
عرف الوضع في إيطاليا اليوم الأربعاء 25 مارس 2020، تحسن واضح و انخفاض مستمر فى معدل انتشار عدوى كورونا و زيادة كبيرة فى حالات الشفاء التى تخطت الألف خلال أخر 24 ساعة فقط.
وبلغت عدد الإصابات الجديدة خلال أخر 24 ساعة 7503 حالة وزاد عدد المصابين 3491 مصاب و تم تسجيل عدد 683 حالة وفاة و 1036 حالة شفاء…
حسب آخر تحديث لوزارة الصحة الإيطالية عن فيروس كورونا حتى يوم 25 مارس 2020:
– إجمالى عدد الحالات المصابة 74386 حالة منذ بداية الأزمة
– بلغ العدد الحالى للمصابين 57521 شخص
– وعدد حالات الوفاة 7503 حالة
– وعدد الذين تم شفاءهم 9362 شخص
آندرو كوومو، حاكم ولاية نيويورك، يعلن عن تسجيل أكثر من 5000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في الولاية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
لترتفع حصيلة المصابين بالفيروس في الولاية إلى أكثر من 30 ألف حالة، ووفق كوومو، فإن الأرقام التي سجلتها نيويورك تشكل عشرة أضعاف عدد الحالات في ولاية نيو جيرسي، الثانية من حيث الإصابات في الولايات المتحدة.
وسجلت نيويورك 285 حالة وفاة حتى الأربعاء.
ويشار إلى أن تعتبر نيويورك الولاية الأكثر تسجيلا لحالات مصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وأعلنتها السلطات سابقا منطقة كوارث.
