عرفت فرنسا يوم أمس الأحد مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان بالعاصمة باريس و قوات الشرطة في أحد الأحياء، بحسب ما أعلنت عنه وسائل اعلام فرنسية اليوم الإثنين.
وحسب المصادر ذاتها فقد وقعت الاشتباكات بين الشرطة وشباب لليلة الثانية،بعد ان تفجرت الأحداث في حي “فيلنوف لا جارين” في وقت متأخر يوم السبت، إحدى الضواحي الفقيرة بباريس،رغم إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقال مسؤول بالشرطة الفرنسية، إن ألعاباً نارية ألقيت على الشرطة كما أضرمت النار في عدة سيارات،مضيفا لقد “سيطرنا على الوضع بسرعة نسبياً”،و ذلك بعد ان اضطرت الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتفجرت هذه الأحداث، بعد أن أصيب سائق دراجة نارية إثر اصطدامه بباب سيارة للشرطة كان مفتوحا ولا تحمل شعارها المميز.
وجه الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، لوزارة الصحة في البلاد بتسريع عمليات إصدار التصاريح للقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد واستيراد الأجهزة اللازمة لإنتاج العقار.
وقال “بوتين”، خلال اجتماع حكومي افتراضي، اليوم الاثنين، مخاطبا وزير الصحة، “ميخائيل موراشكو”، إنه يجب تسريع عمليات إصدار التصاريح عبر توجه السلطات الصحية الروسية لتسجيل اللقاح بعد إتمام العمل عليه وكذلك تنظيم عمل سريع خاص باستيراد الأجهزة الضرورية لإنتاجه في هيئة الجمارك.
وبحسب وكالةروسيا اليوم، فإن بوتين وجه بتخصيص أموال وموارد إضافية لنجاح العمل على تطوير اللقاح وبدء إنتاجه، وطلب من موراشكو في هذا السياق إعداد حزمة مقترحات خاصة بتطبيق هذه توجيهات.
وقال وزير الصحة الروسي في رده : “نفعل كل شيء ممكن من أجل تسريع كافة العمليات الإدارية الضرورية، كما سنزيد من حجم الموارد الإضافية”، على حد تعبيره.
فيما شدد الرئيس الروسي على ضرورة توفير القاح للموظفين الطبيين بالدرجة الأولى بعد إتمام عملية تطويره.
وتعتبر روسيا الدولة الـ10 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد بـ47121 حالة، بينها 405 وفيات، ما يمثل أقل نسبة للمتوفين مقارنة مع حصيلة المصابين في قائمة البلدان الأكثر تضررا بالجائحة، تضيف الوكالة.
بحسب وكالة روسيا اليوم RT، فإنه من المنتظر أن تطرح سويسرا خلال شهر أكتوبر القادم لقاحا ضد فيروس كورونا.
وقدم هذه المعلومة “مارتن باخمان”، رئيس قسم علم المناعة في مستشفى برن الجامعي، وأستاذ علم المناعة في جامعة برن بسويسرا وجامعة أكسفورد، اليوم الاثنين، للصحافيين المعتمدين في قسم الأمم المتحدة بجنيف خلال لقاء معه.
وتبعا لخطة العمل، ووفقا لذات المصدر، فإنه سيطرح اللقاح في سويسرا بين شهري أكتوبر وديسمبر 2020، وسيطرح عالميا بداية من العام المقبل، وذلك تبعا للقدرة على الإنتاج، ولمدى سماح الإدارات المحلية للدول باستقبال هذا اللقاح.
وسيتم إنتاج اللقاح في شركات أدوية سويسرية، وستجري الأبحاث بالتعاون بين عدد من الدول ومراكز الأبحاث، إضافة لمنظمة الصحة العالمية، على حد قول المصدر ذاته.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين،ان بلاده تمر من وضع صحى صعب و مستمر جراء تفشى فيروس كورونا، وقال بوتين، أن ذروة إصابات الفيروس لم تصل لها روسيا بعد.
و عقد الرئيس الروسي، اجتماع عمل عبر الفيديو مع مجموعة من علماء الفيروسات الروس لبحث الوضع الوبائي في البلاد،والدي بثته قناة “روسيا اليوم”، وقال الرئيس:”استطعنا إبطاء تفشي الوباء ويجب اختصار فترة تجاوز ما بعد الذروة”.
و يأتي هدا الاجتماع في وقت تجاوزر حصيلة الإصابات نحو 47121 حالة، بالاضافة الى 405 وفاة.
خضع الممثل الكندي، نيك كورديرو،يوم السبت، لعملية بتر الساق اليمنى، إثر مضاعفات فيروس كورونا “كوفيد-19″.
وأكدت زوجة كورديرو، أماندا كوتس، أن الممثل البالغ 41 عاما،و المعروف في الولايات المتحدة بأدواره في مسرح برودواي بنيويورك،أنه بدأ يتعافى بعد العملية الجراحية،التي اجراها إثر تعرضه لارتفاع مستوى تجلط الدم في الساق،حيث لا يزال في العناية المركزة بمركز طبي في لوس أنجلوس منذ 31 مارس.
وفقا لمصادر صحفية، حيث أصبحت تركيا بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد الثالثة في العالم، بعد أوروبا والولايات المتحدة، إذ سجلت قفزة في أرقام الإصابات.
وأعلن وزير الصحة التركي، “فهرتين كوكا”، عن ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في تركيا إلى 86306 حالة، مساء الأحد.
وبحسب موقع سكاي نيوز الإخباري، فقد أصبحت تركيا بؤرة لتفشي الفيروس في الشرق الأوسط، بعد تجاوزها إيران، لتسجل أكبر عدد من الإصابات عالميا، خارج أوروبا والولايات المتحدة.
كما تجاوزت تركيا عدد الإصابات المسجلة في الصين، بؤرة تفشي الفيروس الأولى، والتي سجلت 82735 حالة حتى الآن، على حد قول المصدر.
أبانت وزارة خارجية أستراليا اليوم الأحد 19 ابريل 2020، عن قلقها الكبير تجاه شفافية الصين بخصوص أصل فيروس كورونا وكيفية انتشاره، لتنضم بذلك إلى قائمة الدول التي تطالب الصين بالتحقيق حول ماهية الفيروس.
وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) إن “قلقها فيما يتعلق بشفافية الصين بلغ نقطة عالية جدا، وأن المشاكل المتعلقة بوباء كورونا يجب أن تكون موضع مراجعة مستقلة.معتقدة أنه من المهم أن نفعل ذلك”، وأن “أستراليا في الواقع ستصر تماما على ذلك”.
وجاءت مطالبة أستراليا بالتحقيق في منشأ فيروس “كورونا” في وقت يصعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انتقاداته لبكين، إذ يتهمها بغياب الشفافية، بعد تفشي الفيروس، قائلا في تصريحاته أمس السبت:” إن الصين يجب أن تواجه عواقب إذا اتضح أنها كانت مسؤولة عن علم عن الجائحة”.