أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

جزائريون يتهمون المغرب بالوقوف وراء تصريحات إيمانويل ماكرون المسيئة لبلادهم

مرة أخرى، اتهمت الجزائر المملكة المغربية، على أنها من حرضت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليصرح بتصريحات أساءت للنظام والرئيس الجزائريين.

في ذات السياق، خرجت بعض أصوات النظام الجزائري حسب وصفهم، في إحدى البرامج والقنوات التابعة للعسكر الجزائري، لتهاجم كلا من ماكرون والمغرب، حيث اعتبرت إحدى السيدات في مداخلة لها أن “أمريكا لا يمكنها أن تتعامل مع مراهق سياسي كماكرون”.

وعللت المتحدثة ذاتها ذلك بالقول، “ولعل خياراته الشخصية (ماكرون) بدءا من اختياره لزوجته وأصدقائه من الذكور وكذا مقربيه من المغاربة خير دليل على عدم نضج ماكرون”، حيث أشارت إلى أنه لن يحظى في الانتخابات الرئاسية المقبلة سوى بـ 24 في المائة من أصوات الناخبين، وهذا الأمر مشكوك فيه.

في ذات السياق، اتهمت المتحدثة ذاتها، المغرب بالوقوف وراء تصريحات ماكرون ضد الجزائر، فيما مقدم البرنامج يؤيد كلامها، وأبرزت بالقول “ماكرون سيجني أموالا طائلة من هذه التصريحات ليستخذمها في حملته الانتخابية”.

يشار إلى أنه تصريحات هذه السيدة تأتي في سياق الرد على إيمانويل ماكرون الذي، نفى خلال لقاء في قصر الاليزيه، بشباب فرنسي من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية أن تكون هناك أمة جزائرية قبل استعمار جيوش بلاده لهذا القطر المغاربي الأفريقي.و

وخلال هذا الاستقبال، وصف ماكرون نظام الحكم في الجزائر بكونه “نظام سياسي عسكري”، والرئيس عبد المجيد تبون عالق داخله.

وأضاف المتحدث ذاته، بحسب ما نشرته صحيفة “لوموند”، “لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري المنهك والذي أضعفه الحراك. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون ، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية”.

وعلى أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي، استدعت الجزائر سفيرها بباريس للتشاور معه، ما يشير إلى نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين والتي دفعت بالجزائر أيضا إلى إغلاق الأجواء الجوية أمام الطائرات العسكرية.

ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ

حذرت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ، حيث بدءت بإخلاء المواطنين في المناطق الساحلية بولايتي الخابورة وصحم إلى مراكز الإيواء.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة سبق لها أن طالبت قاطني المناطق الواقعة في نطاق تأثير عاصفة شاهين.

إيمانويل ماكرون…سنضيق في منح التأشيرة بالدولة المغاربية على أشخاص ضمن “النظام الحاكم”

بعد قرار فرنسا، تقليص منح التأشيرات للمغاربة إلى جانب الجزائريين والتونسيين، بمبرر مواجهة رفض البلاد إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي في فرنسا، أوضح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الفئة التي سيشملها هذا التقليص.

وقال إيمانويل ماكرون، خلال استقباله، يوم الخميس الماضي، في قصر الاليزيه، شبابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية، “لن يكون هناك تأثير على الطلاب ومجتمع الأعمال” بخصوص تقليص منح التأشيرة.

وأضاف المتحدث ذاته بحسب ما نقلته صحيفة “لوموند”، “سنقوم بالتضييق على الأشخاص ضمن النظام الحاكم، الذين اعتادوا على التقدم بطلب للحصول على تأشيرات بسهولة”. معتبرا أنها “وسيلة ضغط للقول لهؤلاء القادة إنه إذا لم يتعاونوا لإبعاد الأشخاص الموجودين في وضع غير نظامي وخطير في فرنسا، فلن نجعل حياتهم سهلة”، حسب مصدر إعلامي.

من جهة أخرى، كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد يوم الثلاثاء المنصرم بالرباط، أن قرار فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب غير مبرر ولا يعكس حقيقة التعاون القنصلي في مجال مكافحة الهجرة غير القانونية.

يشار إلى أن بوريطة قال في لقاء صحفي عقب مشاورات أجراها مع نظيره الموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، “إننا أخذنا علما بهذا القرار ونعتبره قرارا غير مبرر لمجموعة من الأسباب، أولها أن المغرب كان دائما يتعامل مع قضية الهجرة بمنطق المسؤولية والتوازن اللازم بين تسهيل تنقل الأشخاص (طلبة ورجال أعمال وغيرهم..) وما بين مكافحة الهجرة السرية والتعامل الصارم مع الأشخاص في وضعيىة غير قانونية”.

محكمة فرنسية تأمر بسجن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وهذه هي المعطيات

حكمت محكمة فرنسية اليوم الخميس 30 شتنبر 2021، على الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، بالسجن لعام في منزله تحت المراقبة الإلكترونية، وذلك بعدما وجهت له تهمة التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية الرئاسية لعام 2012.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التحقيق مع ساركوزي كشف عن تلقيه تمويلا لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وقد خلص الاستجواب حينها إلى وجود سبب وصف بـ “المحرج” مقابل تمويل الحملة، مرتبط برئيس الاستخبارات الليبية في النظام السابق، عبد الله السنوسي، المدان في قضية تفجير الطائرة الفرنسية فوق النيجر عام 1989.

وأضافت المعطيات، أن الحكم الذي صدر اليوم هو ثاني حكم إدانة هذا العام بحق ساركوزي الذي ترأس فرنسا من 2007 إلى 2012، بعد أن حكم عليه في مارس الماضي، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنة واحدة نافذة، بتهمة “الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى بقضية “التنصت”.

يشار إلى أنه بعد ثلاثة أشهر عاد ساركوزي إلى قفص الاتهام في قضية “بيجماليون” الإنفاق المفرط لحملته الرئاسية لعام 2012.

بهذا الموعد…وزير خارجية إسبانيا يحل بالجزائر كأول بلد مغاربي يزوره

يرتقب أن يحل، غدا الخميس 30 شتنبر 2021، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بالجزائر، في زيارة قالت الصحافة الإسبانية إنها لغرض مناقشة إمداد إسبانيا بالغاز الجزائري.

وأكدت مصادر دبلوماسية في حديثها لـ “أوروبا بريس”، أن زيارة ألباريس رفقة وفد من المسؤولين الإسبان، تهدف إلى “ضمان إمداد إسبانيا بالغاز في مواجهة تمزق العلاقات بين هذا البلد والمغرب مؤخرًا”.

وجاءت زيارة وزير الخارجية الجديد للجزائر، كأول بلد مغاربي يزوره، بعدما ترتب من تصعيد جزائري تجاه المغرب عقب قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، في 24 غشت المنصرم، حيث كشفت الحكومة الجزائرية أنها تنوي التخلي عن الأنبوب الغاز العابر للتراب المغربي نحو إسبانيا والاقتصار في إمداداها لإسبانيا بالغاز عبر خط أنابيب الغاز “ميدغاز”، الذي يربط الجزائر بإسبانيا.

بعد هذه الأحداث، أوضح ألباريس خلال مداخلة سابقة له في البرلمان الإسباني، أن “إمدادات الغاز مضمونة، من خلال استمرار الاتصالات مع كل من السلطات الجزائرية والمغربية”.

في ذات السياق، أكد المتحدث ذاته بشكل قاطع في الكونجرس أن “إمدادات الغاز لإسبانيا ليست في خطر لأن المغاربة والجزائريين يريدون العمل معًا في هذا المجال” ، وأشار إلى أنه “لا داعي للقلق” بشأن هذه القضية في إسبانيا ، في نقاش حول ارتفاع سعر الكهرباء.

من جهة أخرى، حسب ما أوردته صحيفة “إلبيريوديكو دو لا إينيرجيا” المتخصصة في أخبار الطاقة، فإن ألباريس يعتزم لقاء نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي التقى به الأسبوع الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بالإضافة إلى اتصالات أخرى”.

يشار إلى أن زيارة ألباريس للجزائر، جاءت بعد مخاض طويل لأزمة علاقات بين بلاده والمغرب، والتي كانت سببها الجزائر بتهريبها لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، ما أدخل إسبانيا في أزمة غير مسبوقة مع المغرب.

جدير بالذكر، أن الأزمة بين البلدين انتهت بخطاب ملكي أعلن فيه الملك المغربي محمد السادس دخول البلدين في مرحلة علاقات “جديدة وغير مسبوقة”، وذلك بعد تغيير إسبانيا لحكومتها والتضحية بوزيرة خارجيتها السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا، نظرا لكونها أحد الأسماء البارزة المتورطة في تهريب إبراهيم غالي، وتعويضها بوزير الخارجية الجديد ألباريس الذي سيزور الجزائر غدا الخميس.

عاجل…المحكمة الأوروبية تستبعد الأقاليم الجنوبية من اتفاقية مغربية أوروبية

أصدرت محكمة الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء 29 شتنبر 2021، حكمها بخصوص استئناف إلغاء قرارات المجلس الأوروبي بشأن موضوع اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب.

وجاء في بلاغ صحفي للمحكمة، أن المحكمة تلغي هذه القرارات “مع الإبقاء على آثارها لفترة معينة من أجل الحفاظ على الأنشطة الخارجية للاتحاد الأوروبي والسلامة القانونية لالتزاماته الدولية”

وأشار المصدر ذاته، إلى أن آثار الاتفاقيتين لا تزال قائمة “على اعتبار أنه من شأن إلغائهما بأثر فوري أن تكون له عواقب وخيمة على الأنشطة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وأن يثير تساؤلات حول السلامة القانونية للالتزاماته الدولية”.

 

 

آخر المستجدات…فرنسا تشدد شروط منح التأشيرات للجزائريين عقابا على رفض استعادة “الحراقة”

قررت السلطات الفرسية اليوم الثلاثاء 28 شتنبر 2021، تشديد شروط منح التأشيرات للجزائريين، وذلك بحسب الناطق باسم الحكومة، غابريال أتال.

وحسب المصدر، فإن قرار تشديد شروط منح التأشيرات يشمل بإضافة إلى الجزائر كل من المغرب وتونس.

وجاء القرار الفرنسي ردا على “رفض” الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلن غابريال أتال.

وفي تصريح صحفي، وصف جابريال القرار الفرنسي بأنه “جذري وغير مسبوق، لكنه كان ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا”، وفق تعبيره.

يشار إلى أن فرنسا تحتضن حوالي 231 أجنبيا غالبيتهم من دول المغرب العربي، تسعى باريس منذ فترة لإقناع حكومات المغرب والجزائر وتونس باستعادتهم.

جدير بالذكر، أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، كان قد قام بجولة إلى الجزائر والمغرب العام الماضي، بهدف إيجاد صيغة لترحيل مواطنين مقيمين بشكل غير شرعي بفرنسا وملاحقين بشبهات تطرف.

المغرب سيزود بريطانيا بالكهرباء عبر كابل تحت البحر

قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أمس الأحد 26 شتنبر 2021، أنه سيتم تشييد أطول كابل كهربائي عبر البحر في العالم بين بريطانيا والمغرب.

في ذات السياق، ذكرت الصحيفة في تقرير لها، أنه يرتقب أن يتم الشروع في تشييد أطول كابل كهربائي في العالم يربط بين المغرب وبريطانيا، عبر البحر بطول 3800 كيلومتر، وبكلفة تقدر ب196.88 مليار درهم، من طرف شركة “Xlinks”.

يشار إلى أن هذا الكابل الكهربائي المولّد حسب المصدر، سيربط بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب إلى بريطانيا، مضيفا أن “هذا الكابل سيسمح بتلبية حاجة أكثر من 7 ملايين في المملكة المتحدة، التي ستوصل بـ 10.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المغربية.

المصدر: الجزائر تايمز.

قتل مسلمي الهند بطرق “وحشية” يثير سخطا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي

أشعلت حادثة مقتل مسلم على أيدي أفراد من الشرطة الهندية في لاية آسام شمال شرقي البلاد مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة غضب واسع عبر منصات التواصل في عدة دول عربية وإسلامية.

وتم تداول الفيديو بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر أفراد من الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم، ثم واصلوا ركل الرجل وضربه بالعصي والأقدام، بمشاركة أحد المصورين الذي داس على جسده الجريح وهو راقد على الأرض.

في ذات السياق، ذكرت مواقع هندية، أن شخصين قُتلا في إطلاق نار من قبل الشرطة أثناء اعتراض حشد ضخم على تنفيذ الشرطة والإدارة المحلية حملة إخلاء ضخمة في قرية جوروخوتي في منطقة دارانج في ولاية أسام .

من جهة أخرى، أعرب مدونون عرب ومسلمين من عدة دول عن استنكارهم الشديد للحادث ودشن ناشطون وسمي “#الهند_تقتل_المسلمين”، للتنديد بالتعامل العنيف للسلطات الهندية إزاء المسلمين خلال عملية تهجير الآلاف منهم في ولاية آسام وإزالة مساكنهم بحجة أنها مقامة على أرض مملوكة للدولة.

هذا وندد الداعية المغربي رضوان نافع الرحالي بدوره الاعتداءات المتكررة على مسلمي الهند، حيث كتب في حسابه على فيسبوك، “الهندوس في الهند يمارسون إرهابا و اضطهادا عرقيا بحق المسلمين مدعوما من السلطات الهندية، وكما عودنا العالم المنافق يغض الطرف عن هذه الجرائم، ولا ينتفض و تثور ثائرته و تعلو أبواقه حتى يرد مسلم صائلة هؤلاء بحق أو بمجاوزته فيفتحون قاموس التصنيف والوصم بالتطرف والإرهاب والأصولية الإسلامية”.

خبير طاقي إسباني يكشف…”هكذا ستفقد الجزائر قدرة تصدير غازها لأوروبا بعد إلغاء الأنبوب المغربي”

كشفت صحيفة “إلباييس” عن ارتدادات التوتر القائم بين المغرب والجزائر في الفترة الأخيرة، وما تلاها من تلميح جزائري بإمكانية إلغاء الأنبوب الذي ينقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر التراب المغربي، حيث أشارت إلى أن هذا الإلغاء المرتقب يهدد فاتورة الغاز للأسر الإسبانية.

في ذات السياق، كشف خبير طاقي إسباني في حديث صحفي للصحيفة ذاتها، أن الجزائر ستفقد الكثير من قدرتها التصديرية لأوروبا بعد إلغاء هذا الأنبوب المار عبر المملكة المغربية، والذي ينقل أزيد من 8 آلاف مليون متر مكعب سنويا نحو إسبانيا وأوروبا، حسب مصدر إعلامي.

وأشارت “إلباييس” إلى أنه “على الرغم من انخفاض حصتها في السوق على مدى العقد الماضي، لا تزال الجزائر هي المورد الرئيسي للغاز الطبيعي لإسبانيا، حيث زودتها حتى يوليوز الماضي، بنحو 50 بالمائة من الغاز الذي استوردته إسبانيا، تاركة وراءها بالتأكيد فترة بدا فيها أن الولايات المتحدة تتعارض مع موقعها الريادي بفضل إنتاج الغاز الصخري”.

وأوضح المصدر ذاته، على أن ما وصفته بـ”الهيمنة الجزائرية مهددة بالانهيار في المستقبل القريب، بسبب التوترات السياسية بين الجزائر والرباط، حيث يمر خط أنابيب مهم للغاز، المغرب العربي الأوروبي (gme)، عبر الأراضي المغربية”، وذلك في الوقت الذي “أكدت جميع المصادر للصحيفة نفسها، على أن إمدادات الغاز إلى المنازل الإسبانية ستكون مضمونة، لكن أصداء التوترات كانت كافية لإطلاق الإنذارات، حسب المصدر ذاته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية، أعربت عن الحذر الشديد فيما يتعلق بهذه المسألة حيث قالت “نحن نتابع تطور العلاقات بين الجزائر والمغرب، بلدين متجاورين ، ونطالب بالاحتواء والحوار، نحن على ثقة من أن تزويد إسبانيا بالغاز سيكون مضمونًا على أي حال ولن يتأثر بالوضع الحالي”، في وقت أكد فيه مصدرًا قريب من المحادثات الثلاثية بين المغرب وإسبانيا والجزائر، على أنه “لم يغلق الباب أمام تمديد الاتفاق، “ما زلنا نتفاوض وسنواصل القتال حتى النهاية”.

من جهة أخرى، يرى خبير الطاقة في مركز الأبحاث “focuseconomics”، ومقره برشلونة، “مات كننغهام”، أن “الجزائر ستفقد المرونة في قدرتها على التوريد عن طريق البر، وهو ما يمكن تعويضه جزئيًا عن طريق تصدير الغاز المسال عن طريق البحر، لكن السعر أغلى، وبالتالي أقل تنافسية في السوق الدولية”.

في ذات السياق، تابع المتحدث أن “إسبانيا ستكون قادرة على تلبية احتياجاتها من الغاز من خلال الحصول عليه من مكان آخر، أو موازنتها بمصادر طاقة أخرى، لكن في المقابل التكاليف سترتفع”، حيث أضاف أن “هذه الزيادة في التكاليف، وفقًا للخبير، يمكن “تعويضها بالنسبة للمستهلكين النهائيين من خلال انخفاض في السعر العالمي للغاز في نهاية العام أو أوائل عام 2022 والتدابير التي اتخذتها مؤخرًا حكومة بيدرو سانشيز للحد من الارتفاع. أسعار فاتورة الكهرباء”.

يشار إلى أنه تم افتتاح خط أنابيب الغاز الجزائري الآخر، ميدغاز–medgaz، في عام 2011 ويربط حقول غاز حاسي الرمل بالشبكة الإسبانية في مدينة المرية، وتبلغ طاقته الحالية 8000 مليون متر مكعب، إلا أن الحكومتين الإسبانية والجزائرية وقعتا الصيف الماضي اتفاقا لزيادة طاقة هذه البنية التحتية التي ستنقل اعتبارا من يناير المقبل نحو 10 آلاف مليون متر مكعب سنويا.