أعلمت وزارة الصحة التونسية اليوم الأربعاء 17 غشت الجاري، عن وصول عدد المستفيدين من التلقيح ضد فيروس كورونا الى 1 مليون و872.221 شخصا.
وأصدرت وزارة الصحة بلاغا لها، تؤكد من خلاله عن تلقى 1 مليون و309.419 شخصا تطعيما بجرعتين من اللقاحات، فيما تحصل 298.895 شخصا تلقيحا من نوع جونسون أند جونسون الأمريكي ذو الجرعة الواحدة.
نشر مكتب منظمة الصحة العالمية الاقليمي لافريقيا اليوم الأربعاء 17 غشت الجاري، أن تونس تحتل المركز الثاني من حيث عدد الوفيات الناجمة عن فيروس “كورونا”.
وحسب المعطيات التي نشرها مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لافريقيا، فقد تصدر جنوب إفريقيا قائمة الدول الإفريقية (57 بلدا) من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس كورونا، تليه تونس بـ 21.905 حالات وفاة.
أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها صباح اليوم الأربعاء 17 غشت الجاري، عن السماح للأشخاص الذين استكملوا عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بحضور التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المفتوحة مع تطبيق جميع الشروط والاجراءات الإحترازية و البروتوكولات الصحية القطاعية المصادق عليها، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي ذات السياق اتخدت رئاسة الجمهورية جملة من التدابير الخاصة بمجابهة فيروس كورونا، ومن بينها منع كل التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المغلقة، بالنسبة للأشخاص الغير ملقحين.
عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الأربعاء 18 غشت الجاري، عن رفضها التام لإقحامها في أي صراع سياسي.
هذا وقد أصدرت النقابة بلاغا لها تؤكد من خلاله عن رفضها “استغلال مقرها من قبل جهات مشبوهة تحاول استغلال التحركات العفوية للشعب التونسي التي دعمتها النقابة يوم 25 جويلية لتحقيق غايات وأهداف غير معلومة”.
وأضاف ذات البلاغ “يوجد مغالطات ومحاولات تشويهها من قبل مجموعة من الأفراد تدعي أنها تمثل حراك 25 جويلية”، موضحة أنه “اتصل يوم الاثنين 16 أوت الجاري بالنقابة شخص قدم نفسه أنه يمثل منظمة من المجتمع المدني تطلق على نفسها اسم منظمة “الشارع يراقب ويقرر”، وإيمانا بأهمية دعم النقابة لمكونات المجتمع المدني لم تمانع في تمكينهم من القاعة”.
طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الثلاثاء 17 غشت الجاري، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد بالغلق مقرات الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس.
ودعت المتحدثة ذاتها في منشور عبر صفحتها على الفايسبوم، سعيّد لـ”تقديم طلب عاجل للقضاء لتعليق نشاط الفرع الاتحاد المذكور وكل مكونات أخطبوطه الجمعياتي الناشط في فلكه والشروع في إجراءات حله نهائيا وغلق مقرات الجمعيات المشبوهة المتورطة في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب المعلومة لدى الإدارة العامة للجمعيات برئاسة الحكومة ووقف نشاط التنظيمات السياسية التي تعلن ولاءها لدولة الخلافة وتهديم الجمهورية”.
خرجت عائلات تونسية عن صمتها، حيث طالبت بمعرفة مصير أبنائهن المفقودين في البحر في أعقاب رحلة سرية نحو السواحل الإيطالية منذ أمس الأحد 15 غشت 2021.
وقامت عائلات وسط صراخ ونديب الأمهات، بقطع طريقا رئيسيا يربط مدينة حاجب العيون بولاية القيران (وسط تونس)، وذلك لمطالبة السلطات التونسية بمعلومات تخص مصير أبنائهم في البحر.
هذا ويشكو المحتجون الذين أحرقوا العجلات المطاطية وسط الطريق، من صمت السلطات وعدم تزويدهم بأي معلومات.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مركبا غرق في سواحل المهدية منذ ليلة أمس الأحد وعلى متنه 14 مهاجرا ينحدرون من حاجب العيون.
وأضافت المعطيات، أن اثنين فقط نجيا من القارب فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعهد قبل أسبوعين بالتصدي لأنشطة مهربي البشر وموجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق بشكل مكثف من سواحل تونس، مشيرا إلى إن هذه الموجات مفتعلة.
أفاد الكاتب العام لمجلس نواب الشعب والمكلف بتصريف الأعمال الإدارية والمالية بالبرلمان، عادل الحشني، بخصوص موضوع النواب؛ أنهم سيتحصلون على أجورهم لشهر غشت الجاري، رغم قرار تجميد المجلس.
المتحدث ذاته أكد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 17 غشت الجاري، ، انه تم اعتبار هذه الفترة عطلة برلمانية، كما أشار إلى أنه “تمت استشارة رئاسة الجمهورية في هذا الشأن والتي أذنت بصرف أجور النواب لشهر أوت في موعدها المعتاد”.
رد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين 16 غشت الجاري، على جميت الراغبين في وضع خريطة طريق وحوار.
وقال سعيد في تصريح صحفي “من كان يتوهم أو يحاول أن يوهم نفسه بأنني سأعود إلى الوراء فهو واهم، ويذهب بخريطته وليذهبمع الخريطة بالحوار بالحوار الذي يتوهم”.