حدد حراك 25جويلية الداعم لسعيد موعدا للنزول إلى الشارع، حيث تقرر ذلك ليوم الأحد المقبل ل 3 أكتوبر.
وأكدت مصادر إعلامية أن النزول إلى الشارع سيكون من أمام مقرات الولايات وبشارع الحبيب بورقيبة، وأمام قنصلية تونس بباريس وبرلين وروما وبروكسال.
ويأتي ذلك بهذف المطالبة بحل البرلمان نهائيا وحل الأحزاب، استنادا الى تقرير محكمة المحاسبات، ومحاسبة الفاسدين، علاوة على حل حركة النهضة والتسريع في محاسبة من اجرموا في حق الشعب طيلة 10سنوات.
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم أمش السبت 25 شتنبر الجاري، قيس سعيد الى تعيين رئيس حكومة واصلاح شامل في البلا.
وأوضح المتحدث ذاته أنّ الولايات المتحدة تشارك الشعب التونسي هدفه المتمثل في تشكيل حكومة ديمقراطية تستجيب لاحتياجات البلاد وهي تجابه أزمات اقتصادية وصحية.
وقال نيد برايس “على الرئيس قيس سعيد أن يعين رئيسا للوزراء لتشكيل حكومة قادرة على تلبية تلك الاحتياجات الملحة… وندعو كما يدعو عامة التونسيين الرئيس لصياغة خطة ذات جدول زمني واضح لعملية إصلاح شاملة للجميع تضمّ المجتمع المدني والأصوات السياسية المتنوعة”.
دخلت بسمة بلعيد ارملة الشهيد شكري بلعيد، اليوم الأحد 26 شتنبر الجاري، على خط الوقفة الاحتجاجية التي نضمها أنصار حركة النهضة معبرين من خلالها عن رفضهم القاطع للاجراءات التي اتخدها قيس سعيد.
ونشرت بلعيد تدوينة على حسابها بفيسبوك تقول من خلالها “أنصار حزب العمال الموجودين في مسيرة اليوم الي جانب أنصار النهضة هل لهم الجرأة لرفع شعار يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح؟”.
أوضح وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي، خلال لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتاريس”، عن التزام تونس بمواصلة دعم مسار التسوية السياسية في ليبيا من منطلق العلاقات العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجرندي خلال مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة ان بلادع تدعم ليبيا بعيدا عن أيّ مصالح ضيقة او مآرب اخرى غير خدمة السلم والامن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
وشدد المتحدث ذاته، على أهميّة مساعدة الليبيين على تجسيد الإستحقاقات القادمة وخاصّة الإنتخابات التشريعية والرئاسية المقرّرة ليوم 24 ديسمبر 2021.
قدم أزيد من مائة قيادي في حركة النهضة، اليوم السبت 25 شتنبر الجاري، بينهم نواب في البرلمان المجمد وأعضاء في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى إضافة إلى عدد من المسؤولين الجهويين عن استقالة جماعية من حركة النهضة.
وأصدر المستقيلون بيانا مشترك، يؤكدون من خلاله أن المسؤولية لـ”الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة “ما أدى إلى “عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أيّ جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي مثلته قرارات 22 سبتمبر 2021”.
أفادت مصادر إعلامية اليوم الخميس 23 شتنبر الجاري، أن رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد ، سيعلن يوم غد الجمعة عن تركيبة الحكومة وسيعلن عن اسم قائد الفريق، توفيق شرف الدين، كرئيس للحكومة.
وأكدت ذات المصادر أن اغلب الوزراء الحاليون سيتغيرون ،فيما قد “يعتمد التنظيم الجديد للحكومة على طريقة الاقطاب،مثل القطب الاقتصادي والمالي، ويقوده وزير سابق للمالية زمن أزمة حكم في تونس،ما بعد 2011 ،معروف بعلاقاته الدولية المالية السالكة”.
دخل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الأربعاء 22 سبتمبر الجاري على خط الخطوة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد والمتمثلة في إلغاء للدستور.
وقال راشد الغنوشي في تصريح صحفي “نحن لا نوافق على إلغاء الدستور”.
وجاء ذلك مباشرة بعدما أصدر رئيس الجمهورية أمرا رئاسيا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة، من بينها مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه.