التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الخميس 21 أكتوبر الجاري، عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بالعاصمة الليبية طرابلس.
وكان هذا اللقاء بمثابة فرصة لمناقشة آخر المستجدّات والأوضاع بين البلدين وعلى الساحة الإقليمية والدولية، فضلا عن النظر في سُبل تطوير العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.
أوضح النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية في الخارج عبد الوهاب يعقوبي يوم الأربعاء 20 أكتوبر الجارث أت سيت فتخ الحدود البرية بين تونس والجزائر في القريب العاجل، وسيتم الاعلان عن ذلك.
وأكد المتحدث ذاته في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلا “بعد أن تم إلغاء الحجر الليلي في كل ولايات القطر، نبشركم بإعلان فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس في الأيام القليلة القادمة”.
قام وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم الخميس بزيارة إلى دولة ليبيا، بهذف المشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي حول “مبادرة استقرار ليبيا”.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية بلاغا لها تؤكد من خلاله بأن مشاركة الجرندي في هذا المؤتمر، المنعقد اليوم الخميس بالعاصمة طرابلس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ستكون مناسبة هامة لنقل رسالة دعم ومساندة من رئيس الدولة إلى القيادة الليبية.
أجرت رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن رمضان يوم أمس الاربعاء 20 أكتوبر الجاري، محادثة هاتفية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وخلال هذه المكالمة قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية تهانيه للحكومة الجديدة راجيا ان تكلل اعمالها بالنجاح.
وفي ذات السياق نوّهت نجلاء بودن بقوة العلاقات القائمة بين البلدين معربة عن أملها في ان تتطور هذه العلاقات الى مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين، تجسيدا لروابط الاخوة والإيمان المشترك بوحدة المصير، وبقيم التضامن والتعاون والتكامل.
أكد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، على رفضه كل أشكال الوصاية الخارجية أو التدخل في شؤون بلاده.
وجاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في القصر الرئاسي حيث عبر عن انفتاح بلاده على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة ورفضها لكل أشكال التدخل في شؤونها الداخلية أو التربص بمصالحها، بحب ما أوضح بيان صادر عن الرئاسة.
أعلنت رئاسة مجلس نواب الشعب المعلقة أشغاله، اليوم الاربعاء 20 أكتوبر الجاري أنها “تُتابع بانشغال شديد التداعيات الحياتية والاجتماعية والإنسانية الخطيرة للقرار الرئاسي “اللادستوري”، والقاضي بإيقاف صرف منح مجلس نواب الشعب .
وأصدرت الرئاسة بيانا تؤكد من خلاله أن “هذا القرار هو مواصلة لخرق الفصل 80 من الدستور التونسي القاضي ببقاء المجلس في حالة انعقاد طيلة المدة الاستثنائية”.
وتم التشديد على أن “استمرار الحملة الممنهجة لشيطنة وتشويه اهم مؤسسة دستورية منتخبة شعبيا، يعد ضربا لقيم الجمهورية ومسا بهيبة الدولة، واعتداء مباشرا على الدستور القائم على التفريق بين السلطات”.
دخل رئيس حركة “تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي، اليوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، على خط قبول الرئيس قيس سعيد بعودة الإسلام السياسي للحكم.
واعتبر البريكي في تصريح صحفي ان قبول عودة الاسلام السياسي الى الحكم هو شكل من أشكال الإنتحار، بحسب تعبيره .
وأكد المتحدث ذاته أنه “في صورة فشل المسار الحالي في تونس، فإن البلاد ستُباع على كل المستويات”، مشيرا إلى أن كل الحكومات السابقة لم تكن تحكم في تونس، وإنما كانت واجهة لبارونات الفساد التي بدأت بالظهور الآن ودمرت الدولة التونسية وفتحت المنافذ أمام المؤسسات المالية الدولية .